علي امل الامة والاسلام
ان الانحراف الذي تعرضت له الامة بعد الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) لم يكن انحرفا شخصيا او سهلا بسيطا وله محدودية في مساحة معينة بل كان انحراف يهدد الامة الانسانية والاسلامية لان الاسلام رسالة تربيه للانسان جاءت لتبني الانسان وتنظم حياته فهذه المهمة تستلزم السيطرة على كل مجالات التي يمكن للانسان ان يمارسها في حياته 0 وتكون هذه المهمة مهمة المربي الذي يستطيع ان يعي الرسالة ويجسدها قلبا وقالبا في شخصيته ومؤهلات تميزه عن غيره لان المربي اذا لم يكن لديه هذه المميزات التب يمتلك بها زمام الامور وفي كل الميادين لايمكنه السيطرة على ابعاد الانسان وبالتالي يفقد السيطرة بتوجيه الناس وفقا لاهداف الرسالة التي كانت مهمتها بناء انسان جديد يختلف اختلافا كليا عن انسان ماقبل الاسلام فهكذا كان خطر الانحراف وهكذا بداءت المسات ونمت بذرة الفتنة التي يشيب لها الرضيع كما عبر اعن ذلك الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) تنمو في جسد الامة حتى وصل الامر بان يكون حاكم المسلمين هو من يخالف الشريعة ويشرب الخمر واي انحراف يقع في هذه القيادة فهو سوف يهدد المخطط الرسالي لذلك عندما انتزعت هذه القيادة من صاحبها الحقيقي الذي امرت به السماء واعطته ميزة المحافظة على الرسالة وتربية المجتمع ولذلك لم يكن هذا الموقف ظلما لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) بل هو ظلما للتجربة الاسلامية وبالتالي ظلما للبشرية والذي دفعت وتدفع البشرية تبعات ذلك الحدث 0
فعلي ليس بينه وبين الحق فاصلة وهو التجسيد الواقعي للحق لذلك كان ومازال علي (عليه السلام ) هو القسيم والفاصل بين الخير والشر والحق والباطل بما تحمل هذه الكلمات من معاني ويبقى الحق علامة ودلالة تشير الى عليا اين ماكان ذلك الحق 0
ومساءت اخرى يتعرض لها علي عليه السلام من الانتساب الذي لايمثل علي من قريب او بعيد بل شكلي واكثر ما يكون عالة على الامام سلام الله عليه وذلك الذي ينتمي لعلي بدون عمل وقد اشاره الامام ابي جعفر الباقر (عليه السلام )وهو يقول لجابر ياجابر لاتذهب بك المذاهب احسب الرجل ان يقول احب علي واتولاه ثم لايكون مع ذلك فعالا فلو قال بعد ذلك احب رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) خير من علي ثم لايتبع سيرته ولا يعمل بسنته مانفعه حبه اياه شيأ فاتقوا الله واعملوا بما عند الله ليس بين الله واحد قرابة 00 فمن كان مع علي عليه ان يكون عنصرا فعالا في مجتمعه للوصول الى التكامل الذي يساهم في تاسيس دولة العدل الالهي بقيادة قائم ال محمد (عليه السلام) ولا يكون كذلك الا بنصرة الحق وان يكون مجسدا لذلك في القول والفعل مهما كانت الظروف والصعاب والتضحيات التي تحول دون ذلك
ان الانحراف الذي تعرضت له الامة بعد الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) لم يكن انحرفا شخصيا او سهلا بسيطا وله محدودية في مساحة معينة بل كان انحراف يهدد الامة الانسانية والاسلامية لان الاسلام رسالة تربيه للانسان جاءت لتبني الانسان وتنظم حياته فهذه المهمة تستلزم السيطرة على كل مجالات التي يمكن للانسان ان يمارسها في حياته 0 وتكون هذه المهمة مهمة المربي الذي يستطيع ان يعي الرسالة ويجسدها قلبا وقالبا في شخصيته ومؤهلات تميزه عن غيره لان المربي اذا لم يكن لديه هذه المميزات التب يمتلك بها زمام الامور وفي كل الميادين لايمكنه السيطرة على ابعاد الانسان وبالتالي يفقد السيطرة بتوجيه الناس وفقا لاهداف الرسالة التي كانت مهمتها بناء انسان جديد يختلف اختلافا كليا عن انسان ماقبل الاسلام فهكذا كان خطر الانحراف وهكذا بداءت المسات ونمت بذرة الفتنة التي يشيب لها الرضيع كما عبر اعن ذلك الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) تنمو في جسد الامة حتى وصل الامر بان يكون حاكم المسلمين هو من يخالف الشريعة ويشرب الخمر واي انحراف يقع في هذه القيادة فهو سوف يهدد المخطط الرسالي لذلك عندما انتزعت هذه القيادة من صاحبها الحقيقي الذي امرت به السماء واعطته ميزة المحافظة على الرسالة وتربية المجتمع ولذلك لم يكن هذا الموقف ظلما لعلي بن ابي طالب (عليه السلام) بل هو ظلما للتجربة الاسلامية وبالتالي ظلما للبشرية والذي دفعت وتدفع البشرية تبعات ذلك الحدث 0
فعلي ليس بينه وبين الحق فاصلة وهو التجسيد الواقعي للحق لذلك كان ومازال علي (عليه السلام ) هو القسيم والفاصل بين الخير والشر والحق والباطل بما تحمل هذه الكلمات من معاني ويبقى الحق علامة ودلالة تشير الى عليا اين ماكان ذلك الحق 0
ومساءت اخرى يتعرض لها علي عليه السلام من الانتساب الذي لايمثل علي من قريب او بعيد بل شكلي واكثر ما يكون عالة على الامام سلام الله عليه وذلك الذي ينتمي لعلي بدون عمل وقد اشاره الامام ابي جعفر الباقر (عليه السلام )وهو يقول لجابر ياجابر لاتذهب بك المذاهب احسب الرجل ان يقول احب علي واتولاه ثم لايكون مع ذلك فعالا فلو قال بعد ذلك احب رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم) خير من علي ثم لايتبع سيرته ولا يعمل بسنته مانفعه حبه اياه شيأ فاتقوا الله واعملوا بما عند الله ليس بين الله واحد قرابة 00 فمن كان مع علي عليه ان يكون عنصرا فعالا في مجتمعه للوصول الى التكامل الذي يساهم في تاسيس دولة العدل الالهي بقيادة قائم ال محمد (عليه السلام) ولا يكون كذلك الا بنصرة الحق وان يكون مجسدا لذلك في القول والفعل مهما كانت الظروف والصعاب والتضحيات التي تحول دون ذلك