إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مــن هـو السيــد السيستـــاني ؟؟؟!!!! موضوع استثنائي لمن يجهله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مــن هـو السيــد السيستـــاني ؟؟؟!!!! موضوع استثنائي لمن يجهله

    مــن هـو السيــد السيستـــاني ؟؟؟!!!! موضوع استثنائي لمن يجهله









    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


    سيكون الموضوع مختلف بعض الشيئ عن مواضيعي الأخرى ، لأنني سأطرح موضوع هو عبارة عن سلسلة من مواضيع طويلة أحببت أن أجمعها في هذا الموضوع الذي يتكلم ويتحدث عن شخصية وعن شخص لا يعرف الكثيريين منا شخصيته ويجهلها الآخرون ، أحببت أن أعبر عن مشاعر المحبة والأحترام والتقدير لهذا الشخص ، هذا الشخص الذي يعتبر من أعظم الشخصيات في وقاتنا الحالي بالنسبة لنا كشيعة عموماً وكعراقيين خصوصاً ، بالنسبة لنا كشيعة فلا أحد يستطيع أن ينكر مكانته أو يقلل من منزلته أبداً ، وبالنسبة لنا كعراقيين نعتبره الرجل الأول من دون منازع ، والشخص الوحيد الذي يحترمه أكثر العراقيين سنة وشيعة و اكراد وحتى أعداءه يحترمونه ، أحببت ان أسطر كلماتي التي لن تصل الى مدحه ولن توفيه حقه ولن تكون بمستواه الرفيع ، ولكن يجب أن نرد له شيئ يسير من الجميل وشيئ من المحبة التي غمرنا بها وأفاضها علينا . . .

    رجلٌ فرض هيبته واحترامه بهدوءه وبإتزان مواقفه وبحياديته و بتواضعه و ببساطته في التعامل مع الآخرين ، رجلٌ رغم كل الهجمات والحقد والتشويه لشخصيته الكريمة من قبل الإعلام الصهيوني ومن غيرها من أساليب أخرى والذين حاولوا من خلالها مراراً وتكراراً أن ينالوا منه ويتعدوا على مواقفه وعلى شخصه ، إلا أنهم خسروا لأن كل حقدهم و هجماتهم تحطمت و تلاشت تحت رجليه الكريمتين وهو جالس في بيته المتواضع ، وغيره من الشخصيات تراه يخرج في الإعلام ليدافع عن نفسه ويعقد المؤمرات والندوات والتصريحات ، لكن هو لا حاجة له بها في هذا العصر عصر الاعلام ، لأنه يعلم ويعرف أن اياً من هؤلاء إذا أراد أن يدخل العراق او أراد مصالحة الشيعة فيجب أن عليه ان يأتي ماشياً على رجليه في شارع الرسول الأعظم(ص) في النجف الأشرف ليطرق باب بيته المتواضع والبسيط بعيد عن الأضواء وعن الكامرات وعن الضجيج الإعلامي ويترك كل الابروتوكولات والروتينيات و يترك تلك الكراسي الفخمة والفرش الثمين ، ليجلس على بساط متواضع من القطن او الصوف ، من من الشخصيات المهمة في هذا العصر يستطيع أن يجعل كبار الشخصيات وكبار المسؤليين في الدول تأتي إلى بيته وهو جالس لا حاجة له بهم ، يذكرني بجده أمير المؤمنين(عليه السلام) عندما كان يقصده العالم وهو بغنى عنهم ولا حاجة له بهم ، هذا هو ابنه وهذا هو شبله في هذا العصر ، كم عانى أمير المؤمنين وكم عانى ابنه وكم ظلم أمير المؤمنين وكم ظلم ابنه السيد ومن اناس يدعون التشيع وهذه هي الطامة . . .

    سابدأ من بداية تصديه للمرجعية في بداية التسعينيات :


    الجميع يعرف ويعلم كيف كان الوضع في العراق وكم كانت الحوزة العلمية في موقف وحالة من التعتيم والحرب ومن صعوبة الأوضاع التي لا توصف ، حرب شنعاء شنها البعثيون وقائدهم الجرذ منذ ان تسلطوا على السلطة حاولوا بكل الوسائل أن ينهوا وجود الحوزة في النجف الأشرف ، وأتذكر كلمة السيد محمد باقر الحكيم(رضوان الله عليه) في صحن جده أمير المؤمنين بعد عودته للعراق أن تعداد الطلاب والعلماء في الحوزة بعد وفاة والده المرجع الكبير السيد محسن الحكيم(رضوان الله عليه) كان قرابة 7 آلاف طالب وعالم ومجتهد و عندما توفي السيد الخوئي(قدس سره الشريف) كان عدد الطلبة والعلماء 700 طالب وعالم فقط ، هذه المعلومات لم تكن معروفة ولم يسمع بها الكثيرين . . .

