بعد أن استخلف أبو بكر عمر بن الخطاب وأصبح الخليفة الثاني صعد المنبر فقال : اللهم إني شديد فليِّني ، وإني ضعيف فقوني ، وإني بخيل فسخني ( تاريخ الخميس ج2 ص24 ). فأول ما دعا الله أن يليِّن شدته وغلظته وأن يقويه الله ، فقد كان عمر بن الخطاب الشديد على الصحابة ضعيف أمام الأعداء ، وكان يتحاشى الدخول في مبارزة من لا يضمن أن ينتصر عليه ولذلك لم يذكر لنا التاريخ موقعة بطولية لعمر بن الخطاب في كل المعارك بدءاً من معركة بدر إلى آخر معركة اشترك فيها ، وكان ممن فرَّ من المعركة في أُحد ( انظر تفسير الكشاف ج1 ص468 ). يروي الواقدي أن عمر بن الخطاب كان يحدِّث فيقول " لما صاح الشيطان قُتل محمد أقبلت أرقى في الجبل كأني أروية !! ( أي تيس جبلي ) ( انظر الدر المنثور ج2 ص34 ) ، ولما كانت المعارك التي تنتهي بانتصار المسلمين ويكون لديهم أسرى يعودون بهم إلى المدينة كان عمر يقول للرسول (ص) : دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق !! يقصد الأسير ، فكان عمر يظهر قوته على الضعيف أو من يأمن خطره .
هيج واحد بربكم يا ذوي العقول يصير إمام!!!!!
الله اكبر ...صبرك يا علي....
هيج واحد بربكم يا ذوي العقول يصير إمام!!!!!
الله اكبر ...صبرك يا علي....
تعليق