زيارات ليفني الى قطر اسفرت عن تجنيد القرضاوي لخدمة الحملة الاسرائيلية الاعلامية على حزب الله وايران
حتى صحيفة الجارديان البريطانية شكت في حملة القرضاوي على الشيعة في هذا الوقت بالذات وربطتها بالصراع الايراني الاسرائيلي وقالت الجريدة البريطانية : «يبدو أن الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يشاهد الملايين برنامجه علي قناة الجزيرة، أخطأ التقدير عندما تحدث حول (هرطقة الشيعة)، محذراً من محاولات الغزو الشيعي للدول السنية».وأضافت الصحيفة، في تقرير لها أمس أعده محرر الشرق الأوسط إيان بلاك، أن حالة الغضب والجدل المثار حالياً في الصحف والمواقع الإلكترونية بسبب هذا الموضوع، «يُظهر أن تصريحات القرضاوي مست وتراً حساساً، وأثارت ردود فعل غاضبة من قيادات الشيعة في لبنان وإيران، محذرين من أن هذه التصريحات لا تخدم سوي أعداء الأمة الإسلامية
وأشارت الصحيفة إلي أن التوتر بين السنة، الذين يشكلون ٨٥% من المسلمين والشيعة، يعود إلي بدايات انتشار الإسلام، موضحة اختلاف السنة والشيعة في الصلاة وبعض العناصر الأساسية في الدين، وقالت: «في السنوات الأخيرة خاصة منذ تولي آية الله الخميني السلطة في إيران عام ١٩٧٩، زادت الخلافات السياسية بين الجانبين».وأضاف: «إن أحداث القتل الطائفي في مرحلة ما بعد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ودعم الشيعة في العراق وإيران لـ (حزب الله) في لبنان، شكل مصدراً لزيادة التوتر بين الجانبين»، مشيرة إلي أن «قلق» دول الخليج، من الطموحات النووية الإيرانية، والنفوذ الإقليمي، وما سمته «الخلايا النائمة»، حيث «عانت الأقليات الشيعية في السعودية والأغلبية الشيعية في البحرين من التمييز».وتابعت: «هذه هي خلفيات الجدل البيزنطي بين رجال الدين والعامة حول السنة والشيعة
وأشارت الصحيفة إلي أن تصريحات القرضاوي جاءت (مفاجئة) لأنه تحدث من قبل عن ضرورة تجاوز الخلافات بين السنة والشيعة، وقالت: «إن المراقبين يعتقدون أن القرضاوي لديه تصورات عن زيادة التأثير الشيعي في وطنه، علي الرغم من قلة أعداد الشيعة في بلاده»، مضيفة أن القرضاوي «أكثر حرية» في التحدث عن هذه المسألة من القاهرة وجامعة الأزهر.وقالت الصحيفة إن تصريحات القرضاوي واجهت انتقادات من السنة أيضاً، حيث حذر البعض من أن القرضاوي وإيران «يلعبان بالنار في إثارة الطائفية»، مؤكدين أن «الصراع بين الجانبين صراع سياسي بين الحكومات وليس صراعاً دينياً ... وربطت مصادر مصرية بين هجوم القرضاوي المفاجيء على ايران وحزب الله والعراقيين اللاجئين الى مصر وبين زيارات ليفني المتكررة الى قطر غير مستبعدة توظيف وتجنيد القرضاوي من قبل شيوخ قطر للقيام بهذه الحملة في هذا الوقت بالذات
عرب تيمز
وأشارت الصحيفة إلي أن التوتر بين السنة، الذين يشكلون ٨٥% من المسلمين والشيعة، يعود إلي بدايات انتشار الإسلام، موضحة اختلاف السنة والشيعة في الصلاة وبعض العناصر الأساسية في الدين، وقالت: «في السنوات الأخيرة خاصة منذ تولي آية الله الخميني السلطة في إيران عام ١٩٧٩، زادت الخلافات السياسية بين الجانبين».وأضاف: «إن أحداث القتل الطائفي في مرحلة ما بعد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ودعم الشيعة في العراق وإيران لـ (حزب الله) في لبنان، شكل مصدراً لزيادة التوتر بين الجانبين»، مشيرة إلي أن «قلق» دول الخليج، من الطموحات النووية الإيرانية، والنفوذ الإقليمي، وما سمته «الخلايا النائمة»، حيث «عانت الأقليات الشيعية في السعودية والأغلبية الشيعية في البحرين من التمييز».وتابعت: «هذه هي خلفيات الجدل البيزنطي بين رجال الدين والعامة حول السنة والشيعة
وأشارت الصحيفة إلي أن تصريحات القرضاوي جاءت (مفاجئة) لأنه تحدث من قبل عن ضرورة تجاوز الخلافات بين السنة والشيعة، وقالت: «إن المراقبين يعتقدون أن القرضاوي لديه تصورات عن زيادة التأثير الشيعي في وطنه، علي الرغم من قلة أعداد الشيعة في بلاده»، مضيفة أن القرضاوي «أكثر حرية» في التحدث عن هذه المسألة من القاهرة وجامعة الأزهر.وقالت الصحيفة إن تصريحات القرضاوي واجهت انتقادات من السنة أيضاً، حيث حذر البعض من أن القرضاوي وإيران «يلعبان بالنار في إثارة الطائفية»، مؤكدين أن «الصراع بين الجانبين صراع سياسي بين الحكومات وليس صراعاً دينياً ... وربطت مصادر مصرية بين هجوم القرضاوي المفاجيء على ايران وحزب الله والعراقيين اللاجئين الى مصر وبين زيارات ليفني المتكررة الى قطر غير مستبعدة توظيف وتجنيد القرضاوي من قبل شيوخ قطر للقيام بهذه الحملة في هذا الوقت بالذات
عرب تيمز
تعليق