إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صلح الامام الحسن (عليه السلام)مع معاويه (لعنة الله عليه)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صلح الامام الحسن (عليه السلام)مع معاويه (لعنة الله عليه)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    وعجل فرج قائم ال محمد

    قبل الشروع في هذا البحث لابد من إعطاء فكرة موجزة عن {شخصية ونفسية معاوية} من خلال ما ورد من أحاديث وروايات .

    ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يطلع من هذا الفج رجل يحشر على غير ملتي , فطلع معاوية[1] .

    ـ رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أبا سفيان مقبلاً على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : لعن الله القائد والراكب والسائق[2] .

    ـ قال أبو مرزة الاسلمي: كنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فسمعنا غناء فتشرفنا (اقتربنا) له فقام رجل فاستمع له وذلك قبل تَحْرُم الخمر فأتانا واخبرنا انه معاوية وابن العاص يجيب أحدهما الأخر .

    فلما سمع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) رفع يديه بالدعاء وهو يقول : { اللهم اركسهم في الفتنة ركساً , اللهم دعهم إلى النار دعاً }[3].

    وذكرت الكثير من المصادر , أن معاوية كان لا يترك مناسبة تمر إلا وشتم علياً وخاصة في خطبتي الجمعة والأعياد حتى أصبح في مفهوم الناس سبّه من السنن التي لا تتم بدونها الصلاة وكان يردد في خطبه : (اللهم إن أبا تراب قد الحد في دينك وحاد عن سبيلك فالعنه لعناً وبيلاً وعذبه عذاباً أليماً ) .

    أما (شخصية الإمام الحسن(عليه السلام)) وأخلاقه وكرمه وشجاعته وغيرها فهي كالشمس واضحة مشرقة لا تخفى على أحد وفي هذا البحث نذكر جانباً منهاً :

    عندما عمل معاوية على نشر الجواسيس ومراسلة الزعماء والوجوه والشخصيات في البلاد الإسلامية القي القبض على اثنين منهم في الكوفة والبصرة وتم قتلهما عندها أرسل الحسن(عليه السلام) مذكرة إلى معاوية قال فيها : أما فأنك دسست إليّ الرجال كأنك تحب اللقاء (الحرب) , لا شك في ذلك فتوقّعه إن شاء الله , وبلغني انك شمتّ بما لم يشمت به ذووا الحجى ...[4]

    وكان جواب معاوية نفاقاً وخداعاً وكذباً وجبناً (أما بعد فقد وصل كتابك وفهمت ما ذكرت فيه ولقد علمت بما حدث فلم افرح ولم احزن ولم اشمت ولم آس .. ) .

    وعندما بذرت الفتنة في صفوف جيش الحسن(عليه السلام) وبعد محاولات اغتياله اخذ يبيّن لهم النتائج المرة والأضرار الجسيمة التي تترتب على مسالمة ومصالحة معاوية بقوله : (ويلكم والله إن معاوية لا يفي لأحد منكم بما ضمنه في قتلي وإني أظن إني إن وضعت يدي في يده فأسالمه لم يتركني أدين بدين جدي , وإني اقدر إن أعبدّ الله عز وجل وحدي , ولكن كأني انظر إلى أبناءكم واقفين على أبواب أبناءهم يستسقونهم ويطعمونهم بما جعل الله لهم فلا يسقون ولا يطعمون , فبعداً وسحقاً لما كسبته أيديهم (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ) .

    وقال(عليه السلام): (( ألا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فأن أردتم الموت رددناه عليه وحاكمنا بظبات السيوف وان أردتم الحياة قبلنا وأخذنا بالرضا )) ارتفعت الأصوات , البُقية أو البقية البقية[5] .

    نستشف من الروايات السابقة أن الإمام(عليه السلام) كان عازماً على القتال وكان متيقناً من النصر ثقة بالله تعالى لكن ..

