تويت
مذ طبروا الكرار ... قد أيتموا الأطهار
والدمع كالنهر ... مني غدا يجري
وألطم صدري ... للمرتضى الطهر
***
صاح الوحي وجر الحزن
وينعه غده ابوسط السمه
تهدم ركن صرح الهدى
حين انطبر حامي الحمه
الدنيه غدت طول الوكت
ترشح دمع وامظلمها
هتز العرش حين النزف
ابطبرة علي ذاك الدمه
قوس الأسى يرمي ... لنبلة الهم
بذلك السهم ... لقلبي يدمي
***
اليوم سألت كل الشجر
ليش الورق طاح وذبل
وليش النجوم ال بالسما
جاري الدمع منها همل
وليش الأرض متكدره
وشنهو الذي صار وحصل
قالولي طاح المرتضى
بسيف الذي يعبد هبل
العدل والإيمان ... ومحكم القرآن
يبكوه بالأحزان ... بالنوح والأشجان
***
((فزت ورب الكعبة))
نادى الوصي حين الوقع
بحزنه اعتناله المجتبى
ولمصيبته قلبه انفجع
حسين الأبي حين الوصل
شاهد علي بافجع وضع
وحين الي شاهد طبرته
ناح ولطم واجره الدمع
وبالأسى زينب ... لعزها تندب
وأختها تنحب ... وجمرها يلهب
***
حين الذي راد الحسن
يدفن علي تحت الثرى
بارض الغري شاهد قبر
لصنو النبي خير الورى
هذا القبر لجل الطهر
نوح النبي بيده احفره
وقبل السفينه هالقبر
نوح لوصي الهادي ذخره
وزمرة الأشرار ... قد أغضبوا الجبار
وغابت الأنوار ... بفقد حامي الجار
***
هذا الدهر خان وغدر
وجرع علي ضيم وقهر
الله يعينك يا علي
حيث حملت هم وكدر
شفت النبي حين انظلم
وشفت الضلع حين انكسر
وشفت الفدك حين انغصب
وشفت الحطب حين استعر
من قدسوا هبلا ... لم يرحموا الطفلا
وأسقطوا الحملا ... وخالفوا الرسلا
***
طبرة علي صارت سهم
بيه انرمى نعش الحسن
وسيف الذي ابهامته
هوه القطع نحر الابن
ذالك الشهيد بكربلا
القاسه وجرع كل المحن
يمته يثور المنتظر
ويمحي أثر أهل الفتن
يا صاحب الأمر ... قد مات بي صبري
وكسرت ظهري ... مصائب الدهر
***
واجب لعن كلمن يضد
آل النبي خير البشر
كلمن هظم حامي الحمه
كلمن غصب حق الطهر
كلمن ظلم شيعة علي
وسيف الحقد اعليهم شهر
حتى الذي فكره انحرف
ومصيبة الزهره نكر
قد مال للأهواء ... للجاه والأضواء
فناصر الأعداء ... وحارب الزهراء
***
بقلم العبد الفقير لله
مهدي سردار
والدمع كالنهر ... مني غدا يجري
وألطم صدري ... للمرتضى الطهر
***
صاح الوحي وجر الحزن
وينعه غده ابوسط السمه
تهدم ركن صرح الهدى
حين انطبر حامي الحمه
الدنيه غدت طول الوكت
ترشح دمع وامظلمها
هتز العرش حين النزف
ابطبرة علي ذاك الدمه
قوس الأسى يرمي ... لنبلة الهم
بذلك السهم ... لقلبي يدمي
***
اليوم سألت كل الشجر
ليش الورق طاح وذبل
وليش النجوم ال بالسما
جاري الدمع منها همل
وليش الأرض متكدره
وشنهو الذي صار وحصل
قالولي طاح المرتضى
بسيف الذي يعبد هبل
العدل والإيمان ... ومحكم القرآن
يبكوه بالأحزان ... بالنوح والأشجان
***
((فزت ورب الكعبة))
نادى الوصي حين الوقع
بحزنه اعتناله المجتبى
ولمصيبته قلبه انفجع
حسين الأبي حين الوصل
شاهد علي بافجع وضع
وحين الي شاهد طبرته
ناح ولطم واجره الدمع
وبالأسى زينب ... لعزها تندب
وأختها تنحب ... وجمرها يلهب
***
حين الذي راد الحسن
يدفن علي تحت الثرى
بارض الغري شاهد قبر
لصنو النبي خير الورى
هذا القبر لجل الطهر
نوح النبي بيده احفره
وقبل السفينه هالقبر
نوح لوصي الهادي ذخره
وزمرة الأشرار ... قد أغضبوا الجبار
وغابت الأنوار ... بفقد حامي الجار
***
هذا الدهر خان وغدر
وجرع علي ضيم وقهر
الله يعينك يا علي
حيث حملت هم وكدر
شفت النبي حين انظلم
وشفت الضلع حين انكسر
وشفت الفدك حين انغصب
وشفت الحطب حين استعر
من قدسوا هبلا ... لم يرحموا الطفلا
وأسقطوا الحملا ... وخالفوا الرسلا
***
طبرة علي صارت سهم
بيه انرمى نعش الحسن
وسيف الذي ابهامته
هوه القطع نحر الابن
ذالك الشهيد بكربلا
القاسه وجرع كل المحن
يمته يثور المنتظر
ويمحي أثر أهل الفتن
يا صاحب الأمر ... قد مات بي صبري
وكسرت ظهري ... مصائب الدهر
***
واجب لعن كلمن يضد
آل النبي خير البشر
كلمن هظم حامي الحمه
كلمن غصب حق الطهر
كلمن ظلم شيعة علي
وسيف الحقد اعليهم شهر
حتى الذي فكره انحرف
ومصيبة الزهره نكر
قد مال للأهواء ... للجاه والأضواء
فناصر الأعداء ... وحارب الزهراء
***
بقلم العبد الفقير لله
مهدي سردار
تعليق