    تصدى السيد السيستاني(دام ظله الوارف) للمرجعية في وقت كان المراجع يقتلون واحداً تلو الآخر ولا داعي لذكر أسماء العلماء والمراجع الذين قتلهم اللعين ابن اللعناء ، فبعد وفاة او ( استشهاد ) زعيم الحوزة العلمية السيد الخوئي (قدس سره) كان على السيد السيسيتاني أن يحافظ على الحوزة من العبث ومن الأختراقات التي كان يسعى اليها نظام البعث المقبور ، عانى ما عاناه وجاهد وكافح حتى تبقى الحوزة على ما عليه الآن ، حاول الطاغية اغتياله لكنه فشل وقام بإعتقاله وتعذيبه بعد الانتفاضة الشعبانية ، صمد وصبر على المر وعلى الآلام وعلى العذاب وهو يشاهد أبناءه يقتلون ويعذبون والعلماء يستشهدون الواحد تلو الآخر ، كان همه الوحيد أن تبقى الحوزة بمكانتها مهما حدث له ومهما كلفه ذلك . . .

    مرت السنوات بعد الأنتفاضة وقصف المراقد المقدسة ، وبقي صامد في فترة مظلمة مرت على العراق ربما لم تمر عليه حتى في عصر الحجاج او المنصور ، أراد أن يخرج الحوزة سالمة من أي ضرر ، ونجح بالحفاظ عليها بكل جدارة ، واعتقد ان هذه الضروف وهذه الأزمات لو مرت على شخص آخر لجعلته ينهار ويستسلم خلال فترة قصيرة ولكن عندما نتحدث عن رجل قهر كل هذه الأزمات بصبره وبسعة باله وحكمته و بشجاعته هنا يختلف الامر . . .

    ولا أدري ماذا سيحصل للحوزة لو نجح البعثيين في قتله فربما لن يستطيع أي شخص آخر أن يسد الفارغ الذي سيتركه ، ربما يقول قائل أن أنني أبالغ ولكن حسب اعتقادي أن الطاغية لم يترك عالماً ولا رجلاً من خيرة الرجال الا وقتله وقام بتصفيته ، وخاصة في وقت فقدت فيه الحوزة زعيمها السيد الخوئي . . .

    كان على عاتقه حماية الأرث العلمي للذين سبقوه في هذه المكانة وهذه المنزلة من العلماء ، وكان على عاتقه مسؤليات جسام عظام ، هل يلتفت للوضع السائد في العراق ؟؟؟؟!!!!!!!

    هل يلتفت للوضع الاقتصادي ؟؟؟؟!!!!!!!!!

    هل يلتفت للوضع الامني ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

    هل يلتفت لوضع الحوزة و المرجعية ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

    كل هذه الأمور وكل هذه الأحوال وهو رهن الإقامة الجبرية في منزله ، ورغم عدم تحركه و قيامه بأي شيئ يجعل النظام البائد يمسك عليه ممسك . . .

    كم كانت جهوده جبارة وكم كان مظلوماً هذا السيد الجليل ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!