    يأتي السؤال الأول: ما الذي اضطر الحسن(عليه السلام) للصلح ؟

    الجواب :

    هناك أسباب كثيرة دعت إلى ذلك نذكر منها :

    وللحديث بقيه

    هذا ما كتبه السيد الحسني(دام ظله)

  • #2
    سلم لنا على سيدك الحسني وقل له نعرف ان معاوية رضوان الله عليه عندكم كافر ومخلد في النار وفيه من العيوب التي الصقتموها به ظلما وعدوانا مالايعلمه الا الله عز وجل 000000000

    ولكن السؤال :
    كيف يتنازل الحسن رضوان الله عليه عن الخلافة لمعاوية رضوان الله عليه طالما انه بهذه الصفات ؟
    ارجو الاجابة مباشرة بدون لف ولا دوران ولا نسخ ولا لصق 0
    و ان تكون الاجابة واضحة صريحة يفهمها المثقف والمتعلم وغير المتعلم ‘ الشيعي والسني ، الرجل والمرأة ، الصغير والكبير 000000000000000000000000000

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة سلمان الراشد
      سلم لنا على سيدك الحسني وقل له نعرف ان معاوية رضوان الله عليه عندكم كافر ومخلد في النار وفيه من العيوب التي الصقتموها به ظلما وعدوانا مالايعلمه الا الله عز وجل 000000000

      ولكن السؤال :
      كيف يتنازل الحسن رضوان الله عليه عن الخلافة لمعاوية رضوان الله عليه طالما انه بهذه الصفات ؟
      ارجو الاجابة مباشرة بدون لف ولا دوران ولا نسخ ولا لصق 0
      و ان تكون الاجابة واضحة صريحة يفهمها المثقف والمتعلم وغير المتعلم ‘ الشيعي والسني ، الرجل والمرأة ، الصغير والكبير 000000000000000000000000000







      بإنتظار إجابة مقنعة مقنعة مقنعة من الشيعة

      تعليق


      • #4
        يا شيعة

        إجابة مقنعة و ليست مقنعة

        تعليق


        • #5
          ننتطر مع المنتظرون


          هل سيطول الانتظار........

          تعليق


          • #6

            الأسباب الخاصة بمعسكر الحسن(عليه السلام):

            1- انحلال الجيش وانشقاقه حيث كان جيش الإمام فئات متعددة:

            أ- فئة بني أمية: وهم أبناء الأسر البارزة الذين لا يهمهم غير الزعامة الدنيوية منهم عبيد الله بن العباس حيث نصبه الإمام قائداً للجيش الإسلامي فأتصل به معاوية واخبره أن الحسن (قدس سره) راسله وانه سيسلم له الأمر ومنّاه بـ(ألف ألف) من الدراهم فالتحق بجيش معاوية ومعه ثمانية آلاف من الجند , فأصبح الجيش بلا إمام جماعة وبلا قائد . ومنهم زياد بن أبيه حيث حدثت بينه وبين معاوية مراسلات انتهت بادعاء معاوية أن زياداً أخوه ابن أبي سفيان علماً أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: { الولد للفراش وللعاهر الحجر } , ولذلك أعلن زياد ولاءه لمعاوية وكان زياد والياً على قطع من فارس من قبل الإمام علي(عليه السلام) .

            ب- فئة الخوارج (الحرورية ) : يقول المغيرة بن شعبة عنهم إنهم لم يقيموا ببلد إلا افسدوا كل من خالطهم وقد استولوا على عقول السذج والبسطاء من الجيش بشعارهم الذي هتفوا به (لا حكم إلا لله) وهؤلاء يكفّرون كل من لم بنتم ِ إليهم فيستحيون نساء المسلمين وأموالهم ونفوسهم ولم يتورعوا عن القتل حتى ولو كان المقتول علي بن أبي طالب(عليه السلام) أو كان المقتول الحسن بن علي(عليه السلام) وقد فشلت محاولاتهم .

            ت- فئة المشككين : وهم الهمج الرعاع الذين ينعقون ويتبعون رؤساءهم حيث خان منهم ثمانية آلف والتحقوا بجيش معاوية كما خان رئيس ربيعة فبايع معاوية وبايعته عشيرته .

            2- السأم من الحرب :

            # الجمل وصفين والنهروان حروب متتالية ,

            # وعدم حصولهم على الغنائم في تلك الحروب وهذا يفقد ولاء أهل الدنيا حيث يميلون على الأموال والمنافع الدنيوية .

            3- عامل الرشوة الذي اتبعه معاوية ووجد تقبلاً في معسكر الحسن(عليه السلام) حيث اشترى الذمم والضمائر والولاءات.

