تويت
--------------------------------------------------------------------------------
(امنا بال)العبارة التي تمت بها نواب الكونغرس الامريكي عند التصويت على خط الانقاذ الاقتصادي وكانوا يقصدون بهذه العبارة امنوا بالله تعالى فهو المنقذ الوحيد للازمة الاقتصادية التي تمر بها امريكا فبعد هيمنة دامت عقود من الزمن على المجتمع الانساني تواجه الراسمالية يومها الموعود بالحتف بعون الله فاحداث الاسابيع الاخيرة وصفت بالعاصفة بعد افلاس البنوك الامريكية الكبرى وتراجع بسبها اسعار الدولار الى ادنى مستوى يعيد بالذاكرة الىانهيار الاشتراكية في 1991 فاذا كانت سياسة ( البروستريكا) الانفتاحقد اجبرة الاتحات السوفيتي على الانهيار بعد انكشاف فشلها وعدم مطابقتها لحاجة الانسان 00 فان الزيف والخداع والفساد المالي والاداري على مستوى التشريع والاداء سينسف الراس مالية ويجعلها في مزبلة التاريخ بلا عودة الى الابد وعندها ستفقد الديمقراطية المزيفة الظالمه القاعدة التي قامت عليها مثاما فقد الاتحاد السفيتي نظامه الاشتراكي المستبد 00 وقد يقول البعض ان الازمة الاقتصادية التي تمر بها الولايت المتحدة الامريكية امر طبيعي وان الامكانيات الماديه والصناعية التي تتمتع بها امريكا قادرة على تجاوز المحنة ؟؟ في الحقيقة لااحد يدعي بان الفوضى والانهيار سيعم امريكا بسبب هذه الازمة لكن الاثار المترتبة عليها ستفقد المواطن الغربي الثقة بالراسمالية وبالتالي ستعلوا الاصوات بالمطالبة بتغير اصل النظام 0 كما يحدث الان بين الاحزاب المتنازعة على السلطة الغربية فقد تعالت الاصوات بتغيير دستوري لايسمح للحكومة بالتدخل في سياسة المال لان هذا التدخل كما وصفه بعض النواب الامريكان نوع من انواع التسلط الاشتراكي 0وعلى مستوى اخار ماطالب به الرئيس الفرنسي باصلاح شامل في اساسيات الرئس مالية وكذلك مطالبت الرئيس الروسي الى العمل من اجل نظام اقتصادي جديد 0 ان زيادة كاهل المواطن الغربي بضرائب تفوق ثلاثة اضعاف الضرائب التي يدفعها في حكومة كلنتون وشراء الحكومة للاصول المتهالكة على حساب المواطن وانخفاض القيمة الشرائية , فالمواطن الامريكي يدفع (50) سنت ضريبة لفنجان القهوة وغير ذلك ستجعل الراس مالية تفشل , وليس هذا فحسب لان الهيمنة الامريكية على المحك فخبراء الاقتصاد يقولون بان الازمة الحالية مقدمة لانهيار شامل اذا لم تتبع هذه الخطة سياسات جوهرية في الداخل والخارج 0 بعبارة اخرى لابد ان تتنازل امريكا عن هيمنتها الدولية وهذا يعني بان تغييرا دوليا سيحدث في هذه المرحلة الخطيرة والسؤال هنا هل ستخضع اميركا لهذه السياسة من اجل مصالح شعبها ام انها ستبقى بغرورها الاستكباري ؟؟
على كل حال لم يبقى بوش لخلفه سوى بعض المسامير القلية لنعش الراسمالية وسيحدث الصراع الفكري والسياسي بين اقطاب العالم اليوم والنتيجة لن يلوا الى رؤية اقتصادية تنقذ الاقتصاد العالمي المضطرب , وعلى هذا لايمكن ان يقدم اطروحة اقتصادية متكاملة لان الانسانية اليوم لاترضى باطروحة تجريبية غير مظمومنة النتائج فانسان اليوم يريد تغيريا جوهريا يتعدى التغير الشكلي الرتيب البالي وعلى هذا نعتقد بان المنقذ الله سبحانه وتعالى وان الارضية ملائمة لقبول الاطروحة الجديدة قد تهيئت , ولانريد الخوض في هذه الاطروحة وتفاصيلها لكننا ندرك ان الشعوب سترفض كا الانظمة القائمة الان وهذا الرفض سيوفر لحركة الظهور المقدس كافة عناصر نجاحها العالمي لان الامام المهدي (عليه السلام)الشخص الوحيدعلى هذه الارضالقادر على وضع استراتيجية انقاذ المجتمع البشري من الفقر والجوع والضياع وباختصار شديد جدا لايمكن حر المشاكل التي يمر بها العالم واذا احصيت سيتبين حجم الظلم الذي ملأ الارض وعلى هذا فانسان اليوم يريد من يقدم له الحلول ومن ينقذه مما هو فيه , والامام المهدي عليه السلام هو لاغيره من ينقذ الانسان
سمير القريشي /جريدة مهدي الامم
__________________
تعليق