تويت
ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان لـ "الوسط":
لم تطرح مسألة وقف العمليات الاستشهادية واتفقنا مع فتح على أن كل حركة تنفذ ما تراه مناسبا
نفى ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان في حوار مع "الوسط"، وجود مطلب بوقف العمليات الاستشهادية، خلال الحوار الذي جرى في القاهرة بين حماس وفتح، مشيرا إلى ان "الاتفاق تم على تأكيد الحركتين لمشروعية المقاومة، وبأشكال متعددة، وكل حركة تنفذ ماتراه مناسبا وفقا لظروفها" كما اكد على اتفاق الطرفين "على نزع فتيل التوتر في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة". حمدان الذي يرى ان المجتمع الصهيوني يتجه نحو مزيد من التطرف، تحدث لـ "الوسط" اثر عودته ليلا من القاهرة. هنا نص الحوار:
إلى ماذا انتهت محادثات القاهرة بينكم وبين حركة فتح؟
- إن المحادثات هدفت بشكل أساسي إلى معالجة مسألتين:
الاولى بحثت في مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التطورات القائمة ان على المستوى الفلسطيني أو المنطقة كلل.
الثانية بحثت في ترتيب البيت الفلسطيني. اذا في هذا السياق كان حوار.
وكيف كانت الرؤية المشتركة لمستقبل القضية الفلسطينية؟
- ما احب ان اسجله هنا ان هذا الحوار تميز عن كل الحوارات السابقة، بأن البحث فيه كان سياسيا ومعمقا وصريحا وتجاوز كل الاشكالات البروتوكولية. كان اتفاقاً على ان اي تحرك يكون هدفه تحقيق حماية الشعب الفلسطيني. وهناك وجهة نظر من حماس تختلف عن وجهة نظر فتح وتتعلق ببعض الآليات للمصلحة المشتركة، كما ان هناك قضايا تم الاتفاق الكامل حولها.
مثل ماذا؟
- اتفقنا على نزع فتائل التوتر من داخل الاراضي المحتلة، وتم لذلك تشكيل لجنة ميدانية.
وهناك قضايا اتفقنا عليها من حيث المبدأ. وهناك قضايا لم يجر الاتفاق حولها.
أيضا مثل ماذا؟
- لقد تمت احالتها إلى لجنة دائمة للحوار لانضاجها وبلورتها، من هذه القضايا تفعيل الحوار الفلسطيني- الفسطيني مع كل الفصائل الفلسطينية، واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ادارية وسياسية جديدة. هناك قضايا كان واضح إنه يتم الاتفاق عليها لاعتبارات انها تحتاج إلى حوار اكثر عمقا وتفعيلا وتبادل اوراق عمل.
هل مورست ضغوط عليكم لوقف العمليات الاستشهادية؟
- لم يطرح كنقطة منفصلة، ولم يكن من مطلب بوقف العمليات الاستشهادية. لفد تكلمنا في المبادئ والاساسيات واتفقنا على ان الحركتين تؤكدان ان المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني وبأشكال متعددة، وكل حركة تنفذ ما تراه مناسبا وفقا لظروفها.
هل ترى أن الضغوط التي تمارس لوقف العمليات الاستشهادية على علاقة بالتحرك الاميركي عبر ما يسمى خريطة الطرق؟
- اذا اردنا ان نتكلم عن ضغوط بشكل عام فهي اصلا في مسألة الصراع. من الطبيعي ان يكون هناك ضغوط. لم نشعر بأي ضغوط خارج المعقول.
ما هي سمات المرحلة الفلسطينية المقبلة؟
- اعتقد ان احدى المشكلات التي طبعت العمل الفلسطيني بعد اتفاق اوسلو ان البعض فقد الرؤية اننا في مرحلة التحرر الوطني، وان الانتفاضة والمقاومة واستمرارهما الآن مهم جدا من اجل تكريس الضغط على اسرائيل، ونحن لسنا بصدد البحث عن وسائل لاخراج العدو من هذا المأزق.
