تويت
الى الأخ علي الحار الشمري: ان كان كلامك موجها الى مبغضي محمد وآل محمد عليهم السلام فاطمانك انك لن تتلقى جوابا لأنه لا يوجد أحد بهذا الخلق على وجه الأرض وان كنت تقصد من يخالفونكم الرأي في انكار الامامة فالأمر واضح جدا لكل ذي بصيرة واوجز الخلاف بالآتي:
انتم الشيعة الامامية تعتقدون بأن عقوبة منكري الامامة مخلدون في النار ولا يقبل منهم أي عمل أو عبادة من صلاة وصوم وحج وزكاة أو أي عمل صالح في هذه الدنيا وهذا ثابت في كتبكم المعتمدة وبدأ البعض منكم يعلنه دون تقية, وهذا يعني أن أمر انكار الامامة باعتقادكم بنفس درجة الكفر أو الاشراك بالله, وحيث قال تعالى (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ... ) وانت ترى أن النص واضح وصريح لا يقبل التأويل أو لوي المعاني لتوافق المعتقد وأن كنت تقرأ القرآن فبالتأكيد مررت بالكثير من أيات التوحيد بنفس الحدة والوضوح فان كان الامر كما تعتقدون فيجب أن تعرضوا لنا على الأقل آية من القرآن الكريم بنفس قوة الوضوح حتى ينتهي كل خلاف وحتى (..لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل...) وأما ماذكرته حول عصمة الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام فلا يستحق الرد لآنه لا أساس له من الصحة عند أهل السنة والعصمة للرسول هو بالوحي لا بغيره فبانقطاع الوحي تنقطع العصمة وعندما تصرف النبي كبشر باجتهاده عاتبه ربه كما حدث ونزل في (عبس وتولى أن جاءه الأعمى...) وكما نزل في حق المخلفين عندما أذن لهم وأنزل تعالى (عفى الله عنك لم أ1نت لهم....)وهناك الكثير من الآيات الأخرى فكن واضحا في طرحك وقدم الدليل المؤيد لما تعتقده من كتاب الله تعالى ان كنت تملكه لتنهي الخلاف وفقك الله ووفقنا لما فيه خيري الدنيا والأخرة.
انتم الشيعة الامامية تعتقدون بأن عقوبة منكري الامامة مخلدون في النار ولا يقبل منهم أي عمل أو عبادة من صلاة وصوم وحج وزكاة أو أي عمل صالح في هذه الدنيا وهذا ثابت في كتبكم المعتمدة وبدأ البعض منكم يعلنه دون تقية, وهذا يعني أن أمر انكار الامامة باعتقادكم بنفس درجة الكفر أو الاشراك بالله, وحيث قال تعالى (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ... ) وانت ترى أن النص واضح وصريح لا يقبل التأويل أو لوي المعاني لتوافق المعتقد وأن كنت تقرأ القرآن فبالتأكيد مررت بالكثير من أيات التوحيد بنفس الحدة والوضوح فان كان الامر كما تعتقدون فيجب أن تعرضوا لنا على الأقل آية من القرآن الكريم بنفس قوة الوضوح حتى ينتهي كل خلاف وحتى (..لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل...) وأما ماذكرته حول عصمة الرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام فلا يستحق الرد لآنه لا أساس له من الصحة عند أهل السنة والعصمة للرسول هو بالوحي لا بغيره فبانقطاع الوحي تنقطع العصمة وعندما تصرف النبي كبشر باجتهاده عاتبه ربه كما حدث ونزل في (عبس وتولى أن جاءه الأعمى...) وكما نزل في حق المخلفين عندما أذن لهم وأنزل تعالى (عفى الله عنك لم أ1نت لهم....)وهناك الكثير من الآيات الأخرى فكن واضحا في طرحك وقدم الدليل المؤيد لما تعتقده من كتاب الله تعالى ان كنت تملكه لتنهي الخلاف وفقك الله ووفقنا لما فيه خيري الدنيا والأخرة.
تعليق