تويت
بلقيس أمرأة أستثنائيه
لم تعطى حقها فنريد ان نتكلم عن المرأه من وجهه واقعيه لا دعائيه حقوق وحريات تركع مع أول ممارسه عمليه لواقع مرير بين الأفراط والتفريط هذا يجل منها كالماء مباح لكل أحد حتى .... وهذا أغلق عليها كل منافذ الحياة وأولها الحق بالترقي والتطور الفكري الذي بفقده أخذت تهرب من مستنقع الأفراط الى مستنقع التفريط وكالمستجير من النار بالرمضاء وكلاهما موت محقق
نعم نتكلم ونتحاور من جهة تطبيقيه واقعيه ملموسه لايختلف عليها دين أو طائفه
من جهة امكانيات ذاتيه حقيقيه من جهة ( .. المرأة ... الملكه ... بلقيس ).... (بلقيس .... المرأه .... الملكه ) (.... الملكة بلقيس المرأه..)
يكفي في جلالة قدرها أن مدحها القرآن الكريم والقرآن هو كلام الخالق وكلام الخالق
هو شهادة لا يأتيها الباطل ولاتشوبها الشكوك
فقبل ان نطرح اسئلتنا الحواريه نريد ان نبين قدر هذه المرأه التي أخذت مهمه رجاليه محظه
وتفوقت بحكمتها وحنكتها على الرجال في ساحة واحده وفيها من الرجال ماتعتمد عليهم الممالك
حكمة وحنكه
هي ليست قاعده كما هو واضح
وليست أستثناء كذلك !!!!
أذن ماذا ؟؟
هل يوجد احتمال ثالث هذا ما سنحاول الوصول اليه
واليكم نتف من شخصيتها
وقبلها أيضآ نثبت توطئه للكلام بالتالي:
أ- هي ليست ربيبة محيط نبوي او رسالي
ب- ليست مدعومه دعمآ ألهيآ مباشرآ كأم موسى (وأوحينا ألى ام موسى ) او كمريم العذراء عليها السلام
وهذا يكسبها خصوصيه انها كانت ملكاتها خاصه ذاتيه
التعريف
بلقيس ملكه وربيبة ملك والفارقه الغريبه في توليها للملك أنها أنثى
لاتذهبو بعيدآ لم أقصد التمييز بل أقول هي أنثى
بين أولاد ذكور لأبيها أي أخوتها وأختارها ابوها للملك دونهم وهي سابقة
بل وغير سابقه مستقبلة خطيره لم تكن ولعلها لم تتكرر وهذا ما أثار سخط وأزدراء الوزراء والخواص
ولكنها على كل حال أثبتت صلاحيتها للملك دونهم فبأختصار هي حكيمه بصيره بدلائل أهمها قصتين
الأولى :
قصة لأبن ابرهة وهو ذي الأذعار الملك الذي حين تولت بلقيس عرش سبأ طمع بها لأنها أمرأه
وتحرك أليها بجيش لأحتلال سبأ ولكنها بحكمتها وحنكتها بروايتين
كلاهما يفيد انها هي تسللت بطريقه او بأخرى مره بكونها امرأة عاديه وصلت أليه كجاريه
وذبحته في فراشها وانقذت ملكها ومملكتها وتارة بعنوانها كملكه
بعد ان علمت بغدره ارسلت أليه ليتزوجها فحضرت عنده ولما شرب الخمر وثمل ذبحته في فراشه
وحمت ملكها ومملكتها من دمار وفساد ذي الأذعار
والقصة الثانيه :
قصة سليمان ع
كانت بلقيس حينها جالسة على سرير مملكتها المزخرف بأنواع من الجواهر واللآلئ والذهب مما يسلب الألباب ويذهب بالمنطق والأسباب
ولما عُرف عن بلقيس من رجاحة وركازة العقل
فإنها جمعت وزراءها وعلية قومها، وشاورتهم في أمر هذا الكتاب
الذي ارسله سليمان ع في ذلك الوقت كانت مملكة سبأ تشهد من القوة ما يجعل الممالك الأخرى تخشاها،
وتحسب لها ألف حساب.
فكان رأي وزرائها نحن أولوا قوةٍ وأولوا بأس شديدٍ
في إشارةٍ منهم إلى اللجوء للحرب والقوة.
إلا أن بلقيس صاحبة العلم والحكمة والبصيرة النافذة ارتأت رأياً مخالفاً لرأيهم
فهي تعلم بخبرتها وتجاربها في الحياة أن
,, الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون”
وبصرت بما لم يبصروا ورأت أن ترسل إلى سليمان بهديةٍ مع علية قومها وقلائهم
عله يلين أويغير رأيه، منتظرةٌ بما يرجع المرسلون.
