إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال عن المهدي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    روى الشيخ الصدوق وغيره أن السمريّ آخر السفراء الأربعة عليهم الرحمة والرضوان أخرج إلى الناس توقيعاً ( رسالة من صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه) هذا نصه:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    " يا علي بن محمد السمريّ أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام, فاجمع أمرك, ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية (في بعض النسخ "التامة"), فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل, وذلك بعد طول الأمد, وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً، وسيأتي شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادّعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".(12)
    * والسؤال الذي أحاول هنا الإجابة عنه:
    هل يمكننا أن نرى الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف في عصر الغيبة الكبرى؟ أم أن ذلك ممتنع نظراً لما جاء في هذا التوقيع؟
    * والجواب: لا شك في أن النيابة الخاصة – بمعنى أن يكون شخص على صلة مستمرة به عليه السلام. يعرض الناس مشاكلهم عليه, ويعرضها بدوره على الإمام المنتظر صلوات الله عليه, كما كان الأمر في الغيبة الصغرى – أمر انتهى بانتهاء تلك الغيبة،
    وكل رواية تنفي إمكان الرؤية والمشاهدة في عصر الغيبة الكبرى ينبغي حملها على نفي هذا النوع من المشاهدة المقترنة بنيابة خاصة, وقد صرّح بهذا جمع من كبار العلماء رضوان الله عليهم, وتدل نصوصهم بكل وضوح على أن التشرف بلقائه عليه السلام ممكن, بل صرّح أكثرهم بوقوعه

    تعليق


    • #32
      حول رؤية المهدي المنتظر عليه السلام
      تأليف: حسين الكوراني

      http://www.m-mahdi.com/book/034/index.htm

      تعليق


      • #33
        إذا فكل هؤلاء المذكورين بالقصص هم كذابون مفترون !!

        فالحديث واضح جداً ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير

        الحديث يقول : سيأتي من شيعتي من يدعي المشاااااهد !! هل تعلم معنى المشاهده ؟؟


        وأما قولك عن بقية القصص التي تنقل إلى قسم الطرائف فالكل يعلم أنها من قصص القرآن وليست من قصص القرن السابع الهجري... فأرجو أن تعرف وتعي الفرق بين المثالين قبل ذكرك لهم

        فرسالة المهدي عج واضحه وضوح الشمس ولا أعرف سبباً يدفع الشيعه لإدعاء رؤيته !!! الحديث يقول من يدعي مشااااهدتي فهو مفتر كذاب !!! فما دخل تفسير العلماء !!

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة بوجاسم 143
          إذا فكل هؤلاء المذكورين بالقصص هم كذابون مفترون !!

          فالحديث واضح جداً ولا يحتاج إلى تأويل أو تفسير

          الحديث يقول : سيأتي من شيعتي من يدعي المشاااااهد !! هل تعلم معنى المشاهده ؟؟


          وأما قولك عن بقية القصص التي تنقل إلى قسم الطرائف فالكل يعلم أنها من قصص القرآن وليست من قصص القرن السابع الهجري... فأرجو أن تعرف وتعي الفرق بين المثالين قبل ذكرك لهم

          فرسالة المهدي عج واضحه وضوح الشمس ولا أعرف سبباً يدفع الشيعه لإدعاء رؤيته !!! الحديث يقول من يدعي مشااااهدتي فهو مفتر كذاب !!! فما دخل تفسير العلماء !!
          أنا قلت لك المقصود بالمشاهدة في هذا الحديث أدعاء السفارة وليس مقصود اي مشاهدة
          والذي يدعي السفارة فهو كذاب مفتر
          والمقصود بالسفارة

          أن يكون شخص على صلة مستمرة به عليه السلام. يعرض الناس مشاكلهم عليه, ويعرضها بدوره على الإمام المنتظر صلوات الله عليه, كما كان الأمر في الغيبة الصغرى وانه يستطيع ان يرى الامام متى شاء وانه يأخذ أوامره منه ويراسله

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة بوجاسم 143

            وأما قولك عن بقية القصص التي تنقل إلى قسم الطرائف فالكل يعلم أنها من قصص القرآن وليست من قصص القرن السابع الهجري... فأرجو أن تعرف وتعي الفرق بين المثالين قبل ذكرك لهم
            هل تؤمن بالكرامات التي ذكرت في القران ولا تؤمن بالكرامات التي لم تذكر في القران؟؟؟

            تعليق


            • #36
              أعذرني ولكن من أنت ؟؟

              هل أنت في منزلة الإمام المعصوم حتى تفسر الحديث ؟؟

              الحديث يقول : يدعي المشاهده ولم يقل يدعي السفاره

              المشاهده لها معنى وإدعاء السفارة لها معنى آخر

              والإمام عج بليغ ويعلم اللغة العربية جيداً فلو انه قال يدعي المشاهده فهو يقصد المشاهده فعلاً

              ولايوجد شي يدل على أن الإمام قصد السفارة



              حسناً عن القرآن والكرامات

              عزيزي القرآن كراماته وقصصه من عند الله الواحد الأحد لا نستطيع تكذيبها ولا حتى السؤال عن صحتها

              ولكن القصة التي ذكرتها أولاً تعارض النصوص وثانياً هي قصة بلا صحة ولا شي

              تعليق


              • #37
                (تكذيب مدعي الرؤية في زمن الغيبة الكبرى)

                روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الحسن بن أحمد المكتب والطبرسي في الاحتجاج مرسلا أنه خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري: يا عليّ بن محمّد السمري(1) أعظم الله أجر إخوانك فيك، فانك ميت ما بينك وما بين ستة أيام، فاجمع أمرك، ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد (طول)(2) الأمد، وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا، وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة، فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.(3)
                وهذا الخبر بظاهره ينافي الحكايات السابقة وغيرها مما هو مذكور في البحار والجواب عنه من وجوه:
                الأوّل: أنه خبر واحد مرسل، غير موجب علما، فلا يعارض تلك الوقائع والقصص التي يحصل القطع عن مجموعها بل ومن بعضها المتضمن لكرامات ومفاخر لا يمكن صدورها من غيره عليه السلام ، فكيف يجوز الاعراض عنها لوجود خبر ضعيف لم يعمل به ناقله، وهو الشيخ في الكتاب المذكور كما يأتي كلامه فيه، فكيف بغيره والعلماء الأعلام تلقوها بالقبول، وذكروها في زبرهم وتصانيفهم، معولين عليها معتنين بها.
                الثاني: ما ذكره في البحار بعد ذكر الخبر المزبور ما لفظه: لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة، وإيصال الأخبار من جانبه إلى الشيعة على مثال السفراء لئلا ينافي الأخبار التي مضت وسيأتي فيمن رآه عليه السلام والله يعلم(4).
                الثالث: ما يظهر من قصة الجزيرة الخضراء، قال الشيخ الفاضل عليّ بن فاضل المازندراني: فقلت للسيد شمس الدين محمّد وهو العقب السادس من أولاده عليه السلام: يا سيدي قد روينا عن مشايخنا أحاديث رويت عن صاحب الأمر عليه السلام أنه قال: لما أمر بالغيبة الكبرى: من رآني بعد غيبتي فقد كذب، فكيف فيكم من يراه؟
                فقال: صدقت إنه عليه السلام إنما قال ذلك في ذلك الزمان لكثرة أعدائه من أهل بيته، وغيرهم من فراعنة بني العباس، حتّى أن الشيعة يمنع بعضها بعضا عن التحدث بذكره، وفي هذا الزمان تطاولت المدة وأيس منه الأعداء، وبلادنا نائية عنهم، وعن ظلمهم وعنائهم، الحكاية(5).
                وهذا الوجه كما ترى يجري في كثير من بلاد أوليائه عليهم السلام.
                الرابع: ما ذكره العلامة الطباطبائي في رجاله في ترجمة الشيخ المفيد بعد ذكر التوقيعات(6) المشهورة الصادرة منه عليه السلام في حقه ما لفظه:
                وقد يشكل أمر هذا التوقيع بوقوعه في الغيبة الكبرى، مع جهالة المبلغ، ودعواه المشاهدة المنافية بعد الغيبة الصغرى، ويمكن دفعه باحتمال حصول العلم بمقتضى القرائن، واشتمال التوقيع على الملاحم والإخبار عن الغيب الذي لا يطلع عليه إلا الله وأولياؤه باظهاره لهم، وأن المشاهدة المنفية أن يشاهد الامام عليه السلام ويعلم أنه الحجة عليه السلام حال مشاهدته له، ولم يعلم من المبلغ ادعاؤه لذلك.
                وقال رحمه الله في فوائده في مسألة الاجماع بعد اشتراط دخول كل من لا نعرفه: وربما يحصل لبعض حفظة الأسرار من العلماء الأبرار العلم بقول الامام عليه السلام بعينه على وجه لا ينافي امتناع الرؤية في مدة الغيبة، فلا يسعه التصريح بنسبة القول إليه عليه السلام فيبرزه في صورة الاجماع، جمعا بين الأمر باظهار الحق والنهي عن إذاعة مثله بقول مطلق، انتهى. ويمكن أن يكون نظره في هذا الكلام إلى الوجه الآتي.
                الخامس: ما ذكره رحمه الله فيه أيضا بقوله: وقد يمنع أيضا امتناعه في شأن الخواص وإن اقتضاه ظاهر النصوص بشهادة الاعتبار، ودلالة بعض الآثار.
                ولعل مراده بالآثار الوقائع المذكورة هنا وفي البحار أو خصوص ما رواه الكليني في الكافي والنعماني في غيبته والشيخ في غيبته بأسانيدهم المعتبرة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا بد لصاحب هذا الأمر من غيبة، ولا بد له في غيبته من عزلة، وما بثلاثين من وحشة.(7)
                وظاهر الخبر كما صرح به شراح الأحاديث أنه عليه السلام يستأنس بثلاثين من أوليائه في غيبته.
                وقيل: إن المراد أنه على هيئة من سنه ثلاثون أبدا وما في هذا السن وحشة وهذا المعنى بمكان من البعد والغرابة، وهذه الثلاثون الذين يستأنس بهم الامام عليه السلام في غيبته لا بد أن يتبادلوا في كل قرن إذ لم يقدر لهم من العمر ما قدر لسيدهم عليه السلام ففي كل عصر يوجد ثلاثون مؤمنا وليا يتشرفون بلقائه.
                وفي خبر عليّ بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي المروي في إكمال الدين وغيبة الشيخ(8) ومسند فاطمة عليها السلام لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري وفي لفظ الأخير أنه قال له الفتى الذي لقيه عند باب الكعبة، وأوصله إلى الامام عليه السلام: ما الذي تريد يا أبا الحسن؟
                قال: الامام المحجوب عن العالم.
                قال: ما هو محجوب عنكم ولكن حجبه سوء أعمالكم. الخبر.
                وفيه إشارة إلى أن من ليس له عمل سوء فلا شيء يحجبه عن إمامه عليه السلام وهو من الأوتاد أو من الأبدال، في الكلام المتقدم عن الكفعمي، رحمه الله.
                وقال المحقق الكاظمي في أقسام الاجماع الذي استخرجه من مطاوي كلمات العلماء، وفحاوي عباراتهم، غير الاجماع المصطلح المعروف:
                وثالثها أن يحصل لأحد من سفراء الامام الغائب عجل الله فرجه الشريف ، وصلى عليه، العلم بقوله إما بنقل مثله له سرا، أو بتوقيع أو مكاتبة، أو بالسماع منه شفاها، على وجه لا ينافي امتناع الرؤية في زمن الغيبة، ويحصل ذلك لبعض حملة أسرارهم، ولا يمكنهم التصريح بما اطلع عليه، والاعلان بنسبة القول إليه، والاتكال في إبراز المدعى على غير الاجماع من الأدلة الشرعية، لفقدها. وحينئذ فيجوز له إذا لم يكن مأمورا بالاخفاء، أو كان مأمورا بالاظهار لا على وجه الافشاء أن يبرزه لغيره في مقام الاحتجاج، بصورة الاجماع، خوفا من الضياع وجمعا بين امتثال الأمر باظهار الحق بقدر الامكان، وامتثال النهي عن إذاعة مثله لغير أهله من أبناء الزمان، ولا ريب في كونه حجة أما لنفسه فلعلمه بقول الامام عليه السلام ، وأما لغيره فلكشفه عن قول الامام عليه السلام أيضا غاية ما هناك أنه يستكشف قول الإمام عليه السلام بطريق غير ثابت، ولا ضير فيه، بعد حصول الوصول إلى ما أنيط به حجية الإجماع، ولصحة هذا الوجه وإمكانه شواهد تدل عليه: منها كثير من الزيارات والآداب والأعمال المعروفة التي تداولت بين الإمامية ولا مستند لها ظاهرا من أخبارهم، ولا من كتب قدمائهم الواقفين على آثار الأئمة عليهم السلام وأسرارهم، ولا أمارة تشهد بأن منشأها أخبار مطلقة، أو وجوه اعتبارية مستحسنة، هي التي دعتهم إلى إنشائها وترتيبها، والاعتناء لجمعها وتدوينها كما هو الظاهر في جملة منها، نعم لا نضائق في ورود الأخبار في بعضها.
                ومنها ما رواه والد العلامة وابن طاووس عن السيد الكبير العابد رضي الدين محمّد بن محمّد الآوي _ إلى آخر ما مر في الحكاية السادسة والثلاثين.(9)
                ومنها قصة الجزيرة الخضراء المعروفة المذكورة في البحار، وتفسير الأئمة عليهم السلام وغيرها.
                ومنها ما سمعه منه عليّ بن طاووس في السرداب الشريف.(10)
                ومنها ما علم محمّد بن عليّ العلوي الحسيني المصري في الحائر الحسيني وهو بين النوم واليقظة، وقد أتاه الإمام عليه السلام مكررا وعلمه إلى أن تعلمه في خمس ليال وحفظه ثمّ دعا به واستجيب دعاؤه، وهو الدعاء المعروف بالعلوي المصري وغير ذلك.
                ولعل هذا هو الأصل أيضاً في كثير من الأقوال المجهولة القائل، فيكون المطلع على قول الامام عليه السلام لما وجده مخالفا لما عليه الامامية أو معظمهم، ولم يتمكن من إظهاره على وجهه، وخشي أن يضيع الحق ويذهب عن أهله، جعله قولا من أقوالهم، وربما اعتمد عليه وأفتى به من غير تصريح بدليله لعدم قيام الأدلة الظاهرة باثباته، ولعله الوجه أيضا فيما عن بعض المشايخ من اعتبار تلك الأقوال أو تقويتها بحسب الامكان، نظرا إلى احتمال كونها قول الإمام عليه السلام ألقاها بين العلماء، كيلا يجمعوا على الخطاء، ولا طريق لإلقائها حينئذ إلا بالوجه المذكور.
                وقال السيد المرتضى في كتاب تنزيه الأنبياء في جواب من قال:
                (فإذا كان الإمام عليه السلام غائبا بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق ولا ينتفع به، فما الفرق بين وجوده وعدمه الخ).
                قلنا الجواب أول ما نقوله: إنا غير قاطعين على أن الامام لا يصل إليه أحد، ولا يلقاه بشر، فهذا أمر غير معلوم، ولا سبيل إلى القطع عليه الخ.
                وقال أيضا في جواب من قال: إذا كانت العلة في استتار الإمام، خوفه من الظالمين، واتقاءه من المعاندين، فهذه العلة زائلة في أوليائه وشيعته، فيجب أن يكون ظاهرا لهم: بعد كلام له _ وقلنا أيضا إنه غير ممتنع أن يكون الامام يظهر لبعض أوليائه ممن لا يخشى من جهته شيئا من أسباب الخوف، وإن هذا مما لا يمكن القطع على ارتفاعه وامتناعه، وإنما يعلم كل واحد من شيعته حال نفسه، ولا سبيل له إلى العلم بحال غيره. وله في كتاب المقنع في الغيبة كلام يقرب مما ذكره هناك.
                وقال الشيخ الطوسي رضوان الله عليه في كتاب الغيبة في الجواب عن هذا السؤال بعد كلام له: والذي ينبغي أن يجاب عن هذا السؤال الذي ذكرناه عن المخالف أن نقول: إنا أولا لانقطع على استتاره عن جميع أوليائه بل يجوز أن يبرز لأكثرهم ولا يعلم كل إنسان إلا حال نفسه، فإن كان ظاهرا له فعلته مزاحة، وإن لم يكن ظاهرا علم أنه إنما لم يظهر له لأمر يرجع إليه، وإن لم يعلمه مفصلا لتقصير من جهته الخ.(11)
                وتقدم كلمات للسيد عليّ بن طاووس تناسب المقام خصوصا قوله مع أنه عليه السلام حاضر مع الله جل جلاله على اليقين وإنما غاب من لم يلقه عنهم، لغيبته عن حضرة المتابعة له، ولرب العالمين.(12)
                وفيما نقلنا من كلماتهم وغيرها مما يطول بنقله الكتاب كفاية لرفع الاستبعاد وعدم حملهم الخبر على ظاهره، وصرفه إلى أحد الوجوه التي ذكرناها.
                السادس: أن يكون المخفي على الأنام، والمحجوب عنهم، مكانه عليه السلام ومستقره الذي يقيم فيه، فلا يصل إليه أحد، ولا يعرفه غيره حتّى ولده، فلا ينافي لقاءه ومشاهدته في الأماكن والمقامات التي قد مر ذكر بعضها، وظهوره عند المضطر المستغيث به، الملتجئ إليه التي انقطعت عنه الأسباب وأغلقت دونه الأبواب.
                وفي دعوات السيد الراوندي ومجموع الدعوات للتلعكبري وقبس المصباح للصهرشتي في خبر أبي الوفاء الشيرازي أنه قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في النوم: وأما الحجة، فإذا بلغ منك السيف للذبح، وأومأ بيده إلى الحلق، فاستغث به فانه يغيثك، وهو غياث وكهف لمن استغاث، فقل: يا مولاي يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك، وفي لفظ: وأما صاحب الزمان فإذا بلغ منك السيف هنا، ووضع يده على حلقه، فاستعن به فانه يعينك.
                ومما يؤيد هذا الاحتمال ما رواه الشيخ والنعماني في كتابي الغيبة عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول، حتّى يقول بعضهم مات، ويقول بعضهم قتل، ويقول بعضهم ذهب حتّى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير، لا يطلع على موضعه أحد من ولده، ولا غيره إلا الذي (يلي) أمره.(13)
                وروى الكليني عن إسحاق بن عمار قال أبو عبد الله عليه السلام:
                للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والاخرى طويلة: الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه.
                ورواه النعماني وفي لفظه بدون الاستثناء في الثاني، ورواه بسند آخر عنه عليه السلام قال: للقائم غيبتان إحداهما قصيرة والاخرى طويلة الاولى لا يعلم بمكانه إلا خاصة (شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه إلا خاصة) مواليه في دينه.(14)
                وليس في تلك القصص ما يدل على أن أحدا لقيه عليه السلام في مقر سلطنته ومحل إقامته.
                ثمّ لا يخفى على الجائس في خلال ديار الأخبار أنه عليه السلام ظهر في الغيبة الصغرى لغير خاصته ومواليه أيضاً، فالذي انفرد به الخواص في الصغرى هو العلم بمستقره، وعرض حوائجهم عليه عليه السلام فيه، فهو المنفي عنهم في الكبرى، فحالهم وحال غيرهم فيها كغير الخواص في الصغرى، والله العالم.
                * * *
                الهوامش
                (1) في النسخة (اسمع) وهي زائدة.

