تويت
اليمنية المتخصصة تبدأ محاكمة ثلاثة من عدن بتهمة تسليم اسرار عسكرية وأمنية لايران وحقوقيون يعتبرونها تهماً ملفقة ضد اتباع المذهب الاثنى عشري
تبدأ المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء غدا الأربعاء محاكمة ثلاثة من أبناء مدينة عدن متهمين بالتجسس للجمهورية الاسلامية الإيرانية
وحسب مصدر قضائي لموقع وزارة الدفاع (26سبتمبرنت )أن المتهمين الثلاثة كان قد قبض عليهم في مدينة عدن في وقت سابق من العام الجاري , وأحيل ملفهم إلى النيابة الجزائية التي استكملت التحقيقات معهم وأحالتهم بدورها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة للبدء بمحاكمتهم , وسيحاكمون( الاربعاء) وهم : عبدالكريم علي عبد الكريم لالجي " 33 سنة " وهاني احمد دين محمد " 31 سنة " واسكندر عبدالله يوسف عبده " 51سنة."
وكانت أجهزة الأمن في محافظة عدن قد اعتقلت ثمانية من أبناء واولاد عمومة والعاملين في مطبعة رجل الأعمال عبد الكريم لا لجي في الأول من يوليو الماضي بتهمة تشكيل "خلية إرهابية تابعة للمتمرد الحوثي مكونة من ثمانية جميعهم أشقاء وأولاد عم" قيل أن مطبعتهم كانت تقوم بطباعة وتوزيع منشورات تروج للأفكار الظلامية الإرهابية" .
غير ان السلطة قامت بتغيير التهمة لاحقا الى تهمة تجسس لصالح دولة اجنبية بدلا من تهمة الانتماء لجماعة الحوثي وافرجت عن عدد من المعتقلين وقدمت ثلاثة منهم فقط للمحاكمة
وفي لقاء للاشتراكي نت في السجن المركزي بصنعاء مع عبد الكريم لالجي رئيس جمعية الجعفرية بعدن قال انه خضع لتعذيب جسدي عنبف وقام عناصر السجن بضربه بالايدي والعصي والصياط بهدف دفعه للاعتراف بالاتصال بايران .
وتعتقد السلطة اليمنية ان تقديم مواطنيين يمنيين للمحاكمة بتهم التجسس لايران ستلقى رواجا وتفهما من قبل الجمهور المذهبي الوهابي وعدد من دول الخليج الغنية والمهجوسة بالخطر الايراني .
وقالت منظمات حقوقية ان تهمة أسرة لالجي الوحيدة أنهم من أتباع المذهب الجعفري بالإضافة الى وجود متنفذين يريدون مصادرة وكالة المطبعة التابعة لهم.
واعتبرت منظمة الحقوق والحريات ان اعتقال اسرة لالجي بناء على مذهبهم الفقهي يعتبر جريمة اضطهاد ديني.
يذكر ان اسرة لالجي العدنية تنتمي مع الالف من ابناء عدن الى المذهب الاثنى عشري (الجعفري) منذ سكناها عدن قبل قرابة ال70عاما
وكان نافذون في السلطة قد حاولوا قبل التهمة الجديدة لأفراد أسرة المرحوم لاجي أن يحصلوا على وكالة شركة ألمانية متخصصة لصناعة مطابع الصحف إلا أن أولاد لاجي رفضوا التخلي عن حقهم الأصيل في الوكالة ما دفع بنافذي السلطة من التجار الجدد إلى تدبير تهمة الإرهاب والحوثية للأسرة مستندين في ذلك على خلفيتها المذهبية وحالة السعار التي تعتري يعض أجهزة السلطة اليمنية لما أصبح يعرف بالحوثية والحوثيين .
وقالت صحيفة التجمع الناطقة باسم حزب التجمع الوحدوي الليبرالي أن بحوزتها وثائق تؤكد وجود " صراعا خفيا يدور حول وكالة شركة KBA وهي شركة ألمانية متخصصة بصناعة وبيع المطابع الصحفية خاصة بعد أن رصدت الحكومة مبلغ أكثر من مليار ريال لاستيراد مطبعتين" أحداها لمؤسسة صحيفة للجمهورية والأخرى تابعة لمؤسسة صحيفة 14اكتوبر".
وتمتلك أسرة لاجي مطبعة الحظ ومقرها مدينة كريتر منذ سنوات وتمثل مصدر رزق الأسرة الوحيد.
وأكدت مصادر التجمع "ان هناك من يعملون على تشويه سمعة أصحاب المطبعة لدى مقر الشركة الأم في ألمانيا لانتزاع الوكالة بعد أن تم إلصاق تهمة الإرهاب.
الجدير بالذكر أن أنيس عبد الكريم علي لالجي يمكث في ألمانيا منذ أكثر من شهر في اطار زيارة استهدفت استيراد مطبعةconp ACTA213 الصحفية.
واضاقت التجمع ان اقتحام المطبعة من قبل رجال الامن حدث "تحت اشراف نيابة استئناف عدن "وتم العبث بالوثائق ومصادرة كتب دينية واقراص مدمجة .
وكانت اجهزة الامن قد لفقت قبل سنوات تهمة الإرهاب ضد عدد من مالكي وكالة سامسونج التجارية وتمت محاكمتهم مع نانكلي ذو الجنسية الاسبانية والاصل السوري والذي حكم عليه لاحقا بالإعدام بتهمة إطلاق الرصاص على سائحة غربية في أمانة العاصمة وتمت تبرئة بقية المجموعة ولكن بعد مصادرة وكالة سامسونج التجارية .
وقال مراقبون ان اقدام السلطة اليمنية على اعتقال 8 من اسرة واحدة ومصادرة مطبعتهم والعبث بممتلكاتهم ،على خلفية مذهبية وتجارية يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ويمثل "محاكم تفتيش جديدة ضد أتباع المذاهب" المخالفة للمذهب الوهابي الرسمي في اليمن.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=4701
تبدأ المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء غدا الأربعاء محاكمة ثلاثة من أبناء مدينة عدن متهمين بالتجسس للجمهورية الاسلامية الإيرانية
وحسب مصدر قضائي لموقع وزارة الدفاع (26سبتمبرنت )أن المتهمين الثلاثة كان قد قبض عليهم في مدينة عدن في وقت سابق من العام الجاري , وأحيل ملفهم إلى النيابة الجزائية التي استكملت التحقيقات معهم وأحالتهم بدورها إلى المحكمة الجزائية المتخصصة للبدء بمحاكمتهم , وسيحاكمون( الاربعاء) وهم : عبدالكريم علي عبد الكريم لالجي " 33 سنة " وهاني احمد دين محمد " 31 سنة " واسكندر عبدالله يوسف عبده " 51سنة."
وكانت أجهزة الأمن في محافظة عدن قد اعتقلت ثمانية من أبناء واولاد عمومة والعاملين في مطبعة رجل الأعمال عبد الكريم لا لجي في الأول من يوليو الماضي بتهمة تشكيل "خلية إرهابية تابعة للمتمرد الحوثي مكونة من ثمانية جميعهم أشقاء وأولاد عم" قيل أن مطبعتهم كانت تقوم بطباعة وتوزيع منشورات تروج للأفكار الظلامية الإرهابية" .
غير ان السلطة قامت بتغيير التهمة لاحقا الى تهمة تجسس لصالح دولة اجنبية بدلا من تهمة الانتماء لجماعة الحوثي وافرجت عن عدد من المعتقلين وقدمت ثلاثة منهم فقط للمحاكمة
وفي لقاء للاشتراكي نت في السجن المركزي بصنعاء مع عبد الكريم لالجي رئيس جمعية الجعفرية بعدن قال انه خضع لتعذيب جسدي عنبف وقام عناصر السجن بضربه بالايدي والعصي والصياط بهدف دفعه للاعتراف بالاتصال بايران .
وتعتقد السلطة اليمنية ان تقديم مواطنيين يمنيين للمحاكمة بتهم التجسس لايران ستلقى رواجا وتفهما من قبل الجمهور المذهبي الوهابي وعدد من دول الخليج الغنية والمهجوسة بالخطر الايراني .
وقالت منظمات حقوقية ان تهمة أسرة لالجي الوحيدة أنهم من أتباع المذهب الجعفري بالإضافة الى وجود متنفذين يريدون مصادرة وكالة المطبعة التابعة لهم.
واعتبرت منظمة الحقوق والحريات ان اعتقال اسرة لالجي بناء على مذهبهم الفقهي يعتبر جريمة اضطهاد ديني.
يذكر ان اسرة لالجي العدنية تنتمي مع الالف من ابناء عدن الى المذهب الاثنى عشري (الجعفري) منذ سكناها عدن قبل قرابة ال70عاما
وكان نافذون في السلطة قد حاولوا قبل التهمة الجديدة لأفراد أسرة المرحوم لاجي أن يحصلوا على وكالة شركة ألمانية متخصصة لصناعة مطابع الصحف إلا أن أولاد لاجي رفضوا التخلي عن حقهم الأصيل في الوكالة ما دفع بنافذي السلطة من التجار الجدد إلى تدبير تهمة الإرهاب والحوثية للأسرة مستندين في ذلك على خلفيتها المذهبية وحالة السعار التي تعتري يعض أجهزة السلطة اليمنية لما أصبح يعرف بالحوثية والحوثيين .
وقالت صحيفة التجمع الناطقة باسم حزب التجمع الوحدوي الليبرالي أن بحوزتها وثائق تؤكد وجود " صراعا خفيا يدور حول وكالة شركة KBA وهي شركة ألمانية متخصصة بصناعة وبيع المطابع الصحفية خاصة بعد أن رصدت الحكومة مبلغ أكثر من مليار ريال لاستيراد مطبعتين" أحداها لمؤسسة صحيفة للجمهورية والأخرى تابعة لمؤسسة صحيفة 14اكتوبر".
وتمتلك أسرة لاجي مطبعة الحظ ومقرها مدينة كريتر منذ سنوات وتمثل مصدر رزق الأسرة الوحيد.
وأكدت مصادر التجمع "ان هناك من يعملون على تشويه سمعة أصحاب المطبعة لدى مقر الشركة الأم في ألمانيا لانتزاع الوكالة بعد أن تم إلصاق تهمة الإرهاب.
الجدير بالذكر أن أنيس عبد الكريم علي لالجي يمكث في ألمانيا منذ أكثر من شهر في اطار زيارة استهدفت استيراد مطبعةconp ACTA213 الصحفية.
واضاقت التجمع ان اقتحام المطبعة من قبل رجال الامن حدث "تحت اشراف نيابة استئناف عدن "وتم العبث بالوثائق ومصادرة كتب دينية واقراص مدمجة .
وكانت اجهزة الامن قد لفقت قبل سنوات تهمة الإرهاب ضد عدد من مالكي وكالة سامسونج التجارية وتمت محاكمتهم مع نانكلي ذو الجنسية الاسبانية والاصل السوري والذي حكم عليه لاحقا بالإعدام بتهمة إطلاق الرصاص على سائحة غربية في أمانة العاصمة وتمت تبرئة بقية المجموعة ولكن بعد مصادرة وكالة سامسونج التجارية .
وقال مراقبون ان اقدام السلطة اليمنية على اعتقال 8 من اسرة واحدة ومصادرة مطبعتهم والعبث بممتلكاتهم ،على خلفية مذهبية وتجارية يعد انتهاكا صارخا لحقوق الانسان ويمثل "محاكم تفتيش جديدة ضد أتباع المذاهب" المخالفة للمذهب الوهابي الرسمي في اليمن.
http://www.aleshteraki.net/news.php?...ew&newsID=4701