            4- عامل المناصب والوظائف المهمة والمواعدة للتزويج من بنات معاوية فوجدت هذه العوامل تقبلاً عند الكوفيين.

            5- الكتب والاتفاقيات التي أرسل معاوية منها للإمام الحسن(عليه السلام) وكانت متضمنة لأسماء شخصيات بارزة ورؤساء عشائر مضمونها أنهم يواعدون معاوية متى ما طلب منهم ذلك , وكان مضمون هذه الكتب : 1- مبايعة معاوية . 2- خلع الحسن(عليه السلام) . 3 - تسليم الحسن(عليه السلام) سراً أو جهراً . 4- اغتياله وقتله متى ما طلب منهم معاوية ذلك .

            6- نهب أمتعة الإمام(عليه السلام): وكان ذلك في عدة مناسبات :

            أ- حينما دس معاوية عيونه بين جيش الإمام ليذيعوا أن الزعيم قيس بن سعد بن عبادة قد قُتل فأنهم حينما سمعوا ذلك نهب بعضهم بعضاً حتى انتهبوا سرادق الإمام الحسن(عليه السلام) حتى إنهم نزعوا بساطاً كان للإمام جالساً عليه واستلبوا منه رداءه [6].

            ب- لما أرسل معاوية المغيرة بن شعبة وعبد الله بن عامر وعبد الرحمن بن الحكم إلى الإمام ليفاوضوه في أمر الصلح فلما خرجوا من عنده اخذوا يبثون بين صفوف الجيش لإيقاع الفتنة فيه قائلين ( إن الله حقن الدماء بإبن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد أجابنا على الصلح ولما سمعوا مقالتهم اضطربوا اضطراباً شديداً ووثبوا على الإمام(عليه السلام) فأنتهبوا مضاربه وأمتعته[7] ) .

            7- تعرض الإمام(عليه السلام) إلى ثلاث محاولات اغتيال :

            1- كان يصلي فرماه شخص بسهم فلم يؤثر شيئاً لأنه كان مرتدياً درعاً ولأول مرة يرتديه .

            2- خطب فيهم بعد أن قالوا كفر الرجل وشدوا على فسطاطه فانتهبوه حتى اخذوا مصلاه من تحته وشد عليه الأثيم عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه من عاتقه فبقي الإمام جالساً متقلداً سيفه بغير رداء ودعا(عليه السلام) بفرسه فركبه وأحدقت به طوائف من خاصته وشيعته محافظين عليه وطلب الإمام(عليه السلام) إن تدعى له ربيعة وهمدان فدعيتا له فطافوا به ودفعوا الناس عنه وسار موكبه ولكن به خليط من غير شيعته فلما انتهى(عليه السلام) إلى مظلم ساباط بَدَر إليه رجل من أسد يقال له الجراح بن سنان فأخذ بلجام بغلته وبيده معول (سيف) فقال : (الله اكبر يا حسن أشركت كما أشرك أبوك من قبل) ثم طعن الإمام في فخذه .

            3- طُعن الإمام بخنجر في إثناء الصلاة .

            8- فقدان القوى الواعية التي تثقف الناس وتخرجهم من الضلالات والظلمات وتحصنهم من الشبهات وكيد المنافقين والملحدين والمارقين .

            ـ وفي مقابل ذلك نذكر الأسباب الخاصة بمعسكر معاوية :-

            1- كان جيش معاوية قوياً ذا ضخامة وقوة عسكرية .

            2- لم يشترك جيش معاوية بحروب إلا حرب صفين أما جانب الروم فقد عقد اتفاق صلح مع الروم .

            3- كان يبيح لجيشه كل شيء من سلب ونهب وكان يكثر لهم العطايا .

            4- كانت تحيط به حاشية من أهل الدنيا كان يغريهم ويغدق عليهم العطاء فكانوا يخلصون له ويشيرون عليه وينصحون بما يثبت كيانه .

            5- همجية وجهل جيشه حيث كان أحدهم لا يعلم أي طرفيه أطول ولا يفرق بين الجمل والناقة .

            6- استعانة معاوية بالخبرات الرومية بإدارة الأعمال الجاسوسية وإدارة الوسائل الإعلامية والدعائية له .

