تويت
ذكرت تقارير إخبارية ليلة السبت - الاحد أن تنظيم القاعدة بعث بتحذير بشن هجمات جديدة ضد الولايات المتحدة.
فقد ذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية أن يسري فودة كبير مراسلي محطة قناة الجزيرة الاخبارية، ذكر أنه تلقى رسالة تقع في ست صفحات من المعتقد أنها من وضع قيادة تنظيم القاعدة تحذر من وقوع مثل هذه الهجمات. وأعرب فودة في مقابلة مع (سي.إن.إن) عن اعتقاده بأن الرسالة حقيقية.
وطالبت الرسالة الولايات المتحدة بوقف دعمها لاسرائيل في الصراع مع الفلسطينيين، وأن توقف روسيا معاركها في الشيشان.
ونقل عن الرسالة "اتركونا (نحن المسلمون) وشأننا أو توقعوا أن تجدونا في واشنطن ونيويورك. لا تجبرونا على أن نضعكم في أكفان".
وقال فودة أنه تلقى الرسالة من مصادر موثوق بها سبق وأن أمدته بمعلومات عن (القاعدة) في عدة مناسبات من قبل.
وقال أن الرسالة إنما هي محاولة جديدة من جانب تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن لتوضيح أهدافه ومطالبه والتحذير من طبيعة النتائج المترتبة على تجاهلها.
وأوضحت الرسالة عداء القاعدة تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل وشنت هجوما لفظيا على الرئيس الامريكي جورج دبليو. بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون.
ونقل فودة عن الرسالة قولها "إذا كان كل من بوش وشارون رجلي سلام، فنحن أيضا رجال سلام".
وشددت الرسالة ولاول مرة على الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني بوصفة محورا رئيسيا من محاور اهتمامات القاعدة.
إلى ذلك، ذكرت انباء صحفية هنا امس ان القوات الخاصة البريطانية تقوم حاليا بالبحث عن اسامة بن لادن في اليمن بعد ان ظهرت انباء جديدة تكشف بان زعيم تنظيم القاعدة قد ترك افغانستان العام الماضي وهو يحصل على الحماية من قبل رجال قبيلة وطنه السابق.
وذكرت صحيفة (الديلي تيلغراف) البريطانية ان التركيز على اسامه بن لادن قد انتقلت خلال الاسابيع القليلة الماضية من مناطق حدود افغانستان وباكستان الى المنطقة القبلية في حضرموت في جنوب شرق اليمن وهي منطقة مسقط رأس والده.
وأضافت الصحيفة ان وزارة الخارجية البريطانية نصحت كل المواطنين البريطانيين المتواجدين في اليمن بالخروج منها وحذرت من السفر اليها وسط مخاوف احتمال تعرضهم لهجمات انتقامية.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" عن مصدر مقرب من اجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية ان الاسلامي الجزائري رابح قادري وهو احد الرجال الثلاثة الذين وجه اليهم القضاء البريطاني تهمة التخطيط لهجوم ارهابي في مترو الانفاق في لندن، كان يحمل اوراقا ثبوتية فرنسية مزورة لدى توقيفه. وأفاد المصدر نفسه ان رابح قادري ( 30عاما) الملقب ب "توفيق" قد يكون عنصرا اساسيا في شبكات اوروبية تعنى بارسال ناشطين الى افغانستان والشيشان موضحا انه "تحول الى نقطة الاتصال الرئيسية لشبكات اسامة بن لادن في بريطانيا منذ توقيف زعيمها في لندن (ابو دوحة) بطلب من الاميركيين في اذار - مارس 2001"
واوضحت الصحيفة ان فرنسا قد تتقدم بطلب لتسليمها "توفيق". وقال المصدر ان "توفيق" قد يكون استضاف في لندن الفرنسي جمال لوازو والفرنسي - الجزائري سمير فراجة اللذين قتلا في افغانستان.
وقد يكون رابح قادري ايضا وراء ارسال رضوان خالد الى باكستان. وخالد هو احد الفرنسيين الذين اوقفوا في افغانستان وهو معتقل حاليا في قاعدة غوانتانامو الاميركية.
وافادت مصادر في الشرطة في لندن السبت ان تهمة "امتلاك اغراض تستخدم في التحضير والتحريض على اعمال ارهابية" وجهت الى رابح شوكت بيس ( 21عاما) ورابح قادري وكريم قدوري ( 33عاما) وجميعهم من دون عنوان سكني معروف وعاطلون عن العمل.
وتشتبه السلطات البريطانية في انهم خططوا لتنفيذ اعتداء قنبلة غازية في مترو الانفاق في لندن.
