إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسرار خطيرة وراء اغتيال الشيخ العريضي في لبنان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار خطيرة وراء اغتيال الشيخ العريضي في لبنان

    أسرار خطيرة وراء اغتيال الشيخ العريضي في لبنان

    هؤلاء خططوا.. هؤلاء نفذوا




    قد يعتقد البعض أن القول بتقاطع مصالح سعودية إسرائيلية يقف خلف اغتيال الشيخ العريضي، مجرد وهم يندرج ضمن (نظرية المؤامرة). لكن تفصيل خفايا الأمر، وإيضاح خلفيات عملية الاغتيال يؤكد تورطاً إسرائيلياً سعودياً في الأمر، لكن هذه المرة دون علم جنبلاط وموافقته، وإن كانت كل المعطيات تؤكد تورط عناصر أمنه في العملية، لكن الجديد في الأمر أن جنبلاط فقد سيطرته على قياداته الأمنية، وباتت بمثابة عقرب في صدره، حتى إن عملية الاغتيال تتضمن في ما تتضمن رسالة لجنبلاط بقدر ما تتضمن رسالة لحزب الله وطلال أرسلان.
    وقبل إيضاح خلفيات الاغتيال، لا بد من شرح للوضع داخل التيار الجنبلاطي الذي لم يعد كما يتمنى جنبلاط.
    تيارات داخل حزب جنبلاط
    تعود بدايات الأمر إلى فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، حيث عملت رئاسة الأركان الإسرائيلية حينها، وبشكل مدروس بدقة، على نشر لواء معظم عناصره من دروز فلسطين في منطقة الجبل.
    وطيلة فترة حرب الجبل (1983- 1984) وما تلاها، استغلت إسرائيل عامل التقارب الديني بين أهل الجبل وقيادات اللواء الدرزي المنتشر في الجبل، وجندّت الشيخ طريف زعيم الطائفة الدرزية الديني في إسرائيل، للقيام بمهمة الاتصال ببعض المشايخ الدروز في الجبل، للعمل على نشر فكرة (إنشاء إمارة درزية مستقلة في الجبل وحاصبيا وراشيا) تتواصل عبر راشيا مع الجليل، وتكون هذه الإمارة محمية من إسرائيل، بحيث لا يبقى بالنسبة إلى (الأقلية الدرزية) ما تخشاه مستقبلاً.
    وهو سيناريو مشابه تماماً للطرح الإسرائيلي الذي تبناه حينها بشير جميل وسمير جعجع، بإقامة وطن قومي مسيحي مجاور لوطن قومي يهودي ومحمي منه.
    وقد نجح الشيخ طريف بتجنيد عدد من المشايخ الدروز لصالح العمل مع الموساد من أجل بناء الإمارة المرجوة.
    الجناح الدرزي الموالي لإسرائيل ظهر علناً في الجبل، وانخرط بقوة ضمن الحزب الجنبلاطي (التقدمي الاشتراكي)، وتغلغل ضمن تنظيماته الأمنية والعسكرية، ومع بسط المخابرات السورية نفوذها على لبنان أواسط الثمانينيات تقوقع هذا الجناح ولجأ إلى السرية المطلقة، لكنه نجح في تبوء مراكز أمنية حساسة في حزب جنبلاط.
    ومع مرور الوقت والتطورات التي شهدها لبنان تجسدت ثلاثة تيارات داخل الحزب الاشتراكي:
    1- تيار ديني من دعاة العمل بالتعاون مع إسرائيل مرتبط دينياً بجماعة الشيخ طريف وخَلَفه، يقوده (علي زين الدين). وعلي زين الدين شيخ ناشط، ولكنه ليس مرجعية روحية لدى الدروز اللبنانيين، لذا لجأ إلى تجنيد مشايخ صغار في السن وفي القَدْر والمكانة، ومتحمسين لفكرة الإمارة الدرزية.
