بسم تعالى
.(1)... عن الصادق (ع)قال: "سميت فالطمة فاطمة لانها فطمت من الشر والولا علي لما كان لها كفؤ ادم فمن دونه".
ومعنى فطمها من الشر انها معصومه وهذا من ضروريات وبديهيات مذهب الشيعة بل اساسه والمسقطين دعائمة والحاجدين لمقامات وفضائل يعترف بها الاعد اء والخالفين والمحبين من غير مذهب اهل الحق افلا يكون هولاء اقلة اعداء ونصابا شكاكا نعوذ بالله من الردة والضلال والعمى و وعصمتها بنص اية التطهير,ولولا علي لما كان احد من الخلق كفؤ ونظيرا ومثلا لها لا النبي ادم مع عظمته ولا غيره سوىامير المؤمنين (ع) ومن هذا الحديث وغير ه يظهر افضلية المعصومين على الانبياء بل هم اعظم من جميع الانبياء حتى أولي العزم من الرسل بل لم يصيروا أولي عزم الا بمسارعتهم الى ولاية امير المؤمنين وباقي الائمة(ع) .0ولايقاس لال محمد شي "حق اليقين 1\105,نهج البلاغه"
كما يستفاد من ايات واحاديث كثيرا كاية خير البرية وهم محمد واله عليهم السلام...
(2) عن ابي هريرة عن النبي (ص) " انها سميت فاطمة الان الله فطم من احبها من النار" "العلل ج1\ص211 ح1" عن النبي(ص) قال:"يافاطمة اتدرين لمة سميتي فاطمة فقال علي (ع) يا رسول الله لم سميت قال : لانها فطمت هي وشيعتها ومحبوها من النار""العلل ج1 ص212ح5" عنهم اي الاهل البيت(ع)"سميت بفاطمة لانها فطمت هي وشيعتها وذريتها ومحبوها من النار"تفسير الفرات. ص 69 ,البحار ج36 ص151 ,ح131,"وعنهم عليهم السلام : انها سميتفاطمه لان الله فطمها ومحبيها ومحبي محبيها ومحبي محبي محبيها من النار""تفسير فرات :ص15 ح16 والعوالم 11\54 المناقب :3\110ص15 :16 ... وعن الامام الرضا (ع) "ان فاطمه احصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار""البحار باب فضائلها,عيون الاخبار ".. وعنهم عليهم السلام"سميت فاطمه لانها فطمت شيعتها عن النار" البحار باب فضائلها :ص4ح6 وعيون أخبار الرضا :2\ 234ح4....
فالحديث هذه تدل بصراحه ووضوح على ان الله تعالى قد كتب الجنة لفاطمة وذريتها وشيعتها ومحبيها ومحبي محبيها ومحبيمحبي محبيها وحرم عليهم النار , ةالحديث الاخر يدل على انها بنفسها تمنع شيعتها عن النار.
نعم انه مقام عظيم لال محمد (ص) ان يكونوا سببا لنجانا في الدنيا و الاخره و معرفه هذا المقام ينفع من علمه بتقريبه للطاعه اذا عرف الشيعي الموالي و المحب فضل ائمته فيزيد في تعلقه بهم فلا يترك اوامرهم ( ان المحب لمن احب مطيع): (ما احبك من عصاك) الكافي ج2/ص74. و يويد ما سبق ما ورد عن الصادق (ع) عن ابيه في فضل الزهرا (س): (تقف الزهراء علي باب الجنه يوم القيامه و تلتفت فيقول الله لها يا بنت حبيبي ما التفاتك و قد امرت بك الي الجنه تفقول يا رب احببت ان يعرف قدري في مثل هذا اليوم فيقول الله: يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك او لاحد من ذريتك خذي بيده فادخليه الجنه قال الباقر: والله يا حابر انها لتلتقط في ذلك اليوم محبيها كما يلقط الطير الحب الجيد يلقي الله في قلوبهم ان يلتفتوا فاذا التفتوا يقول الله يا احبائي ما التفاتكم و قد شفعت فيكم فاطمه فيقولون يا رب احببنا ان يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم فيقول الله يا احبائي ارجعوا و انظروا من احبكم لحب فاطمه انظروا ن اطمعكم لحب فاطمه انظروا من كساكم لحب فاطمه انظروا من سقاكم شربه لحب فاطمه انظروا من رد عنكم غيبه في حب فاطمه فخذوا بيده و ادخلوه الجنه قال الباقر: (والله لايبقي في الناس الا شاك او كافر او منافق).