وذكرت محطة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية ان المجموعة قد تكون على ارتباط بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.
فقد ذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية أن يسري فودة كبير مراسلي محطة قناة الجزيرة الاخبارية، ذكر أنه تلقى رسالة تقع في ست صفحات من المعتقد أنها من وضع قيادة تنظيم القاعدة تحذر من وقوع مثل هذه الهجمات. وأعرب فودة في مقابلة مع (سي.إن.إن) عن اعتقاده بأن الرسالة حقيقية.
وطالبت الرسالة الولايات المتحدة بوقف دعمها لاسرائيل في الصراع مع الفلسطينيين، وأن توقف روسيا معاركها في الشيشان.
ونقل عن الرسالة "اتركونا (نحن المسلمون) وشأننا أو توقعوا أن تجدونا في واشنطن ونيويورك. لا تجبرونا على أن نضعكم في أكفان".
وقال فودة أنه تلقى الرسالة من مصادر موثوق بها سبق وأن أمدته بمعلومات عن (القاعدة) في عدة مناسبات من قبل.
وقال أن الرسالة إنما هي محاولة جديدة من جانب تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن لتوضيح أهدافه ومطالبه والتحذير من طبيعة النتائج المترتبة على تجاهلها.
وأوضحت الرسالة عداء القاعدة تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل وشنت هجوما لفظيا على الرئيس الامريكي جورج دبليو. بوش ورئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون.
ونقل فودة عن الرسالة قولها "إذا كان كل من بوش وشارون رجلي سلام، فنحن أيضا رجال سلام".
وشددت الرسالة ولاول مرة على الصراع الاسرائيلي - الفلسطيني بوصفة محورا رئيسيا من محاور اهتمامات القاعدة.
إلى ذلك، ذكرت انباء صحفية هنا امس ان القوات الخاصة البريطانية تقوم حاليا بالبحث عن اسامة بن لادن في اليمن بعد ان ظهرت انباء جديدة تكشف بان زعيم تنظيم القاعدة قد ترك افغانستان العام الماضي وهو يحصل على الحماية من قبل رجال قبيلة وطنه السابق.
وذكرت صحيفة (الديلي تيلغراف) البريطانية ان التركيز على اسامه بن لادن قد انتقلت خلال الاسابيع القليلة الماضية من مناطق حدود افغانستان وباكستان الى المنطقة القبلية في حضرموت في جنوب شرق اليمن وهي منطقة مسقط رأس والده.
وأضافت الصحيفة ان وزارة الخارجية البريطانية نصحت كل المواطنين البريطانيين المتواجدين في اليمن بالخروج منها وحذرت من السفر اليها وسط مخاوف احتمال تعرضهم لهجمات انتقامية.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" عن مصدر مقرب من اجهزة مكافحة الارهاب الفرنسية ان الاسلامي الجزائري رابح قادري وهو احد الرجال الثلاثة الذين وجه اليهم القضاء البريطاني تهمة التخطيط لهجوم ارهابي في مترو الانفاق في لندن، كان يحمل اوراقا ثبوتية فرنسية مزورة لدى توقيفه. وأفاد المصدر نفسه ان رابح قادري ( 30عاما) الملقب ب "توفيق" قد يكون عنصرا اساسيا في شبكات اوروبية تعنى بارسال ناشطين الى افغانستان والشيشان موضحا انه "تحول الى نقطة الاتصال الرئيسية لشبكات اسامة بن لادن في بريطانيا منذ توقيف زعيمها في لندن (ابو دوحة) بطلب من الاميركيين في اذار - مارس 2001"
واوضحت الصحيفة ان فرنسا قد تتقدم بطلب لتسليمها "توفيق". وقال المصدر ان "توفيق" قد يكون استضاف في لندن الفرنسي جمال لوازو والفرنسي - الجزائري سمير فراجة اللذين قتلا في افغانستان.
وقد يكون رابح قادري ايضا وراء ارسال رضوان خالد الى باكستان. وخالد هو احد الفرنسيين الذين اوقفوا في افغانستان وهو معتقل حاليا في قاعدة غوانتانامو الاميركية.
وافادت مصادر في الشرطة في لندن السبت ان تهمة "امتلاك اغراض تستخدم في التحضير والتحريض على اعمال ارهابية" وجهت الى رابح شوكت بيس ( 21عاما) ورابح قادري وكريم قدوري ( 33عاما) وجميعهم من دون عنوان سكني معروف وعاطلون عن العمل.
وتشتبه السلطات البريطانية في انهم خططوا لتنفيذ اعتداء قنبلة غازية في مترو الانفاق في لندن.
وذكرت محطة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية ان المجموعة قد تكون على ارتباط بتنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن.