بسم الله الرحمن الرحيم
مبحث البسملة في القرءان معروف عند علماء القراءات و سبب الإختلاف في البسملة يرجع إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جهر بها في الصلاة وأسر بها أكثر مما يجهر
استدل فقهاء المالكية بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي )
لم ترد البسملة في الحديث لهذا السبب لم تعتبر آية من الفاتحة
الا أن اختلاف الفقهاء والعلماء هو اختلاف اجتهادي ، وهو يحتمل الخطأ والصواب. و اختلاف الفقهاء في مسألة البسملة غير واضح ، فليس بين الفقهاء الأربعة وغيرهم من العلماء قارئ واحد أو راو لقراءة .
لمزيد من لافادة اليكم في ما يلي ملخص اقوال العلماء
الــبـــســــــــــمــلـــــــــــــــــــــــــة
القرآن الكريم هو كلام الله المقروء بالألسنة ( المرسوم بالمصاحف ) ، المنقول إلينا نقلاً متواتراً ، قطعي الثبوت ، ومن شروط صحة القراءة ألا تُخالف رسم المصاحف .واللفظ :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هو كلام الله تعالى المنزل ، وإلا فمن قالها ؟؟؟؟ وتبقى كلام الله حيثما وجدت .
توضيح لا بد منه :
أولاً : في استفتاح القراءة :
1 - أجمع أئمة القراءة العشر على اثبات البسملة في أول الفاتحة ، سواء وصلت بسورة الناس أم ابتدأ بها .
2 - لاخلاف بين أئمة القراءة العشر إذا ابتدأ بسورة يبدأ بالبسملة ، ما عدا سورة براءة .
3 – بعد الاستعاذة تستطيع أن تبدأ من أواسط السور ، سواءً بالبسملة أو بدونها .
4 – هناك بعض الآيات إذا بدأت القراءة بالاستعاذة ، تُلحق بها البسملة ، وذلك لقباحة وصل الاستعاذة بأول بعض الآيات ، مثل : آية الكرسي ,
حُكم البسملة :
هل هي آية أو بعض آية من كل سورة كتبت فيها أم لا ؟ وهذا الموضوع لا علاقة للقراءة به لأن القراءة سنة متبعة ، والقرآن متواتر قراءته ، ولا يقبل أحد ختمة قرآن بدون بسملة كما هي في المصاحف بين أيدينا ( أنظر الإستثناء ) .
العلماء والفقهاء اختلفوا حول " حكم " البسملة ، وهو اختلاف اجتهادي يحتمل الخطأ والصواب ، وأشهر الأقوال أربعة :
1 - البسملة آية كاملة من الفاتحة ( رقمها 1 ) ، وهي من أول كل سورة بضع آية ، أي بدون رقم . ( وهذا الرأي تؤيده المصاحف المجمع عليها ، وقراءات الائمة أبو جعفر ، عاصم ، ابن كثير ، الكسائي وهي قراءة الفصل بين السور بالبسملة صحيحة متواترة ) .
2 - البسملة آية فذة مستقلة قائمة بذاتها من الفاتحة وغيرها سوى براءة ولا تعتبر ضمن آيات السور التي وضعت في أولها ، بل هي قرءان مستقل . وهذا لايتعارض مع المصاحف ولا مع القراءات . ولكن يجب توضيح معنى " قرآن مستقل " .
3 - البسملة آية من أول الفاتحة فقط ، أما بالنسبة لباقي السور فهي ليست آية وليست قرءاناً في غيرها من باقي السور . وهذا يحتاج إلى توضيح ، فإن كان القصد وجود " قراءة " صحيحة متواترة ببسملة في أول الفاتحة فقط ، فهذا صحيح وهي قراءة الإمام حمزة . أما انكار كونها قرآن منزل فهو يعني أن قراءات الأئمة المثبتين للبسملة ( ابن كثير ، عاصم ، والكسائي ) خطأ ، وهي قراءات صحيحة مطابقة لرسم المصاحف . لهذا لا يجوز القول أن البسملة ليست قرآن وأنها ليست من أوائل السور .
