إعـــــــلان

**حسين_إيران** · 11-10-2008, 10:00 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم "كريم آل البيت" لم أفهم سؤالك، لأني أراه معقدا
ولك التحية

**كريم آل البيت** · 11-10-2008, 10:13 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسين_إيران

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الكريم "كريم آل البيت" لم أفهم سؤالك، لأني أراه معقدا
ولك التحية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

أهلاً ومرحباً بك مولانا العزيز حسين إيران ،

حللت أهلاً ونزلت سهلاً .... فنُبسِّطه قليلا .. فنقول :

إن كَفر الشيء هوَ أن ( تُغطّي ) عليه وتخفيه .. فلا تُظهره رغم وجوده .. وقد جاءت منه كلِمة ( cover ) و covert .. وبالعربية ( كوفرتة ) أي غطاء السرير .

فتكون شرحاً :

أليس تغطية وخفي الكُفر مِن كتاب الله .... هوَ كفر بكتاب الله .

فهل الآن صارت واضِحة ؟؟

تحياتنا ..............

**كريم آل البيت** · 12-10-2008, 03:04 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

أهلاً ومرحباً بك مولانا العزيز حسين إيران ،

حللت أهلاً ونزلت سهلاً .... فنُبسِّطه قليلا .. فنقول :

إن كَفر الشيء هوَ أن ( تُغطّي ) عليه وتخفيه .. فلا تُظهره رغم وجوده .. وقد جاءت منه كلِمة ( cover ) و covert .. وبالعربية ( كوفرتة ) أي غطاء السرير .

فتكون شرحاً :

أليس تغطية وخفي الكُفر مِن كتاب الله .... هوَ كفر بكتاب الله .

فهل الآن صارت واضِحة ؟؟

تحياتنا ..............

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

يُرفع بإذن الله .. والشرح عاليه

فيبقى السؤال .. فنقول :

** أليس كُفر الكُفر مِن الكتاب .... هوَ كُفر بالكِتااااب ؟!

ننتظر أهل العِلم والخُلق والدين .............

**حسين_إيران** · 12-10-2008, 03:35 PM

حياك الله العزيز القدير..
الأخ "كريم آل البيت"
هل موضوعك يتحدث عن إخفاء العلم بشكل عام أم إخفاء بعض الآيات من القرآن الكريم التي تتحدث عن الكفر

**كريم آل البيت** · 12-10-2008, 04:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسين_إيران

حياك الله العزيز القدير..
الأخ "كريم آل البيت"
هل موضوعك يتحدث عن إخفاء العلم بشكل عام أم :
إخفاء بعض الآيات من القرآن الكريم التي تتحدث عن الكُفر .

وحياك المولى أيها العزيز ....

نعم مولانا ......... صدقت وأصبت ،

هيَ هكذا تماما

تحياتنا .........

**حسين_إيران** · 12-10-2008, 06:34 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتك أخي الكريم تدلني على تلك الآيات الكريمة ومن أخفاها... أو كتمها ولأي سبب وكم من الوقت وعن أي جماعة
لأنني لا أحب أن أطلق حكما على الموضوع قبل معرفة الحادثة.
نعم في المبدأ كتم العلم مذموم وأحيانا يؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله.
وهذا ما فعله عمر بن الخطاب ومن بعده عندما منعوا كتابة (وأحيانا التلفظ ب) الحديث الشريف فترة طويلة.
ولك التحية...

**كريم آل البيت** · 12-10-2008, 09:12 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسين_إيران

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليتك أخي الكريم تدلني على تلك الآيات الكريمة

ومن أخفاها ؟؟ ... أو كتمها ولأي سبب وكم من الوقت وعن أي جماعة

لأنني لا أحب أن أطلق حكما على الموضوع قبل معرفة الحادثة.
نعم في المبدأ كتم العلم مذموم وأحيانا يؤدي إلى اللعن والطرد من رحمة الله.
وهذا ما فعله عمر بن الخطاب ومن بعده عندما منعوا كتابة (وأحيانا التلفظ ب) الحديث الشريف فترة طويلة.

ولك التحية...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

حللت أهلاً ونزلت سهلاً ... فنقول :

بدايةً أيها الكريم لم يكُن سؤالنا عن ( مَن ) كفرها .. أي أخفاها وسترها وغطّى عليها .

نحن موضوعنا أن مَن كفرها أو يكفُرها .. أي يخفيها ويُغطيها .... ألا يكون قد كَفر آياتها مِن الكتاب .. فيكون قد كَفَر بالكِتاب ؟!