            7- اتفاق كلمتهم بالرغم من اتفاقهم على باطل كما مثل لذلك أمير المؤمنين وقال لأهل الكوفة : (( ما لكم تفترقوا على الحق ويتحد أهل الشام على الباطل )) . كل هذه الظروف اضطرت الإمام الحسن(عليه السلام) على الصلح حيث حفظ به بيضة الإسلام وما تبقى من الثلة المؤمنة من بقايا العترة الطاهرة والصحابة البررة وكذلك كشف الزيف الإعلامي الذي كان يستتر به الحاكم الأموي ولنسمع الإمام أرواحنا له الفداء وهو يصف الحال .

            ـ خطب الإمام(عليه السلام): (( والله ما يثنينا عن أهل الشام شك ولا ندم نقاتل أهل الشام بالسلامة والصبر فثيّبت السلامة بالعداوة والصبر بالجزع وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم وأصبحتم بين قتيلين قتيل بصفين تبكون عليه وقتيل بالنهروان تطلبون بثأره وأما الباقي فخاذل وثائر )) .

            ـ وعن يزيد بن وهب الجهمي قال دخلت عليه لما طعن فقلت له: يا بن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) إن الناس متحيرون . فاندفع الإمام بأسى بالغ وحزن عميق ( والله أرى معاوية خيراً من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي واخذوا مالي والله لئن آخذ من معاوية عهداً احقن به دمي وآمن به أهلي وشيعتي خير لي من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي , ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلماً والله لئن أسالمه وأنا عزيز أحب من أن يقتلني وأنا أسير أو يمن عليّ فتكون سُبة على بني هاشم إلى آخر الدهر , ولمعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت )) .

            ـ وعرض عليهم دعوة معاوية في الصلح (( ألا وان معاوية دعانا لأمر ليس فيه عز ولا نصفة فان أردتم الموت رددناه عليه وحاكمنا بظبات السيوف وان أردتم الحياة قبلنا وأخذنا بالرضا )) .

            وللحديث بقيه

            هذا ما كتبه السيد الحسني (دام ظله)

            تعليق


            • #7
              باختصار ؛
              أنت تنفي علم الغيب عن الحسن عليه السلام بقولك ؛؛؛؛ فئة بني أمية: وهم أبناء الأسر البارزة الذين لا يهمهم غير الزعامة الدنيوية منهم عبيد الله بن العباس ؛؛؛
              2 ـ تنفي عصمته وتنفي فكرة تحكمه بذرات الكون وعلمه بما كان وسيكون ..
              3 ـ تثبت لنا جهلك بالتاريخ والاحداث ... فالخوارج اصلهم شيعة علي وانشقوا عليه وكانت بينه وبينهم ما صنع الحداد ..
              4 ـ أما هؤلاء ت- فئة المشككين : وهم الهمج الرعاع الذين ينعقون ويتبعون رؤساءهم حيث خان منهم ثمانية آلف والتحقوا بجيش معاوية كما خان رئيس ربيعة فبايع معاوية وبايعته عشيرته .
              اليس هؤلاء هم من بايع علي من قبل وقال فيهم عليه السلام يا اهل الشقاق والنفاق ؟
              5 ـ وقولك هذا ؛؛؛؛ 2- السأم من الحرب : ؛؛؛؛ سبحان الله الا يقاتل دفاعا عن الاسلام وعن امر الله المنصوص عليه ضد معاويه الكافر ؟
              6 ـ وقولك ؛
              3- عامل الرشوة الذي اتبعه معاوية ووجد تقبلاً في معسكر الحسن(عليه السلام) حيث اشترى الذمم والضمائر والولاءات.
              نعم هؤلاء هم شيعة ابيه وشيعة الحسن وهم نفسهم شيعة الحسين عليهم السلام
              7 ـ وهذه ؛
              - الكتب والاتفاقيات التي أرسل معاوية منها للإمام الحسن(عليه السلام) وكانت متضمنة لأسماء شخصيات بارزة ورؤساء عشائر ؛
              فاين علم ما كان وما سيكون ؟؟
              8 ـ وهذه ايضا ؛
              6- نهب أمتعة الإمام(عليه السلام): وكان ذلك في عدة مناسبات :
              اوافقك عليها فقد شاهدنا احفادهم من على شاشات التلفاز عشية سقوط بغداد ..
              9 ـ محاولات قتله ونهب معسكره وسرقة مصلاه .. ممن ملئو قلب علي قيحا هي نتيجه حتميه ممن يثق بالغوغاء
              10 ـ في المقابل انت تثبت الدهاء وقوة الشكيمه لمعاويه وصلاحه لادارة الحرب والاداره والحكم من حيث حسن اختياره لقواده وجنوده وهو غير معصوم ..