4 - البسملة ليست بآية قرآنية ولا بعض آية من أول الفاتحة ولا من أول غيرها وإنما أتى بها للفصل بين السور بعضها عن بعض ؟ وهذا قول شاذ عن الثلاثة السابقة ، لأنه يعتبر القراءات المثبتة للبسملة غير صحيحة ، والمصاحف قد دخل فيها ما ليس بقرءان منزل . وكان من الممكن فصل السور بخط أو وضع أسمائها التوقيفية المأخوذة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وينتهي الاشكال ، ثم عن ماذا نفصل الفاتحة ؟؟؟؟
اختلاف الفقهاء والعلماء هو اختلاف اجتهادي ، وهو يحتمل الخطأ والصواب. و اختلاف الفقهاء في مسألة البسملة غير واضح ، فليس بين الفقهاء الأربعة وغيرهم من العلماء قارئ واحد أو راو لقراءة .
اختلاف الفقهاء والعلماء في اثبات ونفي قرآنية البسملة لا معنى له ، لأن الصحيح هي القرءات الصحيحة والمصاحف المجمع عليها ، ولا فرق بين قراءة وأخرى ، فكلها حق صحيح منزل من عند الله ، والرأي المخالف هو طعن بهذه القراءات وباجماع الصحابة على تجريد المصاحف مما ليس بقرآن منزل .
للخروج من هذا الاختلاف قالوا : لا يمنع أن تكون قد وجدت قراءة صحيحة بدون بسملة قبل العرضة الأخيرة للقرآن ( في السنة التي انتقل فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى عرض القرآن مرتين وهو أساس الجمع الأخير للمصاحف ) وهذا الشيء قد يكون صحيح ، إلا أن هذه القراءة إن وجدت فيجب أن يثبت مصدرها وسندها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن يقرأ بها من الأئمة ، ومن هم رواتها وطرقها . فإن ثبت ذلك ووجدنا هذه القراءة فهذا لا يجعلها هي القراءة الوحيدة الصحيحة . بل تكون مثل غيرها تماماً .
سبب الإختلاف في البسملة يرجع إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جهر بها في الصلاة وأسر بها أكثر مما يجهر
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد
مبحث البسملة في القرءان معروف عند علماء القراءات و سبب الإختلاف في البسملة يرجع إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جهر بها في الصلاة وأسر بها أكثر مما يجهر
استدل فقهاء المالكية بحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله تعالى : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين ، قال الله تعالى : حمدني عبدي ، وإذا قال : الرحمن الرحيم ، قال الله تعالى : أثنى علي عبدي ، وإذا قال : مالك يوم الدين ، قال : مجدني عبدي ، وقال مرة : فوض إلي عبدي ، فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين ، قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ) وفي رواية : ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي )
لم ترد البسملة في الحديث لهذا السبب لم تعتبر آية من الفاتحة
الا أن اختلاف الفقهاء والعلماء هو اختلاف اجتهادي ، وهو يحتمل الخطأ والصواب. و اختلاف الفقهاء في مسألة البسملة غير واضح ، فليس بين الفقهاء الأربعة وغيرهم من العلماء قارئ واحد أو راو لقراءة .
لمزيد من لافادة اليكم في ما يلي ملخص اقوال العلماء
الــبـــســــــــــمــلـــــــــــــــــــــــــة
القرآن الكريم هو كلام الله المقروء بالألسنة ( المرسوم بالمصاحف ) ، المنقول إلينا نقلاً متواتراً ، قطعي الثبوت ، ومن شروط صحة القراءة ألا تُخالف رسم المصاحف .واللفظ :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هو كلام الله تعالى المنزل ، وإلا فمن قالها ؟؟؟؟ وتبقى كلام الله حيثما وجدت .
توضيح لا بد منه :
أولاً : في استفتاح القراءة :
1 - أجمع أئمة القراءة العشر على اثبات البسملة في أول الفاتحة ، سواء وصلت بسورة الناس أم ابتدأ بها .
2 - لاخلاف بين أئمة القراءة العشر إذا ابتدأ بسورة يبدأ بالبسملة ، ما عدا سورة براءة .
3 – بعد الاستعاذة تستطيع أن تبدأ من أواسط السور ، سواءً بالبسملة أو بدونها .
