فقهاء مدرسة أهل البيت والاحاديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فهذه دعوة صادقة لتمحيص الاحاديث المنسوبة الى اهل البيت ومحاولة ابراز اراء العلماء والفقهاء من الطرفين واجوا ن يحصر الموضوع في هذا المجال على ان نفتح موضوع لنقد كتب الاحاديث عند اهل السنة وساحاول اعادة نشر صحيح الكافي والاشارة الى اقوال العلماء الشيعة المعتبرين فيه مثل المجلسي والبهبودي وهذه مقدمة
مختصرة في الموضوع للسيد مرتضى العسكري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فهذه دعوة صادقة لتمحيص الاحاديث المنسوبة الى اهل البيت ومحاولة ابراز اراء العلماء والفقهاء من الطرفين واجوا ن يحصر الموضوع في هذا المجال على ان نفتح موضوع لنقد كتب الاحاديث عند اهل السنة وساحاول اعادة نشر صحيح الكافي والاشارة الى اقوال العلماء الشيعة المعتبرين فيه مثل المجلسي والبهبودي وهذه مقدمة
مختصرة في الموضوع للسيد مرتضى العسكري
بما ان أتباع مدرسة أهل البيت لم يسدوا باب الاجتهاد أي استنباط الأحكام من الكتاب والسنة ، كما فعل ذلك أتباع مدرسة الخلفاء ، فانهم بحاجة مستمرة إلى دراسة آيات الأحكام من كلام الله ودراسة أحاديث الأحكام المنتهية إلى رسول الله ( ص ) .
وفي صدد ذلك جمعوا آيات الأحكام في رسائل خاصة واستنبطوا منها الأحكام الشرعية التي دونوها في كتبهم الفقهية .
وكذلك جمعوا الأحاديث المروية بواسطة الصحابة وأئمة أهل البيت الأطهار في موسوعات
ثم أثبتوا الأحكام التي استخرجوها مما صح عندهم من تلك الأحاديث في كتب فقهية ، مثل النهاية للشيخ الطوسي والمختصر النافع وشرايع الإسلام
إذا فالأحاديث الصحيحة عند فقهاء الشيعة هي التي استخرجوا منها المسائل الفقهية فقط
ثبت ان العلماء لم يجروا أي دراسة حوزوية على أحاديث السيرة
لم يكن علماء مدرسة أهل البيت بصدد تدوين الحديث الصحيح في كتبهم كما هو شأن مؤلفي الصحاح بمدرسة الخلفاء
فهم كانوا يرون أنفسهم مسؤولين أمام الله في تمحيص الأحاديث التي يعتمدونها في استخراج الأحكام الشرعية في تدوين كتبهم الفقهية فحسب .
ومن كل ما سبق ذكره يتضح جليا ان مدرسة أهل البيت لا تتسالم على صحة كتاب عدا كتاب الله جل اسمه
واذا كان الامر كما قال السيد مرتضى فلما لا نحاول تصحيح تراثنا وناخد ديننا عن بينة
وفي صدد ذلك جمعوا آيات الأحكام في رسائل خاصة واستنبطوا منها الأحكام الشرعية التي دونوها في كتبهم الفقهية .
وكذلك جمعوا الأحاديث المروية بواسطة الصحابة وأئمة أهل البيت الأطهار في موسوعات
ثم أثبتوا الأحكام التي استخرجوها مما صح عندهم من تلك الأحاديث في كتب فقهية ، مثل النهاية للشيخ الطوسي والمختصر النافع وشرايع الإسلام
إذا فالأحاديث الصحيحة عند فقهاء الشيعة هي التي استخرجوا منها المسائل الفقهية فقط
ثبت ان العلماء لم يجروا أي دراسة حوزوية على أحاديث السيرة
لم يكن علماء مدرسة أهل البيت بصدد تدوين الحديث الصحيح في كتبهم كما هو شأن مؤلفي الصحاح بمدرسة الخلفاء
فهم كانوا يرون أنفسهم مسؤولين أمام الله في تمحيص الأحاديث التي يعتمدونها في استخراج الأحكام الشرعية في تدوين كتبهم الفقهية فحسب .
ومن كل ما سبق ذكره يتضح جليا ان مدرسة أهل البيت لا تتسالم على صحة كتاب عدا كتاب الله جل اسمه
واذا كان الامر كما قال السيد مرتضى فلما لا نحاول تصحيح تراثنا وناخد ديننا عن بينة
تعليق