    2- تيار أمني وعسكري إسرائيلي التمويل والتسليح وقياداته تُسيطر على أجهزة الحزب الأمنية والعسكرية.
    3- التيار الجنبلاطي ويمثل أغلبية شعبية ساحقة، لكن الأحداث أثبتت عدم قدرة جنبلاط، رغم تياره الشعبي، في السيطرة على الجناحين الآخرين في الحزب، وبقاءه أسيراً لهما.
    قيادات أمنية موالية لإسرائيل
    أما أهم الأسماء المسيطرة أمنياً على التقدمي الاشتراكي، والموصوفة بأنها من الجناح الأمني الإسرائيلي السعودي، فهي:
    1- هشام ناصر الدين: وهو الرجل الأقوى أمنياً منذ العام 1981 ويد إسرائيل الطولى في الحزب.
    2- رامي الريّس: الذي يعمل في الأمن منذ العام 2003، والموالي بالمطلق لهشام ناصر الدين، وبالتالي لإسرائيل.
    3- محمود صافي: الطرف الأكثر قرباً لإسرائيل، ولا يُعرف له شكل، ولم تُنشر له أية صورة، ولم يشارك في أي نشاط حزبي علني، وهو القائد الأعلى للأمن والعسكر ولأمن وليد جنبلاط، وكل الشبكات الأمنية والعسكرية في الجبل تخضع لقيادته العليا، ويُقال إن في يده مفتاح قتل جنبلاط، أو حمايته إن أراد الموساد.
    4- رجا حرب: عميد متقاعد، ونائب محمود صافي لشؤون الميليشيات العسكرية، ويسكن في المختارة بمحاذاة قصر وليد جنبلاط، وداخل المربع الأمني المحيط به.
    5- علاّم ناصر الدين: وهو من قاد مجموعة من عملاء الموساد المستعربين الذين تسببوا بقتل أحد قادة حزب الله في أحداث أيار الماضي. وقُتل، هو نفسه، بعدها على أيدي عناصر المعارضة الوطنية.
    6- حسين قرضاب: خلف علاّم نصر الدين في موقعه العسكري.
    جنبلاط في معركة كسر عظم
    بعد خروج القوات السورية من لبنان ارتمى جنبلاط في أحضان الأمريكيين والإسرائيليين، وبدأت زياراته إلى واشنطن، وانتعش حلم الإمارة الدرزية المتحالفة مع إسرائيل لدى القيادات الأمنية المتصهينة في حزب جنبلاط، وقدم (محمود صافي) لجنبلاط أجهزة ومعدات حماية إسرائيلية.
    وأطلق جنبلاط أيدي (محمود صافي وهشام ناصر الدين) في الجبل، فعمّقا سلطتهما الأمنية، ونسّقا تنسيقاً كاملاً، وبمباركة جنبلاطية، مع المخابرات السعودية والإسرائيلية، وازدادت قوتهما بشكل كبير، وتدفقت الأسلحة والأموال على الجبل وعلى الميليشيات التي يقودها صافي وناصر الدين. وقدَّم صافي وناصر الدين الحماية للشيخ علاّم ناصر الدين وللشيخ علي زين الدين الذي ذبح الخرفان، ورقص أمام السفير الأمريكي السابق فيلتمان عند زيارته لبيت جنبلاط.