                (2) سقطت من النسخة.

                (3) راجع غيبة الشيخ: 257 وقد أخرجه في البحار باب أحوال السفراء 51: 361 عن غيبة الشيخ وكمال الدين 2: 193 فراجع.

                (4) راجع البحار 52: 151 باب من ادعى الرؤية في الغيبة الكبرى.

                (5) راجع البحار 52: 172 باب نادر فيمن رآه عليه السلام.

                (6) ذكرها المجلسي رحمه الله في باب ما خرج من توقيعاته عليه السلام راجع البحار 53: 174 - 178.

                (7) راجع الكافي في 1: 340، غيبة النعماني: 99، غيبة الشيخ: 111 وقد ذكره المجلسي (رضوان الله عليه) في 52: 153 و157، وقال: يدل على كونه عليه السلام غالبا في المدينة وحواليها وعلى أن معه ثلاثين من مواليه وخواصه، إن مات أحدهم قام آخر مقامه. أقول: ويؤيده ما رواه الشيخ في غيبته ص111 عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ان لصاحب هذا الامر غيبتين احداهما تطول حتّى يقول بعضهم مات ويقول بعضهم قتل، ويقول بعضهم ذهب، حتّى لا يبقى على أمره من أصحابه الانفر يسير لا يطلع على موضعه أحد من ولده ولا غيره الا المولى الذي يلي أمره.

