يستحب الدعاء عند استشعار رقة القلب وحالة الخشية التي تنتابه بذكر الموت والبرزخ ومنازل الآخرة وأهوال يوم المحشر ، وذلك لاَنّ رقّة القلب سبب في الاخلاص المؤدي إلى القرب من رحمة الله وفضله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « اغتنموا الدعاء عند الرقة ، فإنّها رحمة »
وقال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : «بالاخلاص يكون الخلاص ، فإذا اشتدّ الفزغ ، فإلى الله المفزع »
وقال الاِمام الصادق عليه السلام : «إذا رق أحدكم فليدع ، فإنّ القلب لا يرقّ حتى يخلص »
وكلّما رقّ قلب الداعي كلّما كان مهيئاً لاستقبال ذخائر الرحمة الاِلهية وتحقق قصده في الاستجابة ، قال الاِمام الصادق عليه السلام : «إذا اقشعرجلدك، ودمعت عينك ، ووجل قلبك ، فدونك دونك ، فقد قصد قصدك »
أما القلب القاسي بكثرة الذنوب والمعاصي ، والقلب اللاهي عن ذكر الله ، المتعلق بعرض الدنيا وزخرفها ، فكلاهما مطرودان عن رحاب الله تعالى ورحمته ، ولا يستجاب لهما دعاء ، لاَنّه ليس ثمّة انسجام بين القلب
وقال الاِمام أمير المؤمنين عليه السلام : «بالاخلاص يكون الخلاص ، فإذا اشتدّ الفزغ ، فإلى الله المفزع »
وقال الاِمام الصادق عليه السلام : «إذا رق أحدكم فليدع ، فإنّ القلب لا يرقّ حتى يخلص »
وكلّما رقّ قلب الداعي كلّما كان مهيئاً لاستقبال ذخائر الرحمة الاِلهية وتحقق قصده في الاستجابة ، قال الاِمام الصادق عليه السلام : «إذا اقشعرجلدك، ودمعت عينك ، ووجل قلبك ، فدونك دونك ، فقد قصد قصدك »
أما القلب القاسي بكثرة الذنوب والمعاصي ، والقلب اللاهي عن ذكر الله ، المتعلق بعرض الدنيا وزخرفها ، فكلاهما مطرودان عن رحاب الله تعالى ورحمته ، ولا يستجاب لهما دعاء ، لاَنّه ليس ثمّة انسجام بين القلب