فأن كان ملكآ ستغيره الهديه ويرضي غروره
تبجيل علية قومها له ولكن سليمان –عليه السلام-
رد عليهم برد قوي منكر صنيعهم ومتوعد إياهم بالوعيد الشديد قائلاً: “أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتكم، بل أنتم بهديتكم تفرحون
وهذا الموقف الشديد مع موقف لين سهل بمنتهى الوداعة والخلق لايرى البعض صحته لأنهم لايعلمون عمق التشخيص الذي رآه سليمان ع المهم
عندها علمت بذكائها أنه رسول من رب العلمين وليس ملكآ جبارآ
وهذه دلالة على شدة ذكائها مع شجاعتها وحنكتها فأي أمرأة هي
ولأنها علمت ان سليمان ع لم يكن ملكآ جبارآ بل رسول وهذا يدلل على بصيرة واضحه وقلب واعي بحيث أستطاع عقلها
أن يميز بين شخصين ملك جبار ونبي مرسل من مجموعة دلائل...
منها قبول الأغراء والمجامله والطمع والتأثر بالمتع والأغراءات وغيرها
أترك التقصي و التتبع لها لنباهة القاري علمآ انها كانت وأهلها تعبد الكواكب
فهذا التغيير الذي تجدد عندها وأسلمت على أثره لم يتحقق ألا لأنها كانت
اولآ
حرة بقراراتها
ثانيآ
جريئة بذكاء وسياسة بحيث أستشارت قومها ولم تكن دكتاتورية
ولكنها عندما رأت انها على الحق تركت مشورتهم
وعملت برأيها
ولأني لا أريد أن أطيل الكلام أكثر من ذلك
أسئل التالي :
هل استسلامها لسليمان وأنقيادها له جاء بواعز
كونها أنثى بأعتبار ان الأنثى لاتعتبر الأنقباد للرجل القوي ألأمين ضعفآ
ومخالف لعزتها وكرامتها وجبروت ملكها وسلطانها الذي كانت مهيمنه عليه
أذ لوقسنا ذلك مع كل تلك الضروف يعني نفسها لكن مع ملك رجل لما أمكن أستسلامه وأذعانه للحق
بالشكل الذي فعلته بلقيس وأسلمت على أثره
فالسؤال هو ببساطه
السؤال الأول :
هل ساعد او أثر كون بلقيس أنثى حتى تتعامل بهذه الحكمه ؟؟؟؟؟؟
السؤال الثاني :
هل بلقيس شواذ أذا لم تكن قاعده ؟
أوهل هنالك تعليق اوتقييم تستطيع انت أيها القاري استنتاجه
السؤال الثالث :
هل نستطيع أن نقول أن بلقيس هنا تفوقت على كل الرجال طبعآ بأستثناء ماخرج بدليل كالأنبياء والأئمة ع
وماهي الأشارات والدلائل من وراء ذلك بماتستنتجه من عقلك ايها الرجل وعقلك ايتها المرأه
لم تعطى حقها فنريد ان نتكلم عن المرأه من وجهه واقعيه لا دعائيه حقوق وحريات تركع مع أول ممارسه عمليه لواقع مرير بين الأفراط والتفريط هذا يجل منها كالماء مباح لكل أحد حتى .... وهذا أغلق عليها كل منافذ الحياة وأولها الحق بالترقي والتطور الفكري الذي بفقده أخذت تهرب من مستنقع الأفراط الى مستنقع التفريط وكالمستجير من النار بالرمضاء وكلاهما موت محقق
نعم نتكلم ونتحاور من جهة تطبيقيه واقعيه ملموسه لايختلف عليها دين أو طائفه
من جهة امكانيات ذاتيه حقيقيه من جهة ( .. المرأة ... الملكه ... بلقيس ).... (بلقيس .... المرأه .... الملكه ) (.... الملكة بلقيس المرأه..)
يكفي في جلالة قدرها أن مدحها القرآن الكريم والقرآن هو كلام الخالق وكلام الخالق
هو شهادة لا يأتيها الباطل ولاتشوبها الشكوك
فقبل ان نطرح اسئلتنا الحواريه نريد ان نبين قدر هذه المرأه التي أخذت مهمه رجاليه محظه
وتفوقت بحكمتها وحنكتها على الرجال في ساحة واحده وفيها من الرجال ماتعتمد عليهم الممالك
حكمة وحنكه
هي ليست قاعده كما هو واضح
وليست أستثناء كذلك !!!!