                (8) ونقله المجلسي رحمه الله في 52: 9 و32 فراجع.

                (9) راجع الحكاية: 36.

                (10) راجع الحكاية: 55.

                (11) وقد مر نقله في 51: 196 مستوفى، عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قدس سره: 75.

                (12) راجع الحكاية: 55.

                (13) راجع غيبة الشيخ: 111؛ غيبة النعماني: 89؛ وقد أخرجه المجلسي رحمه الله في 52: 153 فراجع.

                (14) الكافي 1: 340؛ غيبة النعماني: 89.

                تعليق


                • #38
                  رؤية الإمام الحجة عجل الله فرجه

                  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  بقلم : فضل الله الشاخوري

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وأكمل الصلاة وأتم السلام على خيرة الخلق وصفوة الأنام محمد المصطفى وعلي المرتضى وآلهما الطيبين الطاهرين

                  واللعنة الدائمة المتواترة على أعدائهم ومنكري حقوقهم والمشككين بفضائلهم ومظلوميتهم ومن أعانهم ويعنيهم على ذلك ولو بمدة قلم أو حرف من الكلم من الأولين والآخرين لا سيما المعاصرين ،لعنةً يستغيث منها أهل سقر وسكان سجين .
                  سئل السيد محمد حسين فضل الله : "
                  س: ما رأيكم في من ادّعى رؤية الإمام المنتظر (عج)، علماً أنّ بعضهم ممن يوثق بكلامه وبعضهم من العلماء؟
                  ج: غيبة الإمام المهدي (عج) غيب من غيب الله سبحانه، وهي غيبة كبرى، يعني أنه لا يلتقي به أحد. أما إذا كان شخص ما رآه، كما يدَّعي، فما هي خصوصية هذا الشخص لأن يراه حتى يهمس في أذنه شيئاً؟ وهناك بعض النصوص تتحدّث عن تكذيب من ادّعى الرؤية ولو كانوا من الموثقين، فنحن لا نكذّبكم، ولكن ربما يخيّل إليهم ذلك.
                  نشرة فكر و ثقافة ،المسائل العقائدية العدد 324
                  http://www.bayynat.org/books/nadwas/fikr324Q2.htm "
                  قد أراد الله عز و جل أن تكون للإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف غيبتان ، أحداهم صغرى و كانت الصلة بين الشيعة و الإمام عجل الله فرجه موجودة عن طريق السفراء الأربعة ، و الأخرى كبرى المستمرة من بعد وفاة النائب الرابع إلى أن يأذن الله عز و جل للإمام صلوات الله عليه بالخروج و ملئت الأرض قسطاً و عدلاً بعدما ملأت ظلماً و جورا .
                  إن مسألة رؤية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف في عصر الغيبة الكبرى من المسائل المهمة في عقيدتنا ، و إن إنكارها بمجرد كلام إنشائي لا يغني و لا يسمن من جوع فهو من إتباع الهوى ، فالسيد فضل الله في جوابه أعلاه أنكر رؤية الإمام صلوات الله عليه ؛ لعدم وجود خصوصية لمن رآه ، و نحن نسأل ما هي خصوصية السيد فضل الله ليتمنى أن تكون له علاقة مع الإمام عجل الله فرجه ،يقول : " أن لا يمكن أن أدّعي في أيّ حال وجود حالة خاصّة مع الإمام المهدي ( عجّل الله تعالى فرجه الشريف ) و إن كنت أتمنّى ذلك ، و هذا هو الشرف كلّ الشرف .) بينات ج1 ص 442 .
                  و قد أستند السيد فضل الله في جوابه إلى التوقيع الأخير الصادر عن صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف ، الذي خرج على يد النائب علي بن محمد السمري رحمه الله :) ... و سيأتي إلى شيعتي من يدعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذاب مفتر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ( رواه الشيخ الطبرسي في الاحتجاج ، و كذلك رواه الشيخ في كتابه الغيبة ص 242 رواه غيرهما .
                  -سند الحديث :
                  يقول الشيخ الطبرسي رحمه الله في أول كتاب الاحتجاج : (( و لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إما لوجود الاجماع عليه أو موافقته لما دلت العقول إليه أو لاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤلف ..الخ )) .
                  أما سند الشيخ الطوسي رحمه الله فقد قال : (( و أخبرنا جماعة ( و هم مشايخه ) عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ( الصدوق ) قال : حدثني أبو محمد الحسين بن أحمد المكتب ( الذي ترحّم عليه الصدوق في إكمال الدين ) ،و ذكر التوقيع الشريف ))
                  -معنى الحديث :
                  قال الشيخ المجلسي قدس سره في بحاره ج 52 ص 151 بعد ذكر التوقيع الشريف : ((لعله محمول على من يدعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الاخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة ، على مثال السفراء لئلا ينافي الاخبار التي مضت وستأتي فيمن رآه عليه السلام والله يعلم .))
                  يقول السيد جعفر مرتضى العاملي في مختصر مفيد ج 11 ص 88-89 : ((يمكن أن يكون المراد بقوله: من ادَّعى الرؤية فكذَّبوه. ذلك الذي يدَّعي الرؤية ويدَّعي المعرفة حين المشاهدة، فمن ادَّعى ذلك فلا بد من تكذيبه، ورد قوله عليه..
                  وأما دعوى بعض أولياء الله في زمن الغيبة أنهم رأوه (عليه السلام) ، فليس فيها أنهم عرفوه حين المشاهدة، وإنما هم قد عرفوه بعدها حين التفتوا إلى أمور وشواهد دلتهم عليه، وأشارت إليه.
                  ولعل لظهوره لبعض الأولياء منهم في أوقات متباعدة شأناً في الربط على قلوب المؤمنين، وحفظ يقينهم وتثبيتهم في مواقع الاهتزاز، وشعورهم بالأمن والسلام، والسلامة. )
                  كذلك يقول الشيخ محمد سند البحراني بعد ذكر التوقيع الشريف : (( و قد نبأ ( ع ) شيعته بمجيئ المدعين الكذابين المفترين و قد حصل مجيئهم كرات و مرات و لا زال في يومنا هذا ، و هذا الإنباء بالمستقبل من معجزاته ( ع ) . وواضح أن من يدعي المشاهدة للحجة ( ع ) ليش غرضه إلا إظهار نفسه كوسيط و سفير للحجة ( ع ) و هذه قرينة أخرى على أن المعنى المراد في التوقيع المبارك هو ادعاء النيابة و السفارة )). دعوى السفارة في الغيبة الكبرى ص 142 .
                  سأل الشيخ الميرزا جواد التبريزي دام ظله :
                  (( ( 976 ) يدعي بعض الأشخاص بأنهم قد تشرفوا برؤية صاحب العصر و الزمان عجل الله فرجه الشريف و لكن توجد رواية من ادعى برؤية صاحب الأمر ( عج ) في الغيبة فقد كذب على الله ، أو فقد كذبه ؟
                  الجواب :
                  بسمه تعالى
                  التشرف برؤيته عليه السلام أمر واقع في زمن الغيبة و لكن العادة جارية بأنه إذا تشرف شخص برؤيته – كما وقع ذلك بالنسبة إلى بعض العلماء – فهو يخفى أمره ، و لأجل أن لا يأخذ الناس في ادعاء الرؤية ذريعة لاغواء الضعفاء وورد في بعض الروايات أنّ مدعي الرؤية كاذب ، و الله العالم )) صراط النجاة ج5 ص298 سؤال976
                  و قد أجاب مكتب السيد السيستاني دام ظله عن معنى الحديث عندما سأل :
                  ((السؤال:
                  ما تفسير هذا الحديث ( من ادعى الرؤية فكذبوه ) وهل يختلف تفسيره بالنسبة للغيبة الصغرى والكبرى ، وهل صحيح أنه ينسب للإمام الحجة ـ عليه السلام ـ ؟
                  الجواب:
                  وردت هذه الجملة في آخر توقيع للحجة سلام الله عليه إلى آخر نائب له علي بن محمد السمري وقيل في توجيهها وجوهاً منها : انه لا يراه أحد بعد ذلك مع معرفة شخصه وإنما يعرفه بعد غيابه .
                  ومنها : انه لا يراه أحد على وجه النيابة .
                  ومنها : انه لا يراه أحد بصورة مستمرة .
                  ومنها : انه وإن أمكن أن يراه بعض الخواص إلا انه لا ينبغي ان يصدق ولا ينبغي له أن يذكر . ))
                  http://www.rafed.net/maktab/estifta/daily/20000401.htm

