إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بمناسبة موالد الامام الحسن ادخل وقراء تاريخه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمناسبة موالد الامام الحسن ادخل وقراء تاريخه

    نسبه و مولده (ع)

    هو ثاني أئمّة أهل البيت الطاهرين، وأول السبطين، وأحد سيّدي شباب أهل الجنّة، وأحد ريحانتي رسول الله(ص)، وأحد الخمسة من أصحاب الكساء. أبوه الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وأمّه فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين، وجدّه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .
    نسب كأنّ عليه من شمس الضحى ــــ نوراً ومن فلق الصباح عمودا

    ولد في المدينة ليلة النصف من شهررمضان سنة ثلاث أو اثنتين من الهجرة، وهو بكرعلي وفاطمة(ع).
    روى أنس بن مالك: لم يكن أحد أشبه برسول الله(ص) من الحسن بن علي(ع).
    فلمّا ولد الحسن قالت فاطمة لعليّ: «سمِّه»، فقال: «ما كنت لأسبق باسمه رسول الله(ص)»، فجاءالنبي(ص) فأخرج إليه فقال:«اللهم إنّي أعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم»، وأذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى، فسمّاه (ص) حسناً، ولم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهليّة. و من القابه:التقيّ والزكيّ والسبطسيرته وفضائله (ع)

    كان الامام الحسن ( عليه السلام ) أوسع الناس صدراً، واصدقهم لهجة، وأفصحهم منطقاً، وكان إذا حجّ حجّ ماشياً، وربما حافياً، دائم الذكر لله سبحانه، وكان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه وقال: « إلهي ضيفك ببابك يامحسن قد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم ».

    أمّا فضائله ومناقبه ( عليه السلام ) فنوجزها بما يأتي:

    1 ـ شرف النسب:
    فكفاه فخراً أن جدّه محمد المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم )، وأبوه علي ( عليه السلام ) وأمه فاطمة ( عليها السلام )، وجدَّته خديجة ( رضوان الله عليها )، وعمّه جعفر الطيار ( عليه السلام ) وعم أبيه حمزة أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء ( رضوان الله عليه )، وجدّه لأبيه أبو طالب ( عليه السلام ) ناصر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وجدّ أبيه عبد المطلب ( رضي الله عنه ) سيد البطحاء، وجدّ جدّه هاشم سيد قريش. قال الشاعر:

    خير الفروع فروعهم***واصولهم خير الاصول

    2 ـ حب النبي (ص) له:
    عن كتاب بشارة المصطفى: ( خرجنا مع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد دُعي إلى طعام فإذا الحسن ( عليه السلام ) يلعب في الطريق فأسرع النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمام القوم ثم بسط يده يمر مرةً هاهنا ومرة هاهنا يُضاحكه حتى أخذه فجعل احدى يديه في رقبته والاخرى على رأسه ثم قال: حسن مني وأنا منه أحب الله من أحبه ).

    3 ـ السخاء:
    روي عنه ( عليه السلام ) أنه قاسَمَ الله بماله نصفين، وروي أن رجلا سأل الحسن بن علي ( عليهما السلام ) فأعطاه خمسين درهم وخمسمائة دينار وقال ( عليه السلام ) له: ائت بحمّال يحمل لك. فاتى بحمّال فاعطاه طيلساناً وقال هذا كري [ أجور ] الحمّال .

    4 ـ التواضع:
    روي ان الامام الحسن ( عليه السلام ) مرّ على فقراء وقد وضعوا كسيرات[ من الخبز] على الأرض، وهم قعود يلتقطونها، ويأكلونها فقالوا له: يا ابن بنت رسول الله إلى الغداء، فنزل ( عليه السلام ) وقال: فإن الله لا يحب المتكبرين، وجعل يأكل معهم ثم دعاهم إلى ضيافته وأطعمهم وكساهم.

    5 ـ الورع:
    كان ( عليه السلام ) له توجه خاص لله عزّوجل، ويبدو ذلك التوجه واضحاً على وجهه اثناء وضوئه فإن لون وجهه ( عليه السلام ) كان يتغير، وحينما يُسأل عن سبب ذلك يجيب اني واقف بين يدي الله عزّوجل، فيحق للانسان الواقف بين يدي ربه ان يرتجف وترتعد فرائصه.

