رمتني بدائها وانسلت
(1)
قبل كل شيء البعض يسألني لماذا بعض الردود لا ارد عليها دون البعض ؟؟؟فأقول لان الأجوبة تختلف باختلاف طارحيها فإذا كان السؤال هادف الى إجابة علمية تحتسقف الإخوة فانا من السباقين في الإجابة أما لوكانت القضية غير متكافئة فأقول ،سلاما سلاما ، وأترفع عن الجواب ، !!! فأقول ،، هل تعرفون من الذي جلب علينا الطامة الكبرى بتفريق كلمتنا ؟؟؟ !!! الطامة الكبرى التي نتحدث عنها هي نفس الطامة التي خطأت الحسين بخروجه على يزيد !!! هي نفس الطامة التي جعلت من المخالف أن يدافع ويترضى عن أناس شتموا علي ابن أبي طالب عشرات السنين !! ويقولون نحن من محبي علي ابن أبي طالب !!! هي نفس الطامة التي توجب علينا أن نتبع الذي يخطا تحت عنوان عدم وجود العصمة !!! والطامات كثر فأقول ؟؟ ، أن مشكلتنا ليست مع الصحابةالمشكلة هي النظرية في تطبيق عدالة الصحابة وهذا أمر مهم البخاري ومسلم يروون عنرسول الله أن هناك صحابة ارتدوا ، وفي رواية أخرى لايخرج منهم إلا مثل همل النعم ،مضمون الأحاديث والقران الكريم يتحدث ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، فالسؤال أليس النبي ص طلب كتف ودواة ليكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده التفت علىعبارة لن أنها تفيد التأبيد لماذا وقف الصحابة هذا الموقف المتشنج من رسول الله ؟؟إذا قلت لي انك تتقول بلاد ليل على أن الصحابة لم يقفوا الموقف المتشنج أقول أذنلماذا عبدا لله ابن عباس سماها الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ووصيته وكانيبكي !! هل تعرف معنى الرزية ؟؟ معناه المصيبة ؟؟ ورسول الله بين ظهرانيهم إذنالسبب الذي تعاني منه الأمة الى يومنا هذا ، هو الوقوف بوجه النبي من منعه أن يكتبالوصية ؟؟؟ فهؤلاء أيضا صحابة فماذا تريدني أن أقول هل كلهم عدول ؟؟ هل من الإنصاف أناسميهم عدول وبعضهم السبب في كل ما تعانيه الأمة الإسلامية ؟؟؟وليطمئن قلبك إليكالنصوص الواردة في ذلك
النبي على فراش المرض ، وبيته المبارك يغص بأكابرالصحابة ، وقد أصر النبي على تلخيص الموقف والتذكير بالخط المستقبلي لمسيرة الإسلامفقال النبي : قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . ما هو الخطأ بهذا العرضالنبوي ؟ من يرفض التأمين ضد الضلالة ؟ ولماذا ؟ ولمصلحة من ؟ ثم إن من حق أي مسلمأن يوصي ، ومن حق أي مسلم أن يقول ما يشاء قبل موته ، والذين يسمعون قوله أحرارفيما بعد بإعمال هذا القول أو إبطاله ، هذا إذا افترضنا أن محمدا مجرد مسلم عاديوليس نبيا وقائدا للأمة . فتصدى الفاروق عمر بن الخطاب ووجه كلامه للحضور وقال : إنالنبي قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيتفاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لا تضلوا بعده أبدا ،ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قاللهم رسول الله: قوموا عني ( 1 )!!!
وفي رواية ثانية أن الرسول عندماقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا تنازعوا ولا ينبغي عند نبيتنازع ، فقالوا هجر رسول الله . قال النبي: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونيإليه ! ! ( 2 )
وفي رواية ثالثة قال النبي: ائتوني بالكتف والدواة أواللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : إن رسول الله يهجر ( 3 ) .
وفي رواية رابعة للبخاري: أن النبي قال: ائتوني بكتاب أكتب لكمكتابا لا تضلوا بعده. قال عمر بن الخطاب: إن النبي غلبة الوجع وعندنا كتاب اللهحسبنا ! ! فاختلفوا وأكثروا اللغط . قال النبي : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع . ( 4 )
رواية بلفظ خامس للبخاري: قال النبي: ائتوني أكتب لكم كتابا لنتضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟استفهم وه . . فذهبوا يرددون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونيإليه ( 5 ) .