                  فسره العلماء الأعلام – كما تقدم - بأن الرؤية في الحديث هي الرؤية المبنية على تبليغ الأحكام و الأوامر و النواهي كما كان في عهد النواب الأربعة رحمهم الله - أي إدعاء السفارة – كما أدعى ذلك الباب الذي ظهر في إيران و غيره .
                  و إما الرؤية بدون إدعاء تبليغ أحكام أو أوامر و نواهي ، فهذا الأمر فيه تثبيت لقلوب شيعته صلوات الله عليه ، و حفظ يقينهم ، و تثبيتهم في مواقع الاهتزاز ، بل إنه ورد عن الإمام الصادق عليه السلام : " لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه في دينه " البحار ج52 ص155 هامشه عن الكافي الشريف ج1 ص240 و عن الغيبة للنعماني ص 89 ، و هذا الحديث يدل على إن خاصة أوليائه من يراه في عصر غيبته الكبرى ، و قد صرح السيد ابن طاووس رضوان الله عليه عدة مرات بذلك في كتبه القيمة و منها : " وكنتُ أنا بسرّ مَن رأى، فسمعتُ سحراً دعاءه (عليه السلام)، فحفظت منه من الدعاء لمن ذكره من الأحياء والأموات: وأبقهم ـ أو قال: وأحيهم ـ في عزّنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا.
                  وكان ذلك في ليلة الاربعاء، ثالث عشر ذي القعدة، سنة ثمان وثلاثين وستمائة هجرية " مهج الدعوات :353
                  و قد صرح ابن طاووس رضوان الله عليه بذلك أكثر من مرة فمن أراد فاليراجع " مختصر من حياة ابن طاووس " للشيخ فارس حسون ، مطبوع في مقدمة سعد السعود .
                  و غير ابن طاووس من العلماء الأتقياء ادعوا لقائه صلوات الله عليه ، فمن أراد فليراجع الكتب مثل بحار الأنوار ج 52 ، فهل جل هذه القصص أصحابها " يتخيلون " كما يدعي السيد محمد حسين فضل الله ؟!
                  ختاماً يقول صاحب الزمان روحي لمقدمه الفداء : " لو ان اشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب فى الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا و لتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة و صدقها منهم بنا"بحارالانوار، ج 51

