تويت
مقـــال .. الة الوهابية والخطر المحدق بالعلم .. للكاتـــب ماجد لفته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. وبعد: ـ
هذا المقال وجدته في موقع صـــوت الســـلآآم .. واحببت ان انقله لكم في هذا القروب المبارك،ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .. وبعد: ـ
هذا المقال وجدته في موقع صـــوت الســـلآآم .. واحببت ان انقله لكم في هذا القروب المبارك،ـ
ما اجملك يا ابا محسد فمنذ قرون جمعت بين جمالية الشعر العربي وجعلت النساء تعقم من ان تنجب شاعرا يمكن ان يقارعك في هذا الميدان وبين فكرك الثاقب الى قرون عديدة عن تشخيصك لحال الامة ومنذ ان اطلقت البيت الشعري الرائع (أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ...... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم) والذي جسد حلاوة الشعر العربي ممزوجا بالنظرة المستقبلية الدالة على حيوية نظرك وحال الامة هوهو لم يتغير حتى وان تنابزت الوان شتى من الحكام على كرسي الحكم لم يتغير سوى الفارق الزمني.واليوم يستذكرني حديث المخرج العالمي العقاد صاحب فلم الرسالة عندما ذهب الى رأس الوهابية بن باز من اجل استحصال الموافقة على العمل بالفلم بعد ان حصل على موافقة المرجعيتين بالازهر والشيعية. ويقول والحديث للعقاد ما ان بدات مع بن باز بالحديث حول الفلم حتى نعت العمل بأنه كفر لانني اعمل صور واحركها وهذا كفر وشرك فسالته عن اي صور تتحدث والعالم اليوم وصل الى القمر فانفجر غاضبا وقال ان كل هذا محض افتراء ولم يصل ولن يصل الى القمر اي احد. وبعدها خرج العقاد هازا يديه شاكرا الله على نعمة العقل وكم هو غال عندما يفقد.وكذلك الامر تكرر مع دوران الارض فكبيرهم يستنكر دوران الارض حول الشمس ووجد بين الدهماء من مريديه من يصدقه وان تعارض مع العلم (مع العلم انهم لايعرفوا حقيقة هل ان الارض تدور). وهذه الاقول والافعال هي هي نفسها يوم كانت اوربا تعيش تحت سطوة الكنيسة وكانت تستنكر كل انجاز علمي فسملت عيون العلماء وجدعت انوفهم وقتلت ما قتلت منهم باسم الدين بحجة البدعة وما مقتل العالم الفلكي غاليليو الا دليل على همجية الافكار في ذلك الوقت وكان لهم من الدهماء ما يؤيدها . واليوم تعيش الامة الاسلامية نفس الظروف بنفس قساوسة الكنيسة ولكن بلباس قصر طوله ولحية التقي طولها مع قصر الجلباب عند منطقة تحت الحزام .ولو وقف الامر عند دوران الارض او الوصول الى القمر لاستبشرنا خيرا ورقصنا فرحين بما عندنا ولكن الامر اخذ بعدا اكبر عندما اطلق احد مشايخ الوهابية المنجد وفي لقاء تلفزيوني فتوى حول قتل الفار وادعى بأن الفار يسمى بالشريعة فويسق وان هذا الفويسق يتسبب بأحداث النار بالبيت (ولا ادري كيف توصل الى هذا البحث )وأن الفار نجس وجب قتله ولم يتوقف الامر عند هذا الفار المسكين بل امتد الى ميكي ماوس هذا الفار الرائع الذي قدم للعالم من جمالية الاستمتاع بالوقت للاطفال اكثر بكثير مما قدمت الوهابية منذ تاسيسها في منتصف القرن الثامن عشر والى اليوم فبالوقت الذي قدم هذا الفار الرائع من الاستمتاع الى الصغار قدمت الوهابية على طول تاريخها من قتل للاطفال وتشويه للطفولة واطفال العراق شواهد على جرائم الوهابيين بحقهم. ثارت ثائرة الشيخ الوهابي على ميكي ماوس وربط بين جهله وبين براءة الاطفال فأراد ان يوغر الى نفسية الطفل ويشوه براءتها حتى لاتكون هناك طفولة وحتى تكتمل الصورة فبعد ان قتلوا الكبار وذبحوهم على شاشات التلفاز جاء الان دور الاطفال ليقتلوا الفرحة بقلوبهم وحتى لايكون هناك نور في هذه الحياة لان هذه الخفافيش لاتعيش الا في الظلام والطامة الكبرى ان تعمم هذه الفتوى على كل فأر وتصل الى فأر الكومبيوتر وهنا سيحدث الانفجار العظيم لان بقتل فأر الكومبيوتر يتوقف ليس فقط الكومبيوتر بل كل مرافق الحياة . الحياة الان متوقفة على لمسة من لمسات هذا الفار العظيم وحتى وان عوض بلوحة المفاتيح ولكنها تقف عاجزة امام حركات هذا الفار العبقري الذي يتحرك بكل الاتجاهات ليعرض عليك نتائج البحث والعلم , والحمد لله ان ابا هريرة لم يعش لهذا الوقت والا سيغمرنا بحزمة من الاحاديث حول الفأر ونجاسته ووجوب قتله وسيخرج علينا حديثا ( اياكم والفار القروض) كما فعلها مع الكلب المسكين لا لشئ الا لانه يحب الهررة وبعدها سيتوقف كل شئ وما يبقى علينا الا الاستماع لهؤلاء الظلاميين وهو يذكروا الينا خطورة فار الكومبيوتر واخيرا اقول كما قالها شاعر العراق مظفر النواب أنبئك عليا مازالت الوهابية تنعم بالجاهلية مازال بن باز بلحيته العفناء ينكر حتى دوران الارضية مازال بن عيثيمين باسنانه الصفراء يؤلب باسم اللات العصبيات المذهبية مازال بن جبرين بعينيه العسلية يبارك حرب الصهيونية لوجئت اليوم لحاربك الوهابيون وسموك شركيا
وهذا رابط المقال من موقع صوت السلام
http://www.soitalsalam.net/news.php?readmore=3190
عجباً لهذا الفكر الوهابي المُضحكـ !!!
http://www.soitalsalam.net/news.php?readmore=3190
عجباً لهذا الفكر الوهابي المُضحكـ !!!