الأربعون حديثاً العلويّة
أربعون حديثاً من أحاديث مولانا أمير المؤمنين وإمامنا علي بن أبي طالب عليهما السلام
قال الإمام –عليه السلام-: ( أيّها النّاس إيّاكم وحبّ الدنيا فإنّها رأس كل خطيئة، وباب كلّ سيئة، وقرآن كل فتنة، وداعي كلّ رزيّة ).
قال الإمام –عليه السلام-: ( من ذمامة الدنيا عند الله سبحانه أن لا ينال ما عنده إلا بتركها).
روي أنّه –عليه السلام- سُئل عن (أولياء الله) في قوله تعالى: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (1)، فقال –عليه السلام-: قوم أخلَصوا لله في عبادته، ونظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، فعرفوا آجلها حين غرّت الخلق سواهم بعاجلها، فتركوا ما علموا أنّه سيتركهم، وأماتوا ما علموا أنّه سيُميتهم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( طوبى للزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة، أولئك قوم إتخذوا الأرض بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، والقرآن شعاراً) وقال –عليه السلام-: (لا زهد كالزهد في الحرام) وقال –عليه السلام-: (إنّ من أعوان الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا) وقال –عليه السلام-: ( الزهد في الدنيا قِصَر الأمل وشكر كلّ نعمة، والورع عن كلّ ما حرّم الله عليك).
قال الإمام –عليه السلام-: (الدّنيا دار أوّلها عناء وآخرها فناء، حلالها حساب وحرامها عِقاب، من إستغْنى فيها فُتن ومن إفتقرَ حزِن).
قال الإمام –عليه السلام-: ( اقمعوا هذه النفوس فإنّها طلقة تنزع بكم إلى شرّ غاية ).
قال الإمام –عليه السلام-: ( مَن أطاع نفسه في شهواتها فقد أعانها على هلكتها ).
قال الإمام –عليه السلام-: ( من كساه الحياء ثوبه لم يَر الناس عيبه).
قال الإمام –عليه السلام-: ( معرفة النفس أنفع المعارف) وقال –عليه السلام-: (من عرف نفسه فقد إنتهى إلى غاية كل معرفة وعلم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( لا حَسَب كالتواضع، ولا وحدة أوحش من العُجب، وعَجَباً للمُتكبّر بالأمس نطفة، وغداً جيفة!).
قال الإمام –عليه السلام-: ( اصبر على عملٍ لا غنىً لك عن ثوابِه، ومِن عملٍ لا طاقة لك عن عقابِه، إصبر لحُكم من لا مُعوّل إلا عليه، ولا مفزع إلا إليه، المحنة إذا تُلُقيَت بالرّضا والصبر كانت نعمة دائمة، والنّعمة إذا خَلت من الشكر كانت محنة لازمة).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ما جفّت الدموع إلا لقسوة القلب، وما قَسَت القلوب إلا لكثرة الذنوب) وقال –عليه السلام-: ( إنّ هذه القلوب لتمل كما تمل الأبدان، فإبتغوا لها طرايف الحكمة، وإنّ للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فإحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فإقتصروا على الفرائض).
قال الإمام –عليه السلام-: ( جمع الخير كلّه في ثلاث خصال: النظر والسكوت والكلام، فكل نظر ليس فيه إعتبار فهو سهو، وكلّ سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو، فطوبى لمن كان نظره عبرة، وسكوته فكرة وكلامه ذكرًا وبكى على خطيئته وأمِن النّاس شرّه).
قال الإمام –عليه السلام-: ( استغني عمّن شئت فأنت نظيره، وإحتج إلى من شئت فأنت أسيره، وأحسِن إلى من شئت فأنت أميره).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ثلاثة يبغضهم الله: المنّان بِصدقتِه، والمقتر مع سعته، والفقير المسرف).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويُحبّ أن يُحمد في جميع أموره).
قال الإمام –عليه السلام-: ( لا تقعدوا إلا إلى عالمٍ يدعوكم من ثلاث إلى ثلاث: مِن الكبر إلى التواضع، ومِن المداهنة إلى المناصحة، ومِن الجهل إلى العلم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( أحسن الحسن الخُلق الحسن).
قال الإمام –عليه السلام-: ( كفى بالقناعة مُلكاً، وبحسن الخُلق نعيماً).
قال الإمام –عليه السلام-: ( اعجاب المرء بنفسه دليلٌ على ضعف عقله).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ضع فخرك، وإحطط كِبَرك، وإذكر قبرك).
قال الإمام –عليه السلام-: (الشُّكر زينة الغنى).
قال الإمام –عليه السلام-: (سمْع الأذنين لا ينفع مع غفلة القلب).
قال الإمام –عليه السلام-: (عُقول النّاس مُدَوّنة في أطراف أقلامهم).