                  تعليق


                  • #39
                    إمكان رؤية الإمام المهدي عليه السلام في الغيبة الكبرى

                    الشيخ رياض الأسدي

                    من المسائل التي شاع التصور عنها بخلاف ما ذهب إليه العلماء هي مسألة رؤية الإمام الحجة عليه السلام في زمن الغيبة الكبرى، فالتوقيع الصادر عن الناحية المقدسة الذي يؤكد منطوقه تكذيب منْ يدّعي المشاهدة بعد حياة السفير الرابع للامام الحجة عليه السلام جعل الفكرة السائدة هي عدم جواز القول برؤيته صلوات الله عليه في الغيبة الكبرى، ولكن التحقيق في أقوال العلماء وآرائهم حول المسألة من جهاتها المختلفة يؤدي الى نتيجة تخالف الفكرة التي سادت وشاعت بين الناس.
                    تكاد كلمات العلماء تتوافق حول مسألة إمكان رؤية الامام الحجة عليه السلام في الغيبة الكبرى وإن اختلفت ألفاظهم مقابل مفاد التوقيع الصادر عن الإمام عليه السلام والذي أورده السفير الرابع عليّ بن محمّد السمري رضي الله عنه ، الذي يبدو منطوق فقراته الأخيرة بمنع وتكذيب مَنْ يدّعي المشاهدة، وهو الذي أشعل النقاش لإثبات ما اتفقوا عليه من جواز الرؤية وإمكانها، حتّى فصلت كلماتهم الحديث عن معنى الرؤية وكيفية تحققها، بل هناك مَنْ يضع شروطاً معينة لتحقق الرؤية الجائزة غير الممنوعة، لذا لابد أن نقف أولاً: عند إمكان الرؤية عموماً وكيف الردّ على ما عُدّ معارضاً ومناقشته.
                    وثانياً: هل الغيبة تعني عدم إمكان الرؤية ؟
                    وثالثاً: كيفية تحقّق الرؤية .
                    البحث الأول: حول إمكان الرؤية عموماً: استدل جملة من علمائنا على إمكان رؤية الإمام عليه السلام في الغيبة الكبرى، فليس الغيبة ولا غيرها مانعاً من رؤيته عليه السلام . قال علم الهدى السيد الشريف المرتضى: (إنّا غير قاطعين على أن الإمام لا يصل إليه أحد ولا يلقاه بشر، فهذا أمر غير معلوم ولا سبيل إلى القطع عليه)(1).
                    وقال أيضاً(إنه غير ممتنع أن يكون الإمام عليه السلام يظهر لبعض أوليائه ممّن لا يخُشى من جهته من أسباب الخوف، فإن هذا ممّا لا يمكن القطع على ارتفاعه وامتناعه، وإنّما يعلم كل واحد من شيعته حال نفسه ولا سبيل له إلى العلم بحال غيره)(2).
                    والظاهر من هذا الاستدلال الذي لا يمنع عقلاً من رؤية الإمام لشيعته أو رؤيتهم له أنه يعالج المشكلة في نفس معنى الغيبة عن الناس،فعبارة (غيبة) تعني عقلاً عدم إمكان الرؤية، إلا أن وجود الإمام لا يمتنع معه إمكان اللقاء به أو رؤيته إن كان غائباً،ولا يبعد عن هذا القول ما صرّح به الشيخ الطوسي حيثُ قال ( الأعداء إن حالوا بينه وبين الظهور على وجه التصّرف والتدبير، فلم يحولوا بينه وبين لقاء مَنْ شاء من أوليائه على سبيل الاختصاص وهو يعتقد طاعته ويفترض اتّباع أوامره ويحكّمه في نفسه)(3).
                    وفي نفس المعنى قال أيضاً: (نحن نجوز أن يصل إليه كثير من أوليائه والقائلون بإمامته فينتفعون به)(4).
                    وقال أيضاً: (لا نقطع على استتاره عن جميع أوليائه، بل يجوز أن يبرز لأكثرهم)(5).
                    ويؤكد السيد ابن طاووس قدس سره المقصود بالمشكلة بشكل واضح، فالغيبة وعدم الظهور هي المانع، ولكن إلى أي حدّ؟
                    قال رضوان الله عليه: (إذا كان عليه السلام غير ظاهر الآن لجميع شيعته،فلا يمتنع أن يكون كجماعة من الأنبياء والملوك حيث غابوا عن كثير من الأمة لمصالح دينية أو دُنيوية أوجبت ذلك)(6).
                    ويعتبر الآخو ند الخراسانيّ مسألة رؤيته في الغيبة الكبرى احتمالاً عقلياً مقبولاً بقوله: (وإن احتُمل تشّرف بعض الأوحديّ بخدمته ومعرفته أحيان)(7).
                    وعين المعنى قاله الميرزا النائيني: (نعم قد يتفق في زمان الغيبة للأوحديّ التشرّف بخدمته وأخذ الحكم منه عليه السلام(8).
                    ولعّله اشارة إلى ما انتشر من لقاء بعض العلماء به عليه السلام ، حتى عُرف به من أمثال السيد بحر العلوم، وقبول قوله بالاجماع غير المعروف بين علمائنا، وهو الذي أراد الاشارة إليه المحدّث النوري في جنة المأوى(9).
                    أما في كتاب أصول الفقه للشيخ المظفر فالمسألة تأخذ طور الاعتقاد الصحيح على أساس أن الإمام يلطف بالناس فلا يتركهم بالرغم من غيبته؛ قال: (طريقة قاعدة اللطف وهي أن يستكشف عقلاً رأي المعصوم من اتّفاق مَنْ عداه من العلماء الموجودين في عصره خاصة أو في العصور المتأخرة...إمّا بظهوره نفسه أو بإظهار مَن يبيّن الحق في المسألة ...)(10).
                    وقد تناقلت كتب العلماء رأي الرعيل الأوّل من علمائنا في مسألة الإجماع أن من لُطف الإمام عليه السلام بالأمة وبالعلماء أن لا يتركهم يجتمعون على خطأ دون أن يبيّن لهم ذلك، وهو الذي أراد الشيخ المظفر الاشارة إليه.
                    وخلصنا من خلال ما نقلناه إلى تأكيد مسألة الرؤية بنحو الاحتمال المقبول عقلاً غير المعارض بالغيبة،فلم تحجب الغيبة الإمام عن شيعته ولا شيعته عنه.
                    وهناك لون آخر من التأكيد على أن الإمام التقى فعلاً شيعته والتقوه في قصص كثيرة جداً (إعلم أنَّ مَنْ فاز برؤية الإمام المنتظر المهدي عليه السلام في الغيبة الكبرى عصراً بعد عصر إلى هذا العصر لا يعدّ ولا يحصى)(11).
                    فممّا يستقلّ بنفسه على جواز وإمكان رؤية الإمام عليه السلام لشيعته ورؤيتهم له في الغيبة الكبرى وهو ما تناقلته المصنفّات الكثيرة كغيبة النعماني، وغيبة الشيخ الطوسي، وإلزام الناصب، وتبصرة الولي فيمن رأى المهدي،وجنة المأوى وغيرها. قال المحدّث النوري في التعريف بالباب السابع من كتاب النجم الثاقب الباب السابع: في ذكر حكايات وقصص الذين وصلوا إلى خدمة إمام الزمان عليه السلام في الغيبة الكبرى، سواءً عرفوه حين تشرّفهم بلقائه عليه السلام أو عرفوه بعد ذلك بالقرائن القطعية بأنه هو عليه السلام(12).
                    وقال في منتخب الأثر: (واعلم أن ما ذكرناه في هذا الفصل ليس إلا قليلاً من الحكايات والآثار المذكورة في الكتب المعتبرة ... مضافاً إلى أن الآثار والحكايات بلغت من الكثرة حداًَ يمتنع إحصاؤها... هذه الحكايات التي لا ريب في صحّة كثير منها لقوة إسنادها وكَون ناقليها من الخواصّ والرجال المعروفين بالصدق والأمانة والعلم والتقوى يحصل له العلم القطعي الضروري بوجوده عليه السلام )(13).
                    وقد أثبت المحدّث النوري لناقلي القصص المختلفة بأنهم من العلماء أو من الثقاة بعد كّل قصّة أو حكاية ينقله(14) وقد ناقش السيد محمّد الصدر في موسوعته مسألة الاعتبار العلمي لكل الحكايات المنقولة فقال: (الطعن في الأخبار الناقلة لمشاهدة الإمام المهدي عليه السلام في غيبته الكبرى سنداً_ أي من ناحية رواتها ـ والشطب عليها جملة وتفصيلاً قد يميل إليه المفكّرون المحدثون، إلا أن هذا ممّا لا سبيل إلى تصديقه،فإنها طائفة ضخمة من الأخبار قد يصل عددها إلى عدة مئات، على أن بعضها مروي بطرق معتبرة وقريبة الاسناد،فلا يمكن رفضها بحال(15).
                    وهذا هو الذي جعل القول برؤية الإمام عليه السلام في الغيبة الكبرى مقبولاً بنحو عقليّ لمثل صاحب الكفاية والميرزا النائيني.
                    ولعل البعض يستشكل في إمكانية الرؤية على أنها هواجس لم تبلغ الواقع، والجواب على ذلك: القول بأنها كذب متعمّد ممّا يرفضه كثرة الحكايات التي تناقلتها الكتب المعتبرة، وقد نقلنا بعض الأقوال في ذلك، وكذا الكثرة تردُّ القول بأنها أوهام، أو كونها أحلام يقظة، فالاحتمال مقبول بالواحد او بالاثنين عندما ينقلون فكيف بالمئات،وهو نفسه الذي يردُّ القولَ باحتمال كونه غير الإمام، فإن كثرة النقل يمنع من القول بالتوهّم.