    لكن بعد التطورات التي شهدتها المنطقة، وخصوصاً بعد حرب تموز، وأحداث أيار التي انهارت فيها ميليشيات جنبلاط والحريري بساعات أمام عناصر المعارضة الوطنية، وما تلاها من اتفاق الدوحة، أدرك جنبلاط أن أمريكا وإسرائيل والسعودية خذلوه، ولم يقدموا له الدعم عندما كان بحاجة ماسة إليه، وأدرك انحسار المشروع الأمريكي-السعودي- الإسرائيلي في المنطقة، وأن المرحلة القادمة لن تكون كسابقتها، فوجد نفسه أمام أمرين:
    1- الاستمرار مع المحور الأمريكي السعودي دون فائدة تُذكر، مع ما سيرافق ذلك من انهيار زعامته أمام ما أثبتته الحقائق من مدّ كبير في الجبل لصالح الحزب الديمقراطي بقيادة أرسلان وتيار التوحيد بقيادة وهّاب.
    2- العودة إلى أحضان القوى الوطنية، وعلى رأسها حزب الله والحزب الديمقراطي، وبذلك يحافظ على زعامته، لكن هذا الأمر سيدخله في مواجهة مع قيادات أمنية موالية للمحور السعودي-الإسرائيلي، كان قد عمل على تقويتها سابقاً، وأصبح هو نفسه اليوم أسير قوتها.
    لكن جنبلاط قرر اختيار الخيار الثاني ليجد نفسه في مواجهة كسر عظم مع صافي ونصر الدين.
    طلب جنبلاط من أرسلان الوساطة بينه وبين حزب الله، فقام أرسلان بالمهمة، لكن حزب الله اشترط على جنبلاط تنحية قادته الأمنيين المتعاملين مع إسرائيل وتسليمهم، والعمل على سحب كل التسهيلات التي يمنحها محمود صافي وهشام ناصر الدين لرجال المخابرات السعوديين والإسرائيليين في الجبل. وقد نشرت (المدار) في عددها رقم (236 تاريخ 23/8/208) تقريراً مفصلاً بعنوان (جنبلاط يغيِّر تمركزه.. شهر عسل قادم مع سورية وحزب الله) تضمن مطالب حزب الله من جنبلاط.
    عرض جنبلاط الموقف على قيادات حزبه السياسية، فوجد انقساماً شديداً داخل هذه القيادات، فمروان حمادة مصاب بانهيار عصبي ويحاول الانتحار، وأكرم شهيب رافض للتنحي عن المحور السعودي الإسرائيلي، وأبرز الرافضين لطرح جنبلاط هو الشيخ علي زين الدين، الذي طرده جنبلاط من منزله، وهدده بالحساب العسير بعد مشادة كلامية بين الطرفين، لكن جنبلاط فوجئ لاحقاً بمعلومات عن تنسيق بين علي زين الدين وحسين قرضاب (الذي عُيّن مكان علاّم ناصر الدين بعد مقتله) في مسعى لتوجيه رسالة قاسية لجنبلاط. وهنا مكمن الأمر.
    لاحق جنبلاط الموضوع، وأدرك أن (هشام ناصر الدين ورجا حرب ومحمود صافي وحسين قرضاب) يرفضون الصلح مع المعارضة الوطنية، ويؤازرون موقف الشيخ علي زين الدين الرافض لإلغاء فكرة الإمارة، خصوصاً وأن إسرائيل متحمسة للموضوع بحسب رأيه.
    عندها تريث جنبلاط في التصرف ضد هؤلاء، ولكنه تابع بحسرة زيارات محمود صافي إلى السفارة السعودية، وعلم بشاحنات الأسلحة والمدفعية التي استلمها رجا حرب مؤخراً، وعلم بتمويل سعودي مكثف عبر الحريري لمناوئيه في الحزب، وهذا ما دفعه لانتقاد من أسماه (صبي السعوديين) سعد الحريري بشدة في تصريحه لصحيفة الأخبار.
    من هو الشيخ علاّم ناصر الدين؟