وهذا لقوله سُبحانه : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) !!

وهذا إستنكار تعجُبي مِن الله .. للذين يفعلون ذلِك .. وقد ذكر سبحانه وتعالى بعدها ( جزاء ) مَن يفعل ذلك .. فقال جل شأنه :

( فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )

ويتبيّن لنا أن الذين يكفرون .. أي يخفون ويُغطّون على بعض آيات الكِتاب .. جزاؤهم في الحياة الدّنيا ( خِزي ) .. ويوم القيامة ( يُردّون إلى أشد العذاب ) .

ومِن آيات الكتاب العظيم المُبين .. الآيات التي يقول لنا الحق سبحانه فيها مَن هُم الكافِرون .. فإذا وقع قولها على أحد أو قوم .. فيكونوا كافِرون بحُكم الله في كتابه .

ونحن إذ غطّينا على .. أي ( كفرنا ) هذا الحُكم وعلى الآيات التي توضّح وتُبيّن الكُفر ومَن هُم ( الكافِرون ) .. فنكون قد كفرنا آيات مِن الكتاب .. ويُبيّن الله لنا أن ذلِك الفعل يُعتبر كُفر بكتاب الله نفسه ، وذلك في قوله سبحانه الإستنكاري : ( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ؟!

وهذا هوَ الغرض مِن هذا الموضوع .. أن :

كُفر آيات الكُفر هوَ كُفر بالكِتاب ذاته ... أليس كذلك ؟!

ثم نأتي الآن لنُجيب على أقوالك وأسئلتك .. فنقول :

أولاً ) نقول لك مَن الذي كفرها ... أي أخفاها ؟؟

فهُم كثيرون ؟؟؟

فعِندما يأتي المُداهنين ويقولون لِمن يحكُم بحُكم الله في ( الكُفر ) .. فيقولون له : أنت ( تكفيري ) !!!!!

ألم يقُل رسولنا الأعظم : إن كفّر أحدكم الآخر فـ ( أحدهُما ) كافِر ؟؟ أو بما معناه .

أتعلم لِماذا يكون ( أحدهُما ) كافِر ؟؟

نقول : إذا جاء القائِل بكُفر الآخر بدليله على أنه كافِر .. فيكون قد أتى بالدليل والبُرهان فيكون قوله حقّ وصِدق في أنه كفّره .. والدليل والحُجة البالغة تكون مِن كتاب الله .

فإن لم يأتي هذا الذي كفّر الآخر بدليل كُفره .. فيكون الذي كفّر الآخر هوَ ذاته الكافِر .

أمّا مَن يُريد المُداهنة ويُهادن في دين الله وحُكمه في كتابه لكي لا يُطلق عليه المُداهِنون أنه تكفيري فهذه هيَ المُداهنة بعينها .. والمؤمن الحق هوَ الذي لا يخشى في الله لومة لائِم .. أليس كذلِك ؟!

ويجب على المؤمن الحقّ أن يقول قول الحق ولو كره اللائِمون والمُداهِنون ؟؟؟

لذلك أخي تجد أن الحق تبارك وتعالى يقول لرسولنا الأكرم ولنا بالتبعيّة .. فقال :
( ودّوا لو تُدهِن فيُدهِنون ) !!

وأمّا الآن نأتي لثانياً وأخيراً فيما طلبته أنت .. فنقول لك مِن الله في كتابه العزيز .. مَن هوَ الكافِر ومن هُم الكافِرون .. ثم نحكم عليه بحُكم الله في كتابه فإن صدق فيه و ( وقع ) عليه القول .. فيكون كاااافِر .. والذي يكون قد كفّره هو الله الواحِد الأحد ، وليس الذي قال له أو لهُم أنهم كافرون .. بل الحق سُبحانه هوَ الذي يكون قد كفّره .

وأمّا الكافِرون مِن كتاب الله العظيم فهُم :

1) والكافرون هُم الظالمون ؟؟ وهذا تعريفهُم .. لقوله سُبحانه ( هُم ) .
2) ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هُم الكافرون .
3) يعرفون نعمت الله ثم يُنكرونها وأكثرهم الكافرون .
4) وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون .
5) لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .
6) لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .

فلعنة الله على الكافريييين ؟؟؟

تحياتنا .............

**كريم آل البيت** · 13-10-2008, 11:02 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

حللت أهلاً ونزلت سهلاً ... فنقول :

بدايةً أيها الكريم لم يكُن سؤالنا عن ( مَن ) كفرها .. أي أخفاها وسترها وغطّى عليها .

