المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
هذا كلام لايقوله الا من سفّه عقله
فاهل السنة يأخذوا الشرع والفقه من الرسول وهو في بيته يقضي حاجته ، فهل ياترى كان يُبلّغ المسلمين برسالة سماوية في تلك اللحظة؟
والمضحك بالامر انهم تجسسوا على الرسول لمعرفة هذا الامر دون علمه، لاحظوا مايقول ابن باز:
http://www.binbaz.org.sa/mat/16539
في حديث جابر رضي الله عنه بأنهم عند فتح بلاد الشام كانوا يجدون حمامات متجهة إلى القبلة, قال: فكنا ننحرف عنها ونستغفر الله, فهل لا يجوز استقبال القبلة عند التخلي؟
هذا حديث أبي أيوب الأنصاري، بعض أهل العلم يرى الانحراف إلى القبلة ولو كانت في البناء، والصواب أنه لا بأس لا حرج إذا كان في البناء، النبي - صلى الله عليه وسلم - ثبت عنه أنه قضى حاجته في بيت حفصة مستقبل الشام مستدبر الكعبة، لكن يحرم في الصحراء أن يستقبل القبلة بغائط أو بول أو يستدبرها أما إذا كان في البيوت والبناء فلا حرج إن شاء الله وإذا تيسر في البيوت أن تكون لغير القبلة فهذا أحسن مثلما قال أبو أيوب.
- صحيح البخارى - البخاري ج 1 ص 46 :
باب التبرز في البيوت حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن محمد بن يحيى بن حبان عن واسع بن حبان عن عبد الله ابن عمر قال ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتى فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام
حدثنا يعقوب بن ابراهيم قال حدثنا يزيد قال أخبرنا يحيى عن محمد بن يحيى بن حبان ان عمه واسع بن حبان أخبره ان عبد الله بن عمر اخبره قال لقد ظهرت ذات يوم على ظهر بيتنا فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا على لبنتين مستقبل بيت المقدس
اذن الرسول

ولا يوجد دليل على ان علي وفاطمة والحسنين رضي الله عنهم معصومون
وحديث الكساء لا ينفع للاستدلال به على العصمة وذلك للاسباب التالية
1- الاية الني تتكلمون عنها ايها الشيعة تخص امهات المؤمنين وهي في مخاطبتهن
وحديث الكساء لا ينفع للاستدلال به على العصمة وذلك للاسباب التالية
1- الاية الني تتكلمون عنها ايها الشيعة تخص امهات المؤمنين وهي في مخاطبتهن
2- لفظ حديث الكساء لا يدل على الحصر ولكن لو سلمنا لكم جدلا بحدوث الحصر فذلك سيكلفكم اخراج تسعة ائمة من القائمة قائمة المعصومين
اي انها محصورة في عترة الرسول الذين سيحققون (الخلفاء من بعدي 12 خليفة) و (وعترتي اهل بيتي ماان تمسكتم بهما فلن تضلوا من بعدي) وليس فقط بشخوص سبب الحديث.
3- حديث الكساء لم يصح من طرق الشيعة الاثني عشرية القائلين بالعصمة وفاقد الشيئ لا يعطيه واذا كان دليلكم من كتبنا وجب عليكم قبول كل ما صح عندنا ولا يجوز لكم الانتقاء
تعليق