إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

باب اباجتهاد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باب اباجتهاد

    باب الاجتهاد
    المجتهد هو الفقيه الذي عرف الاحكام وهو الناظر في الحلال والحرام ومن تعلم عند رسول الله (صلى الله عليه واله).
    ان من يحمل هذه العناوين صلح ان يكون مجتهداً وحاكما ومعلما وكان الرد عليه حراماً لانه مثل الرد على الله وهو حد الشرك بالله عز وجل. كما ورد في الاخبار كقول الامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف): اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.

    يتضح من قوله عليه السلام ، بانه الزام شرعي من قبل الامام (عليه السلام) باتباع رواة الحديث ، او ما نسميه في عصرنا الحاضر بالـ (مجتهد) . والالزام في هذا المورد هو وجوب الطاعة للفقيه في عصر الغيبة ، والطاعة معناها (التقليد) كما سنمر عليه فيما بعد في طيات هذا البحث ان شاء الله.

    معنى الاجتهاد:
    الاجتهاد هو مصطلح سار عليه الفقهاء وهو لم يرد في مصادر التشريع الاسلامي وهي الكتاب والسنة كصفة للفرد الذي يكون قوله حجة.
    واذا اردنا تعريف الاجتهاد فيمكننا ذلك من ناحيتين:
    اولهما- الناحية العملية: وهي بذل الوسع والطاقة في تحصيل الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية وهي الكتاب والسنة، وهذه الناحية هي مطابقة لما يقوله اللغويين.
    ثانيهما- الناحية الوجدانية- او النفسية ، او العقلية للفرد وهي الملكة . والملكة هي الصفة النفسية الغير قابلة للزوال.
    والصحيح ان كلا الناحيتين مرتبطة الواحدة بالاخرى، وبتعبير اخر ان بذل الوسع والطاقة في تحصيل الاحكام او العلوم الدينية تؤدي الى ولادة الملكة ، ومن ثم نموها عند الفرد، فبالتقاء كلا الناحيتين في الفرد ، يصدق عليه اصطلاح الاجتهاد ولكي يكون قوله حجة امام الله عز وجل.

  • #2
    بارك الله فيك اخي العزيزعلى هذا الموضوع..الذي ينبغي على كل شيعي موالي ان يكون فاهما له..

    تعليق


    • #3
      تعد ظاهرة التقليد الشرعي من اهم الظواهر في حياة
      المسلمين. وهي، من حيث الاهمية،تساوق ظاهرة الاجتهاد
      الشرعي وتساويها.
      وتاتي اهمية هاتين الظاهرتين الشرعيتين من انهما الطريقان
      الميسران لمعرفة التكاليف‏الشرعية التي الزم الانسان المكلف
      بامتثالها. فعن طريق الاجتهاد
      يصل الفقيه المجتهد الى معرفة الحكم بشكل مباشر. وعن
      طريق التقليد يصل العامي‏المقلد الى معرفة الحكم ايضا، ولكن
      ليس بشكل مباشر، وانما عن طريق رجوعه الى‏المجتهد. وهذا
      لان امتثال التكليف من قبل الانسان المكلف يمر بمرحلتين:
      الاولى: مرحلة العلم بالحكم المطلوب امتثاله. وحصول العلم
      بالحكم يتم عن احدالطريقين المذكورين: الاجتهاد، وهو
      الطريق المباشر، والتقليد وهو الطريق غير المباشر.
      الثانية: مرحلة العمل، وهو امتثال الحكم المطلوب امتثاله،
      وهذا لا تمايز فيه بين المجتهدوالعامي.
      فسلوك احد هذين الطريقين: الاجتهاد او التقليد انما هو
      للخروج من عهدة المسؤولية‏الشرعية النابعة من ايمان الانسان
      المسلم بوجوب طاعة اللّه تعالى بامتثال التكاليف‏الشرعية.
      ويرجع هذا الى ثبوت حجية الاجتهاد شرعا، وكذلك التقليد.
      يضاف اليه ما ذكره الفقهاء وفق المنهج الكلامي من ان اللّه
      تعالى قد توعد من لم يمتثل‏التكليف الشرعي بالعقوبة
      الاخروية، فان حاول المكلف الامتثال لا عن طريق مشروع،
      فانه‏يحتمل الوقوع في مخالفة التكليف، ومن ثم العقوبة.
      والعقل هنا يلزمه بدفع هذا الضررالمحتمل، ولا طريق لديه
      الى ذلك الا سلوك احدى الوسيلتين: الاجتهاد او التقليد،
      لانهما اعني الاجتهاد والتقليد مشروعان من قبل المشرع
      الاسلامي فهما حجتان، اي للمكلف‏ان يحتج بهما عند وقوع
      الخطا فيسلم من العقوبة.
      وهذا هو ما يعنيه الفقهاء بقولهم: ((عمل المكلف بلا اجتهاد او
      تقليد باطل))، اي بلا مؤمن‏يضمن له عدم العقوبة ان لم يصب
      الواقع المطلوب.
      والفرق

      تعليق


      • #4
        مشكور على هذا الجهود المبارك

        وجزاك الله كل خير

        نعم..نعم للنصرة الالكترونية

        تعليق


        • #5
          اللهم صلي على محمد وال محمد

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X