نعم ورد في مثابل الاحاديث و غيرها و المتواتره معني في ان النار لا تمس شيعه لال محمد و لا محبا ورد في المقابل حديث واحد للامام الرضا(ع) يخوف فيه احد الساده من قرابته: ( اغرك قول بقالي الكوفه ان فاطمه(س) احصنت فرجها فحرم الله ذريتها علي النار, والله ماذلك الا لولد بطنها الحسن و الحسين و زينب و اك كلثوم خاصه) عين اخبار الرضا في حديثه لزيد النار: ج2ظ234 ح4 و ص232 ح1. فهذا الحديث المتوهم منه المعارضه, عند من لا حديث له بالحديث و لا فقه له بالفقه له درايه له بالدرايه , و لا تتبع له بالروايه معارض لما سبق و تقدم الطائفه السابقه عليه اتواترها تايدها بالايات و ضرورة مذهب الائمه في الشفاعه. اما من عرف اساليب الائمه و تتبع و لو قليلا في كنوز حديثهم المهجور و فهم اساليب العرب البلاغيه و محاورتهم العرفيه فيعلم انه لا تعارض في البين بل هذا اسلوب مان اساليب التخويف و التهويل علي المخاطب كي لا يطمع في الفعل القبيح اتكالا علي النسب الشريف للنبي (ص) و لا يسيء لاجداده الطاهرين بفعل القبيح بل يحترم هذا النسب الطاهر، بعدم الشين عليه.
يقول الله تعالى عن إبن نوح النسبي: (يانوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح) هود آية 46. وقوله على لسان النبي ابراهيم ((ومن تبعني فانه مني)) ويقول الصادق(عليه السلام) لرجل انت والله منا اهل البيت فقلت جعلت فداك من ال محمد قال نعم والله من انفسهم، رغم انه لم يكن من ال البيت، يقول له: ((انت منا اهل البيت)) بشارة المصطفى ص116، تفسير القمي ج1 ص105تفسير البرهان :ج1 ص291
لان عمله صالح، أما ابن نوح نفى الله عنه النبوه لسوء عمله فلا يصلح النسب الطاهر للعمل الخبيث، ولا ينفع النسب الطيب بلا ولاية فكيف مع العداوة والانتقاص لهم (عليهم السلام) واجتماع النسب الطاهر مع العقيدة الصحيحة والعمل الصالح هو المطلوب والاقتداء والافتخار باجدادهم لا الا جانب والكفرة...
"عن ابي عبدالله (ع) انه قال :"انا انزلناه في ليه القدر " الليله فاطمه "الكافي 1\477 :3باب ابي الحسن موسى بن جعفر (ع) "والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد ادرك ليله القدر وانما سميت فاطمه لان الله فطموا عن فعرفتها""البحار 43\ص65ح85:
474"...
قال النبي(ص) في حق الزهراء (ع)
من اذها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن اذا الله اكبه على منخريه غي النار ..
قال الله تبيارك وتعالى :
(ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة)
والسلام عليكم
.(1)... عن الصادق (ع)قال: "سميت فالطمة فاطمة لانها فطمت من الشر والولا علي لما كان لها كفؤ ادم فمن دونه".
ومعنى فطمها من الشر انها معصومه وهذا من ضروريات وبديهيات مذهب الشيعة بل اساسه والمسقطين دعائمة والحاجدين لمقامات وفضائل يعترف بها الاعد اء والخالفين والمحبين من غير مذهب اهل الحق افلا يكون هولاء اقلة اعداء ونصابا شكاكا نعوذ بالله من الردة والضلال والعمى و وعصمتها بنص اية التطهير,ولولا علي لما كان احد من الخلق كفؤ ونظيرا ومثلا لها لا النبي ادم مع عظمته ولا غيره سوىامير المؤمنين (ع) ومن هذا الحديث وغير ه يظهر افضلية المعصومين على الانبياء بل هم اعظم من جميع الانبياء حتى أولي العزم من الرسل بل لم يصيروا أولي عزم الا بمسارعتهم الى ولاية امير المؤمنين وباقي الائمة(ع) .0ولايقاس لال محمد شي "حق اليقين 1\105,نهج البلاغه"
كما يستفاد من ايات واحاديث كثيرا كاية خير البرية وهم محمد واله عليهم السلام...
(2) عن ابي هريرة عن النبي (ص) " انها سميت فاطمة الان الله فطم من احبها من النار" "العلل ج1\ص211 ح1" عن النبي(ص) قال:"يافاطمة اتدرين لمة سميتي فاطمة فقال علي (ع) يا رسول الله لم سميت قال : لانها فطمت هي وشيعتها ومحبوها من النار""العلل ج1 ص212ح5" عنهم اي الاهل البيت(ع)"سميت بفاطمة لانها فطمت هي وشيعتها وذريتها ومحبوها من النار"تفسير الفرات. ص 69 ,البحار ج36 ص151 ,ح131,"وعنهم عليهم السلام : انها سميتفاطمه لان الله فطمها ومحبيها ومحبي محبيها ومحبي محبي محبيها من النار""تفسير فرات :ص15 ح16 والعوالم 11\54 المناقب :3\110ص15 :16 ... وعن الامام الرضا (ع) "ان فاطمه احصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار""البحار باب فضائلها,عيون الاخبار ".. وعنهم عليهم السلام"سميت فاطمه لانها فطمت شيعتها عن النار" البحار باب فضائلها :ص4ح6 وعيون أخبار الرضا :2\ 234ح4....
