روى الشيخ الصدوق وغيره أن السمريّ آخر السفراء الأربعة عليهم الرحمة والرضوان أخرج إلى الناس توقيعاً ( رسالة من صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه) هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
" يا علي بن محمد السمريّ أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام, فاجمع أمرك, ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية (في بعض النسخ "التامة"), فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل, وذلك بعد طول الأمد, وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".(12)
* والسؤال الذي أحاول هنا الإجابة عنه:
هل يمكننا أن نرى الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف في عصر الغيبة الكبرى؟ أم أن ذلك ممتنع نظراً لما جاء في هذا التوقيع؟
* والجواب: لا شك في أن النيابة الخاصة – بمعنى أن يكون شخص على صلة مستمرة به عليه السلام. يعرض الناس مشاكلهم عليه, ويعرضها بدوره على الإمام المنتظر صلوات الله عليه, كما كان الأمر في الغيبة الصغرى – أمر انتهى بانتهاء تلك الغيبة،
وكل رواية تنفي إمكان الرؤية والمشاهدة في عصر الغيبة الكبرى ينبغي حملها على نفي هذا النوع من المشاهدة المقترنة بنيابة خاصة, وقد صرّح بهذا جمع من كبار العلماء رضوان الله عليهم, وتدل نصوصهم بكل وضوح على أن التشرف بلقائه عليه السلام ممكن, بل صرّح أكثرهم بوقوعه
بسم الله الرحمن الرحيم
" يا علي بن محمد السمريّ أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام, فاجمع أمرك, ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية (في بعض النسخ "التامة"), فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل, وذلك بعد طول الأمد, وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".(12)
* والسؤال الذي أحاول هنا الإجابة عنه:
هل يمكننا أن نرى الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف في عصر الغيبة الكبرى؟ أم أن ذلك ممتنع نظراً لما جاء في هذا التوقيع؟
* والجواب: لا شك في أن النيابة الخاصة – بمعنى أن يكون شخص على صلة مستمرة به عليه السلام. يعرض الناس مشاكلهم عليه, ويعرضها بدوره على الإمام المنتظر صلوات الله عليه, كما كان الأمر في الغيبة الصغرى – أمر انتهى بانتهاء تلك الغيبة،
وكل رواية تنفي إمكان الرؤية والمشاهدة في عصر الغيبة الكبرى ينبغي حملها على نفي هذا النوع من المشاهدة المقترنة بنيابة خاصة, وقد صرّح بهذا جمع من كبار العلماء رضوان الله عليهم, وتدل نصوصهم بكل وضوح على أن التشرف بلقائه عليه السلام ممكن, بل صرّح أكثرهم بوقوعه
تعليق