أقبل يا رمضان الحبيب
أقبل بنورك، بنفحاتك، بنسماتك العاطرة..
أقبل بالرحمة، بالمغفرة..
بالعتق من نار الآخرة..
أقبل برضى الرحمن، بهداية القرآن، بتكبيل الشيطان، بوصال الأرحام والخلان..
أقبل بطلعتك الوضيئة، ببسمتك البريئة، بمحياك إذ ينشر الأنوار المضيئة..
فكم احتوشتنا الذنوب، وأضلتنا الفتن، وطوانا النسيان عن ذكر الرحمن..
وكم اشتكت المساجد من هجر المصلين، وعانى الفقير من مخمصة طويلة..
وكم ضجّت شوارعنا، وبيوتنا، وحوانيتنا، بالمجاهرين بمعصية رب العالمين..
أقبل أيها الشهر الكريم، اغمرنا بخيرك العميم، انفض عنا غبار السفر، خذ بأيدينا لبر النجاة..
هيئ لنا من أوقاتنا نظاما يمنحنا السرور، ويحجب عنا الشرور، بطاعة العزيز الغفور..
أنعش الإيمان في قلوبنا، فطالما خدرناه باقتراف ذنوبنا، ونسيان آخرتنا..
أضئ في قلوبنا قبسا، فطالما أظلمت بتراكم السواد صبحا ومسا..
اشدد بيننا وبين أرحامنا حبلا متينا، طالما أوهنته القطيعة ومشاغل الحياة..
افتح لنا في كل ساعة صفحة جديدة من آيات القرآن، فطالما علاه التراب واشتكى من طول الهجران..
انشر كرمك وجودك بين الأغنياء، أشعرهم بفقر الفقير وبؤس العاني، وألم المريض وحاجة الملهوف..
اطلع علينا يا رمضان..
بعز المؤمنين، بوحدة المسلمين، بنصر يقودنا خطانا إلى طريق التمكين..
أزح عن قلوبنا الحزن والكآبة، والذل والمهابة، من شر خلق الله في الأرضين..
اسكب في جوانحنا الأمل، واصرخ بكل المسلمين:
يا قوم هيا للعمل..
لن ينقذ الأقصى الجريح عبراتُ قوم من بعيد..
لن يهزم التترَ الجديد النوم في دهر الكسل..
بل إن نصرا لن يكون من غير جِد أو كلل..
يا قوم هبوا فالفرات أمامكم يبغي النجاة..
والطفل والشيخ الكبير ونسوة دفعوا الطغاة..
أيناك يا هذا الرشيد تقودنا نحن الكماة..
"قولوا بربكم أفي شريانكم بعض الدماء..
أم أنه ثلج وماء..
ما قام منكم واحد يحمي النساء..
أو ينقذ الأطفال من جوع ومن برد العراء.."
أقبل أقبل يا رمضان..
فالشوق زاد، والعين في انتظار لطول بكاء..
لا يغسل الهم، ولا يزيح الغم، ولا يكشف الكرب، إلا دمعة سخية، وتوبة نقية، ووقفة ملية في جوف ليل على أبواب خالق البرية..
يا لشوقي في انتظار طول القنوت، وعموم الخشوع، وذرف الدموع..
ولتكسر يا رمضان كل قيد، ولتحطم كل سد، ولتعلن الحرب على كل غادر..
حررنا من ذنوبنا، من أوغادنا، من عصاباتنا..
ولتبدأ العهد الجديد، في ظل إسلام مجيد..
أقبل بنورك، بنفحاتك، بنسماتك العاطرة..
أقبل بالرحمة، بالمغفرة..
بالعتق من نار الآخرة..
أقبل برضى الرحمن، بهداية القرآن، بتكبيل الشيطان، بوصال الأرحام والخلان..
أقبل بطلعتك الوضيئة، ببسمتك البريئة، بمحياك إذ ينشر الأنوار المضيئة..
فكم احتوشتنا الذنوب، وأضلتنا الفتن، وطوانا النسيان عن ذكر الرحمن..
وكم اشتكت المساجد من هجر المصلين، وعانى الفقير من مخمصة طويلة..
وكم ضجّت شوارعنا، وبيوتنا، وحوانيتنا، بالمجاهرين بمعصية رب العالمين..
أقبل أيها الشهر الكريم، اغمرنا بخيرك العميم، انفض عنا غبار السفر، خذ بأيدينا لبر النجاة..
هيئ لنا من أوقاتنا نظاما يمنحنا السرور، ويحجب عنا الشرور، بطاعة العزيز الغفور..
أنعش الإيمان في قلوبنا، فطالما خدرناه باقتراف ذنوبنا، ونسيان آخرتنا..
أضئ في قلوبنا قبسا، فطالما أظلمت بتراكم السواد صبحا ومسا..
اشدد بيننا وبين أرحامنا حبلا متينا، طالما أوهنته القطيعة ومشاغل الحياة..
افتح لنا في كل ساعة صفحة جديدة من آيات القرآن، فطالما علاه التراب واشتكى من طول الهجران..
انشر كرمك وجودك بين الأغنياء، أشعرهم بفقر الفقير وبؤس العاني، وألم المريض وحاجة الملهوف..
اطلع علينا يا رمضان..
بعز المؤمنين، بوحدة المسلمين، بنصر يقودنا خطانا إلى طريق التمكين..
أزح عن قلوبنا الحزن والكآبة، والذل والمهابة، من شر خلق الله في الأرضين..
اسكب في جوانحنا الأمل، واصرخ بكل المسلمين:
يا قوم هيا للعمل..
لن ينقذ الأقصى الجريح عبراتُ قوم من بعيد..
لن يهزم التترَ الجديد النوم في دهر الكسل..
بل إن نصرا لن يكون من غير جِد أو كلل..
يا قوم هبوا فالفرات أمامكم يبغي النجاة..
والطفل والشيخ الكبير ونسوة دفعوا الطغاة..
أيناك يا هذا الرشيد تقودنا نحن الكماة..
"قولوا بربكم أفي شريانكم بعض الدماء..
أم أنه ثلج وماء..
ما قام منكم واحد يحمي النساء..
أو ينقذ الأطفال من جوع ومن برد العراء.."
أقبل أقبل يا رمضان..
فالشوق زاد، والعين في انتظار لطول بكاء..
لا يغسل الهم، ولا يزيح الغم، ولا يكشف الكرب، إلا دمعة سخية، وتوبة نقية، ووقفة ملية في جوف ليل على أبواب خالق البرية..
يا لشوقي في انتظار طول القنوت، وعموم الخشوع، وذرف الدموع..
ولتكسر يا رمضان كل قيد، ولتحطم كل سد، ولتعلن الحرب على كل غادر..
حررنا من ذنوبنا، من أوغادنا، من عصاباتنا..
ولتبدأ العهد الجديد، في ظل إسلام مجيد..
تعليق