    لست شاعرا ولا كاتبا يكتب المديح من اجل الحصول على مصالح دنيوية..
    بل ما نكتبه هو ردا بسيطا لما قدمته لنا هذه الشخصية العظمية..
    و سأبدأ بعرض تدريجي لبعض النقاط التي فعلا تستحق أن يقف الإنسان وقفة إجلال واحترام لهذه الشخصية التي لم يعرف قدرها الكثير منا..
    هذه الشخصية هي السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) ...
    قبل كل شيء اود بان امر على بعض النقاط..
    أولا: دور السيد السيستاني في عدم اندلاع حرب اهلية في العراق..
    لابد من التشييد بان السيد حفظه الله..لم يستغل سلطته الدينية ولا شعبيته الواسعة ليقتل حتى ولو ذبابة..ناهيك لدعوة القتل للبشر..سواء كانوا مجرمين أو أبرياء..ومن هذا المنطلق يمكننا القول بان الفضل الأول يرجع للسيد السيستاني على بقاء العراق خاليا من الحرب الاهلية..
    كما يمكننا القول بأن لم يقدر احدا قيمة الانسان العراق بقدر السيد السيستاني بغض النظر عن انتمائه الطائفي او الاقليمي اذ انه كان ولا زال بمثابة صمام الامام للعراقين..
    لو تتبعنا احداث العالم لراينا بان ما يحدث في العراق هو الفريد من نوعه..حيث يتعرضون قوما ما لعمليات قتل يومية منظمة ومجازر لا تعد ولا تحصى..اضافة الى ان الفعلة والقتلة والداعمين مكشوفين.ورغم هذا يدعو القائد للمقتولين..بعدم المبادرة الى الانتقام..!!!
    السؤال الذي يطرح نفسه..لماذا الان نؤكد على هذه الحقائق لكل قاص ودان..!!!
    لان الحثالاث والمجاميع الغوغائية لا تتوقف عن السب والشتم بطريقتهم السوقية والمبتذلة..الى السيد السيستاني..
    لذلك راينا من واجبنا ان نرد قليلا من الكثير الذي وهبه لهذا الشعب المجروح.
    كما اود بان اشير..بانه من الطبيعي جد ان لا ننتظر احتراما وانصافا او شيئا من النبالة من هؤلاء الحثالة..وغربان الخراب العراقي..لانهم بكل بساطة لا تهمهم بالدرجة الأولى ، إراقة دم المواطن العراقي و لا يهمهم أيضا ، كم عراقيا سقط أو سيسقط قتيلا أو جريحا في يوم واحد ، و إنما الذي يهمهم أولا و أخيرا ، هو استرجاع سلطتهم الدينية و امتيازاتهم الطائفية المفقودة!



    ثانيا:تعامل السيد مع الاوضاع والتطبعات العراقية بعد سقوط النظام البائد..
    أضع بين يديكم سؤال سأله جمع من المؤمنين بما يخص الدستور..
    السؤال : أعلنت سلطات الاحتلال في العراق أنها قررت تشكيل مجلس لكتابة الدستور العراقي القادم وأنها ستعين أعضاء هذا المجلس بالمشاورة مع الجهات السياسية والاجتماعية في البلد ثم تطرح الدستور الذي يقره المجلس للتصويت عليه في استفتاء شعبي عام. نرجو التفضل ببيان الموقف الشرعي من هذا المشروع وما يجب على المؤمنين أن يقوموا به في قضية إعداد الدستور العراقي؟)


    يجيب سماحة الإمام بالقول:
    «بسمه تعالى إن تلك السلطات لا تتمتع بأي صلاحية في تعيين أعضاء مجلس كتابة الدستور، كما لا ضمان أن يضع هذا المجلس دستوراً يطابق المصالح العليا للشعب العراقي ويعبر عن هويته الوطنية التي من ركائزها الأساس الدين الإسلامي الحنيف والقيم الاجتماعية النبيلة، فالمشروع المذكور غير مقبول من أساسه، ولابد أولاً من إجراء انتخابات عامة لكي يختار كل عراقي مؤهل للانتخاب من يمثله في مجلس تأسيسي لكتابة الدستور، ثم يجري التصويت العام على الدستور الذي يقره هذا المجلس، وعلى المؤمنين كافة المطالبة بتحقيق هذا الأمر المهم والمساهمة في إنجازه على أحسن وجه، أخذ الله تبارك وتعالى بأيدي الجميع إلى ما فيه الخير والصلاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته»

    لو ركزنا قليلا على فتوى او بيان السيد لاستنتجنا بكل سهولة بان السيد السيستاني لا يريد إعادة العراق إلى عالم القمع والاستبداد والدكتاتورية..فنرى ان السيد يؤكد على امر الانتخابات وصياغة الدستور بأيادي عراقية وبعد ذلك يتم التصويت عبر عميلة ديمقراطية..
    وهذه بحد ذاتها نقطة تحسب لصالح السيد ..وهي دعوة الشعب والممثلين الى اجراء عملية ديمقراطية بعيدة عن أنظمة الاستبداد والديكتاتورية..
    لقد كان العراق سابقا مرتعا..وملعبا لعباد السلطة..والكراسي...وقد حرم العراق والعراقيين من كلمة المواطن..فقد باتوا مسلوبين من هذه الكلمة في وطنهم..وما يؤكده السيد من توجهات واحلال لمبدا الانتخابات وللعملية الديمقراطية برمتها
    وذلك ليس الا ليرسى بالعراق الى مرفأ الأمن والازدهار والتنمية الاجتماعية والثقافية..ومن هذا المبدأ سعى السيد إلى ان ترك العراقيين يختارون من يمثلهم بكل حرية. فلا سلطة فوق سلطة مبدأ الانتخاب ولا حاكميه فوق حاكميه قانون الإرادة السياسية التي ينتخبها الشعب المنكوب






    يتبع ان شاء الله .