نحن موضوعنا أن مَن كفرها أو يكفُرها .. أي يخفيها ويُغطيها .... ألا يكون قد كَفر آياتها مِن الكتاب .. فيكون قد كَفَر بالكِتاب ؟!

وهذا لقوله سُبحانه : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) !!

وهذا إستنكار تعجُبي مِن الله .. للذين يفعلون ذلِك .. وقد ذكر سبحانه وتعالى بعدها ( جزاء ) مَن يفعل ذلك .. فقال جل شأنه :

( فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون )

ويتبيّن لنا أن الذين يكفرون .. أي يخفون ويُغطّون على بعض آيات الكِتاب .. جزاؤهم في الحياة الدّنيا ( خِزي ) .. ويوم القيامة ( يُردّون إلى أشد العذاب ) .

ومِن آيات الكتاب العظيم المُبين .. الآيات التي يقول لنا الحق سبحانه فيها مَن هُم الكافِرون .. فإذا وقع قولها على أحد أو قوم .. فيكونوا كافِرون بحُكم الله في كتابه .

ونحن إذ غطّينا على .. أي ( كفرنا ) هذا الحُكم وعلى الآيات التي توضّح وتُبيّن الكُفر ومَن هُم ( الكافِرون ) .. فنكون قد كفرنا آيات مِن الكتاب .. ويُبيّن الله لنا أن ذلِك الفعل يُعتبر كُفر بكتاب الله نفسه ، وذلك في قوله سبحانه الإستنكاري : ( أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ) ؟!

وهذا هوَ الغرض مِن هذا الموضوع .. أن :

كُفر آيات الكُفر هوَ كُفر بالكِتاب ذاته ... أليس كذلك ؟!

ثم نأتي الآن لنُجيب على أقوالك وأسئلتك .. فنقول :

أولاً ) نقول لك مَن الذي كفرها ... أي أخفاها ؟؟

فهُم كثيرون ؟؟؟

فعِندما يأتي المُداهنين ويقولون لِمن يحكُم بحُكم الله في ( الكُفر ) .. فيقولون له : أنت ( تكفيري ) !!!!!

ألم يقُل رسولنا الأعظم : إن كفّر أحدكم الآخر فـ ( أحدهُما ) كافِر ؟؟ أو بما معناه .

أتعلم لِماذا يكون ( أحدهُما ) كافِر ؟؟

نقول : إذا جاء القائِل بكُفر الآخر بدليله على أنه كافِر .. فيكون قد أتى بالدليل والبُرهان فيكون قوله حقّ وصِدق في أنه كفّره .. والدليل والحُجة البالغة تكون مِن كتاب الله .

فإن لم يأتي هذا الذي كفّر الآخر بدليل كُفره .. فيكون الذي كفّر الآخر هوَ ذاته الكافِر .

أمّا مَن يُريد المُداهنة ويُهادن في دين الله وحُكمه في كتابه لكي لا يُطلق عليه المُداهِنون أنه تكفيري فهذه هيَ المُداهنة بعينها .. والمؤمن الحق هوَ الذي لا يخشى في الله لومة لائِم .. أليس كذلِك ؟!

ويجب على المؤمن الحقّ أن يقول قول الحق ولو كره اللائِمون والمُداهِنون ؟؟؟

لذلك أخي تجد أن الحق تبارك وتعالى يقول لرسولنا الأكرم ولنا بالتبعيّة .. فقال :
( ودّوا لو تُدهِن فيُدهِنون ) !!

وأمّا الآن نأتي لثانياً وأخيراً فيما طلبته أنت .. فنقول لك مِن الله في كتابه العزيز .. مَن هوَ الكافِر ومن هُم الكافِرون .. ثم نحكم عليه بحُكم الله في كتابه فإن صدق فيه و ( وقع ) عليه القول .. فيكون كاااافِر .. والذي يكون قد كفّره هو الله الواحِد الأحد ، وليس الذي قال له أو لهُم أنهم كافرون .. بل الحق سُبحانه هوَ الذي يكون قد كفّره .

وأمّا الكافِرون مِن كتاب الله العظيم فهُم :

1) والكافرون هُم الظالمون ؟؟ وهذا تعريفهُم .. لقوله سُبحانه ( هُم ) .
2) ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هُم الكافرون .
3) يعرفون نعمت الله ثم يُنكرونها وأكثرهم الكافرون .
4) وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون .
5) لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم .
6) لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة .

فلعنة الله على الكافريييين ؟؟؟

تحياتنا .............

يُرفع بإذن الله وببركة محمد وآل محمد ......