رواية بلفظ سادس للبخاري : قال النبي : ائتوني بكتف أكتبلكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما لهأهجر ، استفهم وه ، فقال النبي ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . ( 6 )
رواية بلفظ سابع للبخاري : قال النبي : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده . قال عمر: إن النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله. واختلف أهل البيتواختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم منيقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي قال : قوموا عني . ( 7 )
وفي رواية أن عمر بن الخطاب قال: إن النبي يهجر . . . ( 8 )
تحليل المواجهة : أطراف المواجهة : الطرف الأول ، هو محمد رسولالله وخاتم النبيين وإمام الدولة الإسلامية ( رئيسها ) . الطرف الثاني ، هو عمر بنالخطاب أحد كبار الصحابة ووزير من أبرز وزراء دولة النبي ، والخليفة الثاني منخلفاء النبي فيما بعد . مكان المواجهة : بيت النبي . شهود المواجهة : كبار الصحابةرضوان الله عليهم .
النتائج الأولية للمواجهة : 1 - الانقسام . إن الحاضرينقد انقسموا إلى قسمين : القسم الأول : يؤيد الفاروق فيما ذهب إليه من الحيلولة بينالرسول وبين كتابة ما يريد . وحجة هذا الفريق أن الفاروق من كبار الصحابة وأحدوزراء النبي ومشفق على الإسلام ، وأن النبي مريض وبالتالي فلا داعي لإزعاجه بكتابةهذا الكتاب . ثم إن القرآن وحده يكفي ، فهو التأمين ضد الضلالة ، ولا داعي لأي كتابآخر يكتبه النبي . !!!
القسم الثاني : يرفض المواجهة أصلا بين التابعوالمتبوع ، وبين نبي ومصدق به ، وبين رسول يتلقى تعليماته من الله ، وبين مجتهديعمل بما يوحيه له اجتهاده ، وبين رئيس دولة ونبي بنفس الوقت وبين واحد من وزرائه . ويرى هذا القسم أن تتاح الفرصة للنبي ليقول ما يريد ، ولكتابة ما يريد لأنه نبي ومازال نبيا حتى يتوفاه الله ، ولأنه رئيس الدولة وما زال رئيسا للدولة حتى يتوفاهالله ويحل رئيس آخر محله . ثم على الأقل لأنه مسلم يتمتع بالحرية كما يتمتع بهاغيره ، ومن حقه أن يقول ما يشاء وأن يكتب ما يشاء . ثم إن الأحداث والمواجهة تجريفي بيته ، فهو صاحب البيت ، ومن حق أي إنسان أن يقول ما يشاء في بيته
الأمر الثاني - بروز قوة هائلة جديدة : برز الفاروق كقوة جديدة هائلة استطاعت أن تحول بين النبيوبين كتابة ما يريد ، واستطاعت أن تستقطب لرأيها عددا كبيرا من المؤيدين بمواجهة معالنبي نفسه وبحضور النبي نفسه ! )
1 . هامش: ( 1 ) صحيح بخاري - كتابالمرضى باب قول المريض : قوموا عني ج 7 ص 9 وراجع صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية ج 5ص 75 وصحيح مسلم بشرح النووي ج 11 ص 95 ومسند الإمام أحمد ج 4 ص 356 ح 2992 وشرحالنهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 51 .
( 2 ) راجع صحيح بخاري ج 4 ص 31 وصحيحمسلم ج 3 ص 16 ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 222 وج 3 ص 286
( 3 ) راجع صحيحمسلم ج 2 ص 16 وج 11 ص 94 - 95 بشرح النووي ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 355 وتاريخالطبري ج 2 ص 193 والكامل لابن الأثير ص 320 .
( 4 ) راجع صحيح بخاري ج 1 ص 37 .
( 5 ) راجع صحيح بخاري ج 5 ص 137 وتاريخ الطبري ج 3 ص 192 - 193 .
( 6 ) صحيح بخاري ج 2 ص 132 وج 4 ص 65 - 66 .
( 7 ) صحيح بخاري ج 8 ص 161.
( 8 ) راجع تذكرة الخواص للسبط لجوزي الحنفي ص 62 وسر العالمين وكشفما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 .