4 – هناك بعض الآيات إذا بدأت القراءة بالاستعاذة ، تُلحق بها البسملة ، وذلك لقباحة وصل الاستعاذة بأول بعض الآيات ، مثل : آية الكرسي ,
حُكم البسملة :
هل هي آية أو بعض آية من كل سورة كتبت فيها أم لا ؟ وهذا الموضوع لا علاقة للقراءة به لأن القراءة سنة متبعة ، والقرآن متواتر قراءته ، ولا يقبل أحد ختمة قرآن بدون بسملة كما هي في المصاحف بين أيدينا ( أنظر الإستثناء ) .
العلماء والفقهاء اختلفوا حول " حكم " البسملة ، وهو اختلاف اجتهادي يحتمل الخطأ والصواب ، وأشهر الأقوال أربعة :
1 - البسملة آية كاملة من الفاتحة ( رقمها 1 ) ، وهي من أول كل سورة بضع آية ، أي بدون رقم . ( وهذا الرأي تؤيده المصاحف المجمع عليها ، وقراءات الائمة أبو جعفر ، عاصم ، ابن كثير ، الكسائي وهي قراءة الفصل بين السور بالبسملة صحيحة متواترة ) .
2 - البسملة آية فذة مستقلة قائمة بذاتها من الفاتحة وغيرها سوى براءة ولا تعتبر ضمن آيات السور التي وضعت في أولها ، بل هي قرءان مستقل . وهذا لايتعارض مع المصاحف ولا مع القراءات . ولكن يجب توضيح معنى " قرآن مستقل " .
3 - البسملة آية من أول الفاتحة فقط ، أما بالنسبة لباقي السور فهي ليست آية وليست قرءاناً في غيرها من باقي السور . وهذا يحتاج إلى توضيح ، فإن كان القصد وجود " قراءة " صحيحة متواترة ببسملة في أول الفاتحة فقط ، فهذا صحيح وهي قراءة الإمام حمزة . أما انكار كونها قرآن منزل فهو يعني أن قراءات الأئمة المثبتين للبسملة ( ابن كثير ، عاصم ، والكسائي ) خطأ ، وهي قراءات صحيحة مطابقة لرسم المصاحف . لهذا لا يجوز القول أن البسملة ليست قرآن وأنها ليست من أوائل السور .
4 - البسملة ليست بآية قرآنية ولا بعض آية من أول الفاتحة ولا من أول غيرها وإنما أتى بها للفصل بين السور بعضها عن بعض ؟ وهذا قول شاذ عن الثلاثة السابقة ، لأنه يعتبر القراءات المثبتة للبسملة غير صحيحة ، والمصاحف قد دخل فيها ما ليس بقرءان منزل . وكان من الممكن فصل السور بخط أو وضع أسمائها التوقيفية المأخوذة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وينتهي الاشكال ، ثم عن ماذا نفصل الفاتحة ؟؟؟؟
اختلاف الفقهاء والعلماء هو اختلاف اجتهادي ، وهو يحتمل الخطأ والصواب. و اختلاف الفقهاء في مسألة البسملة غير واضح ، فليس بين الفقهاء الأربعة وغيرهم من العلماء قارئ واحد أو راو لقراءة .
اختلاف الفقهاء والعلماء في اثبات ونفي قرآنية البسملة لا معنى له ، لأن الصحيح هي القرءات الصحيحة والمصاحف المجمع عليها ، ولا فرق بين قراءة وأخرى ، فكلها حق صحيح منزل من عند الله ، والرأي المخالف هو طعن بهذه القراءات وباجماع الصحابة على تجريد المصاحف مما ليس بقرآن منزل .
للخروج من هذا الاختلاف قالوا : لا يمنع أن تكون قد وجدت قراءة صحيحة بدون بسملة قبل العرضة الأخيرة للقرآن ( في السنة التي انتقل فيها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى عرض القرآن مرتين وهو أساس الجمع الأخير للمصاحف ) وهذا الشيء قد يكون صحيح ، إلا أن هذه القراءة إن وجدت فيجب أن يثبت مصدرها وسندها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ومن يقرأ بها من الأئمة ، ومن هم رواتها وطرقها . فإن ثبت ذلك ووجدنا هذه القراءة فهذا لا يجعلها هي القراءة الوحيدة الصحيحة . بل تكون مثل غيرها تماماً .
سبب الإختلاف في البسملة يرجع إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جهر بها في الصلاة وأسر بها أكثر مما يجهر
اللهم صل على محمد وآل محمد اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق