قال المرجع اليعقوبي حول الانتخابات التي أوصلت الناس الى ماهم علية
1- انها ستؤسس مسقبل العراق وتضع معالمه الى مدة طويلة لا يعلمها الا الله تعالى لانها ستكتب الدستور الذي - ان لم نشارك في وضعه او لم نحسن كتابته - فانه يمكن ان يكبّل أي تحرك لاصلاح المجتمع ونشر الفضيلة فيه ومحاربة الرذيلة والفساد كالذي نراه في تركيا.
2- انها ستؤكد انتماء الشعب العراقي وتبيّن ولاءه فان كان يريد الاسلام فليقل بصراحة ووضوح ذلك، وليعبّر من خلال صناديق الاقتراع عن ارادته باختياره الجهات الاسلامية التي تحظى بتأييد المرجعية الشريفة ومباركتها وقد جرّب الشعب - حتى الاقليات والطوائف والاعراف غير المسلمة - ان المرجعية هي الجهة النزيهة المحبّة لكل الناس الرحيمة بهم المدافعة عن حقوقهم جميعاً والرافضة لاي ظلم مهما كانت جهة صدوره وعلى اي أحد وقع لذا فانهم صمام امان وحدة الشعب وبسط العدل فيه.
3- انها ستوصل الى مواقع المسؤولية الاكفاء الملتزمين ذوي السلوك النظيف الذين يعملون بإخلاص لإعمار البلد وتحسين حال أهله وتتحقق هذه النتيجة بمقدار اقناعنا لمثل هذه الطاقات بالتصدي لمواقع المسؤولية وتعبئة الجماهير لانتخابها ودعمها.
ومنه تتفرع عدة تكاليف:
أ- توعية الامة بضرورة المشاركة في الانتخابات خصوصاً بعد ما اصدرت المرجعية فتاواها بوجوب المشاركة فيها وتهيئة مقدماتها كالتسجيل في قوائم الناخبين وتحضير الوثائق الثبوتية الكافية وتحريم القيام بكل ما يعرقل هذه الخطوة وكنّا من اوائل من اعلن ذلك في البيان/ 60 من سلسلة خطاب المرحلة قبل اكثر من شهر فعلى الناس ان يفهموا معنى قول المرجعية (يجب ) اي ان القيام بهذا العمل فريضة دينية لا يحلّ تركها كوجوب الصلاة والصوم بل ان هذه اهم لان تلك الواجبات فردية تحدد العلاقة بين الفرد وخالقه اما هذه فتقرر مصير البلاد والعباد([5]).
يجب ان يصل هذا النداء الى كل فرد من خلال الخطباء والمبلغين والمثقفين والشباب الرساليين لان شريحة مهمة من امتنا يعيشون في الريف والبادية وليس لهم مستوى ثقافي يؤهلهم لفهم هذه المعاني فلابد من حملة واسعة يشترك فيها كل من يقدر عليها ، مستغلين حلول شهر رمضان حيث تنشر مجالس الوعظ والارشاد والتوجيه .
ب - التحرك على الكفاءات الملتزمة النزيهة التي تريد الخير للناس جميعاً لكي يرشحوا انفسهم ويعلنوا عن قدراتهم ويعرّفوا انفسهم للناس حتى ينتخبوهم .
جـ - التحذير من الجهات التي تعمل على كسب اصوات الناس بالاغراء والتهديد وهي لا تنفعهم ولا تعمل لاجلهم وإنما تسعى وراء مصالحها ومصالح الجهات التي تقف وراءها.
د - دعوة السياسيين والمتصدين للعمل السياسي ان يهيئوا قائمة تضم العناصر النظيفة وان توزع الاستحقاقات فيها بعدالة ليتسنى للمرجعية دعمها والاشارة اليها بعد أخذ التعهدات والضمانات الكافية لالتزام اعضائها الفائزين بالاهداف والمبادئ الانسانية العليا.__________________
1- انها ستؤسس مسقبل العراق وتضع معالمه الى مدة طويلة لا يعلمها الا الله تعالى لانها ستكتب الدستور الذي - ان لم نشارك في وضعه او لم نحسن كتابته - فانه يمكن ان يكبّل أي تحرك لاصلاح المجتمع ونشر الفضيلة فيه ومحاربة الرذيلة والفساد كالذي نراه في تركيا.
2- انها ستؤكد انتماء الشعب العراقي وتبيّن ولاءه فان كان يريد الاسلام فليقل بصراحة ووضوح ذلك، وليعبّر من خلال صناديق الاقتراع عن ارادته باختياره الجهات الاسلامية التي تحظى بتأييد المرجعية الشريفة ومباركتها وقد جرّب الشعب - حتى الاقليات والطوائف والاعراف غير المسلمة - ان المرجعية هي الجهة النزيهة المحبّة لكل الناس الرحيمة بهم المدافعة عن حقوقهم جميعاً والرافضة لاي ظلم مهما كانت جهة صدوره وعلى اي أحد وقع لذا فانهم صمام امان وحدة الشعب وبسط العدل فيه.
3- انها ستوصل الى مواقع المسؤولية الاكفاء الملتزمين ذوي السلوك النظيف الذين يعملون بإخلاص لإعمار البلد وتحسين حال أهله وتتحقق هذه النتيجة بمقدار اقناعنا لمثل هذه الطاقات بالتصدي لمواقع المسؤولية وتعبئة الجماهير لانتخابها ودعمها.
ومنه تتفرع عدة تكاليف:
أ- توعية الامة بضرورة المشاركة في الانتخابات خصوصاً بعد ما اصدرت المرجعية فتاواها بوجوب المشاركة فيها وتهيئة مقدماتها كالتسجيل في قوائم الناخبين وتحضير الوثائق الثبوتية الكافية وتحريم القيام بكل ما يعرقل هذه الخطوة وكنّا من اوائل من اعلن ذلك في البيان/ 60 من سلسلة خطاب المرحلة قبل اكثر من شهر فعلى الناس ان يفهموا معنى قول المرجعية (يجب ) اي ان القيام بهذا العمل فريضة دينية لا يحلّ تركها كوجوب الصلاة والصوم بل ان هذه اهم لان تلك الواجبات فردية تحدد العلاقة بين الفرد وخالقه اما هذه فتقرر مصير البلاد والعباد([5]).
يجب ان يصل هذا النداء الى كل فرد من خلال الخطباء والمبلغين والمثقفين والشباب الرساليين لان شريحة مهمة من امتنا يعيشون في الريف والبادية وليس لهم مستوى ثقافي يؤهلهم لفهم هذه المعاني فلابد من حملة واسعة يشترك فيها كل من يقدر عليها ، مستغلين حلول شهر رمضان حيث تنشر مجالس الوعظ والارشاد والتوجيه .
ب - التحرك على الكفاءات الملتزمة النزيهة التي تريد الخير للناس جميعاً لكي يرشحوا انفسهم ويعلنوا عن قدراتهم ويعرّفوا انفسهم للناس حتى ينتخبوهم .
جـ - التحذير من الجهات التي تعمل على كسب اصوات الناس بالاغراء والتهديد وهي لا تنفعهم ولا تعمل لاجلهم وإنما تسعى وراء مصالحها ومصالح الجهات التي تقف وراءها.
د - دعوة السياسيين والمتصدين للعمل السياسي ان يهيئوا قائمة تضم العناصر النظيفة وان توزع الاستحقاقات فيها بعدالة ليتسنى للمرجعية دعمها والاشارة اليها بعد أخذ التعهدات والضمانات الكافية لالتزام اعضائها الفائزين بالاهداف والمبادئ الانسانية العليا.__________________
تعليق