فالحديث هذه تدل بصراحه ووضوح على ان الله تعالى قد كتب الجنة لفاطمة وذريتها وشيعتها ومحبيها ومحبي محبيها ومحبيمحبي محبيها وحرم عليهم النار , ةالحديث الاخر يدل على انها بنفسها تمنع شيعتها عن النار.
نعم انه مقام عظيم لال محمد (ص) ان يكونوا سببا لنجانا في الدنيا و الاخره و معرفه هذا المقام ينفع من علمه بتقريبه للطاعه اذا عرف الشيعي الموالي و المحب فضل ائمته فيزيد في تعلقه بهم فلا يترك اوامرهم ( ان المحب لمن احب مطيع): (ما احبك من عصاك) الكافي ج2/ص74. و يويد ما سبق ما ورد عن الصادق (ع) عن ابيه في فضل الزهرا (س): (تقف الزهراء علي باب الجنه يوم القيامه و تلتفت فيقول الله لها يا بنت حبيبي ما التفاتك و قد امرت بك الي الجنه تفقول يا رب احببت ان يعرف قدري في مثل هذا اليوم فيقول الله: يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك او لاحد من ذريتك خذي بيده فادخليه الجنه قال الباقر: والله يا حابر انها لتلتقط في ذلك اليوم محبيها كما يلقط الطير الحب الجيد يلقي الله في قلوبهم ان يلتفتوا فاذا التفتوا يقول الله يا احبائي ما التفاتكم و قد شفعت فيكم فاطمه فيقولون يا رب احببنا ان يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم فيقول الله يا احبائي ارجعوا و انظروا من احبكم لحب فاطمه انظروا ن اطمعكم لحب فاطمه انظروا من كساكم لحب فاطمه انظروا من سقاكم شربه لحب فاطمه انظروا من رد عنكم غيبه في حب فاطمه فخذوا بيده و ادخلوه الجنه قال الباقر: (والله لايبقي في الناس الا شاك او كافر او منافق).
نعم ورد في مثابل الاحاديث و غيرها و المتواتره معني في ان النار لا تمس شيعه لال محمد و لا محبا ورد في المقابل حديث واحد للامام الرضا(ع) يخوف فيه احد الساده من قرابته: ( اغرك قول بقالي الكوفه ان فاطمه(س) احصنت فرجها فحرم الله ذريتها علي النار, والله ماذلك الا لولد بطنها الحسن و الحسين و زينب و اك كلثوم خاصه) عين اخبار الرضا في حديثه لزيد النار: ج2ظ234 ح4 و ص232 ح1. فهذا الحديث المتوهم منه المعارضه, عند من لا حديث له بالحديث و لا فقه له بالفقه له درايه له بالدرايه , و لا تتبع له بالروايه معارض لما سبق و تقدم الطائفه السابقه عليه اتواترها تايدها بالايات و ضرورة مذهب الائمه في الشفاعه. اما من عرف اساليب الائمه و تتبع و لو قليلا في كنوز حديثهم المهجور و فهم اساليب العرب البلاغيه و محاورتهم العرفيه فيعلم انه لا تعارض في البين بل هذا اسلوب مان اساليب التخويف و التهويل علي المخاطب كي لا يطمع في الفعل القبيح اتكالا علي النسب الشريف للنبي (ص) و لا يسيء لاجداده الطاهرين بفعل القبيح بل يحترم هذا النسب الطاهر، بعدم الشين عليه.
يقول الله تعالى عن إبن نوح النسبي: (يانوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح) هود آية 46. وقوله على لسان النبي ابراهيم ((ومن تبعني فانه مني)) ويقول الصادق(عليه السلام) لرجل انت والله منا اهل البيت فقلت جعلت فداك من ال محمد قال نعم والله من انفسهم، رغم انه لم يكن من ال البيت، يقول له: ((انت منا اهل البيت)) بشارة المصطفى ص116، تفسير القمي ج1 ص105تفسير البرهان :ج1 ص291
لان عمله صالح، أما ابن نوح نفى الله عنه النبوه لسوء عمله فلا يصلح النسب الطاهر للعمل الخبيث، ولا ينفع النسب الطيب بلا ولاية فكيف مع العداوة والانتقاص لهم (عليهم السلام) واجتماع النسب الطاهر مع العقيدة الصحيحة والعمل الصالح هو المطلوب والاقتداء والافتخار باجدادهم لا الا جانب والكفرة...
"عن ابي عبدالله (ع) انه قال :"انا انزلناه في ليه القدر " الليله فاطمه "الكافي 1\477 :3باب ابي الحسن موسى بن جعفر (ع) "والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد ادرك ليله القدر وانما سميت فاطمه لان الله فطموا عن فعرفتها""البحار 43\ص65ح85:
474"...
قال النبي(ص) في حق الزهراء (ع)
من اذها فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن اذا الله اكبه على منخريه غي النار ..
قال الله تبيارك وتعالى :
(ان الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة)
والسلام عليكم
تعليق