    6-علمه:
    يكفي أنه كان يجلس في مسجد رسول الله(ص) ويجتمع الناس فيتكلّم بما يشفي غليل السائل، ويقطع حجج المجادلين، من ذلك ما رواه الواقدي في تفسير الوسيط: إن رجلاً دخل إلى مسجد المدينة فوجد شخصاً يحدّث عن رسول الله(ص) والناس حوله مجتمعون فجاء إليه الرجل، قال: خبرني عن شاهد ومشهود؟ فقال: نعم، أما الشاهد فيوم الجمعة والمشهود فيوم عرفة.
    فتجاوز إلى آخر غيره يحدّث في المسجد، فسأله عن ((شاهد ومشهود)) قال: أمّا الشاهد فيوم الجمعة، وأمّا المشهود يوم النحر.
    قال: فتجاوز إلى ثالث، غلام كان وجهه الدينار، وهو يحدّث في المسجد، فسأله عن شاهد ومشهود، فقال:«نعم، أما الشاهد فرسول الله(ص)، وأمّا المشهود فيوم القيامة، أما سمعته عزّ وجلّ يقول: ((يا أيّها النبي إنّا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً)، وقال تعالى((ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود)).
    فسأل عن الأول، فقالوا: ابن عباس، وسأل عن الثاني، فقالوا: ابن عمر، وسأل عن الثالث، فقالوا: الحسن بن عليّ بن أبي طالب(ع).

    7- زهده:
    نقل الحافظ أبو نعيم في حليته بسنده أنه(ع) قال: «إنّي لأستحيي من ربّي أن ألقاه ولم أمش إلى بيته»، فمشى عشرين مرّة من المدينة إلى مكة على قدميه.
    وروي عن الحافظ أبي نعيم في حليته أيضاًَ: أنه (ع) أنفق جميع ماله مرّتين، وقاسم الله تعالى ثلاث مرّات ماله وتصدّق به،.
    وكان (ع) من أزهد الناس في الدنيا ولذاتها،عارفاً بغرورها وآفاتها، وكثيراً ما كان (ع) يتمثّل بهذا البيت :
    يا أهل لذّات دنياً لا بقاء لها ــ إن المقام بظلّ زائل حمق

    8- حلمه:
    فقد روى ابن خلّكان عن ابن عائشة: إن رجلاً من أهل الشام قال: دخلت المدينة ـ على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ــ فرأيت رجلاً راكباً على بغلة لم أر أحسن وجهاً ولا سمتاً ولا ثوباً ولا دابّة منه، فمال قلبي إليه فسألت عنه فقيل: هذا الحسن بن عليّ بن أبي طالب، فامتلأ قلبي له بغضاً وحسدت عليّاً أن يكون له ابن مثله، فصرت اليه وقلت له: أأنت ابن عليّ بن أبي طالب؟ قال:«أجل»، قلت: بك وبأبيك، أسبّهما، فلمّا انقضى كلامي قال لي:«أحسبك غريباً»؟ قلت: أجلّ، قال: «مل بنا، فإن احتجت إلى منزل أنزلناك، أو إلى مال آتيناك، أو إلى حاجة عاوناك». قال: فانصرفت عنه وما على الأرض أحبّ إليّ منه، وما فكّرت فيما صنع وصنعت إلا شكرته وخزيت نفسي.
    إمامته (ع)
    حسبك في ذلك ما صرّح به النبي(ص) من قوله:«هذان ابناي إمامان قاما أو قعدا»
    عن سليم بن قيس الهلاليّ قال: شهدت أميرالمؤمنين(ع) حين أوصى إلى ابنه الحسن(ع) وأشهد على وصيّته الحسين(ع) ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال له: «يا بني إنه أمرني رسول الله(ص) أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين، ثم أقبل على ابنه الحسين(ع) فقال: وأمرك رسول الله(ص) أن تدفعها إلى ابنك هذا، ثم أخذ بيدعليّ بن الحسين وقال: وأمرك رسول الله(ص) أن تدفعها إلى ابنك محمد بن عليّ فاقرأه من رسول الله(ص) ومني السلام».
    روى أبو الفرج الإصفهاني: أنه خطب الحسن بن عليّ بعد وفاة أمير المؤمنين(ع) وقال: «قد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأوّلون ولايدركه الآخرون بعمل، ولقد كان يجاهد مع رسول الله(ص) فيقيه بنفسه، ولقد كان يوجّهه برايته فيكتنفه جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد توفّي في هذه الليلة التي عرج فيها بعيسى بن مريم، ولقد توفّي فيها يوشع بن نون وصيّ موسى، وما خلّف صفراً ولا بيضاً إلا سبعمئة درهم، بقية من عطائه أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه.
    ثم قال:«أيّها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد (ص)، أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي إلى الله عزّ وجلّ بإذنه، وأنا ابن السرّاج المنير، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، والذين افترض الله مودّتهم في كتابه، إذ يقول: (( ومن يقترف حسنة نزد له فيها))، فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت».
    قال أبو مخنف عن رجاله: ثمّ قام ابن عباس بين يديه فدعا الناس إلى بيعته فاستجابوا له وقالوا: ما أحبّه إلينا وأحقّه بالخلافة، فبايعوه.
    وقال المفيد: كانت بيعته يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، فرتّب العمّال وأمّرالأمراء، وأنفذ عبدالله بن العباس إلى البصرة، ونظر في الأمور.

  • #2
    يعطيك العافيه اخي

    موضوع جاء في وقته عن الامام الحسن عليه السلام


    وما احوجنا لمثل هذي المواضيع

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X