فالسؤال أليس من حق المسلمالمنصف أن يقول للصحابة حق العدول إذا ثبتت عدالتهم وحق عدم الأخذ بهم إذا لم تثبتعدالتهم ؟؟ ، كتاب الصارم المسلول في كفر من سب الرسول وأصحاب الرسول يروي لك الكثيرمن الأحاديث في كل من يسب الرسول وأصحاب الرسول ،فهو كافر !! لكنه عندما يمر ببني أميةلايكفرهم أبدا ، وكأنهم لم يشتموا علي ابن أبي طالب ، أم لان المشتوم هو علي ؟؟ ،لماذا هذه الضجة الإعلامية حول إثبات عدالة الصحابة ولا يجوز أن يسلط الضوء عليهم ،ولا تخلقون مثيلة لها اعلاميا ضد من يشتم علي ابن آبي طالب ؟؟!! أم تريدون القول كما قالالدكتور أبو شوارب على المستقلة عندما كنت في مناظرة معه حول سيرة الخليفة الثالثانه قال لم يثبت شتم علي ابن أبي طالب ؟؟؟؟ !!!!!!! أو ضح الواضحات من أشكلالمشكلات بربك ووضوح شتم علي كالشمس في وضح النهار !!!! أليس هذا يعد دليلا لهروبهممن الحقائق والدليل لواجهوا الحقائق !!
النبي على فراش المرض ، وبيته المبارك يغص بأكابرالصحابة ، وقد أصر النبي على تلخيص الموقف والتذكير بالخط المستقبلي لمسيرة الإسلامفقال النبي : قربوا أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا . ما هو الخطأ بهذا العرضالنبوي ؟ من يرفض التأمين ضد الضلالة ؟ ولماذا ؟ ولمصلحة من ؟ ثم إن من حق أي مسلمأن يوصي ، ومن حق أي مسلم أن يقول ما يشاء قبل موته ، والذين يسمعون قوله أحرارفيما بعد بإعمال هذا القول أو إبطاله ، هذا إذا افترضنا أن محمدا مجرد مسلم عاديوليس نبيا وقائدا للأمة . فتصدى الفاروق عمر بن الخطاب ووجه كلامه للحضور وقال : إنالنبي قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ! فاختلف أهل البيتفاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لا تضلوا بعده أبدا ،ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر . فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قاللهم رسول الله: قوموا عني ( 1 )!!!
وفي رواية ثانية أن الرسول عندماقال: ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا تنازعوا ولا ينبغي عند نبيتنازع ، فقالوا هجر رسول الله . قال النبي: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونيإليه ! ! ( 2 )
وفي رواية ثالثة قال النبي: ائتوني بالكتف والدواة أواللوح والدواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : إن رسول الله يهجر ( 3 ) .
وفي رواية رابعة للبخاري: أن النبي قال: ائتوني بكتاب أكتب لكمكتابا لا تضلوا بعده. قال عمر بن الخطاب: إن النبي غلبة الوجع وعندنا كتاب اللهحسبنا ! ! فاختلفوا وأكثروا اللغط . قال النبي : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع . ( 4 )
رواية بلفظ خامس للبخاري: قال النبي: ائتوني أكتب لكم كتابا لنتضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع ، فقالوا : ما شأنه أهجر ؟استفهم وه . . فذهبوا يرددون عليه ، فقال : دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعونيإليه ( 5 ) .
رواية بلفظ سادس للبخاري : قال النبي : ائتوني بكتف أكتبلكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ، فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا : ما لهأهجر ، استفهم وه ، فقال النبي ذروني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه . ( 6 )
رواية بلفظ سابع للبخاري : قال النبي : هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده . قال عمر: إن النبي غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله. واختلف أهل البيتواختصموا فمنهم من يقول: قربوا يكتب لكم رسول الله كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم منيقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي قال : قوموا عني . ( 7 )
وفي رواية أن عمر بن الخطاب قال: إن النبي يهجر . . . ( 8 )
تحليل المواجهة : أطراف المواجهة : الطرف الأول ، هو محمد رسولالله وخاتم النبيين وإمام الدولة الإسلامية ( رئيسها ) . الطرف الثاني ، هو عمر بنالخطاب أحد كبار الصحابة ووزير من أبرز وزراء دولة النبي ، والخليفة الثاني منخلفاء النبي فيما بعد . مكان المواجهة : بيت النبي . شهود المواجهة : كبار الصحابةرضوان الله عليهم .
النتائج الأولية للمواجهة : 1 - الانقسام . إن الحاضرينقد انقسموا إلى قسمين : القسم الأول : يؤيد الفاروق فيما ذهب إليه من الحيلولة بينالرسول وبين كتابة ما يريد . وحجة هذا الفريق أن الفاروق من كبار الصحابة وأحدوزراء النبي ومشفق على الإسلام ، وأن النبي مريض وبالتالي فلا داعي لإزعاجه بكتابةهذا الكتاب . ثم إن القرآن وحده يكفي ، فهو التأمين ضد الضلالة ، ولا داعي لأي كتابآخر يكتبه النبي . !!!
