اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و هلك اعدائهم
عظم الله لكم الاجر بمصاب امير المؤمنين علي عليه السلام
سلوني قبل ان تفقدوني
عن الاصبغ بن نباتة قال : لما جلس علي عليه السلام في الخلافـة و بايعه
الناس خرج الى المسجد متعمماً بعمامة رسول الله (ص)،لابساً بردة
رسول الله ، منتعلاً نعل رسول الله ، متقلداً سيف رسول الله ، فصعد المنبر
فجلس عليه متمكناً ثم شبك بين اصابعه فوضعها أسفل بطنه ثم قال : يا معاشر
الناس سلوني قبل ان تفقدوني ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله (ص) ، هذا
ما زقني رسول الله (ص) زقاً زقاً ، سلوني فإن عندي علم الاولين و الاخرين ، أما و
الله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفنيت أهل التوراتهم حتى تنطق التوراة
فتقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، و أفتيت أهل الانجيل
بانجيلهم حتى ينطق الانجيل فيقول صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل
الله في ، و أفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد افتاكم بما أنزل الله في .
و أنتم تتلون القرآن ليلاً و نهاراً ، فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه ؟
ولولا آية في كتاب الله عز و جل لا خبرتكم بما كان و بما يكون و بما
هو كائن الى يوم القيامة ، و هي هذه الآية : ( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ) . ثم قال
سلوني قبل ان تفقدوني ، فوالذي فلق الحبة و برأ النسمة لو سألتموني عن اية آية في
ليل أنزلت أو نهار أنزلت ، مكيها و مدنيها ، سفريها و حضريها ، ناسخا و
منسوخها ، و محكمها و متشابهها ، و تأويلها و تنزيلها لاخبرتكم .
عظم الله لكم الاجر بمصاب امير المؤمنين علي عليه السلام
سلوني قبل ان تفقدوني
عن الاصبغ بن نباتة قال : لما جلس علي عليه السلام في الخلافـة و بايعه
الناس خرج الى المسجد متعمماً بعمامة رسول الله (ص)،لابساً بردة
رسول الله ، منتعلاً نعل رسول الله ، متقلداً سيف رسول الله ، فصعد المنبر
فجلس عليه متمكناً ثم شبك بين اصابعه فوضعها أسفل بطنه ثم قال : يا معاشر
الناس سلوني قبل ان تفقدوني ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله (ص) ، هذا
ما زقني رسول الله (ص) زقاً زقاً ، سلوني فإن عندي علم الاولين و الاخرين ، أما و
الله لو ثنيت لي وسادة فجلست عليها لأفنيت أهل التوراتهم حتى تنطق التوراة
فتقول : صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل الله في ، و أفتيت أهل الانجيل
بانجيلهم حتى ينطق الانجيل فيقول صدق علي ما كذب ، لقد أفتاكم بما أنزل
الله في ، و أفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتى ينطق القرآن فيقول : صدق علي ما كذب ، لقد افتاكم بما أنزل الله في .
و أنتم تتلون القرآن ليلاً و نهاراً ، فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه ؟
ولولا آية في كتاب الله عز و جل لا خبرتكم بما كان و بما يكون و بما
هو كائن الى يوم القيامة ، و هي هذه الآية : ( يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب ) . ثم قال
سلوني قبل ان تفقدوني ، فوالذي فلق الحبة و برأ النسمة لو سألتموني عن اية آية في
ليل أنزلت أو نهار أنزلت ، مكيها و مدنيها ، سفريها و حضريها ، ناسخا و
منسوخها ، و محكمها و متشابهها ، و تأويلها و تنزيلها لاخبرتكم .
تعليق