اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اذا كان القرآن الكريم يذكر حركة الفلك
( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )
حركة دائمة ومستمرة
فكيف يفتي بن باز بهذا التخريف ؟ فلو كان عالما وفقيها وقارئ للقرآن الكريم ماكان أفتى بهذه الفتوى الجاهلة والتي تدل على عدم علمه فكيف له بالافتاء ؟!
ولفرط جهله يقول بكفر من يقول بحركة الأرض !!!
هذه ملاحظتي
وهذا هو الموضوع :
الشيخ ابن عثيمين من مجموع الفتاوى والرسائل الجزء الأول:
الربوبية - 24
(سئل فضيلة الشيخ : عن دورانالأرض؟ ودوران الشمس حول الأرض؟
وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافياوفيها
أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس؟)
فأجاب فضيلته بقوله:
خلاصة رأينا حولدوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا فيالسنة، وذلك لأن قوله تعالى :
(وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) ليس بصريحفي دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله : (أن تميد بكم)يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
وقوله: (اللهالذي جعل لكم الأرض قراراً) ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانتمحفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانتتدور.(تركه موقوفا وقد مرَّ رأي ابن باز بذلك وأتعجب لنوع السؤال) أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار،فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل بهتعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنةإليه - وأنى ذلك -فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذهالأمور وغيرها.
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقبالليل والنهار، قوله تعالى
(وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذاتاليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال )، فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس (طلعت )، (تزاور)، (غربت) ، ( تقرضهم )، ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرضلقال: (وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها) أو نحو ذلك، وثبت عنالنبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: لأبي ذر حين غربت الشمس: " أتدري أين تذهب؟" فقال: الله ورسوله أعلم قال: " فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها،وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها " ففي هذاإسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدورانالشمس على الأرض. وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّاليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا. ونقول لمن أسند إليه تدريسمادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أنتعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس.
فإذا قالالطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذهمن الأمور اليقينيات؟
فجوابه :
أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريمكلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال،وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكلشيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول ربالعالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحيمن الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىءالوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأةالإنسان. اهـ
إن تفسير القرآن بالعقل المتحجر والرجعية والسطحية لايقوم ولا يستقيم. فالله أمرنا (واعتصموا بحبل الله) في كتابه الكريم، فهل حمل المعنى على الظاهر هنا نستدل به على حبل عيني ظاهر ممدود من السماء إلى الأرض، من أعلى إلى أسفل، هو الواجب علينا التمسك به؟.
ثم ما وجه التمسك بهكذا قول :"ما لم ينطق به قرآن ولا سنة". المعروف الثابت المتفق عليه كل ما ليس فيه ضرر فهو حلال وأصل الأمور الإباحة مالم يتم تحريم، وما حملهم ظاهر اللفظ بالتفسير إلا للتمسك بنظريتهم اليهودية بالنسبة لصفات الله.
ترى هل ورد في القرآن الكريم ذكر السيارات أو الطائرات أو وسائل الإتصال الحديثة أو الأمور التي ترفه حياة الفرد أو تلك التي يستعملها يوميا كالملاعق التي حرمها مقبل الوادعي في مجلده "الصواعق في تحريم الملاعق".
وعودة لابن باز:
فاكهة: ابن باز في تحفة الطالب والمدرس في الرد على الفلكي المهلوس ط المكتبة السلفية: يقول:
(إنَّ القول بأن الشمس ثابتة وأن الأرض دائرة هو قولٌ شنيعٌ ومنكر ، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل ، ويجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتدا، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين). فهل يجوز التكفير على هذا الإعتقاد؟!
فالفرق واضح بين بريطانيا وخريطانيا وأمريكا وفبريكا ولكن هذا عقل الوهابيين وهذا مبلغهم من العلم والحمد لله على الهداية.
ونسأل في أسهل الأمور كهذه أنتم حمقى فكيف لنا بأخذ تأويل آيات مهمة وتفسيرها؟
فالحمد لله الذي جعل أعداء الدين من الحمقى والسلام على من اصطفى وآله وصحبه وسلم.أرجوا من أهل السفاهة أن يناقشوا بعلم أو يسكتوا بحلم.
منقول للاستفهام عن هذا الابن باز كيف أصبح عالما مفتي ؟!