              أما جهلك الواضح بالتاريخ والمنطق واستحلالك الكذب على اهل الشام وعلى معاويه فدحضه من اهون الامور
              وفتوحات معاويه وحروبه مع الروم قد سمع بها الاصم وراى نتائجها العميان ولا ينتطح فيها الا تيسان ؟

              الخلاصه ؛انت تتهم الشجر والحجر وطوب الارض وكل البشر كل هذا حتى تبرئ المتهم الحقيقي وهم ..
              من زعم انهم موالون لآل البيت أولا
              ولتخرج من مأزق بيعة الحسن المعصوم المنصوص عليه لمعاويه وهي هادمة بل ناقضة لأسس مذهبك ..
              فحشرت كل الاكاذيب وجندتها في مقالك هذا ...
              ولكنها خذلتك كما ترى ... تماما كما خذلتم آل البيت جميعا عليهم السلام من قبل ..

              ولله الأمر من قبل ومن بعد

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلي على محمد وال محمد
                وعجل فرج قائم ال محمد

                ارتفعت الأصوات البقية[8] البقية .

                وقال(عليه السلام): (( يا عدي إني رأيت هوى الناس في الصلح وكرهوا الحرب فلم أحب أن أحملهم إلى ما يكرهون فرأيت دفع هذه الحروب إلى يوم ما فأن الله كل يوم هو في شأن )) .

                وقال(عليه السلام): (( إني خشيت أن يُجتث المسلمون عن وجه الأرض فأردت أن يكون للدين ناعي )) .

                وقال(عليه السلام): (( ويحك أيها الخارجي لا تعنّفني فأن الذي أحوجني على ما فعلت قتلكم أبي وطعنكم إياي وإنتهابكم متاعي وإنكم لما سرتم إلى صفين كان دينكم أما دنياكم وقد أصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم ويحك أيها الخارجي أني رأيت أهل الكوفة قوماً لا يوثق بهم إلا من ذل وليس احد منهم يوافق رأي الآخر , ولقد لقي أبي منهم أموراً صعبة وشدائد مُرة وهي أسرع البلاد خراباً وأهلها هم الذين فرّقـوا دينهـم وكانـوا شيعاً)).

                وقال(عليه السلام)( والله إني ما سلّمت الأمر إلا لأني لم أجد أنصاراً ولو وجدت أنصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه , ولكن عرفت أهل الكوفة و بلوتهم ولا يصلح لي من كان فاسداً .. إنهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل إنهم لمختلفون , ويقولون إن قلوبهم معنا وان سيوفهم لمشهورة علينا )) .

                بعد أن انتهينا من الإجابة على السؤال الأول . والآن نحاول أن نجيب على السؤال الثاني وهو :

                لماذا لم يقتل معاوية الإمام الحسن(عليه السلام) ؟ ولماذا صالح معاوية الإمام الحسن(عليه السلام) ؟ .

                نقول من استقراء الكلام السابق نعلم إن معاوية كان له القدرة التامة لقتل الإمام الحسن(عليه السلام) فمعاوية في عهد أمير المؤمنين(عليه السلام) تمكن من إحاكة المؤامرة الكبرى لاغتيال أمير المؤمنين بتسخير الأيادي الظالمة للخوارج فكيف الحال في المقام فانه أولى بالتمكين من اغتيال الإمام الحسن(عليه السلام) وذلك :

                1- لكثرة جواسيسه المتوغلين بين صفوف جيش الإمام الحسن(عليه السلام).

