الثاني: من النيل إلى الفرات
تحدثنا خلال البحث عن نبوءة اليهود وتوقعهم الانتصار في آخر الزمان على يد الدجال والمسيح الكذاب، فهم يعملون ويبذلون كل جهد وكل شيء من أجل تحقيقه والاستعداد له وتهيئة أسبابه، وفي قلب تحركاتهم ومحورها ومؤامراتهم وخططها السيطرة على العرب والمسلمين وإسقاط الإسلام من الذهن والفكر والظاهر والواقع، وبالتأكيد فإن العراق الجريح وشعبه المظلوم يأخذ النصيب الكبر والرئيس من التآمر والاضطهاد والظلم والفساد والإفساد، ومن الوسائل المتبعة عند اليهود الصهاينة لترسيخ عقيدتهم وفكرهم وتعميقها في نفوسهم أن الراية(العلم) الذي يرفع شعارا لهم ولدولتهم السرطانية فيه ما يشير إلى أن دولتهم الموعودة في كتبهم ونبوءاتهم تتضمن ما بين النيل والفرات، وأقول تتضمن ولا أقول حدودها من النيل إلى الفرات، لأن غرضهم السيطرة على العالم والتمكن على الأرض جميعا وإلى هذا يشير تصميم رايتهم، فالنيل والفرات ليستا في أطراف الراية فلا يكونا حدوداً لدولتهم بل قلب الدولة ومحورها ويؤكد هذا المعنى أن نبوءاتهم تشير إلى تمكن الدجال ومسيحهم الدجال على الأرض جميعا فتكون الدولة والسطوة لهم.
وللحديث بقيه
هذا ما كتبه السيد الحسني (دام ظله)
تحدثنا خلال البحث عن نبوءة اليهود وتوقعهم الانتصار في آخر الزمان على يد الدجال والمسيح الكذاب، فهم يعملون ويبذلون كل جهد وكل شيء من أجل تحقيقه والاستعداد له وتهيئة أسبابه، وفي قلب تحركاتهم ومحورها ومؤامراتهم وخططها السيطرة على العرب والمسلمين وإسقاط الإسلام من الذهن والفكر والظاهر والواقع، وبالتأكيد فإن العراق الجريح وشعبه المظلوم يأخذ النصيب الكبر والرئيس من التآمر والاضطهاد والظلم والفساد والإفساد، ومن الوسائل المتبعة عند اليهود الصهاينة لترسيخ عقيدتهم وفكرهم وتعميقها في نفوسهم أن الراية(العلم) الذي يرفع شعارا لهم ولدولتهم السرطانية فيه ما يشير إلى أن دولتهم الموعودة في كتبهم ونبوءاتهم تتضمن ما بين النيل والفرات، وأقول تتضمن ولا أقول حدودها من النيل إلى الفرات، لأن غرضهم السيطرة على العالم والتمكن على الأرض جميعا وإلى هذا يشير تصميم رايتهم، فالنيل والفرات ليستا في أطراف الراية فلا يكونا حدوداً لدولتهم بل قلب الدولة ومحورها ويؤكد هذا المعنى أن نبوءاتهم تشير إلى تمكن الدجال ومسيحهم الدجال على الأرض جميعا فتكون الدولة والسطوة لهم.
وللحديث بقيه
هذا ما كتبه السيد الحسني (دام ظله)