    كان قائداً عسكرياً لبعض ميليشيات التقدمي الاشتراكي، وقاد مجموعات من المستعربين الإسرائيليين في الشويفات، أثناء المعارك في أيار الماضي بين ميليشيات التقدمي وعناصر المقاومة، علاّم ناصر الدين كان، ومجموعته، دليلاً للمستعربين الإسرائيليين، وساعدهم على قتل المسؤول عن القوات الخاصة التابعة لحزب الله وأحد تلاميذ عماد مغنية (إبراهيم عيتاوي)، أو كما يُقال عنه (أبو الفضل)، وبعد مقتل أبو الفضل على تخوم الشويفات، نزلت قوة من بيصور إلى الشويفات فيها عناصر لحزب الله من منطقة كيفون وآخرون دروز من أنصار الشيخ صالح العريضي وهو على رأسهم، فهرب المستعربون عن طريق البحر بزوراق من منطقة الدامور، بمساعدة علاّم ناصر الدين، الذي قُتل لاحقاً مع مجموعة كبيرة من أتباعه على أيدي المقاومين بقيادة الشيخ صالح العريضي. وكانت (المدار) قد نشرت في عددها (رقم223 تاريخ 24/5/2008) تقريراً مفصلاً عن اغتيال القائد في حزب الله.
    منذ ذلك التاريخ والشيخ العريضي يتعرض لتهديدات بالقتل من قبل الشيخ علي زين الدين، ومن قبل أتباع علاّم ناصر الدين، وقد تم تعيين حسين قرضاب مكان الشيخ علاّم المقتول في الشويفات، وأقسم قرضاب علناً أنه سينتقم لمقتل ناصر الدين، وسيطيح بجنبلاط إذا وقف بوجهه.
    من هو الشيخ صالح العريضي؟
    كان القائد العسكري والأمني في حزب أرسلان، ويقود تشكيلات عسكرية تُعدّ جزءاً من السرايا اللبنانية، وهو تشكيل تابع للمقاومة بقيادة حزب لله. ويوصف العريضي بأنه ذو نزعة قومية سوريّة ظاهرة.
    وكان قد انتقل من حزب جنبلاط إلى حزب أرسلان محافظاً في الحالتين على حيثيته العائلية والدينية كابن لمرجعية دينية مهمة لدى الدروز. ووُصف بأنه عَيْن حزب الله الساهرة في جبل الدروز والشوف لما له من تأثير في الشباب بحكم أنه ابن مرجعية دينية درزية معادية للتيار الإسرائيلي.
    العريضي له امتدادات داخل الحزب الاشتراكي، لأنه كان أحد كبار مسؤوليه حتى العام 1998، وقد عمل منذ أيام الاحتلال الإسرائيلي على مساعدة حزب الله، وله علاقات قوية جداً بالسوريين.
    بنى العريضي منظمة شعبية وأمنية مضادة للإسرائيليين ولتيارهم بين الجنبلاطيين، واستمال الكثير من رجال جنبلاط في بيصور والشحار وعاليه دون أن يتركوا الحزب الاشتراكي، وعمل بين الهيئة الروحية التي تقود الدروز دينياً على أن تعلن رفضها القاطع لنشاط جماعة علي زين الدين الموالية لإسرائيل، وتحريم التعامل مع إسرائيل والسعي لتقسيم لبنان بحمايتها. لعب دوراً كبيراً في تحرير كل الأسرى الجنبلاطيين عند حزب الله الذين اعتقلهم في أحداث أيار، بمن فيهم من شارك في قتل عناصر تابعة له، وهو أمر كان له وقع حسن كبير جداً لدى الدروز.
    ثم عمل صالح العريضي على حصر العملاء في الجبل عبر العمل على فضحهم، واتهمهم بأنهم يعملون على تبرير مذبحة سيتعرض لها الدروز بعملهم لصالح إسرائيل عدو الدروز العرب.