    __________________
    سلامٌ عليك ياغريب الغرباء كلما تغربُ شمس وتطلعُ



    وسلامٌ عليك مني مادمت حياً وان متُ فعنك روحي تسألُ
    التعديل الأخير تم بواسطة باحث الحقيقه; الساعة 21-09-2008, 08:54 PM.

  • #2
    ما أدري ها الكلام الزايد شنو وراه
    لكن الخلاصه انت جاي تسب لو تمدح

    تعليق


    • #3
      سؤال
      من هو السيد السستاني واين درس المقدمات ومن هم اساتذته ومن من الطلبة الذين كانوا معه في الدراسة ممكن تذكرهم وهل يوجد نص من الذين اجازوا له بالاشتهاد ومن هم من المراجع ممكن الجواب بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        من هو السستاني

        سؤال
        من هو السيد السستاني واين درس المقدمات ومن هم اساتذته ومن من الطلبة الذين كانوا معه في الدراسة ممكن تذكرهم وهل يوجد نص من الذين اجازوا له بالاشتهاد ومن هم من المراجع ممكن الجواب بارك الله فيكم

        تعليق


        • #5
          اريد من الاخ ( باحث الحقيقة ) ان يتحفنا بالمؤلفات العلمية النادرة التي الفها السيد السيستاني حفظه الله خلال حياته الطويلة ونحن نعرف كامامية ان الاثر يدل على المؤثر والعلم والمؤلفات العلمية تدل على العالم ومن هم العلماء والمجتهدين الذين تتلمذوا وتخرجوا من تحت يديه خلال السنوات الطويلة التي قضاها في الحوزة سواء في السعودية او ايران او النجف الاشرف فاذا كان لديك جواب اريد منك كشيعي وموالي ان تقول الحقيقة ولاتاخذك في الله لومة لائم وان تدلنا على ما طلبت منك انا اخوك الذي يبحث عن الحقيقة اينما وجدت وان لم تجد جوابا" لأسألتي (وهذا هو المتوقع) فعليك الاعتراف بالذنب بعدم بحثك عن المرجع الاعلم الذي تبرأ به الذمة والله تعالى من وراء القصد وهو المسدد والمعين . وكما قال الائمة عليهم السلام (( ابحث عن دينك حتى يقال عنك مجنون)) .
          اما كلامك الطويل المنمق فليس له علاقة باحقية السيد السيستاني بوجوب التقليد بل ربما ينطبق كلامك على كثير من الناس سواء المسلمين او غيرهم والادلة كثيرة جدا" والحمد لله .


          اخوك الموالي انشاء الله ابو آدم البديري

          تعليق


          • #6
            اسمه وكنيته ونسبه :
            السيّد أبو محمّد رضا ، علي الحسيني السيستاني .

            ولادته :
            ولد السيّد السيستاني في التاسع من شهر ربيع الأوّل عام 1349 هـ بمدينة مشهد المقدّسة .

            دراسته :
            بدأ السيّد السيستاني ـ وهو في الخامسة من عمره ـ بتعلّم القرآن الكريم ، ثمّ دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلّم القراءة والكتابة ونحوها ، وفي أوائل عام 1360 هـ بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدّمات العلوم الحوزوية ، وفي أواخر عام 1368 هـ سافر إلى مدينة قم المقدّسة لإكمال دراسته ، وفي أوائل عام 1371 هـ سافر إلى النجف الأشرف ، لإكمال دراسته .

            وفي أواخر عام 1380 هـ عزم على السفر إلى موطنه ـ مشهد الرضا ( عليه السلام ) ـ وكان يحتمل استقراره فيه ، فكتب له أستاذه السيّد الخوئي ، وأستاذه الشيخ الحلّي ( قدس سرهما ) شهادتين ببلوغه درجة الاجتهاد ، وعندما رجع إلى النجف الأشرف في أوائل عام 1381 هـ ابتدأ بإلقاء دروس البحث الخارج في الفقه ، وفي عام 1384 هـ بدأ بإلقاء دروس البحث الخارج في علم الأُصول .

            أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
            1ـ السيّد أحمد اليزدي .

            2ـ الشيخ حسين الحلّي .

