لماذا الحامدي (صاحب قناة المستقلة ) يهمل مثل هذه الرسائل
رسالة وصلتني
ونترك للقارئ الكريم الحكم فيها حول الحرية الاعلامية التي تدعيها بعض القنوات الاعلامية حينما لا تلتقي واهدافها فلا تنشرها فاضطر صاحب الرسالة الى توزيعها بطريقته الخاصة حسبيما أخبرني من وصلته اليه الرسالة
بسم الرحمن الرحيم
الدكتور محمد الهاشمي المحترم مدير قناة المستقلة – لندن
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
وأشكرك على برامجك الحوارية بين السنة الشيعة والتي نورتني وفتحت أمامي أسئلة ملحة قادتني للبحث والمطالعة ليل نهر, وبالرغم من خلفيتي الثقافية السلفية التي فرضتها علي ظروف تنشئتي في السعودية , والتزامي الصارم بما تعلمته من أحاديث الصحاح , فقد كنت من المواظبين على دروس كبار المشايخ وتعلمت منهم أغلب معلوماتي الدينية. لكن لم يكن لدي وقتذاك إطلاع على المسائل الخلافية بين المسلمين, وكان اعتقادي حول الشيعة نابعا لما تعلمته من مشايخي بأن الشيعة كفار أوعلى الأقل أصحاب بدعة , وأن لهم قرانا آخر ,وأنهم أخذوا دينهم من عبدالله بن سبأ اليهودي, وأنهم يعبدون عليا من دون الله, وأنهم، وأنهم... وأعترف بأني لم أقرأ كتب الشيعة ولم أدخل مساجدهم طيلة حياتي،إلى أن سافرت لإكمال دراستي العليا , فسنحت لي الفرصة أن أدخل مساجد الشيعة في باريس وليون، وتعمدت أن أقرأ القران الموجود فيه, فوجدته نفس القرآن الذي عهدناه , بل وجدت في مساجد الشيعة نسخا من مصحف المدينة المنورة لمجمع خادم الحرمين الشريفين. وبذلك تبين لي أن قرآن الشيعة هو قران أهل السنة. وتابعت برامجكم الحوارية بمزيد من الإهتمام، وكانت الأمور التي تطرح تفتح أمامي أسئلة حول صحة ما أعرفه وماسمعته من مشايخي الكرام. وبإختصار, أصبحت أقارن بين ما تعلمته وما أقرأه في كتبنا ومنها الصحاح, وبين ما أقرأه في كتب الشيعة, فوجدت بعد جهد جهيد وانقطاع إلى الله عز وجل لينقذني من النار ويهديني إلى دينه القويم – والله على ما أقول شهيد – أن الشيعة أقرب لكتاب الله وتعاليمه. فهم يتبعون السنة النبوية الموثوقة عن أهل البيت ويأخذون تفسير القران منهم .
وأنا الان أكتب لك لكي أشكرك وأسجل موقفا لي أمام الله أني قد أبلغتك, والحمدلله الذي هداني لدين كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليه من بعده أهل البيت. دين ليس فيه تناقض ولا ممالئة للسلطان كما كان يقال لنا في دروس مشايخنا بأن طاعة الحكومة واجبة مهما كانت ظالمة.
دين ليس فيه تقديس لأشخاص خالفوا النبي وعصوه وقد أخبرهم الله (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم), دين فيه الحقيقة كاملة واضحة ليس فيها لبس(وماذا بعد الحق إلاالضلال) أرجو مواصلة هذه البرامج حتى يتنور الألوف من شبابنا الذين تشكل هذه البرامج نقطة بداية لهم كي يبحثوا, ويصلوا إلى اللإسلام الحقيقي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم, قبل أن تكون هنا مذاهب. وأنا أدين لعوامل منها مشايخي الكرام الذين أعطوني فكرة غيرصحيحة عن الشيعة , ومنها برامجكم الحوارية حول الشيعة والسنة, في وصولي إلى ساحل الهداية بعد بحث شاق ومضني (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) أنا اليوم أتبع السنة الصحيحة وليس المتناقضة التي كنت أتبعها سابقا عملا بالصحاح المعروفة والتي لا يمكن لعاقل يؤمن بالقران أن يقبلها جميعا, بل أتبع ما كان عليه سيدنا علي كرم الله وجهه , متبعا لللأحاديث الصحيحة التي تأمرالمسلمين إذا اختلفوا أن يلزموا ماعليه علي وأهل البيت.
أرجو أن تقرأ رسالتي في برنامجك, وأكرر شكري لك, ودعائي لك ولضيوفك الكرام خصوصا الشيخ عدنان عرعور والدكتورالموريتاني بالتوفيق لما يحبه الله ويرضاه, وللهداية إلى ما كان عليه علي وفاطمة والحسن والحسين وزين العابدين ومحمدالباقر وجعفر الصادق وأبو ذر وسلمان وعمار بن ياسر والمقداد وغيرهم من السلف الصالح.
ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
سالم الحماد (باحث دراسات عليا)
السلام عليكم
رسالة وصلتني
ونترك للقارئ الكريم الحكم فيها حول الحرية الاعلامية التي تدعيها بعض القنوات الاعلامية حينما لا تلتقي واهدافها فلا تنشرها فاضطر صاحب الرسالة الى توزيعها بطريقته الخاصة حسبيما أخبرني من وصلته اليه الرسالة
بسم الرحمن الرحيم
الدكتور محمد الهاشمي المحترم مدير قناة المستقلة – لندن
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
وأشكرك على برامجك الحوارية بين السنة الشيعة والتي نورتني وفتحت أمامي أسئلة ملحة قادتني للبحث والمطالعة ليل نهر, وبالرغم من خلفيتي الثقافية السلفية التي فرضتها علي ظروف تنشئتي في السعودية , والتزامي الصارم بما تعلمته من أحاديث الصحاح , فقد كنت من المواظبين على دروس كبار المشايخ وتعلمت منهم أغلب معلوماتي الدينية. لكن لم يكن لدي وقتذاك إطلاع على المسائل الخلافية بين المسلمين, وكان اعتقادي حول الشيعة نابعا لما تعلمته من مشايخي بأن الشيعة كفار أوعلى الأقل أصحاب بدعة , وأن لهم قرانا آخر ,وأنهم أخذوا دينهم من عبدالله بن سبأ اليهودي, وأنهم يعبدون عليا من دون الله, وأنهم، وأنهم... وأعترف بأني لم أقرأ كتب الشيعة ولم أدخل مساجدهم طيلة حياتي،إلى أن سافرت لإكمال دراستي العليا , فسنحت لي الفرصة أن أدخل مساجد الشيعة في باريس وليون، وتعمدت أن أقرأ القران الموجود فيه, فوجدته نفس القرآن الذي عهدناه , بل وجدت في مساجد الشيعة نسخا من مصحف المدينة المنورة لمجمع خادم الحرمين الشريفين. وبذلك تبين لي أن قرآن الشيعة هو قران أهل السنة. وتابعت برامجكم الحوارية بمزيد من الإهتمام، وكانت الأمور التي تطرح تفتح أمامي أسئلة حول صحة ما أعرفه وماسمعته من مشايخي الكرام. وبإختصار, أصبحت أقارن بين ما تعلمته وما أقرأه في كتبنا ومنها الصحاح, وبين ما أقرأه في كتب الشيعة, فوجدت بعد جهد جهيد وانقطاع إلى الله عز وجل لينقذني من النار ويهديني إلى دينه القويم – والله على ما أقول شهيد – أن الشيعة أقرب لكتاب الله وتعاليمه. فهم يتبعون السنة النبوية الموثوقة عن أهل البيت ويأخذون تفسير القران منهم .
وأنا الان أكتب لك لكي أشكرك وأسجل موقفا لي أمام الله أني قد أبلغتك, والحمدلله الذي هداني لدين كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وسار عليه من بعده أهل البيت. دين ليس فيه تناقض ولا ممالئة للسلطان كما كان يقال لنا في دروس مشايخنا بأن طاعة الحكومة واجبة مهما كانت ظالمة.
دين ليس فيه تقديس لأشخاص خالفوا النبي وعصوه وقد أخبرهم الله (أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم), دين فيه الحقيقة كاملة واضحة ليس فيها لبس(وماذا بعد الحق إلاالضلال) أرجو مواصلة هذه البرامج حتى يتنور الألوف من شبابنا الذين تشكل هذه البرامج نقطة بداية لهم كي يبحثوا, ويصلوا إلى اللإسلام الحقيقي الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم, قبل أن تكون هنا مذاهب. وأنا أدين لعوامل منها مشايخي الكرام الذين أعطوني فكرة غيرصحيحة عن الشيعة , ومنها برامجكم الحوارية حول الشيعة والسنة, في وصولي إلى ساحل الهداية بعد بحث شاق ومضني (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) أنا اليوم أتبع السنة الصحيحة وليس المتناقضة التي كنت أتبعها سابقا عملا بالصحاح المعروفة والتي لا يمكن لعاقل يؤمن بالقران أن يقبلها جميعا, بل أتبع ما كان عليه سيدنا علي كرم الله وجهه , متبعا لللأحاديث الصحيحة التي تأمرالمسلمين إذا اختلفوا أن يلزموا ماعليه علي وأهل البيت.
أرجو أن تقرأ رسالتي في برنامجك, وأكرر شكري لك, ودعائي لك ولضيوفك الكرام خصوصا الشيخ عدنان عرعور والدكتورالموريتاني بالتوفيق لما يحبه الله ويرضاه, وللهداية إلى ما كان عليه علي وفاطمة والحسن والحسين وزين العابدين ومحمدالباقر وجعفر الصادق وأبو ذر وسلمان وعمار بن ياسر والمقداد وغيرهم من السلف الصالح.
ألا هل بلغت؟ اللهم اشهد. والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
سالم الحماد (باحث دراسات عليا)
تعليق