صحوت وودعت الصبا والغوانيا ** وقلت لأصحابي أجيبوا المناديا و قولوا له إذ قام يدعو إلى ** قبيل الدعا: لبيك لبيك داعيا
ألا و انع خير الناس جدا و *** حسينـاً لأهل الدين إن كنت ناعيا ليبك حسيناً مرمل ذو خصاصة *** عديم و أيتام تشكى المواليا
فأضحى حسين للرماح دريئة *** وغودر مسلوباً لدى الطفّ ثاويا ليبك حسيناً كلما ذرّ شارق *** وعند غسوق الليل من كان باكيا
لحا الله قوماً أشخصوهم و *** فلم ير يوم البأس منهم محاميا
و لا موفياً بالعهد إذ حَمِيَ *** ولا زاجراً عنه المضلين ناهيا
فيا ليتني إذ ذاك كنت شهدته *** فضاربت عنه الشانئين الأعاديا
و دافعت عنه ما استطعت *** و أعملت سيفي فيهم و سنانيا
فيا أمة تاهت و ضلت سفاهة *** أنيبوا فأرضوا الواحد المتعاليا --------
يا حسين يا حسين ياحسين وإن النار ليس تمس جسماً علبه غبار زوار الحسين. وللرد على عبدالله السوري : بالتأكيد نحن عندما ننادي يا حسين لا نقصد بأنه الله ولكن نقصد إلهي بحق الحسين.
اللهم صل على محمد وال محمد اليك يا ثار الحسين والرضيع..... اليك يا مظهر الغيب....وانت الغائب....وانت الشاهد....يا حاضرا في قلوب الموالين..... اليك يا بقية الله في ارضه....اليك نصرخ يا لثارات الحسين
تعليق