بارك الله بجميع الإخوة
الأخ علي طول بالك فالآتي أعظم
الفأر يتسمم من فضائل معاوية
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 14 - ص 328
حدثني تمام بن محمد الهاشمي ومحمد بن علي بن الفتح وغيرهما أنهم سمعوا أبا الفتح يوسف القواس يذكر أنه وجد في كتبه جزءا له فيه فضائل معاوية وقد قرضته الفأرة
، فدعا الله تعالى على الفأرة التي قرضته فسقطت من السقف . ولم تزل تضطرب حتى ماتت
( يا مسكينة يا فارة- ترى عشان كدا فتوى هدر دم ميكي ماوس
)
فحدثني عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال : حدثني أبو الحسن بن حميد قال : سمعت أبا ذر عبد بن أحمد الهروي يقول : كنت عند أبي الفتح القواس وقد أخرج جزءا من كتبه فوجد فيه قرض الفأر فدعا الله على الفأرة التي قرضته ، فسقطت من سقف البيت فأره ولم تزل تضطرب حتى ماتت .
تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 10 - ص 254 - 255
وأخبرنا أحمد بن محمد العتيقي ، حدثنا أبو بكر محمد بن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الحكيمي ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي ، حدثنا أبو علي المخرمي - من أصحاب أبي يوسف عبد الرحمن بن إبراهيم سنة عشر ومائتين - حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال : كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص - زاد يحيى وهو بالقادسية - أن سرح - وقال : عبد العزيز أن وجه - نضلة بن معاوية إلى حلوان العراق - لم يقل يحيى العراق - فليغر على ضواحيها ، قال : فوجه سعد نضلة في ثلاثمائة ، فخرجوا حتى أتوا حلوان العراق فأغاروا على ضواحيها فأصابوا غنيمة وسبيا ، فأقبلوا يسوقون الغنيمة والسبي حتى أرهقتهم العصر ، وكادت الشمس أن تئوب . قال : فألجأ نضلة الغنيمة والسبي إلى سفح جبل ، ثم قام فأذن ، فقال الله أكبر الله أكبر ، فإذا مجيب من الجبل يجيبه ، كبرت كبيرا يا نضلة ، قال أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : كلمة الإخلاص يا نضلة ، قال أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : هو النذير وهو الذي بشرنا به عيسى ابن مريم وعلى رأس أمته تقوم الساعة ، قال : حي على الصلاة ، قال : طوبى إن مشى إليها وواظب عليها ، قال : حي على الفلاح ، قال أفلح من أجاب محمدا صلى الله عليه وسلم وهو البقاء لأمة محمد ، فلما قال : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، قال : أخلصت الإخلاص كله يا نضلة . فحرم الله بها جسدك على النار ، فلما فرغ من أذانه قمنا فقلنا له من أنت يرحمك الله ؟ أملك أنت ، أم ساكن من الجن . أم طائف من عباد الله ؟ أسمعتنا صوتك فأرنا صورتك ، فإنا وفد الله ، ووفد رسوله صلى الله عليه وسلم ووفد عمر بن الخطاب ، قال : فانفلق الجبل عن هامة كالرحا أبيض الرأس واللحية عليه طمران من صوف ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، قلنا : وعليك السلام ورحمة الله من أنت يرحمك الله ؟ قال أنا ذريب ابن برتملا وصى العبد الصالح عيسى بن مريم أسكنني هذا الجبل ودعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء ، فيقتل الخنزير ، يكسر الصليب ، ويتبرأ مما نحلته النصارى ، فأما إذا فاتني لقاء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرءوا عمر مني السلام وقولوا له يا عمر سدد وقارب فقد دنا الأمر
، وأخبروه بهذه الخصال التي أخبركم بها ........
وسجِـل يا منتدى الغلو
الأخ علي طول بالك فالآتي أعظم

ونُـكمِـــل مع الغلـــــــو 



الفأر يتسمم من فضائل معاوية

تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 14 - ص 328
حدثني تمام بن محمد الهاشمي ومحمد بن علي بن الفتح وغيرهما أنهم سمعوا أبا الفتح يوسف القواس يذكر أنه وجد في كتبه جزءا له فيه فضائل معاوية وقد قرضته الفأرة



فحدثني عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال : حدثني أبو الحسن بن حميد قال : سمعت أبا ذر عبد بن أحمد الهروي يقول : كنت عند أبي الفتح القواس وقد أخرج جزءا من كتبه فوجد فيه قرض الفأر فدعا الله على الفأرة التي قرضته ، فسقطت من سقف البيت فأره ولم تزل تضطرب حتى ماتت .

عمر له معجبين من أوصياء النبي عيسى (ع)

تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج 10 - ص 254 - 255
وأخبرنا أحمد بن محمد العتيقي ، حدثنا أبو بكر محمد بن حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد الحكيمي ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الهاشمي ، حدثنا أبو علي المخرمي - من أصحاب أبي يوسف عبد الرحمن بن إبراهيم سنة عشر ومائتين - حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر قال : كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص - زاد يحيى وهو بالقادسية - أن سرح - وقال : عبد العزيز أن وجه - نضلة بن معاوية إلى حلوان العراق - لم يقل يحيى العراق - فليغر على ضواحيها ، قال : فوجه سعد نضلة في ثلاثمائة ، فخرجوا حتى أتوا حلوان العراق فأغاروا على ضواحيها فأصابوا غنيمة وسبيا ، فأقبلوا يسوقون الغنيمة والسبي حتى أرهقتهم العصر ، وكادت الشمس أن تئوب . قال : فألجأ نضلة الغنيمة والسبي إلى سفح جبل ، ثم قام فأذن ، فقال الله أكبر الله أكبر ، فإذا مجيب من الجبل يجيبه ، كبرت كبيرا يا نضلة ، قال أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : كلمة الإخلاص يا نضلة ، قال أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : هو النذير وهو الذي بشرنا به عيسى ابن مريم وعلى رأس أمته تقوم الساعة ، قال : حي على الصلاة ، قال : طوبى إن مشى إليها وواظب عليها ، قال : حي على الفلاح ، قال أفلح من أجاب محمدا صلى الله عليه وسلم وهو البقاء لأمة محمد ، فلما قال : الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، قال : أخلصت الإخلاص كله يا نضلة . فحرم الله بها جسدك على النار ، فلما فرغ من أذانه قمنا فقلنا له من أنت يرحمك الله ؟ أملك أنت ، أم ساكن من الجن . أم طائف من عباد الله ؟ أسمعتنا صوتك فأرنا صورتك ، فإنا وفد الله ، ووفد رسوله صلى الله عليه وسلم ووفد عمر بن الخطاب ، قال : فانفلق الجبل عن هامة كالرحا أبيض الرأس واللحية عليه طمران من صوف ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله ، قلنا : وعليك السلام ورحمة الله من أنت يرحمك الله ؟ قال أنا ذريب ابن برتملا وصى العبد الصالح عيسى بن مريم أسكنني هذا الجبل ودعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء ، فيقتل الخنزير ، يكسر الصليب ، ويتبرأ مما نحلته النصارى ، فأما إذا فاتني لقاء محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرءوا عمر مني السلام وقولوا له يا عمر سدد وقارب فقد دنا الأمر

وسجِـل يا منتدى الغلو

تعليق