بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
الحمد لله الذي هداني الى ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام.

الحمد لله الذي وفقني للتعرف على اخوة من أهل الكوت والعمارة أيام دراستي الجامعية في بغداد وكانوا من السادة الموسوية وكنت أكذبهم في كل مايقولون أثناء المناقشات التاريخية والعقائدية حيث كنت من المتشددين يعني ( وهابي الا شوية ) وكانت حصيلة المناقشات مع الأخوة سيد عباس من العمارة وسيد علي من الكوت أن أبدا بقراءة التاريخ والكتب العقائدية وكذلك الامور التي تخص الرجال من الصحابة والتابعين وغيرهم بدقة وبدون تحيز الى طرف دون اخر التي ترشدني الى الطريق الصحيح وبدأت البحث والقراءة مع المناقشات المستمرة التي وصلت بعض الأحيان الى ساعات طويلة من الليل والنهار ولكن طلبت من الله مع النية الصادقة أن يفتح أمامي الطريق الصحيح والمنبع الأصيل لعبادته كما يريد سبحانه وتعالى لا كما اريد أنا.
ولله الحمد بعد شهور طوال من البحث والمناقشة وفي أحدى الليالي بالتحديد وكانت المناقشة حول معركة الطف ...... حتى وصل السيد عباس الموسوي وه من طلاب كلية الهندسة كما ذكرت الى استخفاف العصابة من اتباع يزيد لعنه الله بأهل البيت عليهم السلام وكيف كانت مجزرة كربلاء التي ذبحوا فيها أشرف خلق الله الحسين وأهل بيته وأصحابه ,, بدأت أبكي وأبكي ولم أتمالك نفسي ولم يكن بكاءا عاطفيا كلا ولا وانما كشف الله عن بصيرتي وعرفت الحق وأهل الحق ورجال الحق ومنذ ذلك الحين في سنة 1988 اتبعت المذهب الحق سفينة الحسين وولاية علي عليهما السلام.. وانا الان رئيس مهندسين ومن شمال العراق وبعد أن هداني الله سبحانه وتعالى بدأت بمخاطبة عائلتي جميعا وأستبصرنا بفضل الله تعالى ابتداءا من الوالد الى أصغرنا في العائلة المكونة من سبع اشخاص ولله الحمد ..
ما أريد أن أقول بأن الذي يبحث عن الحقيقة لابد له أن يبحث ويقرأ ويسأل وأن تكون لديه النية الخالصة مع الله في صدقه لا أن يكون للمجادلة والمخاصمة والاستهزاء وليعلم بأن العقل حجة بالغة عليه يوم القيامة أمام الله تعالى.
أسألكم الدعاء.

أخوكم
ماجد مهندس