            3ـ الشيخ هاشم القزويني .

            4ـ الشيخ مجتبى القزويني .

            5ـ الشيخ مهدي الآشتياني .

            6ـ الشيخ مهدي الأصفهاني .

            7ـ السيّد أبو القاسم الخوئي .

            8ـ السيّد محمّد حجّت الكوهكمري .

            9ـ السيّد محسن الطباطبائي الحكيم .

            10ـ السيّد حسين الطباطبائي البروجردي .

            11ـ السيّد محمود الحسيني الشاهرودي .

            صفاته وأخلاقه :
            من يعاشر سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) ويتّصل به يرى فيه شخصية فذّة تتمتّع بالخصائص الروحية والمثالية التي حثَّ عليها أهل البيت ( عليهم السلام ) ، والتي تجعل منه ومن أمثاله من العلماء المخلصين مظهراً جلياً لكلمة عالم ربّاني ، ومن أجل وضع النقاط على الحروف ، نطرح بعض المعالم الفاضلة التي رآها أحد تلامذته عند اتصاله به درساً ومعاشرة :

            1ـ الإنصاف واحترام الرأي : إنّ سماحة السيّد ( دام ظله ) انطلاقاً من عشقه العلم والمعرفة ، ورغبة في الوصول للحقيقة ، وتقديساً لحرّية الرأي والكلمة البنّاءة ، تجده كثير القراءة والتتبع للكتب والبحوث ، ومعرفة الآراء حتّى آراء زملائه وأقرانه ، أو آراء بعض المغمورين في خضمِّ الحوزة العلمية .

            فتراه بعض الأحيان يشير في بحثه لرأي لطيف لأحد الأفاضل مع أنّه ليس من أساتذته ، فطرح هذه ومناقشتها مع أنّها لم تصدر من أساطين أساتذته يمثّل لنا صورة حيّة من صور الإنصاف واحترام آراء الآخرين .

            2ـ الأدب في الحوار : إنّ بحوث النجف معروفة بالحوار الساخن بين الزملاء أو الأُستاذ وتلميذه ، وذلك ممّا يصقل ثقافة الطالب وقوّته العلمية ، وأحياناً قد يكون الحوار جدلاً فارغاً لا يوصل لهدف علمي ، وذلك ممّا يستهلك وقت الطالب الطموح ، ويبعده عن الجوّ الروحي للعلم والمذاكرة ، ويتركه يحوم في حلقة عقيمة دون الوصول للهدف .

            أمّا بحث سماحة السيّد ( دام ظله ) فإنّه بعيد كلّ البعد عن الجدل وأساليب الإسكات والتوهين ، فهو في نقاشه آراء الآخرين أو مع أساتذته يستخدم الكلمات المؤدّبة التي تحفظ مقام العلماء وعظمتهم ، حتّى ولو كان الرأي المطروح واضح الضعف والاندفاع ، وفي إجابته لاستفهامات الطالب يتحدّث بانفتاح وبروح الإرشاد والتوجيه .

            ولو صرف التلميذ الحوار الهادف إلى الجدل الفارغ عن المحتوى فإنّ سماحة السيّد يحاول تكرار الجواب بصورة علمية ، ومع إصرار الطالب فإنّه حينئذ يفضّل السكوت على الكلام .

            3ـ خُلق التربية : التدريس ليس وظيفة رسمية أو روتينية يمارسها الأُستاذ في مقابل مقدار من المال ، فإنّ هذه النظرة تبعد المدرّس عن تقويم التلميذ والعناية بتربيته ، والصعود بمستواه العلمي للتفوّق والظهور ، كما أنّ التدريس لا يقتصر على التربية العلمية من محاولة الترشيد التربوي لمسيرة الطالب ، بل التدريس رسالة خطيرة تحتاج مزاولتها لروح الحبّ والإشفاق على الطالب ، وحثّه نحو العلم وآدابه .

            وإذا كان يحصل في الحوزة أو غيرها أحياناً رجال لا يخلصون لمسؤولية التدريس والتعليم ، فإنّ في الحوزات أساتذة مخلصين يرون التدريس رسالة سماوية ، لابد من مزاولتها ، بروح المحبّة والعناية التامّة بمسيرة التلميذ العلمية والعملية .

