إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزوج المثالي والزوجة المثالية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزوج المثالي والزوجة المثالية

    الزوج المثالي و الزوجة المثالية

    والزوج المثالي : هو الرجل الكفوء الذي تسعد المرأة في ضلاله ، وتنعم بحياة زوجية هانئة .

    فليست الكفاءة كما يتوهمها غالب الناس ـ منوطة بالزخارف المادية فحسب ، كالقصر الفخم ، أو السيارة الفارهة ، أو الرصيد المالي الضخم .

    وليس هي كذلك منوطة بالشهادة العالية ، أو الوظيفة المرموقة ، أو الحسب الرفيع .
    فقد تتوفر هذه الخلال في الرجل ، وهي رغم ذلك لا تحقق سعادة الزوجة وأمانيها في الحياة ، كما أعربت عن ذلك زوجة معاوية ، وقد سئمت في كنفه مظاهر الترف والبذخ والسلطان والثراء، وحنت إلى فتى أحلامها ، وإن كان خلواً من كل ذلك :


    لبيت تخفق الأرواح فيه أحب إلي من قصر منيف
    ولـبس عباءة وتقر عينـي أحب إلي من لبس الشفوف
    وخرق من بني عمي نجيب أحب إلي من علج عنيـف

    فالكفاءة الحقة ، هي مزيج من عناصر ثلاث : التمسك بالدين ، والتحلي بحسن الخلق ، والقدرة على إعالة الزوجة ورعايتها مادياً وأدبياً . وبذلك يغدو الرجل كفئاً وزوجاً مثالياً في عرف الإسلام.

    فعن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): «إذ جاءكم من ترضون خلقه ودينه، فزوجوه، وإن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير» (1).

    وقال الصادق (ع): «الكفء أن يكون عفيفاً وعنده يسار» (2).

    لذلك كان مكروهاً في الشريعة الإسلامية تزويج الفاسق ، وشارب الخمر ، والمخنث ، وسيء الخلق ، ونحوهم ممن لا يوثق بدينه وأخلاقه .

    الزوجة المثالية:

    والزوجة المثالية : هي المتحلية بالإيمان ، والعفاف ، وكرم الأصل ، وجمال الخلق والخلق ، وحسن العشرة مع زوجها .

    وقد صورت نصوص أهل البيت عليهم السلام خصائص النساء ، وصفاتهن الكريمة والذميمة ، لتكون علامة فارقة بين الزوجة المثالية وغيرها .

    عن جابر بن عبد الله قال : كنا عند النبي (ص) فقال : «ان خير نسائكم الولود ، الودود ، العفيفة ، العزيزة في أهلها ، الذليلة مع بعلها ، المتبرجة مع زوجها ، الحصان على غيره ، التي تسمع قوله وتطيع أمره ، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها ، ولم تبذل كتبذل الرجل» .

    ثم قال : «ألا أخبركم بشرار نسائكم ؟ الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تورع من قبيح ، المتبرجة غذا غاب عنها بعلها ، الحصان معه إذا حضر ، لا تسمع قوله، ولا تطيع أمره ، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه ، كما تمنع الصعبة من ركوبها ، لا تقبل له عذراً ولا تغفر له ذنباً» (3) .

    وعن أبي عبد الله (ع) عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله (ص) : «أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً» (4) .

    وعن أبي جعفر (ع) قال: قال رسول الله (ص): «من تزوج امرأة لا يتزوجها إلا لجمالها لم ير فيها ما يحب، ومن تزوجها لمالها لا يتزوجها إلا له وكله الله إليه، فعليكم بذات الدين» (5).

    وقام النبي (ص) خطيباً فقال: «أيها الناس، إياكم وخضراء الدمن». قيل يا رسول الله: وما خضراء الدمن ؟ قال : «المرأة الحسناء في منبت السوء» (6) .

    وقد نهى الحديث عن تزوج المرأة الوضيئة الحسناء إذا كانت من أسرة مغموزة في عنقها ونجابتها .

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
    (1) الوافي ج 12 ص 17 ، عن الكافي .
    (2) الوافي ج 12 ص 18 عن الكافي والفقيه والتهذيب .
    (3) الوافي ج 12 ص 14 ، عن الكافي والتهذيب .
    (4) الوافي ج 12 ص 15، عن الكافي والفقيه.
    (5) الوافي ج 12 ص 13، عن التهذيب.
    (6) الوافي ج 12 ص 12، عن الكافي والفقيه.

    ********************************


    منقول من موقع الشيخ عقيل الحلواجي
    http://akeel.jeeran.com
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X