أذن ماذا ؟؟
هل يوجد احتمال ثالث هذا ما سنحاول الوصول اليه
واليكم نتف من شخصيتها
وقبلها أيضآ نثبت توطئه للكلام بالتالي:
أ- هي ليست ربيبة محيط نبوي او رسالي
ب- ليست مدعومه دعمآ ألهيآ مباشرآ كأم موسى (وأوحينا ألى ام موسى ) او كمريم العذراء عليها السلام
وهذا يكسبها خصوصيه انها كانت ملكاتها خاصه ذاتيه
التعريف
بلقيس ملكه وربيبة ملك والفارقه الغريبه في توليها للملك أنها أنثى
لاتذهبو بعيدآ لم أقصد التمييز بل أقول هي أنثى
بين أولاد ذكور لأبيها أي أخوتها وأختارها ابوها للملك دونهم وهي سابقة
بل وغير سابقه مستقبلة خطيره لم تكن ولعلها لم تتكرر وهذا ما أثار سخط وأزدراء الوزراء والخواص
ولكنها على كل حال أثبتت صلاحيتها للملك دونهم فبأختصار هي حكيمه بصيره بدلائل أهمها قصتين
الأولى :
قصة لأبن ابرهة وهو ذي الأذعار الملك الذي حين تولت بلقيس عرش سبأ طمع بها لأنها أمرأه
وتحرك أليها بجيش لأحتلال سبأ ولكنها بحكمتها وحنكتها بروايتين
كلاهما يفيد انها هي تسللت بطريقه او بأخرى مره بكونها امرأة عاديه وصلت أليه كجاريه
وذبحته في فراشها وانقذت ملكها ومملكتها وتارة بعنوانها كملكه
بعد ان علمت بغدره ارسلت أليه ليتزوجها فحضرت عنده ولما شرب الخمر وثمل ذبحته في فراشه
وحمت ملكها ومملكتها من دمار وفساد ذي الأذعار
والقصة الثانيه :
قصة سليمان ع
كانت بلقيس حينها جالسة على سرير مملكتها المزخرف بأنواع من الجواهر واللآلئ والذهب مما يسلب الألباب ويذهب بالمنطق والأسباب
ولما عُرف عن بلقيس من رجاحة وركازة العقل
فإنها جمعت وزراءها وعلية قومها، وشاورتهم في أمر هذا الكتاب
الذي ارسله سليمان ع في ذلك الوقت كانت مملكة سبأ تشهد من القوة ما يجعل الممالك الأخرى تخشاها،
وتحسب لها ألف حساب.
فكان رأي وزرائها نحن أولوا قوةٍ وأولوا بأس شديدٍ
في إشارةٍ منهم إلى اللجوء للحرب والقوة.
إلا أن بلقيس صاحبة العلم والحكمة والبصيرة النافذة ارتأت رأياً مخالفاً لرأيهم
فهي تعلم بخبرتها وتجاربها في الحياة أن
,, الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون”
وبصرت بما لم يبصروا ورأت أن ترسل إلى سليمان بهديةٍ مع علية قومها وقلائهم
عله يلين أويغير رأيه، منتظرةٌ بما يرجع المرسلون.
فأن كان ملكآ ستغيره الهديه ويرضي غروره
تبجيل علية قومها له ولكن سليمان –عليه السلام-
رد عليهم برد قوي منكر صنيعهم ومتوعد إياهم بالوعيد الشديد قائلاً: “أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتكم، بل أنتم بهديتكم تفرحون
وهذا الموقف الشديد مع موقف لين سهل بمنتهى الوداعة والخلق لايرى البعض صحته لأنهم لايعلمون عمق التشخيص الذي رآه سليمان ع المهم
عندها علمت بذكائها أنه رسول من رب العلمين وليس ملكآ جبارآ
وهذه دلالة على شدة ذكائها مع شجاعتها وحنكتها فأي أمرأة هي
ولأنها علمت ان سليمان ع لم يكن ملكآ جبارآ بل رسول وهذا يدلل على بصيرة واضحه وقلب واعي بحيث أستطاع عقلها
أن يميز بين شخصين ملك جبار ونبي مرسل من مجموعة دلائل...
منها قبول الأغراء والمجامله والطمع والتأثر بالمتع والأغراءات وغيرها
أترك التقصي و التتبع لها لنباهة القاري علمآ انها كانت وأهلها تعبد الكواكب
فهذا التغيير الذي تجدد عندها وأسلمت على أثره لم يتحقق ألا لأنها كانت
اولآ
حرة بقراراتها
ثانيآ
جريئة بذكاء وسياسة بحيث أستشارت قومها ولم تكن دكتاتورية
ولكنها عندما رأت انها على الحق تركت مشورتهم
وعملت برأيها
ولأني لا أريد أن أطيل الكلام أكثر من ذلك
أسئل التالي :
هل استسلامها لسليمان وأنقيادها له جاء بواعز
كونها أنثى بأعتبار ان الأنثى لاتعتبر الأنقباد للرجل القوي ألأمين ضعفآ
ومخالف لعزتها وكرامتها وجبروت ملكها وسلطانها الذي كانت مهيمنه عليه
أذ لوقسنا ذلك مع كل تلك الضروف يعني نفسها لكن مع ملك رجل لما أمكن أستسلامه وأذعانه للحق
بالشكل الذي فعلته بلقيس وأسلمت على أثره
فالسؤال هو ببساطه
السؤال الأول :
هل ساعد او أثر كون بلقيس أنثى حتى تتعامل بهذه الحكمه ؟؟؟؟؟؟
السؤال الثاني :
هل بلقيس شواذ أذا لم تكن قاعده ؟
أوهل هنالك تعليق اوتقييم تستطيع انت أيها القاري استنتاجه
السؤال الثالث :
هل نستطيع أن نقول أن بلقيس هنا تفوقت على كل الرجال طبعآ بأستثناء ماخرج بدليل كالأنبياء والأئمة ع
وماهي الأشارات والدلائل من وراء ذلك بماتستنتجه من عقلك ايها الرجل وعقلك ايتها المرأه
تعليق