            وقد كان الإمام الحكيم ( قدس سره ) مضرب المثل في خُلقه التربوي لتلامذته وطلاّبه ، وكذلك كانت علاقة الإمام الخوئي ( قدس سره ) بتلامذته ، وهذا الخُلق تجسَّد في شخصية سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) ، فهو يحثّ دائماً بعد الدرس على سؤاله ونقاشه ، فيقول : ( اسألوا ولو على رقم الصفحة لبحث معيّن ، أو اسم كتاب معيّن ، حتّى تعتادوا على حوار الأُستاذ والصلة العلمية به ) .

            وكان يدفع الطلاّب لمقارنة بحثه مع البحوث المطبوعة ، والوقوف عند نقاط الضعف والقوّة ، وكان يؤكّد دائماً على احترام العلماء والالتزام بالأدب في نقاش أقوالهم ، ويتحدّث عن أساتذته وروحياتهم العالية ، وأمثال ذلك من شواهد الخُلق الرفيع .

            4– الورع : إنّ بحوث النجف ظاهرة جلية في كثير من العلماء والأعاظم ، وهي ظاهرة البعد عن مواقع الضوضاء والفتن ، وربما يعتبر هذا البعد عند بعضهم موقفاً سلبياً لأنّه هروب من مواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الصريح المرضي للشرع المقدّس ، ولكنّه عند التأمّل يظهر بأنّه موقف إيجابي ، وضروري أحياناً للمصلحة العامّة ومواجهة الواقع ، وتسجيل الموقف الشرعي يحتاج لظروف موضوعية وأرضية صالحة تتفاعل مع هذا الموقف .

            فلو وقعت في الساحة الإسلامية ، أو المجتمع الحوزوي إثارات وملابسات ، بحيث تؤدّي لطمس بعض المفاهيم الأساسية في الشريعة الإسلامية ، وجب على العلماء بالدرجة الأُولى التصدّي لإزالة الشبهات ، وإبراز الحقائق الناصعة ، فكما جاء في الحديث الشريف : ( فإذا ظهرت البدع وجب على العالم أن يظهر علمه ، فإن لم يفعل سلب منه نور الإيمان ) .

            ولكن لو كان مسار الفتنة مساراً شخصياً ، وجوّاً مفعماً بالمزايدات والتعصّبات العرقية والشخصية لمرجع معيّن أو خطّ معيّن ، أو كانت الأجواء تعيش حرباً دعائية مؤججة بنار الحقد والحسد المتبادل ، فإنّ علماء الحوزة ومنهم سماحة السيّد ( دام ظله ) يلتزمون دوماً الصمت والوقار ، والبعد عن هذه الضوضاء الصاخبة ، مضافاً لزهده المتمثّل في لباسه المتواضع ، ومسكنه الصغير الذي لا يملكه ، وأثاثه البسيط .

            5ـ الإنتاج الفكري : إنّ سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) ليس فقيهاً فقط ، بل هو رجل مثقّف مطّلع على الثقافات المعاصرة ، ومتفتّح على الأفكار الحضارية المختلفة ، ويمتلك الرؤية الثاقبة في المسيرة العالمية في المجال الاقتصادي والسياسي ، وعنده نظرات إدارية جيّدة ، وأفكار اجتماعية مواكبة للتطوّر الملحوظ ، واستيعاب للأوضاع المعاصرة ، بحيث تكون الفتوى في نظره طريقاً صالحاً للخير في المجتمع المسلم .

            مرجعيته :
            نقل بعض أساتذة النجف الأشرف أنّه بعد وفاة آية الله السيّد نصر الله المستنبط اقترح مجموعة من الفضلاء على الإمام الخوئي ( قدس سره ) إعداد الأرضية لشخص يُشار إليه بالبنان ، مؤهّل للمحافظة على المرجعية والحوزة العلمية في النجف الأشرف ، فكان اختيار سماحة السيّد السيستاني ( دام ظله ) لفضله العلمي ، وصفاء سلوكه وخطّه .

            ويذكر أنّه كان في عيادة أستاذه السيّد الخوئي ( قدس سره ) في 29 ربيع الثاني 1409 هـ لوكعة صحّية ألمَّت به ، فطلب منه أن يقيم صلاة الجماعة في مكانه في جامع الخضراء ، فلم يوافق على ذلك في البداية ، فألحَّ عليه في الطلب وقال له : ( لو كنت أحكم كما كان يفعل ذلك المرحوم الحاج آقا حسين القمّي لحكمت عليكم بلزوم القبول ) .

