بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة أيها الأخوة والاخوات أن هناك أناسا كثيرين و خاصة من الشباب لا يعلمون ماذا يريدون
في هذه الحياة و لسان حالهم يقول "نعيش و نأكل و نشرب و نعمل و نتزوج و تمر
الحياة...
واليوم نتكلم عن هذا الموضوع , هل يصح أن تعيش حياتك هكذا دون غاية؟ أم أنه يجب أن
تكون لك أهداف و غايات واضحة في حياتك , دعوني أتكلم معكم بصراحة.
...موضوع اليوم موجه بشدة و على وجه الخصوص إلي الشباب , لماذا ؟ لأن الكبار يفترض
أنهم حددوا أهدافهم في الحياة … أما الشباب فهم المعنيون أكثر بهذا الأمر ما هي
أهدافك في الحياة ؟ و ما حكمة وجودك في هذه الدنيا !؟
يجب أن تعلم أن أغلى شئ في عمرك هو شبابك و أنها أجمل مرحلة في حياتك ... فالطفولة
صحة ليس فيها عقل … و الكهولة حكمة ليس فيها شباب … أما من يملك الصحة و العقل
الناضج هم الشباب .
لذلك فليس غريب اهتمام الإسلام بالشباب و اهتمام الرسول صلى الله عليه و سلم
لاحظ ... سوف تسأل عن عمرك لحظة بلحظة .. الساعة كذا في اليوم كذا ... و الساعة كذا
في يوم كذا ... و ما أصعب السؤال ؟؟ تخيل!! و من عاش عمره كله بلا هدف و لا هوية ؟!
.. و بعد أن تسأل عن عمرك بشكل عام تسأل عن شبابك على وجه الخصوص .. و ذلك لأنه أهم
مرحلة في حياتك ..
فهذا إبراهيم عليه السلام شاب تتغير نواميس الكون من أجله !!! فيرمى في النار وهو
ابن 16 سنة ( قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم ) >الأنبياء :69>
أقول هذا الكلام حتى تعلم : " إن هناك شبابا غاليا عند الله .. فلا تهون من قدر
نفسك كشاب , و إنه من العيب ألا يكون لك في الدنيا .. سل نفسك دائما ما هي أهدافي
في الحياة ؟
لماذا أعيش في هذه الدنيا ؟ هل لآكل و أشرب و أموت فحسب . هل هذا معقول ؟ هل تعيش و
لا تعلم لماذا تعيش ؟
خرجت من مدرسة كذا ثم التحقت بكلية كذا ثم عملت و تزوجت و مت ………هل هذا معقول ؟
انظر إلى النبي صلى الله عليه واله و سلم يقول : { صدقني الشباب و كذبني الشيوخ }
و كأن النبي صلى الله عليه واله و سلم أن الإسلام قد قام على أكتاف الشباب ...
و انظر معي إلى هذا النموذج :
علي بن أبي طالب عليه السلام .. ينام في سرير النبي ليلة الهجرة و عمره 20 سنة .
إنك غالي غالي جدا . فلماذا تقلل من قدر نفسك و تعيش بدون أهداف ؟!!
الشباب على المقاهي و البنات همهن ما هو آخر أنواع المكياج …شباب بلا طموح !!! لا
يمكن أن نعيش في هذا الفراغ , و لا يمكن أن نبني مجتمعا بهذا الشكل .
هل تعلم : أن علماء الاجتماع يستطيعون أن يقيسوا قدرة المجتمعات على الاستمرار و
النمو .. فإنهم يدرسون أحوال الشباب و اهتماماتهم ,فإذا وجدوا شبابا بلا هوية و بلا
أهداف فيعلمون أن هذا المجتمع سوف ينهار .
ما الأسباب التي تجعل الشاب لا يحس بالمسئولية أو لا يريد أن يتحملها ؟!
.. ضعف الهمة , و فقدان الثقة في النفس , و غياب القدوة , و فقدان الطموح بسبب
الوساطة …
و لكن هذا ليس مبررا لأي شاب أن يعيش حياته بدون أهداف أو طموح .
فأنت قد وضع الإسلام لك الغاية يقول الله تبارك و تعالى :
( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الذاريات : 56 .
أيها الشباب .. في النهاية أريد أن ألخص كل ما قيل في كلمتين "ضع غاية كبرى في
حياتك .. هي الله عز و جل والائمة عليهم السلام
اكتب أهدافك و اسع إلى تحقيقها و لا تنس أن أعظم هدف هو إرضاء الله عز و جل والائمة عليهم السلام
وفي الختام تقبلوا خالص احترامي وتقديري
دمتم في رعاية الله وحفظه
اخوكم حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة أيها الأخوة والاخوات أن هناك أناسا كثيرين و خاصة من الشباب لا يعلمون ماذا يريدون
في هذه الحياة و لسان حالهم يقول "نعيش و نأكل و نشرب و نعمل و نتزوج و تمر
الحياة...
