اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
الإخوة الأحبّة ...
لقد ذكرنا في إحدى موضوعاتنا سؤالاً في موضوع تحت إسم / مَن هُم الذين في قلوبهم مرض ؟!
وقد تم نقل هذا الموضوع إلى قِسم الفِقه !!! ولا نعلم لَِماذا ؟؟؟
إلا أننا قد وجدنا فيه بعد قليل مِن المُتابعة ردوداً لم يُصِب فيها أي ردّ ؟؟ بل والأكثر مِن ذلِك فقد وجدنا أن هُناك حوارات قد فُتحت في نفس الموضوع على الإجابات الخاطِئة .. والتي لم يُصب أي جواب فيها ؟!
فأجمع الرادّون على أن الذين هُم في قلوبهم مرض هُم ( المُنافِقون ) ؟!
إلا وأننا قد وضعنها في آخر رد في ذاك الموضوع مِنا .. قد وضعنا آيتين مِن العزيز الحكيم يُبطِلان بأن يكون هُم ( المُنافِقون ) ؟!
ونضعهما هُنا مرّة أخرى لسهولة المُتابعة .. لِما سنورده من العليم الخبير على مَن هُم ( الذين في قلوبهم مربض ) ؟؟؟ وما هوَ ذلِك المرض ؟؟؟
والآيتان اللتان تُبطِلان أن يكونوا هُم المُنافِقون .. هُما .. يقول جلّ شأنه :
** ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض و الكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ــ ( المُدّثِر ) .
وقال :
** وإذ يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ــ ( الأحزاب )
وبهاتان الآيتان وخاصّة الثانية .. يبطُل أن يكون الذين في قلوبهم مرض هُم ( المُنافِقون ) ؟!
الإخوة الموحِّدون ،
إذاً ...
فمن هُم هؤلاء ؟؟؟
ولقد أنزل الحق سُبحانه وتعالى فيهم ( سورة ) كامِلة !!!
والآن ....
سنقول لكم ما هيَ تِلك السورة .. وتكون المسألة قد اُجيبت على مَن هُم .. وبِماذا يُسمّيهم الحق سُبحانه في كتابه العظيم المُبين ؟؟؟
السورة هيَ سورة شديدة الخِطاب والمُخاطَبة مِن الله القوي المتين .....
والسورة هيَ :
التوبّة .....................
فمَن هُم يا تُرى .. بعد هذا البيان الذي مِن بعده بيان ؟!
تحياتنا وكُل عام وكُل العام والمؤمنون الصادقون المخلصون بصحّة وعافية ،
ننتظِر ..........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
الإخوة الأحبّة ...
لقد ذكرنا في إحدى موضوعاتنا سؤالاً في موضوع تحت إسم / مَن هُم الذين في قلوبهم مرض ؟!
وقد تم نقل هذا الموضوع إلى قِسم الفِقه !!! ولا نعلم لَِماذا ؟؟؟
إلا أننا قد وجدنا فيه بعد قليل مِن المُتابعة ردوداً لم يُصِب فيها أي ردّ ؟؟ بل والأكثر مِن ذلِك فقد وجدنا أن هُناك حوارات قد فُتحت في نفس الموضوع على الإجابات الخاطِئة .. والتي لم يُصب أي جواب فيها ؟!
فأجمع الرادّون على أن الذين هُم في قلوبهم مرض هُم ( المُنافِقون ) ؟!
إلا وأننا قد وضعنها في آخر رد في ذاك الموضوع مِنا .. قد وضعنا آيتين مِن العزيز الحكيم يُبطِلان بأن يكون هُم ( المُنافِقون ) ؟!
ونضعهما هُنا مرّة أخرى لسهولة المُتابعة .. لِما سنورده من العليم الخبير على مَن هُم ( الذين في قلوبهم مربض ) ؟؟؟ وما هوَ ذلِك المرض ؟؟؟
والآيتان اللتان تُبطِلان أن يكونوا هُم المُنافِقون .. هُما .. يقول جلّ شأنه :
** ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض و الكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر ــ ( المُدّثِر ) .
وقال :
** وإذ يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ــ ( الأحزاب )
وبهاتان الآيتان وخاصّة الثانية .. يبطُل أن يكون الذين في قلوبهم مرض هُم ( المُنافِقون ) ؟!
الإخوة الموحِّدون ،
إذاً ...
فمن هُم هؤلاء ؟؟؟
ولقد أنزل الحق سُبحانه وتعالى فيهم ( سورة ) كامِلة !!!
والآن ....
سنقول لكم ما هيَ تِلك السورة .. وتكون المسألة قد اُجيبت على مَن هُم .. وبِماذا يُسمّيهم الحق سُبحانه في كتابه العظيم المُبين ؟؟؟
السورة هيَ سورة شديدة الخِطاب والمُخاطَبة مِن الله القوي المتين .....
والسورة هيَ :
التوبّة .....................
فمَن هُم يا تُرى .. بعد هذا البيان الذي مِن بعده بيان ؟!
تحياتنا وكُل عام وكُل العام والمؤمنون الصادقون المخلصون بصحّة وعافية ،
ننتظِر ..........
تعليق