قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان الشيخ القرضاوي صرح ان الشيعة مبتدعون وهو يسجل مجموعة من التي اسماها بدعا محذرا العالم الاسلامي من مذهب الشيعة وداعيا الى التثقيف ضد المذهب الشيعي معتبرا الشيعة اهل ضلال وبدع
ونحن نقول : ان الدعوة الى الوحدة خير من الدعوة الى الأنقسام الذي يدعو اليه التكفيريون واذا كان المذهب الشيعي تبشيري فليكن هناك مذهب تبشيري مقابلا له دون ان يؤدي ذلك الى انقسام
ونحن نرحب بفتح الحوار الحضاري ولكن ليس بطريقة اتهام الآخر وتسقيطه .
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة ظهر الجمعة 26/9/2008 في الحسينية الفاطمية بالنجف الاشرف بحضور مئات المصلين
وأضاف سماحته:
هناك من يكفر الشيعة وهناك من يتهمهم بالبدعة فما الفرق بين التكفير والتبديع ؟ ان الدعوة الى تبديع الشيعة يعني تكفيرهم ويعني قطع رؤوسهم
وأكّد المفكر الاسلامي السيد القبانجي الى ضرورة ان يعتذر القرضاوي الى شيعة اهل البيت ع واعلانه التوبة خصوصا ونحن في شهر رمضان
وتابع:
من المفترض ان يكون لديك عقل ايها القرضاوي وليس ان تتهم الشيعة بالبدعة
====================
يوم القدس العالمي
====================
وعن يوم القدس العالمي قال انه يوم لاحياء القدس في ذاكرة الانسانية وعلى ارض الواقع وهناك تعاطف بارد مع هذا الموضوع لعدة اسباب منها ان حماس اعتبرت المجوم صدام شهيدا وبطلا ونحن ايضا نشعر بمرارة في هذا الجانب ومنها ان امريكا موجودة في العراق ومنها ان القضية دعا اليها الامام الخميني وهي قضية ايرانية
ونحن نقول يجب ان نتعاطى مع القدس ايجابيا .
وان الوهابيين يحاربون الشيعة ولكن الشيعة يحجون الى البيت الحرام ويذهبون الى مكة
وان هويتنا الثقافية والاسلامية لاتسمح لنا التخلي عن القدس وان المناسبة دعا اليها الامام الخميني /رض/ صحيح انه دعا لهذا المشروع ولكن ليدعو الاخرون الى هذا المشروع لماذا تتركوه؟
واختتم السيد القبانجي خطبته قائلا
هناك اجماع على الخطر الصهيوني وامتداده وعلينا ان نترجم الوقوف ضده وان احياء يوم القدس هو الترجمة لذلك
وان الدعوة الى أنهاء الدولة الصهيونية دعوة صحيحة
فيما ردد المصلون كلا كلا أسرائيل