واليوم نتكلم عن هذا الموضوع , هل يصح أن تعيش حياتك هكذا دون غاية؟ أم أنه يجب أن
تكون لك أهداف و غايات واضحة في حياتك , دعوني أتكلم معكم بصراحة.
...موضوع اليوم موجه بشدة و على وجه الخصوص إلي الشباب , لماذا ؟ لأن الكبار يفترض
أنهم حددوا أهدافهم في الحياة … أما الشباب فهم المعنيون أكثر بهذا الأمر ما هي
أهدافك في الحياة ؟ و ما حكمة وجودك في هذه الدنيا !؟
يجب أن تعلم أن أغلى شئ في عمرك هو شبابك و أنها أجمل مرحلة في حياتك ... فالطفولة
صحة ليس فيها عقل … و الكهولة حكمة ليس فيها شباب … أما من يملك الصحة و العقل
الناضج هم الشباب .
لذلك فليس غريب اهتمام الإسلام بالشباب و اهتمام الرسول صلى الله عليه و سلم
لاحظ ... سوف تسأل عن عمرك لحظة بلحظة .. الساعة كذا في اليوم كذا ... و الساعة كذا
في يوم كذا ... و ما أصعب السؤال ؟؟ تخيل!! و من عاش عمره كله بلا هدف و لا هوية ؟!
.. و بعد أن تسأل عن عمرك بشكل عام تسأل عن شبابك على وجه الخصوص .. و ذلك لأنه أهم
مرحلة في حياتك ..
فهذا إبراهيم عليه السلام شاب تتغير نواميس الكون من أجله !!! فيرمى في النار وهو
ابن 16 سنة ( قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم ) >الأنبياء :69>
أقول هذا الكلام حتى تعلم : " إن هناك شبابا غاليا عند الله .. فلا تهون من قدر
نفسك كشاب , و إنه من العيب ألا يكون لك في الدنيا .. سل نفسك دائما ما هي أهدافي
في الحياة ؟
لماذا أعيش في هذه الدنيا ؟ هل لآكل و أشرب و أموت فحسب . هل هذا معقول ؟ هل تعيش و
لا تعلم لماذا تعيش ؟
خرجت من مدرسة كذا ثم التحقت بكلية كذا ثم عملت و تزوجت و مت ………هل هذا معقول ؟
انظر إلى النبي صلى الله عليه واله و سلم يقول : { صدقني الشباب و كذبني الشيوخ }
و كأن النبي صلى الله عليه واله و سلم أن الإسلام قد قام على أكتاف الشباب ...
و انظر معي إلى هذا النموذج :
علي بن أبي طالب عليه السلام .. ينام في سرير النبي ليلة الهجرة و عمره 20 سنة .
إنك غالي غالي جدا . فلماذا تقلل من قدر نفسك و تعيش بدون أهداف ؟!!
الشباب على المقاهي و البنات همهن ما هو آخر أنواع المكياج …شباب بلا طموح !!! لا
يمكن أن نعيش في هذا الفراغ , و لا يمكن أن نبني مجتمعا بهذا الشكل .
هل تعلم : أن علماء الاجتماع يستطيعون أن يقيسوا قدرة المجتمعات على الاستمرار و
النمو .. فإنهم يدرسون أحوال الشباب و اهتماماتهم ,فإذا وجدوا شبابا بلا هوية و بلا
أهداف فيعلمون أن هذا المجتمع سوف ينهار .
ما الأسباب التي تجعل الشاب لا يحس بالمسئولية أو لا يريد أن يتحملها ؟!
.. ضعف الهمة , و فقدان الثقة في النفس , و غياب القدوة , و فقدان الطموح بسبب
الوساطة …
و لكن هذا ليس مبررا لأي شاب أن يعيش حياته بدون أهداف أو طموح .
فأنت قد وضع الإسلام لك الغاية يقول الله تبارك و تعالى :
( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) الذاريات : 56 .
أيها الشباب .. في النهاية أريد أن ألخص كل ما قيل في كلمتين "ضع غاية كبرى في
حياتك .. هي الله عز و جل والائمة عليهم السلام
اكتب أهدافك و اسع إلى تحقيقها و لا تنس أن أعظم هدف هو إرضاء الله عز و جل والائمة عليهم السلام
وفي الختام تقبلوا خالص احترامي وتقديري
دمتم في رعاية الله وحفظه
اخوكم حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن