في العام 1979 اطلق الامام الخميني قدس الله سره خطابه الشهير بجعل اخر جمعة من رمضان يوما للقدس نستذكرها فيها ونرفض الاحتلال والهيمنة والغطرسة الصهيونيه ومنذ ذلك اليوم وحتى هذا العم والاحرار والمستضعفين يخرجون طواعية الى الشوارع في اخر جمعة من رمضان ليجددون رفضهم للغدة السرطانية والجسم الاسود العريب في جسد امتنا الاسلاميه والعربية فالحري بنا ان نشاطر اخوتنا في فلسطين همومهم والامهم وان نتذكر قول مرجعنا المفدى الشيخ اليعقوبي في رسالته التي ارسلها في يوم القدس الى الشعب الفلسطيني عام 2003م (اننا في العراق ورغم ما بنا من الم الجراح الا اننا لاننسى الالام اخوتنا في فلسطين واقل شي نعمله لهم هو الدعاء وخصوصا في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك) واشار سماحته الى الخزي الذي لحق الامة العربيه وحتى في تسمية الحرب التي انتصرنا بها عام 1973 وكانت ايام شهر رمضان وما كانت الجيوش لتحرز النصر لو لاجذوة الايمان التي اوقدها شهر رمضان لكنهم حولوها الى حرب اكتوبر او تشرين ولم يسموها حرب رمضان وبذلك لم تكن قضية فلسطين اسلاميه وانما حولوها الى عربية ونالنا منها الذل والهوان.
فالف لاتحية لابطال فلسطين ولبنان ولفتحي الشقاقي واحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيس وحسن نصر الله والشيخ راغب والسيد عباس الموسوي من اهل العراق وللابطال الاخرون.
فالف لاتحية لابطال فلسطين ولبنان ولفتحي الشقاقي واحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيس وحسن نصر الله والشيخ راغب والسيد عباس الموسوي من اهل العراق وللابطال الاخرون.
تعليق