                2- انشقاق جيش الإمام الحسن(عليه السلام) , وقوة شوكة الخوارج الذين كما قلنا يكفّرون من لا ينتمي لهم فكانوا معادين للإمام الحسن(عليه السلام) وكانوا كما هم الآن مستعدين للتعامل مع أية جهة حتى لو كان الشيطان من اجل تنفيذ مخططاتهم كما هم الآن يؤيدون ويباركون بل ويشاركون في معاهدات الذل والهوان والتسوية مع الصهيونية والاستعمار المتمثل بأمريكا وبريطانيا , وفي الوقت نفسه يبيحون دماء المسلمين كما أباحوا دماء الشعب العراقي في عام 1991 والشعب الأفغاني والسوداني والصومالي وغيرها من الشعوب الإسلامية .

                3- كثرة العملاء والخونة في صفوف جيش الإمام الحسن(عليه السلام) كما خان رئيس قبيلة ربيعة فبايع معاوية هو وعشيرته علماً أن هذه العشيرة (القبيلة) دعاها الإمام الحسن(عليه السلام) مع قبيلة همدان لكي يحافظوا عليه .

                ويؤيد ويؤكد تمكنه من قتل الإمام الحسن(عليه السلام) هو الكتب والمراسلات التي أرسلها إلى الإمام الحسن(عليه السلام) فيها المواعيد والمواثيق التي أرسلها بعض الشخصيات والتي فيها أنهم مستعدون لتسليم الإمام(عليه السلام) سراً أو علانية حياً أو ميتاً.

                وأما سبب عدم رغبته قتل الإمام هو :

                1- إن معاوية كما علمنا سابقاً شخص غير مرغوب فيه وهو خارج عن الدين وعن الإسلام وملعون كما وصفه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: { على غير ملتي } وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): {لعن الله القائد والراكب والسائق} وقال(صلى الله عليه وآله وسلم): {اللهم أركسهم في الفتنة ركساً اللهم دعّه في النار دعّا}. وكذلك خروجه عن خط خلافة أمير المؤمنين(عليه السلام) وهو الخط الإسلامي العام , ويعتبر معاوية بخروجه عن خط الإسلام باغياً ومارقاً وقاسطاً فأراد معاوية أن يغيّر الصورة السيئة المنحرفة الباغية الكافرة التي يتصف بها معاوية وحكمه , وكانت هذه الصورة متعلقة بأذهان وقلوب كل أو معظم الشعوب الإسلامية باستثناء البعض من أهل الشام فصلح الإمام الحسن(عليه السلام) والإقرار لمعاوية بالرئاسة , ويعتقد معاوية بل بالتأكيد سيحسن صورته أمام الرأي العام .

                2- بسبب نمو تيارات فكرية عديدة في العراق معادية كالخوارج مثلاً معادية لخط الدولة الأموية والتيارات الشيعية الإثني عشرية ولا تستطيع الدولة الأموية أن تواجهها فكرياً أو عقائدياً .

                وبسبب خوف معاوية من اجتياح هذه التيارات أو احدها الشارع الإسلامي بصورة عامة والشارع العراقي بصورة خاصة مما يشكل خطراً على كيان الدولة الأموية , فرأى معاوية إن الحفاظ على الطابع السياسي والتشكيلة التعددية في العراق على حالها مما يؤمن الخوف من أي تحرك داخلي , وباعتقاد معاوية أن وجود الإمام الحسن(عليه السلام) في هذه الظروف هو أفضل شخص ممكن أن تبقى هذه التيارات تحت ظله ولا يستطيع أي تيار أن يتصدى للأمر في العراق بوجود الإمام(عليه السلام) . وبسبب ذلك حاول معاوية أن يجعل الإمام(عليه السلام) وحيداً في الساحة السياسية وأراد أن يضعه ويذله لكي يحصل منه على كل ما يريد ويكون طوع أمره . فباعتقاد معاوية إن وجود الإمام(عليه السلام) مطيعاً منطوياً تحت لواء الدولة الحاكمة أفضل من عدم وجود الإمام(عليه السلام) وسيطرة حركات وتيارات معادية للدولة , ومن ذلك نستنتج ونقول أن محاولات الاغتيال التي تعرض لها الإمام الحسن(عليه السلام) كانت بتخطيط من معاوية ويؤيد هذا بالخصوص محاولة الاغتيال على يد الجراح بن سنان حيث كانت ربيعة تحيط بالإمام(عليه السلام) وكان الوقت ظلاماً وكان بإمكان أي شخص من ربيعة أن يفتك بالإمام(عليه السلام) لكن معاوية لا يريد ذلك , وبهذا يتحصل أن من مصلحة معاوية حسب اعتقاده ومصلحة الدولة الحفاظ على حياة الإمام(عليه السلام) بالرغم من إجرام معاوية والدولة والأساليب البشعة لتصفية معارضيها فعقد الصلح مع الإمام الحسن(عليه السلام) , وبهذا تم جواب السؤال الثاني .