قال الإمام –عليه السلام-: (من أرادَ الغنى بغير مالٍ، والكثرة بلا عشيرة، فليتحوّل منْ ذُلّ المَعصية إلى عزّ الطاعة إلى الله).
قال الإمام –عليه السلام-: (لا رأي في الدين).
قال الإمام –عليه السلام-: (دع القول فيما لا تعرف، والخطاب فيما لا تكلّف، وأمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإنّ الكفّ عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال).
قال الإمام –عليه السلام-: ( إستصلاح الأخيار بإكرامهم، والأشرار بتأديبهم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( إذا أراد الله صلاح عبد، ألهمه قلّة الكلام، وقلّة الطعام، وقلّة المنام).
قال الإمام –عليه السلام-: ( عجبتُ لمن يرجو رحمة مَن فوقه، كيف لا يرحم مَن دونه؟!).
قال الإمام –عليه السلام-: ( رحمةُ مَن لا يَرحم تَمنع الرحمة، وإستبقاء من لا يتّقي تُهلك الأمّة).
قال الإمام –عليه السلام-: ( رحم الله امرءًا جعل الصبر مطيّة حياته، والتقوى عدّة وفاته).
قال الإمام –عليه السلام-: ( في مجاهدة النفس كمال الصلاح).
قال الإمام –عليه السلام-: ( أحبب في الله من يُجاهدك على صلاح دين، ويُكسبك حسن اليقين).
قال الإمام –عليه السلام-: (أيّها الناس إنّما بدءُ وقوع الفتن أهواء تُتبَع وأحكام تُبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولّى فيها رجال رجالًا، فلو أنّ الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أنّ الحق خلص لم يكن إختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضِغثٌ ومن هذا ضِغثٌ فيمزجان فيجيئان معاً، فهنالك إستحوذ الشيطان على أوليائه، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى).
قال الإمام –عليه السلام-: (لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليفتحنّ الله عليكم فتنة تترك العاقل منكم حيراناً، ثمّ ليسلّطنّ الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يُستجاب لهم، ثمّ من وراء ذلك عذاب أليم).
قال الإمام –عليه السلام-: (أَيُّهَا النَّاسُ، لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ نَصْرِ الْحَقِّ، وَلَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ الْبَاطِلِ، لَمْ يَطْمَعْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ، وَلَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ، لكِنَّكُمْ تِهْتُمْ مَتَاهَ بَنِي إسْرَائِيلَ. وَلَعَمْرِي، لَيُضَعَّفَنَّ لَكُمُ التِّيهُ مِنْ بَعْدِي أَضْعَافاً, [بِمَا] خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ، وَقَطَعْتُمُ الاَْدْنى، وَوَصَلْتُمُ الاَْبْعَدَ. وَإعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِنِ إتَّبَعْتُمُ الدَّاعِيَ لَكُمْ، سَلَكَ بِكُمْ مِنْهَاجَ الرَّسُولِ، وَكُفِيتُمْ مَؤُونَةَ الإعْتِسَافِ، وَنَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ عَنِ الاَْعْنَاقِ).
قال الإمام –عليه السلام- في خطبة له: ( رحم الله رجلاً نزعَ عنه شهوته، وقمَعَ هوى نفسِه، فإنّ هذه النفس أبعدُ شيء منزعاً، وإنّها لا تزال تنزعُ إلى معصية في هوى، وإعلموا أنّ المؤمن لا يُصبِحُ ولا يُمْسِ إلا ونفسُه ظنُونٌ عنده فلا يزال زارياً عليها ومُستزيدًا لها).
قال الإمام –عليه السلام-: ( إنّ الله إطّلع إلى الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون بفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويبذلون أنفسهم وأموالهم فينا، فأولئك منّا وإلينا وهم معنا في الجنان).
قال الإمام –عليه السلام-: ( البكاء من خشية الله مفتاح الرحمة) وقال –عليه السلام-: (بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره، فإذا وجدتموها فإغتنموا الدعاء) وقال –عليه السلام-: (إحذروا ناراً قعرها بعيد، وحرّها شديد، وعذابها جديد، دار ليس فيها رحمة، ولا تُسمع فيها دعوة، ولا تفرّج فيها كربة).
قال الإمام –عليه السلام-: ( من ذمامة الدنيا عند الله سبحانه أن لا ينال ما عنده إلا بتركها).
