
مدائن الشوق تعشقني ,,
تأسرني ,,
وتستعذب الحزن الجاثمـ على صدري ,,
فأبدوا كسراب يلون طرقاتها المتوشحة بالأسى ,,
وكأنها وجع يضئ حدائق الذبول النامية في الصدر ,,
رسمتك في عتمة الليل قمرا لها ,,
وحلما ورديا يتراقص على أروقتها ,,
أتوسد النجمـ ,,
و أغفوا هاربة من كل الشوق الذي كان يظللني ,,
كنت لي وطنا وظلا وقلبا ,,
كنت لي ملاذا وحلما ,,
كنت لي مروج شوق ,,
وموج وفاء ,,
وأنيسا يرافق ليلي ,,
ويسامر وحدتي ,,
كنت وكنت ياحبيبي ,,
وظننت بأنك ستكون !!
ولكن أين أنت الآن !!
أبحث عنك ولا أجد سوى طيفا ,,
يداعب أمنياتي الغارقة في حزنها ,,
كذاكرة اليومـ ,,
كجدران الأمس ,,
وكأن العشق منك زنبقات فرح ,,
تضئ مدائني المنسية في حلمـ ,,