            فاستمهله بضعة أيّام ، ونهاية الأمر استجاب لطلبه ، وأَمَّ المصلّين من يوم الجمعة 5 جمادى الأوّل 1409 هـ إلى الجمعة الأخيرة من شهر ذي الحجّة عام 1414 هـ ، حيث أغلق الجامع ، وبعد وفاة الإمام الخوئي ( قدس سره ) كان من الستة المشيّعين لجنازته ليلاً ، وهو الذي صلّى على جثمانه الطاهر .

            وقد تصدَّى بعدها للتقليد ، وشؤون المرجعية ، وزعامة الحوزة العلمية ، بإرسال الإجازات ، وتوزيع الحقوق ، والتدريس على منبر الإمام الخوئي ( قدس سره ) في مسجد الخضراء ، وبدأ ينتشر تقليده وبشكل سريع في العراق والخليج ومناطق أُخرى ، وخصوصاً بين الأفاضل في الحوزات العلمية ، وبين الطبقات المثقّفة والشابة .

            وذلك لما يُعرف عنه من أفكار حضارية متطوّرة ، وهو ( دام ظله ) من القلّة المعدودين من أعاظم الفقهاء ، الذين تدور حولهم الأعلمية بشهادة غير واحد من أهل الخبرة ، وأساتيذ الحوزات العلمية في النجف الأشرف ، وقم المقدّسة .

            تدريسه :
            منذ كان عمره الشريف ( 34 ) سنة ، بدأ يدرّس البحث الخارج فقهاً وأُصولاً ، ويقدّم نتاجه وعطاءه الوافر ، ودرّس الأُصول ثلاث دورات .

            تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
            1ـ ابنه ، السيّد محمّد رضا السيستاني .

            2ـ ابنه ، السيّد محمّد باقر السيستاني .

            3ـ السيّد محسن الهاشمي الكلبايكاني .

            4ـ الشهيد السيّد حبيب حسينيان .

            5ـ السيّد مرتضى الأصفهاني .

            6ـ الشيخ مصطفى الهرندي .

            7ـ السيّد مرتضى المهري .

            8ـ الشيخ مهدي مرواريد .

            9ـ الشيخ باقر الإيرواني .

            10ـ السيّد علي المرعشي .

            11ـ السيّد رياض الحكيم .

            12ـ السيّد أحمد المددي .

            مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
            1ـ مناسك الحجّ .

            2ـ كتاب القضاء .

            3ـ الفتاوى الميسّرة .

            4ـ الفقه للمغتربين .

            5ـ المسائل المنتخبة .

            6ـ رسالة في الربا .

            7ـ رسالة في القبلة .

            8ـ منهاج الصالحين .

            9ـ البحوث الأُصولية .

            10ـ رسالة في التقية .

            11ـ شرح العروة الوثقى .

            12ـ رسالة في قاعدة اليد .

            13ـ كتاب البيع والخيارات .

            14ـ الرافد في علم الأُصول .

            15ـ رسالة في قاعدة الإلزام .

            16ـ رسالة في صلاة المسافر .

            17ـ قاعدة لا ضرر ولا ضرار .

            18ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد .

            19ـ رسالة في اللباس المشكوك فيه .

            20ـ رسالة في قاعدة التجاوز والفراغ .

            نعم نعم للسيستاني
            نعم نعم للحائري
            نعم نعم للشيرازي
            نعم نعم للفياض
            نعم نعم للحسني
            نعم نعم لجميع العلماء العاملين الربانيين
            والسلام عليكم

            تعليق


            • #7
              اسالك بالله هذا الجواب منين اخذته من يا موقع للسيد السيستاني هل هو موقع النجف ام قم ام سوريا ام ام ام .......؟
              مبين واكاد اقسم على ذلك انه copy....paste .
              انا اقسم عليك بالله وبرسوله واهل بيته هل قرات او رايت هذه المؤلفات ام انك وجدتها في موقع السيد السيستاني ولزكتها بهذا الموقع اؤكد انني اقسمت عليك فارجو الاجابة الآن والسلام على من اتبع الهدى.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابو ادم البديري; الساعة 24-09-2008, 04:43 AM.

