"وفي سبب موت الامام النسائي يقول العلامة السيد عبد العزيز الطباطبائي ( قدس سره) في كتابه أهل البيت في المكتبة العربية ص 148 :
وقصته أنه خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله ! فقال : لا يرضى رأساً برأس حتى يفضل ! فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى اُخرج من المسجد وحمل إلى الرملة أو مكة فتوفي بها (1)
قال المباركفوري في مقدمة تحفة الاحوذي ص 65 : وللنسائي رسالة طويلة الذيل في مناقبه ( كرم الله وجهه ) وعليها نال الشهادة من أيدي نواصب الشام لفرط تعصبهم وعداوتهم معه ( رضى الله عنه ) .
وقال الدار قطني : خرج حاجاً فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة وقال : احملوني إلى مكة ، فحمل وتوفى بها (2)
وقال الأسنوي في طبقات الشافعية : وسبب المحنة أنه سئل عن معاوية ففضل عليه علياً (3)
وقال ابن كثير : ودخل دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية ، فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ! فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى اُخرج من المسجد (4)
وقال أيضاً : وسألوه عن معاوية فقال ما قال ، فدفعوه في خصيته فمات (5)
وقال ابن خلكان : خرج إلى دمشق فسئل عن معاوية وما روى من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج ( يروح ) رأس برأس حتى يفضل !
وفي رواية اُخرى : ما أعرف له فضيلة إلا ( لا أشبع الله بطنك ) ـ وكان يتشيع ـ فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد ـ وفي رواية اخرى : يدفعون في خصيتيه ـ وداسوه ثم حمل إلى الرملة فمات بها (6)
وقال ابن خلكان أيضاً : وقال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني : لما داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس وهو مقتول ( وهو منقول ؟! ) (7)
وقد اختلفوا في مكان موته كما مر عليك ، والصحيح ما قاله السبكي :
فالصحيح أنه أُخرج من دمشق لما ذكر فضائل علي ، قيل فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أُخرج من المسجد ، ثم حمل إلى الرملة فتوفى بها ، توفي بفلسطين 13 صفر (8)
(1) المنتظم 6/131 ، سير أعلام النبلاء 14/132 ، تهذيب الكمال 1/339 ، تذكرة الحفاظ 700 ، البداية والنهاية 11/124 ، الوافي بالوفيات 6/417
(2) سير أعلام النبلاء 14/132 ، العبر 2/124
(3) طبقات الشافعية للأسنوي 2/480
(4) البداية والنهاية 11/124
(5) المصدر السابق
(6) وفيات الأعيان 1/77
(7) المصدر السابق
(8) طبقات الشافعية الكبرى 3/16
(9) العبر 2/124 ، طبقات الشافعية 2/480
(10) طبقات الشافعية للسبكي 3/15 ، وطبقات الشافعية للاسنوي 2/480 .
وقصته أنه خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله ! فقال : لا يرضى رأساً برأس حتى يفضل ! فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى اُخرج من المسجد وحمل إلى الرملة أو مكة فتوفي بها (1)
قال المباركفوري في مقدمة تحفة الاحوذي ص 65 : وللنسائي رسالة طويلة الذيل في مناقبه ( كرم الله وجهه ) وعليها نال الشهادة من أيدي نواصب الشام لفرط تعصبهم وعداوتهم معه ( رضى الله عنه ) .
وقال الدار قطني : خرج حاجاً فامتحن بدمشق وأدرك الشهادة وقال : احملوني إلى مكة ، فحمل وتوفى بها (2)
وقال الأسنوي في طبقات الشافعية : وسبب المحنة أنه سئل عن معاوية ففضل عليه علياً (3)
وقال ابن كثير : ودخل دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية ، فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ! فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى اُخرج من المسجد (4)
وقال أيضاً : وسألوه عن معاوية فقال ما قال ، فدفعوه في خصيته فمات (5)
وقال ابن خلكان : خرج إلى دمشق فسئل عن معاوية وما روى من فضائله ، فقال : أما يرضى معاوية أن يخرج ( يروح ) رأس برأس حتى يفضل !
وفي رواية اُخرى : ما أعرف له فضيلة إلا ( لا أشبع الله بطنك ) ـ وكان يتشيع ـ فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد ـ وفي رواية اخرى : يدفعون في خصيتيه ـ وداسوه ثم حمل إلى الرملة فمات بها (6)
وقال ابن خلكان أيضاً : وقال الحافظ أبو نعيم الإصبهاني : لما داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس وهو مقتول ( وهو منقول ؟! ) (7)
وقد اختلفوا في مكان موته كما مر عليك ، والصحيح ما قاله السبكي :
فالصحيح أنه أُخرج من دمشق لما ذكر فضائل علي ، قيل فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أُخرج من المسجد ، ثم حمل إلى الرملة فتوفى بها ، توفي بفلسطين 13 صفر (8)
(1) المنتظم 6/131 ، سير أعلام النبلاء 14/132 ، تهذيب الكمال 1/339 ، تذكرة الحفاظ 700 ، البداية والنهاية 11/124 ، الوافي بالوفيات 6/417
(2) سير أعلام النبلاء 14/132 ، العبر 2/124
(3) طبقات الشافعية للأسنوي 2/480
(4) البداية والنهاية 11/124
(5) المصدر السابق
(6) وفيات الأعيان 1/77
(7) المصدر السابق
(8) طبقات الشافعية الكبرى 3/16
(9) العبر 2/124 ، طبقات الشافعية 2/480
(10) طبقات الشافعية للسبكي 3/15 ، وطبقات الشافعية للاسنوي 2/480 .