السلام عليكم
السؤال
ما حكم شخص يصلى فى جو يغلب عليه الضوضاء - كالتلفزيون والحديث الصاخب - الذى يجعله لا يفقه شيئا من صلاته ؟..
الرد
إن الصلاة في المكان الذي يغلب فيه الضوضاء جائزة شرعا ، ولكن من الطبيعي أن تكون فاقدة لأدنى درجات الاقبال والخشوع ، وبالتالي لا يمكن ان تكون ناهية عن الفحشاء والمنكر ، وكم من القبيح أن يقيم الانسان أفضل الطاعات في أسوأ الأجواء !!.. ولقد كان السلف من الابرار ينصحون باعداد مكان صغير في المنزل ، ليس فيه ما يشغل من الاصوات والمتاع الدنيوي ، حرصا على تحقق التركيز في العبادة .. ان من المناسب ان نستذكر هذه الحفيفة المخزية : وهى انه لو ان احدنا صلى صلاته الساهية لمخلوق مثله ما قبله منه ، فكيف اذا صلاها لمالك الملك والملكوت ، الذى لا يقبل الا ما كان لائقا بوجهه الكريم ؟!.. ان الصلوات اليومية تعتبر قمة الجدية فى الحياة ، لانها حديث مع الخالق ، ولكنها اشبه ما تكون بالحديث مع المعدوم !!
السؤال
ما حكم شخص يصلى فى جو يغلب عليه الضوضاء - كالتلفزيون والحديث الصاخب - الذى يجعله لا يفقه شيئا من صلاته ؟..
الرد
إن الصلاة في المكان الذي يغلب فيه الضوضاء جائزة شرعا ، ولكن من الطبيعي أن تكون فاقدة لأدنى درجات الاقبال والخشوع ، وبالتالي لا يمكن ان تكون ناهية عن الفحشاء والمنكر ، وكم من القبيح أن يقيم الانسان أفضل الطاعات في أسوأ الأجواء !!.. ولقد كان السلف من الابرار ينصحون باعداد مكان صغير في المنزل ، ليس فيه ما يشغل من الاصوات والمتاع الدنيوي ، حرصا على تحقق التركيز في العبادة .. ان من المناسب ان نستذكر هذه الحفيفة المخزية : وهى انه لو ان احدنا صلى صلاته الساهية لمخلوق مثله ما قبله منه ، فكيف اذا صلاها لمالك الملك والملكوت ، الذى لا يقبل الا ما كان لائقا بوجهه الكريم ؟!.. ان الصلوات اليومية تعتبر قمة الجدية فى الحياة ، لانها حديث مع الخالق ، ولكنها اشبه ما تكون بالحديث مع المعدوم !!