بسم الله الرحمن الرحيم ؛
الأخوه الشيعه الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذه دعوى لنا جميعا للخروج من دائرة النصوص الجامده والحلقه المفرغه الجهنميه والتي تقتل اي فرصة للتقارب والحوار المنتج .. فقد دأب الأخوه الشيعه على استعمال اسلوب فريد في الحوار ولنسمه ( حوار من خلف الاسوار ) وهم بهذا كأنهم يشعرون بان محاورهم لا بد وانه يريد بهم شرا وبعقيدتهم ؛ فتراهم دائما لا يثقون بانفسهم كمحاورين ولا يحاورك ابدا بما يعتقده هو حقيقة بل يلجأ دائما لاستعمال قوالب ومصطلحات جاهزه ومعلبه رغم علمهم انها منتهية الصلاحيه ولا تفيد ولا تني ولا تثري بل هي شبهات تم الرد عليها الاف المرات ...
ورغم ان المذهب الشيعي به ما يعجبني واوفقهم عليه فيه وهناك طبعا ما لا اقبله ولا استسيغه بل اراه قادحا بالكرامه والمروءه ..
ومن اساليبهم في الحوار بعض المنفرات واوجزها كالتالي
1 ـ كثرة الاستشهاد بايات مقتطعه ومجتزءه وفي الغالب خارج موضوع الحوار
2 ـ كثرة استشهادهم بالاحاديث والتي يتبعونها دائما بعبارة من مصادركم ..
علما ان مصادر السنه التي نحتج بها هي الصحاح والباقي هي كتب للتعريف بالاحاديث الموضوعه .. ويلجأ المحاور الشيعي لاغراق محاوره بكم هائل من الاحاديث الضعيفه والمفبركه .. ثم يتجبد ويطرقع اصابعه شاعرا انه يحاور
فيما الطرف الاخر يبتسم ساخرا قائلا في سره ؛؛ شر البليه ما يضحك ؛؛
اعتمادهم عموما في الحوار على ردود جاهزه يقصونها من مواقعهم ويلصقونها ..
وعادة ما تكون احاديث تم العبث بها قصا وبترا بطريقه احترافيه نوعا ما ..
وهذا يشكل عبئا على المحاور السني حينما يعود ليتتبع اصل الحديث فيجده مزورا
مما يشعرنا بعدم جدية المحاور وعدم احترامه للحوار واداب الحوار ..
وهذا يولد مشاعر سلبيه تجاهكم بكل ما تحمل كلمة سلبيه من معاني ..
وهناك ما هو اكثر سلبيه من هذا وهو دخول بعض المتحمسين قليلي الثقافه باصول الحوار ولشعورهم بالعجز وعد تمكنهم من صياغة رد بجمل مفيده ينهالون على المحاور بالشتائم
وعلى كل حال لا يسعني الا الاعتراف بان هناك بعض المحاورين الاذكياء والمهذبين وازعم انا انهم قادرين على ادارة حوار راقي لو انهم يتخلصون من قيود القوالب الجاهزه وان يتخففوا من مشاعر الارتياب ...
وانتهز المناسبه لاهنئ جميع الاعضاء بالعيد السعيد اعاده الله علينا باليمن والبركه
الأخوه الشيعه الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذه دعوى لنا جميعا للخروج من دائرة النصوص الجامده والحلقه المفرغه الجهنميه والتي تقتل اي فرصة للتقارب والحوار المنتج .. فقد دأب الأخوه الشيعه على استعمال اسلوب فريد في الحوار ولنسمه ( حوار من خلف الاسوار ) وهم بهذا كأنهم يشعرون بان محاورهم لا بد وانه يريد بهم شرا وبعقيدتهم ؛ فتراهم دائما لا يثقون بانفسهم كمحاورين ولا يحاورك ابدا بما يعتقده هو حقيقة بل يلجأ دائما لاستعمال قوالب ومصطلحات جاهزه ومعلبه رغم علمهم انها منتهية الصلاحيه ولا تفيد ولا تني ولا تثري بل هي شبهات تم الرد عليها الاف المرات ...
ورغم ان المذهب الشيعي به ما يعجبني واوفقهم عليه فيه وهناك طبعا ما لا اقبله ولا استسيغه بل اراه قادحا بالكرامه والمروءه ..
ومن اساليبهم في الحوار بعض المنفرات واوجزها كالتالي
1 ـ كثرة الاستشهاد بايات مقتطعه ومجتزءه وفي الغالب خارج موضوع الحوار
2 ـ كثرة استشهادهم بالاحاديث والتي يتبعونها دائما بعبارة من مصادركم ..
علما ان مصادر السنه التي نحتج بها هي الصحاح والباقي هي كتب للتعريف بالاحاديث الموضوعه .. ويلجأ المحاور الشيعي لاغراق محاوره بكم هائل من الاحاديث الضعيفه والمفبركه .. ثم يتجبد ويطرقع اصابعه شاعرا انه يحاور
فيما الطرف الاخر يبتسم ساخرا قائلا في سره ؛؛ شر البليه ما يضحك ؛؛
اعتمادهم عموما في الحوار على ردود جاهزه يقصونها من مواقعهم ويلصقونها ..
وعادة ما تكون احاديث تم العبث بها قصا وبترا بطريقه احترافيه نوعا ما ..
وهذا يشكل عبئا على المحاور السني حينما يعود ليتتبع اصل الحديث فيجده مزورا
مما يشعرنا بعدم جدية المحاور وعدم احترامه للحوار واداب الحوار ..
وهذا يولد مشاعر سلبيه تجاهكم بكل ما تحمل كلمة سلبيه من معاني ..
وهناك ما هو اكثر سلبيه من هذا وهو دخول بعض المتحمسين قليلي الثقافه باصول الحوار ولشعورهم بالعجز وعد تمكنهم من صياغة رد بجمل مفيده ينهالون على المحاور بالشتائم
وعلى كل حال لا يسعني الا الاعتراف بان هناك بعض المحاورين الاذكياء والمهذبين وازعم انا انهم قادرين على ادارة حوار راقي لو انهم يتخلصون من قيود القوالب الجاهزه وان يتخففوا من مشاعر الارتياب ...
وانتهز المناسبه لاهنئ جميع الاعضاء بالعيد السعيد اعاده الله علينا باليمن والبركه
تعليق