أصل المذهب هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله

وليس له بداية لأنه هو الاسلام فإنه بدأ مع بدء نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وآله


والشيعة لم يبدؤوا مذهبهم خارج أرض الإسلام لكن ابتدعوا فيه كثيرا وخاصة قضية الإمامة وحصرها

في آل بيت النبي عليهم السلام ولادليلا صريحا لديكم على صحة إمامة الأئمة فنحن نعتقد بفضلهم

ونعدهم من سائر الصحابة رضي الله عنهم أجمعين


نثبت لك صحة خلافة ابي بكر بأمرين

الأول : إمامته في الصلاة للمسلمين بأمر من النبي صلى الله عليه وآله

الثاني : قول سيدنا علي رضي الله عنه : إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على إمام

كان ذلك لله رضا وهذه تنسف جميع أباطيلكم في قضية الإمامة التي تزعمونها بلا دليل

مصادر التشريع


هي كتاب الله وسنة رسوله ويأتي بعدها إجماع العلماء وإجتهاداتهم

لاندعي الكمال لكننا لانقبل ماتعارض مع كتاب الله كما تفعلون أنتم


يقول الله تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار ....... الى آخر الآية

فتردونها وتقولون إن الصحابة كفروا إلا ثلاثة وفي أحسن رواياتكم تسعة



هدانا الله وإياكم

شكرا لصاحب الموضوع
سؤالي للاخ نجل الصحابة المحترم صاحب الرد هل المذاهب السنية موحدة لا اختلاف بينها وفي حالة الاختلاف ايهم الافضل ...
وطالما تعترفون بأكمال الدين بالاية المعروفة فعلام ايجاد المذاهب ثم هناك فارق زمني طويل بين وفاة الرسول صلى الله عليه واله وبين تاسيس المذاهب ...وهل هناك ايات من القران او احاديث تتضمن انشاء مذاهب بعد مضي فترة زمنية طويلة ...
وهل كانت هناك حاجة لتاسيس هذه المذاهب طالما ان الدين قد اكتمل
ولماذا فازت هذه المذاهب دون غيرها فالمذاهب كانت عديدة ...
ارجو دقة الاجابة مع الشكر لك واكرر لصاحب الموضوع
واسعد الله ايامكم وكل عام وانتم وجميع اخوة المنتدى بخير ...

هداك الله

لو وجهت هذا السؤال عكسيا لعلمائكم

أما تدري كم فرقة للشيعة الآن

كل يغني على ليلاه

أقل شيء أهل السنة على إختلافاتهم الفقهية متفقين على ركائز الدين الأساسية

و لا حول ولا قوة الا بالله

نحن لا نفتخر بأننا من أهل السنة
فنحن نقرأ قول الحق
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
الانعام-65
فنلتزم هذا القول

نحن نفتخر بأننا مسلمون
لأن القرآن يقول لنا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
ال عمران -102

عندما تعرض علينا المذاهب نقول نأخذ بما يتفق مع كتاب الله وسنة نبيه امتثالا للآية التالية:
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
عندما نختلف مع اهل المذاهب نذكرهم بالآية التالية:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا
النساء - 59
لاحظ الآية أن تنازعتم في شيئ فردوه إالى الله والرسول
وليس أولي الامر أو الأئمة
نحن مسلمون وكفى والصلاة والسلام على الرسول المصطفى
وآخر قولنا الحمد لله رب العالمين

هناك أمر هام وهو أن المذاهب الفهية السنية لم تختلف في العهقيدة

ولكن الاختلافات في الامور التي دونها وليس هناك اختلاف عما ثبت في القران

ولكن اختلافات في كيفية الوضوء جواز هذا وعدم جواز اك مما هو دين العقيدة

فالايما لااختلاف فيه وفي اركانه

ولا اختلاف في الاسلام وركائزه


هدانا اله واياكم