                للإجابة على السؤال الثالث , وهو , ما هي بنود الصلح ؟

                وللحديث بقيه

                هذا ما كتبه السيد محمود الحسني (دام ظله)

                تعليق


                • #9
                  بعد أن عرفنا في الإجابة على السؤال الثاني أن معاوية حاول أن يجعل الإمام(عليه السلام) في موقف مربك وضعيف ومهان , فباعتقاده انه أوصل الإمام(عليه السلام) على هذا الحال , وان موقف معاوية هو المنتصر المتغطرس وموقف الإمام(عليه السلام) هو المهزوم المحرج الذي لم يبقَ أمامه إلا حلول وطرق محدودة هي طرق الذل والهوان فأي طريق يختاره هزيمة له وانتصار لمعاوية مع هذا التصور بعث معاوية برق ابيض وقال له .. اكتب ما شئت وأنا التزم بكل ما تريد فكتب ما أراد ..
                  كان معاوية معتقداً إن الإمام(عليه السلام) سيرضى بالحد الأدنى من الشروط وسيكتب هذه الشروط لأنه لو كتب شروطاً مشددة وصعبة فيحتمل أن يرفضها معاوية ويؤدي ذلك إلى الحرب وهزيمة جيش الإمام الأكيدة , وتسليم الإمام(عليه السلام) من قبل أصحابه أو قتله وهذه متوقعة وأكيدة فيُهزم الجيش ويصبح الإمام قتيلاً أو أسيراً ويقتل الأصحاب الخلّص من جيش الإمام وشيعته , أي باعتقاد معاوية أن أفضل حال للإمام هو بالقبول بالحد الأدنى من الشروط , فهنا اختلف المؤرخون في نقل بنود الصلح :
                  أولاً :- منهم من نقل الروايات الأموية ونحن علمنا يقيناً إمكانية الدولة الأموية بتزييف وتغيير وقلب الحقائق وإمكانياتها لشراء الضمائر والذمم من اجل ذلك ولأجل أن هذا الكاتب أموي المذهب والهوى انتهج هذا النهج فاخذ بروايات أسياده ... فقالوا ما مضمونه (أن بنود الاتفاق هي : لقد اتفق الحسن بن علي ومعاوية بن أبي سفيان على أن يسلّم له الحسن ولاية أمر المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيّه وسيرة الخلفاء الصالحين , وليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى احد من بعده بل يكون الأمر شورى بين المسلمين, وعلى إن الناس آمنون حيث كانوا من ارض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم , وعلى أن أصحاب علي بن أبي طالب آمنون على أنفسهم وأموالهم ونساءهم وأولادهم , على معاوية بذلك عهد الله على نفسه وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من أهل بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) غائلة سراً ولا جهراً ولا يخيف أحداً منهم في أفق من الآفاق وكفى بالله شهيداً ) .
                  ممكن مناقشة هذه العبارات :
                  وللحديث بقيه
                  هذا ما كتبه السيد محمود الحسني (دام ظله)

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الشدود


                    ـ قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): ي .

                    ـ رأى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أبا سفيان مقبلاً على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : لعن الله القائد والراكب والسائق[2] .

                    :

                    وللحديث بقيه

                    هذا ما كتبه السيد الحسني(دام ظله)



                    السلام عليكم ...

                    معلومه بسيطه ونصيحه لك .

                    المعلومة :

                    (((( يزيد ولد بعد النبي بسنوات ))) فكيف رآه النبي

                    أما النصيحه :
                    كل كلام تكتبه أو تقول يكون يوم القيامه حجة لك أو عليك .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                    ردود 2
                    9 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X