    تحليل إسرائيلي
    قاسم بو عزام ملحم، هو أحد كبار الخبراء بالشؤون الدرزية اللبنانية، وهو من دروز إسرائيل، وكانت له علاقات سابقة بأجهزة الأمن حيث كان مسؤولاً عن الأمن العسكري في منطقة الشحار الغربي لكتيبة في الجيش الإسرائيلي، وهي التي احتلت منطقة بيصور-عيتات في العام 1982، وكان برتبة رائد، وهو الآن متقاعد برتبة عميد.
    ملحم أكد أن اغتيال العريضي لن يتم إلا بقرار سعودي إسرائيلي مشترك، لأن لكل منهم في العريضي هدفاً لا يتحقق إلا بقتله، فالسعوديون يريدون استعادة جنبلاط وليس دفعه لعدائهم علناً. فجنبلاط أصبح برأي السعودية (رجلاً يحاول الانفلات من الحلف مع السعودية).
    السعودي يريد معاقبة جنبلاط وثنيه عن توجهاته الجديدة. والإسرائيلي يريد إزاحة رجل أمن وعسكري (قاتل) ضد مجموعات المستعربين وكاد يأسرهم في الشويفات، فضلاً عن أنه أسس مجموعات أمنية في الجبل تساعد حزب الله على رصد الموساديين، وحاول تحديد بعض الأماكن التي تُعدّ شققاً سكنية خاصة بالإسرائيليين في الجبل، ورصدها تمهيداً لاختطاف ضباط موساد أحياء دخلوا لبنان.
    قتل العريضي حقق هدف الجهتين، بحسب تحليل الضابط الدرزي السابق في الجيش الإسرائيلي، فهو سيخلق لجنبلاط شرخاً بين الدروز حاول تجنبه منذ العام 2005، ويخلق لغريمه أرسلان معارك عائلية بين آل العريضي الذين سيتهمون، على الأرجح، جماعة علي زين الدين وحسين قضاب وأتباع علاّم ناصر الدين، مما سيشكل مشكلة لكل من جنبلاط وأرسلان.
    وفي الوقت نفسه تمت تصفية شخص يُعدّ عماد مغنية آخر في عدائه وفعاليته ضد النشاط الإسرائيلي في الجبل وعاليه والشوف.
    أبعاد الاغتيال
    وبعد كل ما سبق يمكن القول إن الاغتيال كان رسالة إلى وليد جنبلاط وطلال أرسلان مفادها أن الأمر لنا، وحتى جنبلاط سيُقتل إذا حاول القضاء على مناوئيه داخل حزبه، لأن السعودية وإسرائيل تُحكِم السيطرة الأمنية داخل حزبه.
    ويبقى سلاح جنبلاط الوحيد هو شعبيته المميزة في كثير من مناطق الجبل، في وقت لا يزال الخنجر السعودي الإسرائيلي مغروساً في خاصرته، وهو من قام بتقويته وشحذه في وقت ليس بالبعيد.
    والسؤال اليوم: هل يجرؤ جنبلاط على مواجهة من ربّاهم؟ وهل سينجح في التغلب عليهم متسلحاً بدعم شعبي وبمؤازرة واضحة من طلال أرسلان؟ وهل سيعلن عن تورط محمود صافي وهشام ناصر الدين في إصدار الأوامر لتنفيذ عملية الاغتيال؟.
    المعلومات الأخيرة تؤكد أن جنبلاط، بعد انفجار بيصور الذي أودى بالعريضي، استنجد بأمن حزب الله، وقام بطرد كل جهاز حمايته، وأبقى على مَن عيَّنهم هو نفسه، وعزل مَن عيّنهم ناصر الدين وصافي، ونزع الأجهزة المتطورة لكشف المتفجرات الإسرائيلية الصنع في موكبه، وطلب من حزب الله مدَّه بأجهزة بديلة.
    ---------------المصدر:منقول _كتبه: شادي قحوش