روي أنّه –عليه السلام- سُئل عن (أولياء الله) في قوله تعالى: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (1)، فقال –عليه السلام-: قوم أخلَصوا لله في عبادته، ونظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، فعرفوا آجلها حين غرّت الخلق سواهم بعاجلها، فتركوا ما علموا أنّه سيتركهم، وأماتوا ما علموا أنّه سيُميتهم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( طوبى للزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة، أولئك قوم إتخذوا الأرض بساطاً، وترابها فراشاً، وماءها طيباً، والقرآن شعاراً) وقال –عليه السلام-: (لا زهد كالزهد في الحرام) وقال –عليه السلام-: (إنّ من أعوان الأخلاق على الدين الزهد في الدنيا) وقال –عليه السلام-: ( الزهد في الدنيا قِصَر الأمل وشكر كلّ نعمة، والورع عن كلّ ما حرّم الله عليك).
قال الإمام –عليه السلام-: (الدّنيا دار أوّلها عناء وآخرها فناء، حلالها حساب وحرامها عِقاب، من إستغْنى فيها فُتن ومن إفتقرَ حزِن).
قال الإمام –عليه السلام-: ( اقمعوا هذه النفوس فإنّها طلقة تنزع بكم إلى شرّ غاية ).
قال الإمام –عليه السلام-: ( مَن أطاع نفسه في شهواتها فقد أعانها على هلكتها ).
قال الإمام –عليه السلام-: ( من كساه الحياء ثوبه لم يَر الناس عيبه).
قال الإمام –عليه السلام-: ( معرفة النفس أنفع المعارف) وقال –عليه السلام-: (من عرف نفسه فقد إنتهى إلى غاية كل معرفة وعلم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( لا حَسَب كالتواضع، ولا وحدة أوحش من العُجب، وعَجَباً للمُتكبّر بالأمس نطفة، وغداً جيفة!).
قال الإمام –عليه السلام-: ( اصبر على عملٍ لا غنىً لك عن ثوابِه، ومِن عملٍ لا طاقة لك عن عقابِه، إصبر لحُكم من لا مُعوّل إلا عليه، ولا مفزع إلا إليه، المحنة إذا تُلُقيَت بالرّضا والصبر كانت نعمة دائمة، والنّعمة إذا خَلت من الشكر كانت محنة لازمة).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ما جفّت الدموع إلا لقسوة القلب، وما قَسَت القلوب إلا لكثرة الذنوب) وقال –عليه السلام-: ( إنّ هذه القلوب لتمل كما تمل الأبدان، فإبتغوا لها طرايف الحكمة، وإنّ للقلوب إقبالاً وإدباراً، فإذا أقبلت فإحملوها على النوافل، وإذا أدبرت فإقتصروا على الفرائض).
قال الإمام –عليه السلام-: ( جمع الخير كلّه في ثلاث خصال: النظر والسكوت والكلام، فكل نظر ليس فيه إعتبار فهو سهو، وكلّ سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو، فطوبى لمن كان نظره عبرة، وسكوته فكرة وكلامه ذكرًا وبكى على خطيئته وأمِن النّاس شرّه).
قال الإمام –عليه السلام-: ( استغني عمّن شئت فأنت نظيره، وإحتج إلى من شئت فأنت أسيره، وأحسِن إلى من شئت فأنت أميره).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ثلاثة يبغضهم الله: المنّان بِصدقتِه، والمقتر مع سعته، والفقير المسرف).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، ويكسل إذا كان وحده، ويُحبّ أن يُحمد في جميع أموره).
قال الإمام –عليه السلام-: ( لا تقعدوا إلا إلى عالمٍ يدعوكم من ثلاث إلى ثلاث: مِن الكبر إلى التواضع، ومِن المداهنة إلى المناصحة، ومِن الجهل إلى العلم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( أحسن الحسن الخُلق الحسن).
قال الإمام –عليه السلام-: ( كفى بالقناعة مُلكاً، وبحسن الخُلق نعيماً).
قال الإمام –عليه السلام-: ( اعجاب المرء بنفسه دليلٌ على ضعف عقله).
قال الإمام –عليه السلام-: ( ضع فخرك، وإحطط كِبَرك، وإذكر قبرك).
قال الإمام –عليه السلام-: (الشُّكر زينة الغنى).
قال الإمام –عليه السلام-: (سمْع الأذنين لا ينفع مع غفلة القلب).
قال الإمام –عليه السلام-: (عُقول النّاس مُدَوّنة في أطراف أقلامهم).
قال الإمام –عليه السلام-: (من أرادَ الغنى بغير مالٍ، والكثرة بلا عشيرة، فليتحوّل منْ ذُلّ المَعصية إلى عزّ الطاعة إلى الله).
قال الإمام –عليه السلام-: (لا رأي في الدين).
قال الإمام –عليه السلام-: (دع القول فيما لا تعرف، والخطاب فيما لا تكلّف، وأمسك عن طريق إذا خفت ضلالته، فإنّ الكفّ عند حيرة الضلال خير من ركوب الأهوال).
