تويت
الشيخ الكربلائي: ينفي صدور فتوى من سماحة السيد السيستاني (دام ظله )بهدم المسجد
زار وفد مشترك من مكتب سماحة المرجع الديني السيد الحسني "دام ظله" ومكتب حزب الولاء في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي (الأمين العام للروضة الحسينية المقدسة)
ابتدأ الوفد بتقديم التهاني و التبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك ....
وتطرق رئيس الوفد إلى موضوع استغلال بعض الجهات المتنفذة بالدولة لاسم المرجعية لتمرير مخططاتها ومصالحها الشخصية ... وخير دليل على ذلك ما قام به محافظ الناصرية تجاه مسجد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) وما قامت به السلطة في الشامية بشأن مسجد الصوب الصغير حيث مزقوا فتوى السيد السيستاني (دام ظله ) ولم يمتثلوا لأمر وإرشادات المرجعية ،
ومن جانبه شكر الشيخ عبد المهدي الكربلائي :
الوفد الزائر بقيامه بهذه الزيارة في هذا الشهر الكريم الذي أمر الرسول الكريم (صل الله عليه وآله وسلم ) بالتواصل والتراحم وخصوصا أبناء المذهب الواحد ولكم السبق في هذه الفضيلة بتحقيق هذه الزيارة التي تشرفنا بها ،
وأضاف الشيخ الكربلائي :
إن موقف المرجعية وعطفها الأبوي على جميع أبناء الشعب بصورة عامة تمثل خيمة لجميع العراقيين بكافة أنتمائاتهم الدينية والقومية وان المرجعية لا تفرق بين أبناء هذا الشعب وخصوصاً بالوقت الراهن وتحاول أن تقف على مسافة واحدة من الجميع ...
وعلى الجميع أن يلجأ إلى لغة الحوار إن كانوا سياسيين أو متدينين .وأضاف .. بالنسبة إلى مسجد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فان السيد السيستاني (دام ظله)لا يرضى بهدم المسجد أو المساس بأي مكان تعبدي ورفع الظلم والحيف عن أي جامع،
وأكد سماحة الشيخ الكربلائي (دام عزه) باللجوء إلى لغة الحوار والإقناع و في حالة وجود موافقات أصولية فان الحجة أمام الجهة التي تريد هدم المسجد لاتكون مستندة إلى أجرائات أصولية ،
وتطرق الناطق الإعلامي باسم مرجعية السيد الحسني (دام ظله) إلى قضية الدفاع عن مقام المرجعية إمام الهجمة الشرسة التي يقودها النواصب والتكفيرين وعن طريق الانترنت لما تمثله المرجعية من حلقة وصل بين المكلف والإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
زار وفد مشترك من مكتب سماحة المرجع الديني السيد الحسني "دام ظله" ومكتب حزب الولاء في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي (الأمين العام للروضة الحسينية المقدسة)
ابتدأ الوفد بتقديم التهاني و التبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك ....
وتطرق رئيس الوفد إلى موضوع استغلال بعض الجهات المتنفذة بالدولة لاسم المرجعية لتمرير مخططاتها ومصالحها الشخصية ... وخير دليل على ذلك ما قام به محافظ الناصرية تجاه مسجد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره) وما قامت به السلطة في الشامية بشأن مسجد الصوب الصغير حيث مزقوا فتوى السيد السيستاني (دام ظله ) ولم يمتثلوا لأمر وإرشادات المرجعية ،
ومن جانبه شكر الشيخ عبد المهدي الكربلائي :
الوفد الزائر بقيامه بهذه الزيارة في هذا الشهر الكريم الذي أمر الرسول الكريم (صل الله عليه وآله وسلم ) بالتواصل والتراحم وخصوصا أبناء المذهب الواحد ولكم السبق في هذه الفضيلة بتحقيق هذه الزيارة التي تشرفنا بها ،
وأضاف الشيخ الكربلائي :
إن موقف المرجعية وعطفها الأبوي على جميع أبناء الشعب بصورة عامة تمثل خيمة لجميع العراقيين بكافة أنتمائاتهم الدينية والقومية وان المرجعية لا تفرق بين أبناء هذا الشعب وخصوصاً بالوقت الراهن وتحاول أن تقف على مسافة واحدة من الجميع ...
وعلى الجميع أن يلجأ إلى لغة الحوار إن كانوا سياسيين أو متدينين .وأضاف .. بالنسبة إلى مسجد السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) فان السيد السيستاني (دام ظله)لا يرضى بهدم المسجد أو المساس بأي مكان تعبدي ورفع الظلم والحيف عن أي جامع،
وأكد سماحة الشيخ الكربلائي (دام عزه) باللجوء إلى لغة الحوار والإقناع و في حالة وجود موافقات أصولية فان الحجة أمام الجهة التي تريد هدم المسجد لاتكون مستندة إلى أجرائات أصولية ،
وتطرق الناطق الإعلامي باسم مرجعية السيد الحسني (دام ظله) إلى قضية الدفاع عن مقام المرجعية إمام الهجمة الشرسة التي يقودها النواصب والتكفيرين وعن طريق الانترنت لما تمثله المرجعية من حلقة وصل بين المكلف والإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
تعليق