هل معنى المشاركة الامنية المصرية انه لمزيد من الضغط عليكم؟
- لم تكن أية مشاركة مصرية وانما رعاية للمفاوضات ولتوفير بعض مستلزمات الحوار من دون التدخل. ان الاخوة في مصر كانوا منذ البداية ليسوا بهدف فرض وجهة نظر انما كانوا لتوفير الاجواء الملائمة للحوار، واعربوا عن املهم بنجاح الحوار في توحيد الرؤية الفلسطينية.
ولكن ماذا عن تحرك رئيس الاستخبارات المصرية سليمان؟
- لم يحضر المصريون الاجتماعات. لقد حصل لقاء معهم لكنه منفصل عن موضوع الاجتماع، كما ان التحرك المصري ليس جديدا. فالكل يعرف ان مصر تتحرك في اطار حماية عملية السلام. ان ربط الحوار مع فتح بهذا التحرك المصري قد يفتقد إلى الكثير من المعلومات.
ماذا تتوقع من ميجيء حكومة اكثر يمينية في اسرائيل؟ هل الترانسفير على جدول اعمالها؟
- بيدو ان حكومة يمينية هي الارجح في المجيئ وهناك حسب استطلاعات الرأي 72 إلى 75 معقداً ستحصدها الليكود وشاس وشينوي فضلا عن بعض المجموعات الصغيرة. ان المزاج الصهيوني العام يتجه نحو اليمين ولا احد يتوقع فوزاً لليسار.
نحن كحركة قرأنا هذه المعادلة منذ الانتخابات الماضية، المسألة ليست مسألة حكومة انما المشكلة ان المجتمع الاسرائيلي يتجه نحو الارهاب ويكفي ان نأخذ مؤشرا واحدا وهو تسمية شارون بـ "ملك اسرائيل". اما ما هي انعكاسات ذلك على القضية الفلسطينية، انه سيؤدي إلى تقويض عملية السلام وتوتير المنطقة.
لم تطرح مسألة وقف العمليات الاستشهادية واتفقنا مع فتح على أن كل حركة تنفذ ما تراه مناسبا
نفى ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان في حوار مع "الوسط"، وجود مطلب بوقف العمليات الاستشهادية، خلال الحوار الذي جرى في القاهرة بين حماس وفتح، مشيرا إلى ان "الاتفاق تم على تأكيد الحركتين لمشروعية المقاومة، وبأشكال متعددة، وكل حركة تنفذ ماتراه مناسبا وفقا لظروفها" كما اكد على اتفاق الطرفين "على نزع فتيل التوتر في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة". حمدان الذي يرى ان المجتمع الصهيوني يتجه نحو مزيد من التطرف، تحدث لـ "الوسط" اثر عودته ليلا من القاهرة. هنا نص الحوار:
إلى ماذا انتهت محادثات القاهرة بينكم وبين حركة فتح؟
- إن المحادثات هدفت بشكل أساسي إلى معالجة مسألتين:
الاولى بحثت في مستقبل القضية الفلسطينية في ظل التطورات القائمة ان على المستوى الفلسطيني أو المنطقة كلل.
الثانية بحثت في ترتيب البيت الفلسطيني. اذا في هذا السياق كان حوار.
وكيف كانت الرؤية المشتركة لمستقبل القضية الفلسطينية؟
- ما احب ان اسجله هنا ان هذا الحوار تميز عن كل الحوارات السابقة، بأن البحث فيه كان سياسيا ومعمقا وصريحا وتجاوز كل الاشكالات البروتوكولية. كان اتفاقاً على ان اي تحرك يكون هدفه تحقيق حماية الشعب الفلسطيني. وهناك وجهة نظر من حماس تختلف عن وجهة نظر فتح وتتعلق ببعض الآليات للمصلحة المشتركة، كما ان هناك قضايا تم الاتفاق الكامل حولها.
