أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
لسانك سرّ كره النّاس لك
بقلم\\ أخ كريم
لسانك ...
لسانك ...
لسانك...
هذا الجزء الصغير من جسمك، هذا الجزء إن أمْسكته فُزت، وإنْ أطلقته هلَكت.
إمّا يملكك وإمّا تملكه، والخيار بيدك فاختر ما شئت!!
الأمور المُرتبطة باللسان والكلام كثيرة ومتنوعة إلا أنّني اخترت منها موضوعاً واحداً أتحدّث فيه عن نتيجة من نتائجه في الجانب السلبي، وهي عبارة عن: كراهية الناس لك.
وهنا سيأتي سؤال:
كيف يكون اللسان والكلام سبباً إلى كره الناس لنا؟
قد يكون أبسط جواب على ذلك هو أنّك طالما لا تتكلّم فإنّك بذلك لا تقول شيئا يؤدّي إلى سخط النّاس عليك.
اللسان إذا أطلقت العنان له دون أدنى مُراقبة فإنّه يأسرك فتُصبح تقول أيّ شيء، وفي حالات كثيرة فإنّك تقول ذلك لمجرّد القول، وهذا ما يزيد الأمر سوءاً وتعقيداً.
كثرة النقد –أي الانتقاد- هي احدى أضرار وسلبيّات كثرة الكلام واطلاق العنان للّسان، فتُصبح في كلّ أوضاعك مُنتقداً لغيرك وأعماله وتصرّفاته، مُهمِلا لنفسك المملوءة بالعيوب الواجبة حقّها عليك، ربّما لتُظهره بأنه في مرتبة أدنى، وأنت لا تدري أنّه بهذه التصرّفات تكون قد هويت إلى الأسفل.
عمليّة الانتقاد الغير مدروسة والغير مبنيّة على المعرفة والدليل المستنيرة بمعرفة الوقائع المحيطة ورأي الطرف الآخر في تلك الأمور يؤدّي نتيجة إلى عدم القبول بالرأي وضعف التأثير والسخط والكراهية في داخل الفرد -حاليا ومستقبلا-، وقد ورد في بعض الأحاديث النهي عن كثرة العتاب.
بسم الله الرحمن الرحيم
لسانك سرّ كره النّاس لك
بقلم\\ أخ كريم
لسانك ...
لسانك ...
لسانك...
هذا الجزء الصغير من جسمك، هذا الجزء إن أمْسكته فُزت، وإنْ أطلقته هلَكت.
إمّا يملكك وإمّا تملكه، والخيار بيدك فاختر ما شئت!!
الأمور المُرتبطة باللسان والكلام كثيرة ومتنوعة إلا أنّني اخترت منها موضوعاً واحداً أتحدّث فيه عن نتيجة من نتائجه في الجانب السلبي، وهي عبارة عن: كراهية الناس لك.
وهنا سيأتي سؤال:
كيف يكون اللسان والكلام سبباً إلى كره الناس لنا؟
قد يكون أبسط جواب على ذلك هو أنّك طالما لا تتكلّم فإنّك بذلك لا تقول شيئا يؤدّي إلى سخط النّاس عليك.
اللسان إذا أطلقت العنان له دون أدنى مُراقبة فإنّه يأسرك فتُصبح تقول أيّ شيء، وفي حالات كثيرة فإنّك تقول ذلك لمجرّد القول، وهذا ما يزيد الأمر سوءاً وتعقيداً.
كثرة النقد –أي الانتقاد- هي احدى أضرار وسلبيّات كثرة الكلام واطلاق العنان للّسان، فتُصبح في كلّ أوضاعك مُنتقداً لغيرك وأعماله وتصرّفاته، مُهمِلا لنفسك المملوءة بالعيوب الواجبة حقّها عليك، ربّما لتُظهره بأنه في مرتبة أدنى، وأنت لا تدري أنّه بهذه التصرّفات تكون قد هويت إلى الأسفل.
عمليّة الانتقاد الغير مدروسة والغير مبنيّة على المعرفة والدليل المستنيرة بمعرفة الوقائع المحيطة ورأي الطرف الآخر في تلك الأمور يؤدّي نتيجة إلى عدم القبول بالرأي وضعف التأثير والسخط والكراهية في داخل الفرد -حاليا ومستقبلا-، وقد ورد في بعض الأحاديث النهي عن كثرة العتاب.
تعليق