القسم الثاني : يرفض المواجهة أصلا بين التابعوالمتبوع ، وبين نبي ومصدق به ، وبين رسول يتلقى تعليماته من الله ، وبين مجتهديعمل بما يوحيه له اجتهاده ، وبين رئيس دولة ونبي بنفس الوقت وبين واحد من وزرائه . ويرى هذا القسم أن تتاح الفرصة للنبي ليقول ما يريد ، ولكتابة ما يريد لأنه نبي ومازال نبيا حتى يتوفاه الله ، ولأنه رئيس الدولة وما زال رئيسا للدولة حتى يتوفاهالله ويحل رئيس آخر محله . ثم على الأقل لأنه مسلم يتمتع بالحرية كما يتمتع بهاغيره ، ومن حقه أن يقول ما يشاء وأن يكتب ما يشاء . ثم إن الأحداث والمواجهة تجريفي بيته ، فهو صاحب البيت ، ومن حق أي إنسان أن يقول ما يشاء في بيته
الأمر الثاني - بروز قوة هائلة جديدة : برز الفاروق كقوة جديدة هائلة استطاعت أن تحول بين النبيوبين كتابة ما يريد ، واستطاعت أن تستقطب لرأيها عددا كبيرا من المؤيدين بمواجهة معالنبي نفسه وبحضور النبي نفسه ! )
1 . هامش: ( 1 ) صحيح بخاري - كتابالمرضى باب قول المريض : قوموا عني ج 7 ص 9 وراجع صحيح مسلم في آخر كتاب الوصية ج 5ص 75 وصحيح مسلم بشرح النووي ج 11 ص 95 ومسند الإمام أحمد ج 4 ص 356 ح 2992 وشرحالنهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 51 .
( 2 ) راجع صحيح بخاري ج 4 ص 31 وصحيحمسلم ج 3 ص 16 ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 222 وج 3 ص 286
( 3 ) راجع صحيحمسلم ج 2 ص 16 وج 11 ص 94 - 95 بشرح النووي ومسند الإمام أحمد ج 1 ص 355 وتاريخالطبري ج 2 ص 193 والكامل لابن الأثير ص 320 .
( 4 ) راجع صحيح بخاري ج 1 ص 37 .
( 5 ) راجع صحيح بخاري ج 5 ص 137 وتاريخ الطبري ج 3 ص 192 - 193 .
( 6 ) صحيح بخاري ج 2 ص 132 وج 4 ص 65 - 66 .
( 7 ) صحيح بخاري ج 8 ص 161.
( 8 ) راجع تذكرة الخواص للسبط لجوزي الحنفي ص 62 وسر العالمين وكشفما في الدارين لأبي حامد الغزالي ص 21 .
فالسؤال أليس من حق المسلمالمنصف أن يقول للصحابة حق العدول إذا ثبتت عدالتهم وحق عدم الأخذ بهم إذا لم تثبتعدالتهم ؟؟ ، كتاب الصارم المسلول في كفر من سب الرسول وأصحاب الرسول يروي لك الكثيرمن الأحاديث في كل من يسب الرسول وأصحاب الرسول ،فهو كافر !! لكنه عندما يمر ببني أميةلايكفرهم أبدا ، وكأنهم لم يشتموا علي ابن أبي طالب ، أم لان المشتوم هو علي ؟؟ ،لماذا هذه الضجة الإعلامية حول إثبات عدالة الصحابة ولا يجوز أن يسلط الضوء عليهم ،ولا تخلقون مثيلة لها اعلاميا ضد من يشتم علي ابن آبي طالب ؟؟!! أم تريدون القول كما قالالدكتور أبو شوارب على المستقلة عندما كنت في مناظرة معه حول سيرة الخليفة الثالثانه قال لم يثبت شتم علي ابن أبي طالب ؟؟؟؟ !!!!!!! أو ضح الواضحات من أشكلالمشكلات بربك ووضوح شتم علي كالشمس في وضح النهار !!!! أليس هذا يعد دليلا لهروبهممن الحقائق والدليل لواجهوا الحقائق !!
واترك الحكم لكم
ومصادقه مثلا يقال ، رمتني بدائها وانسلت
والحمد لله رب العالمين
أخوكم الشيخ واثق ألشمري
تعليق