                    هل يوجد تعارض بين التوقيع وقصص اللقاء؟
                    إلاّ أن التوقيع الصادر عن الناحية المقدسة أثار النقاش حول صحة القول برؤية الإمام عليه السلام ، فقد روى الشيخ الصدوق وغيره أن السمري السفير الرابع الإمام الحجة عليه السلام أخرج للناس توقيعاً للإمام جاء في نصه: (يا عليّ بن محمّد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توصِ إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، قد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلاّ بعد إذن الله عزّ وجل، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً،وسيأتي من شيعتي مَنْ يدّعي المشاهدة ، ألاّ فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كاذب مُفتر ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم)(16).
                    وقد ناقش التوقيع رأيان:
                    الأول: اعتبر وجود تعارض بين التوقيع وبين قصص اللقاء.
                    لذا يحاول الجمع ينهما لأن التعارض غير مستقر،والثاني: ينفي وجود التعارض أصلاً.
                    الرأي الأوّل: قال المحدّث النوري: إن التوقيع فيه معنى (تكذيب مدّعي المشاهدة له عليه السلام في الغيبة الكبرى)(17)، وهو الذي يتعارض مع قصص وحكايات اللقاء بالإمام عليه السلام التي نقلها وأكّدها الكثير من كتبن(18) ولأن التعارض غير مستقر ـ كما في بحوث علم أصول الفقه ـ فإنه يمكن الجمع بينهما.
                    قال العلامة المجلسي في تعليقه على التوقيع: (لَعلّه محمول على من يدّعي المشاهدة مع النيابة وإيصال الأخبار من جانبه عليه السلام إلى الشيعة على مثال السفراء،لئلا يُنافي الأخبار التي مضت، وستأتي فيمن رآه عليه السلام ، والله يعلم)(19).
                    وقد وافقه على هذا القول جملة من العلماء(20). حتّى يرفعوا التعارض المذكور، وهو المستفاد من مقدمة ألفاظ التوقيع،فقد أمر الإمام عليه السلام السمري أن لا يُوصي لأحد من بعده وأنه سوف تقع الغيبة الثانية، ثمّ اخبره أن هناك من سوف يأتي ويدّعي المشاهدة، إذن فنفس ألفاظ التوقيع فيها معنى تكذيب من يدعّي المشاهدة مع النيابة الخاصة كما كان عليه الحال في الغيبة الصغرى.
                    سند التوقيع
                    إن الطعن في سند التوقيع ورواته: (أنه خبر واحد مرسل ضعيف لم يعمل به ناقله وهو الشيخ في كتاب الغيبة، وأعرض عنه الأصحاب فلا يعارض تلك الوقائع والقصص التي يحصل عن مجموعها بل من بعضها المتضمن الكرامات ومفاخر لا يمكن صدورها عن غيره عليه السلام قال في مكيال المكارم ـ ح1 ص7ـ (بل اتّفق لكثير من الأعلام التشّرف بلقائه عليه السلام وقصصهم مضبوطة في كتب علمائنا الكرام ... وهي بسبب تواترها تفيد العلم القطعي بالمرام...).
                    قال السيد محمّد الصدر رحمه الله في تاريخ الغيبة: (أما كونه خبر واحد فهو ليس نقصاً فيه)(21).
                    ففي بحوث علم أصول الفقه قامت الأدلة على حجّية خبر الواحد الثقة، فلم يَنْهَ الشارع العقلاء عن ذلك.
                    (وأما كونه خبراً مرسلاً فهو غير صحيح،إذ رواه الشيخ الطوسي(22) في الغيبة بهذا السند: أخبرنا جماعة عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه، قال: حدّثني أبو محمّد أحمد بن الحسن المكتب قال: كنت بمدينة السلام في سنة التي توفّي بها الشيخ أبو الحسن عليّ بن محمّد السمري قدس سرهم ...الخ. وكذلك رواه الشيخ الصدوق(23) في كمال الدين عن أبي محمّد المكتب نفسه، فأين الإرسال؟!
                    والزمن بحسب العادة مناسب مع وجود الواسطة الواحدة.
                    وأما كون الخبر ضعيفاً فعلى تقدير التسليم به فالخبر يكفي للإثبات التاريخي، وقد استدل البعض بإعراض الشيخ الطوسي(24) بعد نقله عن العمل به، لأنه يؤمن برؤية الامام عليه السلام في الغيبة الكبرى،وهذا غير صحيح، لأن الشيخ وجملة من علمائنا يعتقدون بكلا الأمرين،بالتوقيع الصادر من الناحية المقدّسة وبحكايات وقصص اللقاء، وهو الذي سوف نطّلع عليه.
                    قال العلامة السيد بحر العلوم في توجيه التوقيع الصادر عن الناحية المقدسة:
                    (وقد يشكل أمر هذا التوقيع بوقوعه في الغيبة الكبرى مع جهالة حال المبلّغ ودعواه المشاهدة المنفّية بعد الغيبة الكبرى، ويمكن دفعه باحتمال حصول العلم بمقتضى القرائن ... وإن المشاهدة المنفية أن يشاهد الإمام ويعلم أنه الحجّة عليه السلام حال مشاهدته له)(25).
                    وإذا لم يعلم ادّعاء المشاهدة لذلك فهي رؤية غير منفية،ونقل عنه في مكان آخر: (وربّما يحصل لبعض حفظة الأسرار من العلماء الأبرار العلم بقول الإمام بعينه على وجهٍ لا ينافي امتناع الرؤية في مدة الغيبة، فلا يسعه التصريح بنسبة القول إليه عليه السلام ، فيبرزه في صورة الإجماع جمعاً بين الأمر بإظهار الحق والنهي عن إذاعة مثله بقول مطلق)(26).
                    وهذه الصورة لا تخالف مفاد التوقيع، لأن الذي رأى لم يُخبر أحداً، فلا يعارضه نهي الإمام عليه السلام .
                    وقد أضاف المحدّث النوري صورة أخرى،ففي إحدى قصص اللقاء بالإمام في الغيبة الكبرى ـ وهي التي تُعرف بقصة الجزيرة الخضراء ـ يذكر فيها تعليلاً لأمره بتكذيب مَنْ يدّعي المشاهدة، قال: (ما يظهر من قصة الجزيرة الخضراء وتقدم أن زين الدين بن فاضل المازندراني قال للسيد شمس الدين: ياسيدي قد روينا عن مشايخنا أحاديث رُويت عن صاحب الأمر عليه السلام أنه قال لمّا أُمر بالغيبة الكبرى: من رآني بعد غيبتي فقد كذب، فكيف فيكم من يراه؟ فقال: صدقت، إنه عليه السلام إنّما قال ذلك في ذلك الزمان لكثرة أعدائه من أهل بيته وغيرهم فراعنة بني العباس، حتّى أن الشيعة تمنع بعضها بعضاً عن التحدّث بذكره، وفي هذا الزمان تطاولت المدّة وأيس منه الاعداء، وبلادنا نائية عنهم وعن ظلمهم وعنادهم...)(27).
                    الرأي الثاني: رَدّ القول بالتعارض بين التوقيع وبين قصص اللقاء.
                    قال في الغيبة الصغرى (الاّ أن الصحيح هو عدم وجود التعارض بينهما بالمقدار الذي يثبت الحق)(28) ويمكن افتراض عدة صور لرؤية الإمام عليه السلام واللقاء به دون أن تعارض ما حَذّرَ منه التوقيع.
                    الصورة الأولى(أن الإمام المهدي عليه السلام مختفٍ بشخصه عن الناس يراهم ويرونه،ولكّنه يعرفهم ولا يعرفونه)(29) وهذه الرؤية غير منظور إليها في التوقيع ولا تعارضه.
                    الصورة الثانية: أنّ الموالي (يرى المهدي عليه السلام ويعرفه لكنه لا يعرب عن ذلك إلى الأبد)(30) وهذا أيضاً لا تعارض التوقيع، وهو الذي أخبر عنه العلماء أن هناك الأوحدّي الذي يرى الإمام عليه السلام ويراه.
                    الصورة الثالثة: أن الموالي أو العالم يرى الامام عليه السلام لكنه لا يُخبر عنه بصراحة ويقول أنا رأيته،فالإخبار عنه بالعبارة غير الصريحة ليس فيه ادّعاء للمشاهدة الذي نهى التوقيع عنها.
                    الصورة الرابعة: أن هناك مَنْ يرى الإمام صراحة ويقطع بذلك وينقل ذلك مع القرائن المؤيدة،وهو حال أكثر قصص اللقاء، ولا يكون هذا أيضاً فيه معارضة للتوقيع، لأنه حذّر عمّن يدّعي المشاهدة كذباً وافتراءاً،إذاً فالنتيجة التي نصل إليها أن الرؤية ممكنة في الغيبة الكبرى، وهو الموافق لجملة كبيرة من علمائنا وليس فيه معارضة للتوقيع عن الإمام عليه السلام ، بل هو لا يعارض القول بامكان الرؤية وجوازها.