  • #2
    وهذا يدل على انزعاج الاسرائيليين كثيرا باحداث ايار , حيث اعترفوا بان كل ما بنوه انهار بساعات
    ولكن لا اعتقد بان السعودية تهمها الجنبلاطية كثيرا
    واي دعم ان كان ماليا او سياسيا لجنبلاط هو من اجل طفلهم سعد الحريري
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
    موضوع شيق

    تعليق


    • #3
      سلام

      مشكور على الموضوع اخي و لكن للذكرى ان هناك مثل في لبنان يقول : اتعشى عند الدرزي ونام عند الماروني

      لان الدروز من طبعهم الغدر والخيانة وجنبلاط هذا لا يمكن لاي عاقل ان يثق به ولا بخطه السياسي فهو مع الاقوى

      اذا كانت ايران وسوريا فهو مع المقاومه وحليفها و سندها واذا كانت امريكا والسعودية فهو الوطني والمقاومه هي

      المرتزقة وادواة لسوريا وايران فهو يرد لبنان العربي والمستقل والمقاومه تريد دولة ولاية الفقية

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة farhad
        سلام

        مشكور على الموضوع اخي و لكن للذكرى ان هناك مثل في لبنان يقول : اتعشى عند الدرزي ونام عند الماروني

        لان الدروز من طبعهم الغدر والخيانة وجنبلاط هذا لا يمكن لاي عاقل ان يثق به ولا بخطه السياسي فهو مع الاقوى

        اذا كانت ايران وسوريا فهو مع المقاومه وحليفها و سندها واذا كانت امريكا والسعودية فهو الوطني والمقاومه هي

        المرتزقة وادواة لسوريا وايران فهو يرد لبنان العربي والمستقل والمقاومه تريد دولة ولاية الفقية
        تنويها اخي الكريم
        لا احد في لبنان يريد دولة الفقيه ,, لا المقاومة ولا غيرها
        اما بالنسبة الى المثل القائل ( تعشى عند الدرزي ونام عند الماروني ) والماروني يقولها بالعكس ايضا - فسببه آل جنبلاط نفسهم بما شهد تاريخهم انقلابات من عهد الاتراك مرورا بالاحتلال الفرنسي حتى يومنا هذا كما ترى
        باستثناء كمال جنبلاط ,, كان حالة فريدة بهذه العائلة
        تقبل مروري وشكرا لك وللاخ كاتب الموضوع

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بلال الحسيني
          وهذا يدل على انزعاج الاسرائيليين كثيرا باحداث ايار , حيث اعترفوا بان كل ما بنوه انهار بساعات
          ولكن لا اعتقد بان السعودية تهمها الجنبلاطية كثيرا
          واي دعم ان كان ماليا او سياسيا لجنبلاط هو من اجل طفلهم سعد الحريري
          ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
          موضوع شيق
          نعم بالفعل ما قلت اخي الكريم
          بارك الله بكم على التتبع

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة farhad
            سلام

            مشكور على الموضوع اخي و لكن للذكرى ان هناك مثل في لبنان يقول : اتعشى عند الدرزي ونام عند الماروني

            لان الدروز من طبعهم الغدر والخيانة وجنبلاط هذا لا يمكن لاي عاقل ان يثق به ولا بخطه السياسي فهو مع الاقوى

            اذا كانت ايران وسوريا فهو مع المقاومه وحليفها و سندها واذا كانت امريكا والسعودية فهو الوطني والمقاومه هي

            المرتزقة وادواة لسوريا وايران فهو يرد لبنان العربي والمستقل والمقاومه تريد دولة ولاية الفقية
            اخي الكريم الغدر عند جنبلاط ليس جديد ونعم ما قلت

            اما بالنسبة لولاية الفقيه اصلا هي خاصة داخل من يتبع ولاية الفقيه وهي ليست عامة

            بعد اذن الاخ بلال و نعم ما قال ان المقاومة لا تريد ولاية فقيه وقد اكد ذلك السيد نصرالله في اكثر من كلام له في الخاص والعام

            واقول كذلك مثلا:الاخوان في قيادة حركة امل يتبعون من لا يقول في ولاية الفقيه وهم شيعة

            ولكن نلاحظ فقط ان الاخوان في حزب الله هم من يتبعون ولاية الفقيه المباركة التي تتصل بقيادة السيد القائد الخامنئي (دام ظله الوارف) ومن قبله الامام الخميني (رحمه الله) ونحن نعرف ان الامام الخوئي(رحمه الله) لا يقول بولاية الفقيه وهو المرجع الكبير.

            فقط بعض التوضيح

            بارك الله بكم

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بلال الحسيني
              تنويها اخي الكريم
              لا احد في لبنان يريد دولة الفقيه ,, لا المقاومة ولا غيرها
              اما بالنسبة الى المثل القائل ( تعشى عند الدرزي ونام عند الماروني ) والماروني يقولها بالعكس ايضا - فسببه آل جنبلاط نفسهم بما شهد تاريخهم انقلابات من عهد الاتراك مرورا بالاحتلال الفرنسي حتى يومنا هذا كما ترى
              باستثناء كمال جنبلاط ,, كان حالة فريدة بهذه العائلة
              تقبل مروري وشكرا لك وللاخ كاتب الموضوع
              شكرا لكم على التوضيح اخي الكريم السيدبلال ادامكم الله تعالى

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X