تويت
عن عبدالله بن دينار عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: يا عبدالله, ما من عبدٍ للمسلمين أضحى ولا فطر إلا وهو يتجدّد لآل محمد عليهم السلام فيه حزن, قال فقلت: ولِمَ؟ قال لأنهم يرون حقّهم في يد غيرهم.
يقول جمال العارفين السيد ابن طاووس رضوان الله عليه في الإقبال بعد إيراد هذه الرواية:
وأقول: لو أنك استحضرت كيف كانت تكون أعلام الإسلام بالعدل منشورة وأحكام الأنام بالفضل مشهورة والأموال في الله جل جلاله إلى سائر عباده مبذولة والآمال ضاحكة مستبشرة مقبولة والأمن شامل للقريب والبعيد والنّصر كامل للضعيف والذّليل والوحيد والدّنيا قد أشرقت بشموس سعودها وانسطت يد الإقبال في أغوارها ونجودها وظهر من حكم الله جل جلاله الباهر وسطانه القاهر ما يبهج العُقول والقُلوب سروراً ويملأ الآفاق ظهوراً ونوراً لكنتَ والله يا أخي قد تنعّضْتَ في عيدك الذي أنت مسرور بإقباله وعرفت ما فاتك من كرم الله جل جلاله وإفضاله وكان الُكاء والتّلهف والتأسف أغلب عليك وأليق بك وأبلغ في الوفاء لمن يعزّ عليك وقد رفعت بك الآن ولم أشرح ما كان يمكن في إطلاق اللسان وهذا الذي ذكرناه على سبيل التنبيه والإشارة لأن استيقاء شرح ما نريده يضيق عنه مبسوط العبارة واعلم أن الصّفاء والوفاء لأصحاب الحقوق عن التفريق والعباد أحسن من الصفاء والوفاء مع الحضور واجتماع الأجساد فليكن الصّفاء والوفاء شعار قلبك لمولاك وربّك القادر على تفريج الكرب.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوات عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا, حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا,
برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم عجِّل لوليك الفرج
اللهم عجِّل لوليك الفرج
اللهم عجِّل لوليك الفرج
يقول جمال العارفين السيد ابن طاووس رضوان الله عليه في الإقبال بعد إيراد هذه الرواية:
وأقول: لو أنك استحضرت كيف كانت تكون أعلام الإسلام بالعدل منشورة وأحكام الأنام بالفضل مشهورة والأموال في الله جل جلاله إلى سائر عباده مبذولة والآمال ضاحكة مستبشرة مقبولة والأمن شامل للقريب والبعيد والنّصر كامل للضعيف والذّليل والوحيد والدّنيا قد أشرقت بشموس سعودها وانسطت يد الإقبال في أغوارها ونجودها وظهر من حكم الله جل جلاله الباهر وسطانه القاهر ما يبهج العُقول والقُلوب سروراً ويملأ الآفاق ظهوراً ونوراً لكنتَ والله يا أخي قد تنعّضْتَ في عيدك الذي أنت مسرور بإقباله وعرفت ما فاتك من كرم الله جل جلاله وإفضاله وكان الُكاء والتّلهف والتأسف أغلب عليك وأليق بك وأبلغ في الوفاء لمن يعزّ عليك وقد رفعت بك الآن ولم أشرح ما كان يمكن في إطلاق اللسان وهذا الذي ذكرناه على سبيل التنبيه والإشارة لأن استيقاء شرح ما نريده يضيق عنه مبسوط العبارة واعلم أن الصّفاء والوفاء لأصحاب الحقوق عن التفريق والعباد أحسن من الصفاء والوفاء مع الحضور واجتماع الأجساد فليكن الصّفاء والوفاء شعار قلبك لمولاك وربّك القادر على تفريج الكرب.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلوات عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا, حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا,
برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم عجِّل لوليك الفرج
اللهم عجِّل لوليك الفرج
اللهم عجِّل لوليك الفرج