أخرج البخاري ومسلم من طريق سفيان الثوري عن عبد الملك بن عمير، عن عبدالله بن الحارث قال: حدثنا العباس بن عبد المطلب أنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أغنيت عن عمك فانه كان يحوطك ويغضب لك. قال: هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الاسفل.
وفي لفظ آخر: قلت: يا رسول الله ان أبا طالب كان يحفظك وينصرك فهل نفعه ذلك؟ قال: نعم وجدته في غمرات من النار فأخرجته الى ضحضاح.
ومن حديث الليث حدثني ابن الهاد عن عبدالله بن خباب، عن أبي سعيد أنه سمع النبي صل عليه وآله وسلم ذكر أبو طالب عنده فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه
في هذا الحديث شفع النبي لعمه ابوطالب فبدل ان يكون في الدرك الأسفل من نار صار في ضحضاح!!.
وفي موضع اخر يقول النبي صلى الله عليه واله ان لايشفع الاللمسلمين
منها في حديث عن عبدالله بن عمر مرفوعا: قيل لي: «سل فان كل نبي قد سأل فأخرت مسألتي الى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا اله الا الله» فقال: رواه أحمد باسناد صحيح.
منها الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب
ومنها: عن عوف بن مالك الاشجعي في حديث: «ان شفاعتي لكل مسلم» فقال: رواه الطبراني بأسانيد أحدها جيد، وابن حبان في صحيحه وفي لفظه: «الشفاعة لمن مات لا يشرك بالله شيئا».
ومنها: عن أنس في حديث: أوحي الله الى جبريل عليه السلام أن اذهب الى محمد فقل له: ارفع رأسك سل تعم واشفع تشفع ـ الى قوله: أدخل من أمتك من خلق الله من شهد أن لا اله الا الله يوما واحدا مخلصا ومات على ذلك.
فقال المنذري رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح.
ومنها: عن أبي هريرة مرفوعا في حديث: «شفاعتي لمن شهد أن لا اله الا الله مخلصا، وأن محمدا رسول الله، يصدق لسانه قلبه وقلبه لسانه». رواه أحمد وابن حبان في صحيحه
ومنها: ما مر في (ص 13) من طريق أبي هريرة وابن عباس من أنه صلى الله عليه وآله وسلم دعا ربه واستأذنه أن يستغفر لامه ويأذن له في شفاعتها يوم القيامة فأبى أن يأذن
وقال السهيلي في الروض الانف (1 / 113): وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: أستأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي، واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي. وفي مسند البزار من حديث بريدة أنه صلى الله عليه وآله وسلم حين أراد أن يستغفر لامه ضرب جبريل عليه السلام عفي صدره وقال له: لا تستغفر لمن كان مشركا، فرجع وهو حزين (
وفي كتااب الله يقول عز وجل
(والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضي عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور
وبقوله تعال: (واذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون) النحل: 58. وبقوله تعالى: (خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) البقرة: 162، آل عمران: 88.
وبقوله تعالى: (وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ں قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال) غافر: 49، 50.
وبقوله تعالى: (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون) البقرة: 86.
وبقوله تعالى: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) الانعام: 70.
وبقوله تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة ں الا أصحاب اليمين ں في جنات يتساءلون ں عن المجرمين ںما سلككم في سقر) إلى قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين). المدثر: 38 ـ 48.
وبقوله تعالى: (وأنذرهم يوم الازفة اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) غافر: 18.
كيف يشفع الرسول لكافر (ابوطالب) فهذا يتعارض مع كلام الله
وكيف يشفع لعمه ولايشفع لاامه رغم ان الأثنين ماتوا وهم كفار عند اهل السنة؟؟؟
وفي لفظ آخر: قلت: يا رسول الله ان أبا طالب كان يحفظك وينصرك فهل نفعه ذلك؟ قال: نعم وجدته في غمرات من النار فأخرجته الى ضحضاح.
ومن حديث الليث حدثني ابن الهاد عن عبدالله بن خباب، عن أبي سعيد أنه سمع النبي صل عليه وآله وسلم ذكر أبو طالب عنده فقال: لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة، فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه
في هذا الحديث شفع النبي لعمه ابوطالب فبدل ان يكون في الدرك الأسفل من نار صار في ضحضاح!!.
وفي موضع اخر يقول النبي صلى الله عليه واله ان لايشفع الاللمسلمين
منها في حديث عن عبدالله بن عمر مرفوعا: قيل لي: «سل فان كل نبي قد سأل فأخرت مسألتي الى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا اله الا الله» فقال: رواه أحمد باسناد صحيح.
منها الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب
ومنها: عن عوف بن مالك الاشجعي في حديث: «ان شفاعتي لكل مسلم» فقال: رواه الطبراني بأسانيد أحدها جيد، وابن حبان في صحيحه وفي لفظه: «الشفاعة لمن مات لا يشرك بالله شيئا».
ومنها: عن أنس في حديث: أوحي الله الى جبريل عليه السلام أن اذهب الى محمد فقل له: ارفع رأسك سل تعم واشفع تشفع ـ الى قوله: أدخل من أمتك من خلق الله من شهد أن لا اله الا الله يوما واحدا مخلصا ومات على ذلك.
فقال المنذري رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح.
ومنها: عن أبي هريرة مرفوعا في حديث: «شفاعتي لمن شهد أن لا اله الا الله مخلصا، وأن محمدا رسول الله، يصدق لسانه قلبه وقلبه لسانه». رواه أحمد وابن حبان في صحيحه
ومنها: ما مر في (ص 13) من طريق أبي هريرة وابن عباس من أنه صلى الله عليه وآله وسلم دعا ربه واستأذنه أن يستغفر لامه ويأذن له في شفاعتها يوم القيامة فأبى أن يأذن
وقال السهيلي في الروض الانف (1 / 113): وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: أستأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي، واستأذنته أن أستغفر لها فلم يأذن لي. وفي مسند البزار من حديث بريدة أنه صلى الله عليه وآله وسلم حين أراد أن يستغفر لامه ضرب جبريل عليه السلام عفي صدره وقال له: لا تستغفر لمن كان مشركا، فرجع وهو حزين (
وفي كتااب الله يقول عز وجل
(والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضي عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور
وبقوله تعال: (واذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم ولا هم ينظرون) النحل: 58. وبقوله تعالى: (خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون) البقرة: 162، آل عمران: 88.
وبقوله تعالى: (وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب ں قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين الا في ضلال) غافر: 49، 50.
وبقوله تعالى: (أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون) البقرة: 86.
وبقوله تعالى: (وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع وان تعدل كل عدل لا يؤخذ منها أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم وعذاب أليم بما كانوا يكفرون) الانعام: 70.
وبقوله تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة ں الا أصحاب اليمين ں في جنات يتساءلون ں عن المجرمين ںما سلككم في سقر) إلى قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين). المدثر: 38 ـ 48.
وبقوله تعالى: (وأنذرهم يوم الازفة اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) غافر: 18.
كيف يشفع الرسول لكافر (ابوطالب) فهذا يتعارض مع كلام الله
وكيف يشفع لعمه ولايشفع لاامه رغم ان الأثنين ماتوا وهم كفار عند اهل السنة؟؟؟
تعليق