باب الاجتهاد
المجتهد هو الفقيه الذي عرف الاحكام وهو الناظر في الحلال والحرام ومن تعلم عند رسول الله (صلى الله عليه واله).
ان من يحمل هذه العناوين صلح ان يكون مجتهداً وحاكما ومعلما وكان الرد عليه حراماً لانه مثل الرد على الله وهو حد الشرك بالله عز وجل. كما ورد في الاخبار كقول الامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف): اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
يتضح من قوله عليه السلام ، بانه الزام شرعي من قبل الامام (عليه السلام) باتباع رواة الحديث ، او ما نسميه في عصرنا الحاضر بالـ (مجتهد) . والالزام في هذا المورد هو وجوب الطاعة للفقيه في عصر الغيبة ، والطاعة معناها (التقليد) كما سنمر عليه فيما بعد في طيات هذا البحث ان شاء الله.
معنى الاجتهاد:
الاجتهاد هو مصطلح سار عليه الفقهاء وهو لم يرد في مصادر التشريع الاسلامي وهي الكتاب والسنة كصفة للفرد الذي يكون قوله حجة.
واذا اردنا تعريف الاجتهاد فيمكننا ذلك من ناحيتين:
اولهما- الناحية العملية: وهي بذل الوسع والطاقة في تحصيل الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية وهي الكتاب والسنة، وهذه الناحية هي مطابقة لما يقوله اللغويين.
ثانيهما- الناحية الوجدانية- او النفسية ، او العقلية للفرد وهي الملكة . والملكة هي الصفة النفسية الغير قابلة للزوال.
والصحيح ان كلا الناحيتين مرتبطة الواحدة بالاخرى، وبتعبير اخر ان بذل الوسع والطاقة في تحصيل الاحكام او العلوم الدينية تؤدي الى ولادة الملكة ، ومن ثم نموها عند الفرد، فبالتقاء كلا الناحيتين في الفرد ، يصدق عليه اصطلاح الاجتهاد ولكي يكون قوله حجة امام الله عز وجل.
المجتهد هو الفقيه الذي عرف الاحكام وهو الناظر في الحلال والحرام ومن تعلم عند رسول الله (صلى الله عليه واله).
ان من يحمل هذه العناوين صلح ان يكون مجتهداً وحاكما ومعلما وكان الرد عليه حراماً لانه مثل الرد على الله وهو حد الشرك بالله عز وجل. كما ورد في الاخبار كقول الامام صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف): اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم وانا حجة الله.
يتضح من قوله عليه السلام ، بانه الزام شرعي من قبل الامام (عليه السلام) باتباع رواة الحديث ، او ما نسميه في عصرنا الحاضر بالـ (مجتهد) . والالزام في هذا المورد هو وجوب الطاعة للفقيه في عصر الغيبة ، والطاعة معناها (التقليد) كما سنمر عليه فيما بعد في طيات هذا البحث ان شاء الله.
معنى الاجتهاد:
الاجتهاد هو مصطلح سار عليه الفقهاء وهو لم يرد في مصادر التشريع الاسلامي وهي الكتاب والسنة كصفة للفرد الذي يكون قوله حجة.
واذا اردنا تعريف الاجتهاد فيمكننا ذلك من ناحيتين:
اولهما- الناحية العملية: وهي بذل الوسع والطاقة في تحصيل الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية وهي الكتاب والسنة، وهذه الناحية هي مطابقة لما يقوله اللغويين.
ثانيهما- الناحية الوجدانية- او النفسية ، او العقلية للفرد وهي الملكة . والملكة هي الصفة النفسية الغير قابلة للزوال.
والصحيح ان كلا الناحيتين مرتبطة الواحدة بالاخرى، وبتعبير اخر ان بذل الوسع والطاقة في تحصيل الاحكام او العلوم الدينية تؤدي الى ولادة الملكة ، ومن ثم نموها عند الفرد، فبالتقاء كلا الناحيتين في الفرد ، يصدق عليه اصطلاح الاجتهاد ولكي يكون قوله حجة امام الله عز وجل.
تعليق