السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع الحلقة هو بيان حقيقة الإسلام من بعثته صلى الله عليه وسلم إلى وقت وفاته وفي هذه الفترة كان الرسول يدعو إلى عدة أمور ألا وأجلها توحيد الله سبحانه وتعالى بعبادته، وجعل بوحيٍ من الله كلمة لا إله إلا الله شعاراً لهذا الدين وركناً من أعظم أركانه وذلك ليس عن عبث ولكن عن الخلاف الجوهري مع المشركين في ذلك الوقت فالمشركين كانوا يؤمنون بأن الخالق الرازق المدبر هو الله وحده لا شريك له والدليل قوله : (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) (الزمر:38)
فهم يوحدون الله توحيد الربوبية وأما الخلاف معهم كان في توحيد الإلوهية وهو ما كان يصرف لغير لله من العبادات لأصنامهم من الدعاء1(الصلاة) ، والاستغاثة2، والاستعانة3، والنذر4، والذبح5، والتوكل6، والخوف7، والرجاء8، والحب9ّ، ونحوها فقام رسول الله بأبي هو وأمي وتحداهم بقوله لا إله إلا الله وتحمل من تلك المقالة الأذى ما تزول منه الجبال وهذا الخلاف عاد إلى هذا الزمان بشكل آخر إنا لله وإنا إليه راجعون فها نحن نسمع الاستغاثات وطلب الحوائج من غير الله والله يقول : (اللَّهُ الصَّمَدُ) أي المقصود بالحوائج ونرى الطواف بالقبور والنحر عندها والله يقول : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
وهذا مشاهد عند الشيعة بكثرة وحتى أنهم يجدون لذلك أدلة ...! فقد سمعت من أحد شيوخهم يقول في تفسير قوله : (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) أي الشرك اللطيف ..!! فهل هناك شرك لطيف وشرك غليظ ؟! عند الشيعة نريد منك أخي الدكتور الموقر محمد الهاشمي إثارة هذا الموضوع الهام الذي قال الله فيه أنه ( لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) كل يوم يتوفى الله الله بعض خلقه على اعتقادهم هذا الفاسد أليس من المهم التكلم فيها وتقدمها على بقية المواضيع الأخرى هذا رأيي ولكم جزيل الشكر والتقدير. صاحب مدونة المستقبل للإسلام http://osmo.maktoobblog.com/ أخوكم في الله عثمان
نقطة في صلب موضوع الحلقة لم يتكلم عنها أبداً
فهم يوحدون الله توحيد الربوبية وأما الخلاف معهم كان في توحيد الإلوهية وهو ما كان يصرف لغير لله من العبادات لأصنامهم من الدعاء1(الصلاة) ، والاستغاثة2، والاستعانة3، والنذر4، والذبح5، والتوكل6، والخوف7، والرجاء8، والحب9ّ، ونحوها فقام رسول الله بأبي هو وأمي وتحداهم بقوله لا إله إلا الله وتحمل من تلك المقالة الأذى ما تزول منه الجبال وهذا الخلاف عاد إلى هذا الزمان بشكل آخر إنا لله وإنا إليه راجعون فها نحن نسمع الاستغاثات وطلب الحوائج من غير الله والله يقول : (اللَّهُ الصَّمَدُ) أي المقصود بالحوائج ونرى الطواف بالقبور والنحر عندها والله يقول : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)
وهذا مشاهد عند الشيعة بكثرة وحتى أنهم يجدون لذلك أدلة ...! فقد سمعت من أحد شيوخهم يقول في تفسير قوله : (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) أي الشرك اللطيف ..!! فهل هناك شرك لطيف وشرك غليظ ؟! عند الشيعة نريد منك أخي الدكتور الموقر محمد الهاشمي إثارة هذا الموضوع الهام الذي قال الله فيه أنه ( لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) كل يوم يتوفى الله الله بعض خلقه على اعتقادهم هذا الفاسد أليس من المهم التكلم فيها وتقدمها على بقية المواضيع الأخرى هذا رأيي ولكم جزيل الشكر والتقدير. صاحب مدونة المستقبل للإسلام http://osmo.maktoobblog.com/ أخوكم في الله عثمان
تعليق