فأي عالم مجتهد ينكر حقائق القرآن ؟
اذا كان القرآن الكريم يذكر حركة الفلك
( لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون )
حركة دائمة ومستمرة
فكيف يفتي بن باز بهذا التخريف ؟ فلو كان عالما وفقيها وقارئ للقرآن الكريم ماكان أفتى بهذه الفتوى الجاهلة والتي تدل على عدم علمه فكيف له بالافتاء ؟!
ولفرط جهله يقول بكفر من يقول بحركة الأرض !!!
هذه ملاحظتي
وهذا هو الموضوع :
الشيخ ابن عثيمين من مجموع الفتاوى والرسائل الجزء الأول:
الربوبية - 24
(سئل فضيلة الشيخ : عن دورانالأرض؟ ودوران الشمس حول الأرض؟
وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافياوفيها
أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس؟)
فأجاب فضيلته بقوله:
خلاصة رأينا حولدوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا فيالسنة، وذلك لأن قوله تعالى :
(وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم) ليس بصريحفي دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله : (أن تميد بكم)يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها.
وقوله: (اللهالذي جعل لكم الأرض قراراً) ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانتمحفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانتتدور.(تركه موقوفا وقد مرَّ رأي ابن باز بذلك وأتعجب لنوع السؤال) أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار،فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل بهتعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنةإليه - وأنى ذلك -فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذهالأمور وغيرها.
ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقبالليل والنهار، قوله تعالى
(وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذاتاليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال )، فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس (طلعت )، (تزاور)، (غربت) ، ( تقرضهم )، ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرضلقال: (وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها) أو نحو ذلك، وثبت عنالنبي صلي الله عليه وسلم أنه قال: لأبي ذر حين غربت الشمس: " أتدري أين تذهب؟" فقال: الله ورسوله أعلم قال: " فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها،وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها " ففي هذاإسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدورانالشمس على الأرض. وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّاليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا. ونقول لمن أسند إليه تدريسمادة الجغرافيا : يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أنتعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس.
فإذا قالالطالب: أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذهمن الأمور اليقينيات؟
فجوابه :
أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريمكلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال،وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكلشيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول ربالعالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحيمن الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىءالوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأةالإنسان. اهـ
إن تفسير القرآن بالعقل المتحجر والرجعية والسطحية لايقوم ولا يستقيم. فالله أمرنا (واعتصموا بحبل الله) في كتابه الكريم، فهل حمل المعنى على الظاهر هنا نستدل به على حبل عيني ظاهر ممدود من السماء إلى الأرض، من أعلى إلى أسفل، هو الواجب علينا التمسك به؟.
ثم ما وجه التمسك بهكذا قول :"ما لم ينطق به قرآن ولا سنة". المعروف الثابت المتفق عليه كل ما ليس فيه ضرر فهو حلال وأصل الأمور الإباحة مالم يتم تحريم، وما حملهم ظاهر اللفظ بالتفسير إلا للتمسك بنظريتهم اليهودية بالنسبة لصفات الله.
ترى هل ورد في القرآن الكريم ذكر السيارات أو الطائرات أو وسائل الإتصال الحديثة أو الأمور التي ترفه حياة الفرد أو تلك التي يستعملها يوميا كالملاعق التي حرمها مقبل الوادعي في مجلده "الصواعق في تحريم الملاعق".
وعودة لابن باز:
فاكهة: ابن باز في تحفة الطالب والمدرس في الرد على الفلكي المهلوس ط المكتبة السلفية: يقول:
(إنَّ القول بأن الشمس ثابتة وأن الأرض دائرة هو قولٌ شنيعٌ ومنكر ، ومن قال بدوران الأرض وعدم جريان الشمس فقد كفر وضل ، ويجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل كافراً مرتدا، ويكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين). فهل يجوز التكفير على هذا الإعتقاد؟!
فالفرق واضح بين بريطانيا وخريطانيا وأمريكا وفبريكا ولكن هذا عقل الوهابيين وهذا مبلغهم من العلم والحمد لله على الهداية.
ونسأل في أسهل الأمور كهذه أنتم حمقى فكيف لنا بأخذ تأويل آيات مهمة وتفسيرها؟
فالحمد لله الذي جعل أعداء الدين من الحمقى والسلام على من اصطفى وآله وصحبه وسلم.أرجوا من أهل السفاهة أن يناقشوا بعلم أو يسكتوا بحلم.
منقول للاستفهام عن هذا الابن باز كيف أصبح عالما مفتي ؟!
فأي عالم مجتهد ينكر حقائق القرآن ؟
تعليق