                    الهوامش

                    (1)تنزيه الانبياء الشريفالمرتضى 182.

                    (2)تنزيه الانبياء الشريف المرتضى183.

                    (3)تلخيص الشافي_ الطوسي_4/2221/2222.

                    (4)كلمات المحققين: 533.

                    (5)بحار الانوار:35/323،323_عن جنة المأوى.

                    (6)الطرائف :ابن طاووس:1/2.

                    (7)كفاية الأصول :2/2391.

                    (8)فوائد الأصول:2/150.

                    (9)بحار الأنوار:35/321 وقد نقل فيه كتاب _جنة المأوى_ للمحدث النوري.

                    (10)أصول الفقه _المظفر :462.

                    (11)النجم الثاقب_المحدث النوري_2/29.

                    (12)نفس المصدر.

                    (13)منتخب الاثر _لطف الله الصافي_2_562.

                    (14)النجم الثاقب_ المحدث النوري _ 2/41 _328 وقد نقل مائة حكاية وعلق على أغلب من نقلوا الحكايات بالتوثيق والاعتبار.

                    (15)تاريخ الغيبة الصغرى _السيد محمّد صادق الصدر _624.

                    (16)كما ل الدين _الصدوق:2/516 ح44وفي كتاب الغيبة _الوسي:395 وفي كتاب الاحتجاج:2/297 .

                    (17)النجم الثاقب:2/403.

                    (18)بحار الانوار:52/151.

                    (19)بحار الانوار: 52/ 151

                    (20)19 :وهو المذكور في الجواب الثاني للمحدث النوري النجم الثاقب ج 2N405 كذا وهو قول العلامة الجهرمي في كتاب _رعية الإمام المهدي عليه السلامللعلماء ص 36 فقد ناقش أن التوقيع ليس فيه ما يمنع من اللقاء بالإمامعليه السلامص34 وكذا انظر كتاب المنتظر المنتظرون ص17 ومكيال المكارم ح 2 ص 359 /360..

                    (21)تاريخ الغيبة الصغرى _محمد صادق الصدر:1/640.

                    (22)الغيبة _ الشيخ الطوسي_395.

                    (23)كمال الدين _ الصدوق_2:2/516ح 44.

                    (24)كما في رقم 20.

                    (25)الفوائد الرجالية _السيد بحر العلوم _3/320_321.

                    (26)جنة المأوى:320.

                    (27)النجم الثاقب _المحدث النوري2/405.

                    (28)الغيبة الصغرى _ السيد محمّد صادق الصدر1/646،647،649.

                    (29)الغيبة الصغرى _ السيد محمّد صادق الصدر1/646،647،649.

                    (30)الغيبة الصغرى _ السيد محمّد صادق الصدر1/646،647،649.


                    تعليق


                    • #40
                      لماذا لم يرى السيد الخوئي الإمام المهدي ؟؟؟؟

                      تعليق


                      • #41
                        هذا لم يدخل للنقاش بل للاستهزاء فلا تتعبوا أنفسكم معه وتوقيعه شاهد عليه

                        وخير رد عليه تركه يلهث فلن يعتبر لاي ردودكم بل سيزداد غيا

                        تعليق


                        • #42
                          ما سند قصة الرمانة لو سمحتم
                          وهل راويها كذاب ام صادق
                          فاذا كان الكذابون قد كذبوا على رسول الله الا يكذبوا على امامكم الحجة؟
                          فالاخبارية فقط هم من يصدقون كل مايروى لهم من دون عقل

                          تعليق


                          • #43
                            هذا لم يدخل للنقاش بل للاستهزاء فلا تتعبوا أنفسكم معه وتوقيعه شاهد عليه

                            وخير رد عليه تركه يلهث فلن يعتبر لاي ردودكم بل سيزداد غيا

                            لاحظ أن توقيعي لم يكن هكذا في مايبق والأعضاء والإدارة تعرف بهذا الشيء

                            فأنا لم أغيره سوى في الأمس

                            فإن لاحظت أي إستهزاء في مشاركاتي أرجو أن تبينها لي ولك جزيل الشكر

                            ولكن أود أن تقول لي

                            بما أن السيد الخوئي كان ولا زال إسم كبير بين علماء الشيعه حيث أن من كان يقلده لا يريد أن يقلد أحداً غيره

                            فلماذا لم يرى السيد الخوئي الإمام المهدي عليه السلام ؟؟ هل لأن السيد الخوئي فيه نقص لا سمح الله ؟؟

                            تعليق


                            • #44
                              ما سند قصة الرمانة لو سمحتم
                              وهل راويها كذاب ام صادق
                              فاذا كان الكذابون قد كذبوا على رسول الله الا يكذبوا على امامكم الحجة؟
                              فالاخبارية فقط هم من يصدقون كل مايروى لهم من دون عقل

                              حب علي إيمان

                              بغض النظر عن مذهبك وعقيدتك

                              هل تعتقد أن الإمام المهدي عندما يقول : وهناك من شيعتي من يدعي رؤيتي ألا فإنه مفتر كذاب... هو أن نبحث في سند كل رواية تقول برؤية المهدي أم بالأساس نقول عن راويها : أنت كذاب ؟؟

                              تعليق


                              • #45
                                هل رأى السيد الخوئي الإمام المهدي عليه السلام ؟؟؟

                                فهو أتقى علماء زمانه ومرجع الشيعه الأعلى وأحق بأن يرى الإمام المهدي !!

                                فهل رأى السيد الخوئي الإمام المهدي أم لم يراه ؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X