              تعليق


              • #8
                ياأبو آدم يابن العم شلونها العبرة شلونه البريد إلي مقابل مقركم وشلونه سيد تكليف وفرحان وكريم لماذا هذا الحقد على السيد السستاني أليس من باب الاولى أن يكون النقاش حول اضهار حقيقة محمد عبد الوهاب الذي سخرته بريطانيا لنشر الفكر الوهابي في الجزيرة العربية وجعله غدة سرطانية في جسد المجتمع الإسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس من باب الاولى أن نعرف العالم بشخصية اللوطي ابن تيمية شيخ الكفر واللواط لعنه الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لماذا نجرح في قادتنا ؟؟؟؟ أريد منك جوابا أيها البد يري سلامي إلى الأخ عماد بن مهدي آل رحم آل صكبان

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلي على محمد وال محمد

                  يا اخ ابو بديري سواء كان نقله او مثل ما تكول copy....paste طلب من عنده ذكر اساتذته وكتبه فقام الرجل ونقل المطلوب منه ؟ بعد انت شلك غرض يا اخ ابو ادم البديري

                  اللهم صلي على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة باحث الحقيقه

                    نعم نعم للسيستاني

                    نعم نعم للحائري
                    نعم نعم للشيرازي
                    نعم نعم للفياض
                    نعم نعم للحسني
                    نعم نعم لجميع العلماء العاملين الربانيين
                    والسلام عليكم








                    اخر ابداعات الصرخية فبدل ان نضرب الحوزة و نشنع عليها
                    لا هذه المرة سنمتدحها و نهتف لها
                    و سندس السم في العسل

                    نفاق ما بعده نفاق
                    حيل ستنطلي على السذج و الجهلة
                    و لكن
                    ستبقون في مرحلة ساذج يضحك على ساذج
                    و جاهل يضحك على الذي هو اجهل منه
                    سيكون لكم اتباع و مريدون
                    لانه للاسف لابد للجهل ان يعم و الا لما ظهر مولانا الحجة روحي فداه
                    ليطهر الارض من كل دنس و اوله الادعياء و اهل النفاق


                    ،.،

                    تعليق


                    • #11
                      محاولات من نوع جديد

                      الغرض منها رفع صاحبهم مع عمالقة حوزتنا الشريفه


                      بالامس وصفوه بالعمالة والنفاق
                      اليوم يدافعون عن السيد السيستاني
                      وغدا سيعودون لما عهدناهم


                      صاحب النقاش جديد والمحاورون جدد
                      3 مشاركات
                      10 مشاركات
                      17 مشاركه خيرهم

                      بيها انَ السالفه

                      لنا عودة لنرى ما ستؤول اليه حال الموضوع

                      تعليق


                      • #12
                        موتوا بغيضكم سيبقى السيد السيستاني علم وكلما ارادو النيل منه رفعه الله في عيون المحبين

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عالم نوكيا
                          محاولات من نوع جديد

                          الغرض منها رفع صاحبهم مع عمالقة حوزتنا الشريفه


                          بالامس وصفوه بالعمالة والنفاق
                          اليوم يدافعون عن السيد السيستاني
                          وغدا سيعودون لما عهدناهم


                          صاحب النقاش جديد والمحاورون جدد
                          3 مشاركات
                          10 مشاركات
                          17 مشاركه خيرهم

                          بيها انَ السالفه

                          لنا عودة لنرى ما ستؤول اليه حال الموضوع
                          الشغلة واضحة جدا وماتحتاج تعليق
                          هؤلاء المغفلين يتصورون انهم يستغفلونا باساليب معاوية
                          اخي لاحظ الاسماء
                          باحث الحقيقة هو نفسه العضو باحث (ماادري يارقم)
                          العضو رافد البغدادي هو نفسه العضو الرافد
                          لكن هؤلاء المنافقين سياستهم الغبية مفضوجة جدا
                          انظر الى توقيعه الساذج
                          لقد ادرج اسم مراجع اثنين من مراجع النجف الكرام وتناسى اثنين
                          والاسباب واضحة لكل مطلع على نفوسهم الخبيثة
                          واقول
                          كفاكم دجلا ياصرخيين وكفاكم نفاقا
                          مرجعكم الدجال بالامس حرم الانتخابات ومن ثم دخل فيها
                          بالامس حارب الحكومة وقاتلها واليوم يدعو لنصرتها وتسليم السلاح بيدها
                          بالامس يسب ويطعن في الامام السيستاني واليوم ينافق في مدحه
                          كفى يامنافقين

                          تعليق


                          • #14
                            الذي يقول بتكفير عامة المسلمين لا يعد في العلم شيئا وان كان وكيل
                            الامام الغائب كما تزعمون
                            اللهم العن من بدل دين محمد

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              المشاركة الأصلية بواسطة sharife
                              الذي يقول بتكفير عامة المسلمين لا يعد في العلم شيئا
                              أكيد تقصد هذا التكفيري (لعنة الله عليه)





                              حمى الله السيد السيستاني من دسائس الحاقدين وأهل النفاق.

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X