تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم وزد وبارك على حبيبك محمد وآله الطيبين الطاهرين...
اللهم بحق هذه الأيام والليالي العظيمة أن تفرج عنا همومنا وتقضي حوائجنا وتيسر أمورنا وتعطينا سؤلنا وأن تشفي كل مريض
وأن تفك قيد كل أسير وأن تجعلنا ممن يستشهدون في سبيلك وفي طاعتك، وترزقنا الجنة وتعيذنا من النار.
والحمد لله رب العالمين
***
( اللهمَّ أدخل على أهل القبور السرور ، اللهم أغنِ كل فقير ،
اللهم أشبع كل جائع ، اللهم اكسُ كل عريان ، اللهم اقضِ دين كل مدين ،
اللهم فرِّج عن كل مكروب ،
اللهم رُدَّ كل غريب ، اللهم فك كل أسير ، اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين ،
اللهم اشفِ كل مريض ، اللهم سُدَّ فقرنا بغناك ، اللهم غيِّر سوء حالنا بحسن حالك ،
اللهم اقضِ عنا الدين وأغننا من الفقر إنَّك على كل شيء قدير ) .
***
%~ موت الفجأة ~%
ازدادت هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة.. وكم من حالة وفاة بشعة ومفاجأة حصلت خلال الأيام القلائف الماضية..
موت الفجأة هو الشبح الذي يعترينا ويهز أبداننا اقشعراراً كلما راودنا أو سمعنا عنه...
فأنا أجزم تأثركم الكبير لموت من توفي فجأة ودون سابق إنذار وتأثركم الذي يكون أقل
عندما تتوقع موت شخص لكبر سنه وهرمه أو حتى مرضه.
سكتة قلبية.... حادث بليغ... حادث مأساوي... أسباب بسيطة وغير معروفة ... وجرائم قتل
جميع من ماتوا بهذه الطريق لم نكن أبداً لنتوقع موتتهم ولم يتقبل القلب والعقل فكرة أنهم لم يعودو موجودين على هذه الدنيا
ليقيننا أن ما يزال لديهم الكثير ليعطوه لهذه الدنيا
وما يزيدنا رعباً ورهبةً من هذه الحالات... هو كثرتها وزيادتها بطريقة تجعل الأذهان تتوقف عن التفكير..
وكل ما يجول في خاطر القلوب هو أن الساعة آتية لا ريب فيها... وأن موعدنا الرباني قريب..
. وموعد إقرار أعيننا بولينا إمامنا الحجة القائم المنتظر بات قريباً جداً...
فموت الفجأة من علامات الساعة! وكثرة تكرار الحدث يعني قرب الفرج
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن.. صلواتك عليه وعلى آبائه.. في هذه الساعة..
وفي كل ساعة.. ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا..
حتى تسكنه أرضك طوعاً.. وتمتعه فيها طويلاً.. برحمتك يا أرحم الراحمين
. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً كثيراً.
-------
هل تشعرون بقرب الساعة عند سماعكم بموت الفجأة وحدوثه وكثرته؟
مالذي يعطيكم شعور بقرب الساعة والفرج؟ هل هناك علامات
أخرى عندما تسمعونها او ترونها وتشهدونها تتيقنوا بأن موعدنا قرب؟
مالشعور الذي يخالجكم عند يقينكم بأن الساعة قريبة؟ وبأن ظهور ولي الله
الحجة القائم المنتظر الإمام المنتجب الهادي المهدي بات قريباً وقريباً جداً؟
هل هو شعور السعادة لبلوغ الفرج؟ أم الخوف من القادم؟
جميعنا لا ينكر رهبانية الموقف
وجميعنا نطلب العجل بظهور إمامنا
فهل نحن مستعدين لذلك؟
-------
موت الفجأة... إحدى علامات الساعة!
فهل تحققت فعلاً؟؟
أم ما زلنا ننتظر موت الكثيرين ممن نعز ونحب بطرق تفجعنا ولا نتوقعها؟؟
--------
اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
بحق لا إله إلا أنت وبحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها.
والحمد لله رب العالمين
--------
تحايايا