مثل ماذا؟
- اتفقنا على نزع فتائل التوتر من داخل الاراضي المحتلة، وتم لذلك تشكيل لجنة ميدانية.
وهناك قضايا اتفقنا عليها من حيث المبدأ. وهناك قضايا لم يجر الاتفاق حولها.
أيضا مثل ماذا؟
- لقد تمت احالتها إلى لجنة دائمة للحوار لانضاجها وبلورتها، من هذه القضايا تفعيل الحوار الفلسطيني- الفسطيني مع كل الفصائل الفلسطينية، واعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ادارية وسياسية جديدة. هناك قضايا كان واضح إنه يتم الاتفاق عليها لاعتبارات انها تحتاج إلى حوار اكثر عمقا وتفعيلا وتبادل اوراق عمل.
هل مورست ضغوط عليكم لوقف العمليات الاستشهادية؟
- لم يطرح كنقطة منفصلة، ولم يكن من مطلب بوقف العمليات الاستشهادية. لفد تكلمنا في المبادئ والاساسيات واتفقنا على ان الحركتين تؤكدان ان المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني وبأشكال متعددة، وكل حركة تنفذ ما تراه مناسبا وفقا لظروفها.
هل ترى أن الضغوط التي تمارس لوقف العمليات الاستشهادية على علاقة بالتحرك الاميركي عبر ما يسمى خريطة الطرق؟
- اذا اردنا ان نتكلم عن ضغوط بشكل عام فهي اصلا في مسألة الصراع. من الطبيعي ان يكون هناك ضغوط. لم نشعر بأي ضغوط خارج المعقول.
ما هي سمات المرحلة الفلسطينية المقبلة؟
- اعتقد ان احدى المشكلات التي طبعت العمل الفلسطيني بعد اتفاق اوسلو ان البعض فقد الرؤية اننا في مرحلة التحرر الوطني، وان الانتفاضة والمقاومة واستمرارهما الآن مهم جدا من اجل تكريس الضغط على اسرائيل، ونحن لسنا بصدد البحث عن وسائل لاخراج العدو من هذا المأزق.
هل معنى المشاركة الامنية المصرية انه لمزيد من الضغط عليكم؟
- لم تكن أية مشاركة مصرية وانما رعاية للمفاوضات ولتوفير بعض مستلزمات الحوار من دون التدخل. ان الاخوة في مصر كانوا منذ البداية ليسوا بهدف فرض وجهة نظر انما كانوا لتوفير الاجواء الملائمة للحوار، واعربوا عن املهم بنجاح الحوار في توحيد الرؤية الفلسطينية.
ولكن ماذا عن تحرك رئيس الاستخبارات المصرية سليمان؟
- لم يحضر المصريون الاجتماعات. لقد حصل لقاء معهم لكنه منفصل عن موضوع الاجتماع، كما ان التحرك المصري ليس جديدا. فالكل يعرف ان مصر تتحرك في اطار حماية عملية السلام. ان ربط الحوار مع فتح بهذا التحرك المصري قد يفتقد إلى الكثير من المعلومات.
ماذا تتوقع من ميجيء حكومة اكثر يمينية في اسرائيل؟ هل الترانسفير على جدول اعمالها؟
- بيدو ان حكومة يمينية هي الارجح في المجيئ وهناك حسب استطلاعات الرأي 72 إلى 75 معقداً ستحصدها الليكود وشاس وشينوي فضلا عن بعض المجموعات الصغيرة. ان المزاج الصهيوني العام يتجه نحو اليمين ولا احد يتوقع فوزاً لليسار.
نحن كحركة قرأنا هذه المعادلة منذ الانتخابات الماضية، المسألة ليست مسألة حكومة انما المشكلة ان المجتمع الاسرائيلي يتجه نحو الارهاب ويكفي ان نأخذ مؤشرا واحدا وهو تسمية شارون بـ "ملك اسرائيل". اما ما هي انعكاسات ذلك على القضية الفلسطينية، انه سيؤدي إلى تقويض عملية السلام وتوتير المنطقة.