قال الإمام –عليه السلام-: ( إستصلاح الأخيار بإكرامهم، والأشرار بتأديبهم).
قال الإمام –عليه السلام-: ( إذا أراد الله صلاح عبد، ألهمه قلّة الكلام، وقلّة الطعام، وقلّة المنام).
قال الإمام –عليه السلام-: ( عجبتُ لمن يرجو رحمة مَن فوقه، كيف لا يرحم مَن دونه؟!).
قال الإمام –عليه السلام-: ( رحمةُ مَن لا يَرحم تَمنع الرحمة، وإستبقاء من لا يتّقي تُهلك الأمّة).
قال الإمام –عليه السلام-: ( رحم الله امرءًا جعل الصبر مطيّة حياته، والتقوى عدّة وفاته).
قال الإمام –عليه السلام-: ( في مجاهدة النفس كمال الصلاح).
قال الإمام –عليه السلام-: ( أحبب في الله من يُجاهدك على صلاح دين، ويُكسبك حسن اليقين).
قال الإمام –عليه السلام-: (أيّها الناس إنّما بدءُ وقوع الفتن أهواء تُتبَع وأحكام تُبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولّى فيها رجال رجالًا، فلو أنّ الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أنّ الحق خلص لم يكن إختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضِغثٌ ومن هذا ضِغثٌ فيمزجان فيجيئان معاً، فهنالك إستحوذ الشيطان على أوليائه، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى).
قال الإمام –عليه السلام-: (لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليفتحنّ الله عليكم فتنة تترك العاقل منكم حيراناً، ثمّ ليسلّطنّ الله عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يُستجاب لهم، ثمّ من وراء ذلك عذاب أليم).
قال الإمام –عليه السلام-: (أَيُّهَا النَّاسُ، لَوْ لَمْ تَتَخَاذَلُوا عَنْ نَصْرِ الْحَقِّ، وَلَمْ تَهِنُوا عَنْ تَوْهِينِ الْبَاطِلِ، لَمْ يَطْمَعْ فِيكُمْ مَنْ لَيْسَ مِثْلَكُمْ، وَلَمْ يَقْوَ مَنْ قَوِيَ عَلَيْكُمْ، لكِنَّكُمْ تِهْتُمْ مَتَاهَ بَنِي إسْرَائِيلَ. وَلَعَمْرِي، لَيُضَعَّفَنَّ لَكُمُ التِّيهُ مِنْ بَعْدِي أَضْعَافاً, [بِمَا] خَلَّفْتُمُ الْحَقَّ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ، وَقَطَعْتُمُ الاَْدْنى، وَوَصَلْتُمُ الاَْبْعَدَ. وَإعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِنِ إتَّبَعْتُمُ الدَّاعِيَ لَكُمْ، سَلَكَ بِكُمْ مِنْهَاجَ الرَّسُولِ، وَكُفِيتُمْ مَؤُونَةَ الإعْتِسَافِ، وَنَبَذْتُمُ الثِّقْلَ الْفَادِحَ عَنِ الاَْعْنَاقِ).
قال الإمام –عليه السلام- في خطبة له: ( رحم الله رجلاً نزعَ عنه شهوته، وقمَعَ هوى نفسِه، فإنّ هذه النفس أبعدُ شيء منزعاً، وإنّها لا تزال تنزعُ إلى معصية في هوى، وإعلموا أنّ المؤمن لا يُصبِحُ ولا يُمْسِ إلا ونفسُه ظنُونٌ عنده فلا يزال زارياً عليها ومُستزيدًا لها).
قال الإمام –عليه السلام-: ( إنّ الله إطّلع إلى الأرض فاختارنا واختار لنا شيعة ينصروننا، ويفرحون بفرحنا، ويحزنون لحزننا، ويبذلون أنفسهم وأموالهم فينا، فأولئك منّا وإلينا وهم معنا في الجنان).
قال الإمام –عليه السلام-: ( البكاء من خشية الله مفتاح الرحمة) وقال –عليه السلام-: (بكاء العيون وخشية القلوب من رحمة الله تعالى ذكره، فإذا وجدتموها فإغتنموا الدعاء) وقال –عليه السلام-: (إحذروا ناراً قعرها بعيد، وحرّها شديد، وعذابها جديد، دار ليس فيها رحمة، ولا تُسمع فيها دعوة، ولا تفرّج فيها كربة).
نسألكم الدعاء
بمناسبة أيام استشهاد مولانا الإمام أمير المؤمنين –عليه السلام- سنة 2008م
بمناسبة أيام استشهاد مولانا الإمام أمير المؤمنين –عليه السلام- سنة 2008م
المصدر\\ الأربعون حديثاُ المختارة من أحاديث كلّ معصوم
تعليق